حرق منازل ومحلات المسيحيين فى قرية بمها مركز العياط

[NaderMaurice]

أفيقوا يا أقباط فهناك مخططات مدبرة !
بسياسة الضرب وتكميم الأفواه و إعماء أعين الغرب و الرأي العام حتى لا يتدخل لحمايتنا و ذلك من خلال تزييف الحقائق يعني في حادثة العياط مثلاً راحوا يزيفوا القصة و وضعوا بعض الكلمات الي تخدع القارئ و الكلمات دي زي :
1- مشاجرة بين الطرفين
(و الحقيقة أنه هجوم من طرف واحد)
2- مشاجرة على قطعة أرض
(مع أن سبب هجومهم هو توسيع داخلي لمنزل أحد المسيحيين الذي يصلون فيه دائما ككنيسة بمذبح متنقل)
3- المسيحيين اللي في القرية قرأوا منشورات *بتندد بأن المسيحيون كانوا يعتزمون بناء كنيسة *دون تصريحات مما يثير مشاعر المسلمين
(تندد :الحقيقة أن المنشورات لم "تندد" بل كانت تحرض و تخطط للتدمير )
(بدون تصريحات : مع أن الحقيقة هي أن المسيحيين أخذوا الموافقات ، و هو أصلا بالموافقات عارفين نبني علشان نبني من غير موافقات)
4- المسيحيون الغاضبون *هجموا عل الجامع
(مع أن الحقيقة أن المسيحيين في بيوتهم فوجؤا بهجوم من هؤلاء العرب عل كل منزل مسيحي في القرية ، و بعدين إزاي بيقولوا أن المسيحيين في هذه القرية أقلية 300 قبطي و المسلمين 5000واحد و بعدين رايحين يقولوا أن المسيحيين هم اللي هجموا)
>> كأنهم يقولون أن إنقذوا ال5000ذئب من يد ال300خروف

5- يقولون أن المسيحيين في مصر هم 10% يعني 7مليون قبطي فقط مع أننا عدد الأقبا حوالي 15 مليون.

6- بيقولوا أن فيه 11 مصاب *أغلبهم من المسيحيين
("أغلبهم" : و هو المسلمين و هم بيهجموا ممكن يكون حصلت لهم إصابة ؟ ، طبعاً ده تضليل علشان يعرفوا الناس أنه مش هجوم من طرف واحد و أنها مشاجرة بين طرفين)

******************************
و بكده يبقوا نجحوا في خداع من يحاول أن ينقذ المسيحيين و يأخذ لهم حقهم.
و نتائج ذلك :
1- يفضل المسيحيين في دائرة مغلقة.
2- تفضل أصوات صراخهم مكممة.
3- إعماء أعين أي من يحاول الإنقاذ (من خلال تزييف الحقائق).
4- يفضل محكوم على المسيحيين بحكم أبدي بأنهم لن يؤخذ لهم حقهم مهما إعتدى عليهم المسلمون. >> ما هو قدام أي هجوم أخر منهم ها يكون فيه دفاع قوي من :
الشرطة و الإعلام (تليفزيون و جرايد و مجلات) و القصص بقيت محفوظة ، إما "مختل" إما "مشاجرة بين الطرفين" و بالتأكيد أن المسيحي هو السبب لأن زي ما كلنا عارفين أن المسلمين ما بيغلطوش أبدا (قولهم : أنصر أخاك ظالماً كان أم مظلوماً) سمعتهم زي الفل
ما هو "الإعلام" - "الشرطة" - "المدارس و الجامعات" في يدهم

طبعاً لأن عرب مصر(اعني المسلمين) الآن بيخافوا من ردود فعل الغرب و الرأي العام.




إمضاء:
إ-جبطي أصلي و ليس عربي مستوطن