امتي الزمان يسمح ياجميل

[abomeret]

امتي الزمان يسمح ياجميل

بقلم حمدى رزق ٤/٨/٢٠٠٧
مثل حنان الوز لايملأ الجوانح -كما يقول المثل الشعبي-، حنان خال من العواطف، منزوع الدسم الانساني، مثله مثل حنان مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان «المحظورة».

يشفق المرشد - بلا أي مناسبة - علي جمال مبارك، ويخشي عليه من تبوأ أي منصب في مصر، مبرراً إشفاقه من جوه قلبه الشفيف بانتشار الفساد في البلد، أحسنت يامولانا.

في حديث بلا أحذية، حديث الشرابات بين المرشد وعمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم» علي فضائية «أوربت» ينزع مولانا ورقة التوت الأخيرة عن عورة الجماعة «المحظورة»، يقول لافض فوه «إذا تحسن المناخ السياسي العام في مصر، فإن الإخوان سوف يتقدمون لترشيحات رئاسة الجمهورية» ربنا يديلك علي قد نيتك.

إشفاق هنا وترشيح هناك، تسكين هنا وإخلاء هناك، عاكف لايريد (جمالا) في الحكم لسبب انتشار الفساد، ولكنه بالضرورة يريد (عصامًا) لسبب انتشار الفساد، عصام العريان سبق أن صرح برغبته في الترشيح ذات مرة في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا.

يتصنع عاكف الخشية علي مستقبل جمال، حنية الوز، وينصح بتجنيب جمال المناصب كلها، ليس كراهية في التوريث، ولكن ليحتلها الإخوان، عاكف لايخفي أطماع جماعته في سدة الحكم، فقط تنتظر الجماعة تحسن المناخ السياسي، امتي الزمان يسمح ياجميل.

أي نعم، اظهر وبان عليك الأمان يامولانا المرشد، لا تقل لنا بعد ذلك الإخوان جماعة دعوية، ولا جماعة رعوية، لا نهياً عن منكر كان، ولا أمراً بمعروف هو كائن، هدفكم الحكم، السلطة، اعتراف المرشد سيد الأدلة.

المرشد يدغدغ مشاعر الرئيس مبارك، لطيف هذا الرجل، يعلم المرشد علم اليقين أن الرئيس له موقف واضح من الإخوان، ويخشي غضبته، الرئيس يري في الإخوان مواطنين مثلهم مثل بقية المصريين إذا اتجهوا للعلانية، لكن استمرارهم في السرية يعني تطبيق القانون عليهم وعلي من والاهم أجمعين.

يبدو أن جمال مبارك جديد علي المرشد، يجرب المرشد في جمال دور الناصح الأمين، عاكف يقدم السبت علي الأوربت، تواق إلي حوار مستحيل مع النظام، الإخوان طوال عمرهم في سعي حثيث للحوار مع النظام، يطلبون قنوات مفتوحة، أكاد أجزم أن عاكف يحسد نوابه الخمسة الذين حضروا حفل توقيع كادر المعلمين، كان نفسه ياكل حاجات صغيرة محشية حاجات صغيورة، يقال لها «باتي بان».

من حسنات عاكف اللاتي لا تذهبن سيئاته في حق الشعب المصري (تذكروا طظ في مصر) صراحته اللا متناهية، لا يخفي شيئًا، كل ما الإخوان يتفقوا علي حاجة، ويقولوا السر في بير، عاكف يطلع من البير علي «الأوربت» ويقول لعمرو أديب علي كل حاجة، آخر مقولاته أنه يتمني إعطاء الفرصة لغيره في تولي منصب المرشد العام، بعد أن اقترب عمره من ٨٠ عاماً.

بيدي لا بيد عمرو، وحفاظا علي ماء الوجه، يمهد عاكف لخبر خروجه من مكتب الإرشاد ليس مأسوفًا عليه بعد دورة واحدة، ليس حباً في الديمقراطية وتداول السلطة، لا يحتمل الإخوان نزقه دورتين، السقطات السياسية، والزلات الدينية التي يقترفها عاكف تجعل الإخوان يترحمون - ونحن معهم - علي أيام الإمام الشهيد.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=71043

[youssef1122]

المفروض ان مرشد الخرفان المسلمين يتحاكم
بتهمة الغباء الزائد عن الحدود

[الذهبيالفم]

عمرو أديب مذيع أرهابي و اخوانجي و المرشد قمة الإرهاب كمان كان سيده .