|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#3
|
||||
|
||||
هل من حق القبطي أن يحتجب بسبب عجز الحكومة و المسئولين المتعمد في إظهار عدم الاحترام و أنه من واجب الحكومة أن تبتعد عن الابتذال و الإسفاف و الفضائح كما تفعل مع الأقباط أبناء مصر من اعتقال ألأبرياء دون وجه حق وعن تغاضيها المتعمد لخطف بناتهم و تعمد التغاضي عن المظالم ألواقعه عليهم بسبب الأحكام التي تصدر ضدهم في قضايا يكون فيها الخصمان احدهم مسلم و الأخر مسيحي ؟ أحالت الحكومة الاختلاف في العقيدة إلي ساحة لقتل الأبرياء المسيحيين الأقباط تارة من الجوع وتارة ومن تعدي المتطرفين عليهم وكل هذا بسماح وتغاضي الحكومة ؟ ما ينشر رسميا علي صفحات الصحف وصفحات الانترنيت الصادرة من مصر أفظع والعن من الألفاظ التي كتبت في بيان المصري اليوم. تنعتون الأقباط بالشواذ لأنهم يعتنقون عقيدة غير عقيدة الأغلبية و تصف الصحف الصفراء قادتهم بالطراطير لان لا حول لهم ولا قوة أمام بطش الحكومة وبطش المتطرفين وتقول عنهم وسائل الأعلام أنهم قوادين لأنهم لم يحجبوا نسائهم وأظهرهم فيلم بصورة شواذ و طراطير وقوادين ولم تتحرك جريدة واحدة أو صحفي شريف يدافع عن الموطنين الأقباط ؟ وتركتم من يطلق عليه بكل حق هذه الصفات يؤلف ويخرج هذا الفيلم الوضيع؟ هل يملك الأقباط الاحتجاب عن الحياة ولو ليوم واحد كما تظاهرت المصري اليوم؟ كما «المصري اليوم» تحتجب ضد صحف تعيش علي الابتزاز.. تشتم رجل الأعمال ، هل من حق القبطي أن يحتجب ضد إعلام يعيش علي شتمهم وسب عقيدتهم وكلما ذادت شتيمتهم ذاد الإغداق عليهم من جهات مشبوهة وبمعرفة و برضاء الحكومة ؟ هو نفس الأعلام الذي يقف يسبنا ويقول عنا كل أكاذيب مغرضة تضرب أقباط مصر بمسلميها وتضرب مسلمين مصر بأقباطها وتضرب أقباط الداخل بأقباط الخارج ويأتي من يقول أننا كذبا نستحق ان يوضع ملفنا في يد مباحث أمن الدولة ؟ يا جريدة مصر الفريدة ، رجال إعمال الأقباط من صغارهم بائعي الخضروات إلي كبرائهم لا تبتز الصحف أموالهم وحسب بل تبتز أموالهم كل أجهزة الدولة وبمباركة حكومية منظمة. «المصري اليوم» تحتجب ضد صحف حكومية تضع في «كروشها» أموال دافعي الضرائب، وتصدر لتحصل علي رضا شخص واحد، وكأنه هو كل الوطن.. الأرض والناس والماء والسماء! مرة أخري نسال هل من حق الشعب القبطي أن يحتجب اعتراضا وتذمرا علي ما تضعه الحكومة في كروش من ليس له شرف ولا كنية ،لكي يسبنا ويشتمنا في عقيدتنا وفي أمور حياتنا ؟! ويا تري يا كل الشرفاء الوطنين الغيورين هل نفس هذا الشخص الواحد ، اليس هذا هو نفس الشخص الذي يصدر أوامره أو يغض عينة لكي تحرق الكنائس ويقتل الأقباط ويمنعهم من ارتقاء المناصب التي تتشرف بهم وليس العكس. هل هو نفس الشخص الذي يضحي بالشعب القبطي كوقود لاشباع نار المتطرفين من أتباعه وتحرم المواطن القبطي من أرضه وناسه وماءه وسماء وطنه ؟ المصري اليوم» تحتجب ضد جهاز أمن الدولة، الذي يدير صحفاً كثيرة، و«يستخدم صحفيين أكثر».. وضد الصحفي الذي يتحول إلي رجل أمن.. وبدلاً من أن يحمل قلماً نزيهاً، يضع علي كتفه رتبة ووصمة عار مهنية. وألان بعد هذه الشهادة العلنية من جريدة مشهود لها بمعرفة ما يدور خلف الكواليس يتأكد للعالم في مصر وخارج مصر أن جهاز أمن الدولة الذي تضع الدولة المصرية ملف الأقباط في أياديهم يدير كل شيء ويدبر كل شيء ويزور كل شيء ويلفق التهم لكل وطني شريف . «المصري اليوم» تحتجب ضد النظام الحاكم الذي وصل بمصر إلي أسوأ عصورها وهذه أيضا شهادة تاريخية لصحيفة المصري اليوم لأنه لم تجرؤ صحيفة أن تنطق الحق منذ اندلاع انقلاب العسكر ألا هذه الصحيفة. وألان هل سيكون هذا البيان نهاية المطاف في دنيا الدولة البوليسية أم سيستقر الحال بمن سمح بنشر هذا البيان بجوار كل المعارضين السياسيين الشرفاء في معتقلات وسجون مصر؟ تحتجب المصري اليوم ضد الصحفيين الذين وصلوا بالصحافة إلي أحط مراحلها. يا صحيفتي الغالية هل نسيتم أن المثال القائل "إذا كان رب البيت بالدف قارعا فشيمة أهل البيت الرقص"! ؟ الراس فاسدة فمن أين سيأتي المصلحين الشرفاء. وسؤالي الأخير للقائمين علي جريدة "المصري اليوم" هل كل الصحفيين العاملين في صحيفتكم شرفاء إلي درجة تستطيعون أن تطلقوا عليهم صفة أولياء الله الصالحين ؟ أن أجبتم "بنعم" من فضلكم ارشدوا بقية الصحف المصرية "أسما فقط" عن المكان الذي وجدتم فيه هذه النخبة من الصالحين. ![]() ![]() أقباط مصر للمسيح
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|