شيخ الأزهر يثير أزمة جديدة بمطالبته بفتوى تجيز "رئاسة المرأة"

[الحمامة الحسنة]

لكن عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة بالأزهر الدكتورة سعاد صالح تعتقد أن تحريم تولي المرأة مشروط بأن يكون المسلمون أمة واحدة، أما إذا انقسموا فلا مانع من توليها قطراً من الأقطار.

ماهذا التخبط فى الفتاوى ..وماهذه الفتاوى النصف كم ..ماهذه الأنصاف حلول..؟ ماهذا الذى تقوله سعاد هانم صالح..؟ هل يحرم على المرأة إسلاميا أن تكون رئيسة إذا كان المسلمون أمة واحدة..وأن تباح لها أن تكون رئيسة إذا كانت الأمة الإسلامية منقسمة..إذا المسألة ليس فيها إعتراض على تولى المرأة الرئاسة من وجهة نظر سعاد صالح..ولكن العيب فى الأمة الإسلامية إذا كانت غير منقسمة..وإذا سلمنا بمبدئها هذا فأين إقتدائها برسول الإنسانية فى قوله"(لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)" ورد رسولها هذا لايوضح اذا كانت الأمة منقسمة ام لا..؟
أما رئيس جامعة الأزهر سابقا الدكتورعبد الفتاح الشيخ والدكتور عبد الغنى محمود كانوا آرائهم واضحة وهو رفض تولى المرأة لرئاسة الدول إقتداءا بحديث رسولهم ..ماهذا التخلف الذى نعيشه ايها الحكام الأزهريين..هل مجرد جملة قالها رسولكم فى عصر الجاهلية المتخلف وتقتدوا بها وتضعونها سيف على الرقاب بجهل وتعنت وتعسف..أهذا هو تطبيق الشريعة المحمدية فى نظركم أيها المتخلفين عقليا ..أصبحتم مثل البهائم التى تساق بدون فهم ولم تعوا التطور العصرى ومتطلباته، الدول الأجنبية سبقتنا إلى القمر وإلى كوكب المريخ ، ونحن مازلنا نفكر هل تتولى المرأة الرئاسة أم لا..؟ هل ندخل الحمام برجلنا اليمين ولابالشمال..