|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
رد على هذه الرسالة الكاتب الكبير الأستاذ محمد البدري من خلال جروب مصريون ضد التميز الديني قائلاًَ "إنت أزاي تقول على مواطن مصري مثل هذه الألفاظ القبيحة والمنحطة أنت ليه جايب فكر مستورد من السعودية علشان تحكم بها على مواطن في بلد تانية؟ ليه الإنحطاط وممارسة الكذب والتضليل والإفساد بإسم الإسلام أو غير الإسلام وأشار البدري أن معركة التمييز الديني التي هي أساساًَ من معارك وثقافة القرون الوسطى, فأسلوب التكفير وإخراج الفرد والمواطن من أحقيته لأن يكون على ما يشاء من دين هي أساساًَ ثقافة تلك العصور, وعلينا ألا ننجر لها ولثقافة الإيمان والكفر لأنها ثقافة غاص فيها الجميع عبر إنتشارها من أسفل المجتمع وطبقاته الدنيا كمصدر لها ولأننا حالياًَ نفتقد وجود طبقات إجتماعية بالمعني العلمي (وليس مجرد الإستحواذ على ثروة او أموال بالمفاهيم الشمولية) فإننا عرضة مرة آخرى لثقافة الدهماء والسوقة التي أتت من انتشار فكر الوهابية التي لا تعرف إلا التكفير لأنها تملك ثروة وليس لديها ثقافة اللهم إلا ثقافة بدائية من زمن القطيع وأولي الأمر والولاية والتبعية وأضاف أن التكفير لم يعد له مكان في العالم الحديث المتحضر إلا بقدر وجود تلك الفئات التي وصفتها بالمعاني السابقة ولأننا في الشرق الأوسط معطلين عن التفكير بالعقل (عبر الثقافة السائدة) لكن مسموح فقط عبر الطبقات التي اتت بها النظم الشمولية أيا كان نوعها أن تكون حاضرة ولا تحمل لغة أو فكرا فإنها وجدت في المصريين فريسة جديدة لأنهم بلا طبقات تحميهم من فكر الدهماء التي لا تعرف سوي العنف عبر خطاب الدم والقتل أو خطاب التكفير الذي هو قتل معنوي على طريقة العصور الوسطى أو مجتمعات البداوة.
- ورد الأستاذ مهدي بندق رئيس تحرير مجلة تحديات ثقافية في نفس الجروب يطلب من البدرى الهدوء وأنه لا يجب أن يستجيب لإستفزاز المتأثرين بالثقافة الوهابية، بإستفزاز مضاد منه، فالمثقف له لغة آخرى لا تمت للغوغائية بصلة، حتى وإن مارست الغوغائية مالا يحتمل، وما من شك في أن الأخ الذى تجاوز حدود أدب الحوار بسبه لمواطن شريك له في الوطن، إنما هو ضحية لجرعة زائدة من جرعات الأيديولوجية التى أعطت ظهرها للقيم السامية التى تبناها فى عصرنا ميثاق حقوق الإنسان، بل وتنكرت حتى للمبادئ الرفيعة لكل الأديان السماوية، ضاربة عرض الحائط بوصايا نبيها نفسه(المسلم ليس سبّاباًَ ولا لعّاناًَ- من آذى قبطياًَ فقد آذاني) رافضة حتى حكم كتابها المقدس (وإدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة-ولتجدن أقربهم مودة ًالذين قالوا إنّا ***** ...) وبالمناسبة فإننى - كمسلم - أدعو أهلي وعشيرتي من المسلمين أن يعتذروا معي لأهلنا وعشيرتنا من الأقباط عما أنزله وينزله بهم بعض السفهاء ممن لا يلتزمون آداب الحوار وبالمناسبة أيضاً أنا أدعو أمثال هؤلاء إلى التفكير في الدور الرائد الذي يضطلع به المهندس نجيب ساويرس كإقتصادي وطني، يساهم - وبقوة - في تجسر الهوة بيننا وبين العالم المتقدم، فى سياق تسابق الأمم على مضمار ثورة الإتصالات، وإقتصاديات المعرفة . *المال وساويرس - وفي تعليقات بالعربية نت جاء تعليق باسم أحمد من الفيوم قائلاًَ (ها أنت قد ظهرت على حقيقتك يا ساويرس!!!! تأش فلوس المصريين(أكثر من 95% منهم مسلمون) عن طريق شركاتك اللي بتقدم خدمات إستهلاكية هيفة وبعدين تحاربهم في عقيدتهم وحريتهم الدينية شفتوا حقد وغل على الإسلام والمسلمين أكتر من كدة؟؟؟) -وقال شخص يدعى محمد (اذ إعتقد هذا الساويرس أنه بالمال يستطيع أن يكون له صوت فهو مثل بوش لا يستطيع إلا أن يتكلم وليس من حقه أن يتكلم عن الحجاب أو المسلمين فمن أعطاه المال المسلمين ومن يستطيع أن ياخذة منه هم أيضاًَ المسلمين أما اذا إعتقد أنه يستطيع أن يغير في أمر المسلمين شيء فهو يحلم لا تتطرق هذا الباب يا ساويرس فهو باب لا تستطيع أن تفتحه والله لو قاطع المسلمون فى مصر شركاتك لفضح أمرك وأعلن إفلاسك في اقل وقت وإحسبها بالورقة والقلم كم من المسلمون يعطون لك كل دقيقة فلوس هذه الأموال التي أتى بها اليوم لكي تشجعك على الدخول في أمور لا ولم يستطيع "اكبر منك تغيرها" فالحجاب من أصول ديننا شئت او لم تشاء وما لم يستطع تغير ة بوش بجلالة قدرة تستطيع انت ان تغيره!!!!). * لماذا العصبية ضد أي تصريحات ضد الدين؟ ويختلف معهم أبو احمد المصري الذي كتب "مطلوب من الإخوة الذين هاجموا نجيب ساويرس أن يعتذروا له على سبهم له فهو لم يخطئ في حق أي شخص ولا فى حق الإسلام فهو إنسان محترم جداًَ وللعلم أنا لا أعرفه نهائياًَ إنا اعمل فى إحدى دول الخليج ولكن شاهدت له حديثين فى التليفزيون ووجدته إنسان محترم جداًَ وبصراحة متفرقش معه حكاية المسلم والمسيحي كل اللي يهمه المصري وفقط ويكفى حجم إستثماراته في مصر ونجاحاته فى الدول الآخرى ويكفى أيضاًَ أننا لم نسمع عنه إنه نصب على البنوك مثل غيره, ويكفى عدد الذين يعملون فى شركاته كما ذكره هو نفسه أن عدد العاملين في شركاته 28 ألف إنسان ...اتقوا الله) - ويتفق مع أبو احمد المصري شخص باسم " فقدان العقل " قائلاًَ " في زيارتنا لأي مراكز خدمة موبينيل دائماًَ ما نجد موظفات محجبات وهو ما يؤكد صدق كلام المهندس ساويرس وهذه هي عقلية رجل الأعمال الناجح الذي يبحث عن الكفاءة في العمل دون النظر للدين أو الجنس .. وهذه العقلية الموضوعية والنظرة المنفتحة هي ما نحتاجه اليوم إن أردنا أن ننهض من غفوتنا ونتقدم ببلادنا العربية .. أخيراً يبدو أننا قد صرنا أكثر عصبية وتحفزاً ضد أى تصريحات فى أمور الدين حتى أصبحنا نلغى عقولنا ونندفع بلا وعى نهاجم أى شخص ونسبه فى غوغائية متخلفة وعشوائية مدمرة دون أن نتقهم مضمون الكلام أو نتبصر حقيقة الموضوع). * ماذا يعنى الحجاب داخل مجتمعنا؟ |
#2
|
|||
|
|||
- وبعقلانيه يوضح شخص باسم د. شريف حافظ إذا كان الحجاب رمز ديني، فإن معظم من يتحجبون، لا يتحجبوا بهدف سبب ديني، وإنما يكون السبب في الغالب لا يمت للدين بصلة تذكر وهنا لا نتساءل حول فرضية الحجاب أم لا، ولكن تجد أن معظم المُحجبات يتحجبون بهدف إما الزواج، أو الإجبار في المنزل، أو الحماية من معاكسات الرجال، أو حتى لا تصبح الفتاة مميزة في مجتمع يتمتع في أغلبه بحجاب المرأة، أو للحصول على الحرية حيث لا يسأل الأهل المحجبات عن أعمالهم لأنهم محجبات، أو لعكس الغرض منه تماماً أي الإنحرف تحت قناع الحجاب، وهكذا. وبالطبع هناك من يتحجبن للدين، إلا أنهم قلة في هذا العدد المهول والمشكلة أن المجتمع يرى ويسمع كل هذا ولكنه يلتف حوله ولا يريد أن يدرس الظاهرة أو يواجهها وليس المقصود هنا العنف في المواجهة، ولكن بالإرشاد، بان تقوم الفتاة بما تريد فعلاً ولا تخدع نفسها ومن حولها، وتقوم بفعل مجتمعي لإرضاء المجتمع، لأنه في الحقيقة وفي نهاية اليوم المجتمع غير مبالي! وأصبح هناك أنواع في الحجاب، بحيث أصبح هناك الحجاب الأصلي وهو الياباني والحجاب الذي يبرز فيه مفاتن الأنثى وهو التايواني أي الحجاب التقليدي والمودرن وربما يظهر حجاب أكثر تحضراً وكثير من المقاهي في مصر يوجد بها محجبات يشيشون؟؟؟؟!!!
* تحياتي لرجل ثورة المعلومات المصري - وقال آخر مسلم "إنا برأيي أحيي هذا الرجل لأنه تكلم بما لم يتكلم به شخص آخر إنا با المناسبة مسلم وسني ولكني مع حركة التحرير التي أصبحنا بحاجة لها ليس من المهم أن نكون مسلمين ولا مسيحيين المهم التغيير بعدين إلى موجود في الفضائيات التانية مش رح يكون أحسن من اللى حيتعرض على الفضائيتين الجديدتين وبصراحة انا من اشد الناس إنتظاراًَ لهاتين الفضائيتين وبرجوكم بلاش شتيمة لأن الرجل تحدث من منطلق الدولة المدنية. - أما عبدالله احمد يقول " انا أتساءل وإنا مسلم لماذا ينتشر التزمت والتعصب والنقاب والخمار في المناطق الشعبية والفقيرة روحوا المهندسين والزمالك في مصر وشوفوا الحرية, نجيب ساويرس رجل قبطي وشريك لنا في الوطن ومن حقه أن يقول رأيه لغيره إلى متي سنظل لا نستحمل النقد أو الرأي الآخر ما هو احنا طول النهارعملين بنتكلم في قنواتنا عن اليهود وال***** ولما يجي حد يتكلم علينا تقوم الزوابع اتقوا الله لماذا اجد لافتات في الشوارع تنادي بالحجاب اذا كان غير نابع من القلب فباطل الله يرحم أيام زمان اتفرجوا على حفلات ام كلثوم واتفرجوا على الناس الحاضرين والشياكه والأناقه وإيه رايكم لما الواحدة تكون محجبة ولابسه جينز أو محجبة ويترقص في حفلات ليالي التليفزيون وشفتها اكتر من مره وبشرب كتير منهم الشيشه) *اتفق مع ساويرس ان الحجاب ظاهرة جديدة .. - اما أحمد الصفتى قال (بداية تحية لنجيب ساويرس أحد أنجح رجال الأعمال في الشرق الأوسط وفخر لكل مصري عندما قرأت أمس التصريح المنشور في العربية أحسست على الفور أن "فيه حاجة غلط". فرجل أعمال بحجم ساويرس من الذكاء بحيث لا يصدر منه هذا التصريح بالصورة التي تم نقلها ورغم ذلك، أنا أتفق معه على أن ظاهرة الحجاب "بالصورة الحالية" في مصر تعتبر جديدة ومقلقة وأن سببها الرئيسي إقتصادي وأنها لا تعكس إلتزام كافة أصحابها بالدين بصورته الصحيحة. - أما السعودى الحذر قال (قال ساويرس إنه رأى كثير من المحجبات واللاتي يلبسن الحجاب الإيراني وإنه يحس بإنه غريب في بلده، لنبدأ بالتحليل الآن أولاًَ الحجاب ليس مختص بإيران فقط بل بكل الدول الإسلامية ثانياًَ هل يريد السيد ساويرس أن لا تتحجب المرأه حتى لا يحس بالغربة والكل يعرف أن آية الحجاب نزلت في القرآن بأمر, فهل هذا الرجل فعلاًَ علماني يا جماعة الخير أنا أشك في ذلك. - واحد كان ليه رأى تانى وقال (أنا عارف ان المشكلة مش فى ساويرس فقط بس لازم ننتبه للخطط الخبيثة التي يحيكها أمثاله وخاصة الهوجة اللى عاملينها أقباط المهجرولازم الشباب ينتبهوا لأن الأعوام القادمة ستكون صعبه جدا ربنا يسترها يعنى سويرس وأقباط المهجر وأمريكا والفساد وجيمى كمان. - أما الأستاذ إسماعيل النجار عضو مصريون ضد التميز قال (من وجهة نظري المجتمع والمنطقة كلها بتتراجع, قيم الحداثة والمدنية بتتأكل والرجعية, بداية من إستبداد السلطة اللي بيزيد إستبدادها رغم هامش الحريات اللي بينفتح ثم ينغلق وزيادة تحفظ المجتمع المحافظ بصورة أكبر والمتناقض مع نفسه والمليء بالأمراض الإجتماعية المزمنة وصعود التيار الديني الذي يهدف للقضاء على بقايا الدولة المدنية وإقامة الدولة الدينية على أنقاضها وتراجع التيارات التقدمية التنويرية سواء كان اليسار أو الليبراليين وأشار الحجاب من وجهة نظري أيضاًَ هو الرمز اللي ممكن يعبر عن التخلف في أزهى صوره وهو يعبر عن النظرة الدونية للمرأة في هذا المجتمع الذكوري والمشكلة مش في كده في حد ذاته, المشكلة إنه خرج عن كونه إختيار شخصي لأحد الأشخاص حتى أصبح رمز مقدس لا يمكن الإقتراب منه حتى من جانب المسئول الأول عن الثقافة في مصروأصبحت أي إشارة سلبية إلى الحجاب جريمة تجر على صاحبها الويل رغم الهجوم الذي يمكن أتعرض له بسبب هذا الكلام بس مش مشكلة. عايز تشوف مظاهر ده بص بصه صغيرة على سلوكيات الناس سواء العاديين او النخب هتلاقي قيم سلبية جداًَ مثل الرجوع لرجال الدين في كل شيء سواء يخص الدين أو لا بفضل البترودولارات بتوع الوهابيين الذين نجحوا في إقناعنا بأن السبب في كل ما نعاني منه من مشاكل هو حب الدنيا وكراهية الموت وكأن المفروض ان نحب الموت ونكره الحياة ورجال الدين من الجانبين المسلم والمسيحي طبعاًَ مش هيسيبوا الفرصة من غير تقوية نفوذهم وكل ما يزيد تطرف رجل الدين يتجمع الناس حوله بصورة أكبر والكل يزايد على بعضه وطبعاًَ ده بيشمل زرع كراهية الآخر في النفوس يعني تقريباًَ محدش طايق حد تاني وأكبر مثال على ده البهائيين اللي الكل اتأمر ضدهم كأنهم أكبر خطر ممكن يواجههم مع إنهم مجموعة من المصريين كل ما يهدفوا إليه هو المساواة بباقي المصريين. *الاسلام السياسى يسعى لزرع الارهاب الفكري تضامنت مدونة كيميت ساجى" kimit-sagi " و اثارت جدلاً واسعاً و ثورة عارمة فى صفوف الإسلاميين الذين وجدوا فى تصريحات رجل الأعمال المصرى ضالتهم المنشودة للهجوم على شخصه ومؤسساته التى طالما أرقت جماعات الإسلام السياسي بإعتباره كمسيحي أغنى أغنياء مصر قد أنتقد بشده موقف الإخوان المسلمين الرافض لترشح القبطي المسيحي او المرأة لرئاسة الجمهورية و أعلن عن إطلاقه قريباً لقناتين أحداهما إخبارية والآخرى للأفلام فى محاولة منه لصد مد التطرف الدينى التى تشهده مصر حاليا.ً ورغم ان تصريحات السيد نجيب ساويرس ليس فيها ما يسئ للإسلام أو لأي دين إلا أن أنصار التيارات الإسلامية من المتربصين قد وجدوا ضالتهم المنشودة وأخذوا يدقون طبول الحرب ضد الرجل مطالبين بمقاطعة شركاته ومنتجاته فى مصر وكافة الدول الإسلامية ووصلت بالبعض لأطلاق التهديدات بتفجير مؤسسات شركة أوراسكوم التى تمتلكها أسرة ساويرس, وجدنا لزاماً علينا أن نعلن تضامننا مع هذا الرجل المصري الشجاع معلنين رفضنا التام لكل محاولات الإرهاب الفكري التي يوجهها أعداء الحرية ضده ونهيب بكل المصريين الشرفاء من كافة طبقات الشعب المصرى الأصيل الوقوف صفاً واحداً ضد أعداء الحرية ومحاكم التفتيش الأصولية وضد ظاهرة التكفير والتخوين والإرهاب الفكري المتعمد ضد كل الأصوات المصرية الليبرالية وإذ نعلن تضامننا الواضح مع المهندس نجيب ساويرس نصرخ فى وجوه كل المتطرفين: نعم لمصريتنا ... نعم لوحدة شعبنا ... نعم لليبرالية ... نعم للمواطنة ... نعم لحرية التعبير .. لا للفكر المتطرف. http://www.copts-united.com/gnewss/m...from=&ucat=12& الرد 39 نشر موقع الحمله علي كوبتس رايتس ...شكرا __________________ |
#3
|
|||
|
|||
«مصريون ضد التمييز الديني» تنتقد حملة «الإخوان» ضد «ساويرس».. وتحذر من تعرض مصر لـ «هوس ديني»
٣٠/١١/٢٠٠٧ انتقدت جماعة «مصريون ضد التمييز الديني» الحملة الشرسة، التي يتعرض لها المهندس نجيب ساويرس، «رجل الأعمال»، بسبب آرائه عن تزايد الجرعة الدينية في الفضائيات والقنوات الأرضية، وحديثه عن انتشار «الحجاب الإيراني»، مؤكدة أن هذه الحملة - التي وصلت إلي حد التحريض علي قتله - توظف أبعادًا طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة. وقالت الجماعة - في بيان أصدرته أمس -: تابع «مصريون ضد التمييز الديني» حملة التهجم الطائفي التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية علي المهندس نجيب ساويرس، بسبب تصريحات أدلي بها في بداية نوفمبر الجاري، اعتبر فيها أن الحجاب بشكله الإيراني «الشادور» انتشر في مصر بما يذكره بإيران، وكذلك تصريحات أخري قال فيها إنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين في مصر لمواجهة «الجرعة العالية» من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخري. وأضاف البيان: بعد دراسة متأنية لتصريحات ساويرس، والحملة المثارة ضده، فإن «مصريون ضد التمييز» يعلنون أن هذه الحملة الخبيثة، التي وصلت إلي حد التحريض علي قتل المهندس نجيب ساويرس، توظف أبعادًا طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة، ذلك لأنه مسيحي، ولأنه رجل أعمال مرموق، ولأنه أعطي نفسه الحق في إبداء رأيه في قضايا المجتمع الذي يعيش فيه. وأكد البيان أنه يرحب بمبادرة المهندس نجيب ساويرس، التي تتفق مع مبادئ «مصريون ضد التمييز الديني»، في الدعوة إلي إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعميق ثقافة حقوق المواطنة، والسعي إلي القضاء علي التمييز الديني، من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية وأنهم يعلنون تضامنهم معه في مواجهة الحملة الطائفية الشرسة، التي تكرس - كغيرها من الممارسات الطائفية البغيضة - ثقافة الفرز، ثم العزل، ثم القطع والبتر الكامل، مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة. وكان ساويرس أكد، في أكثر من تصريح صحفي، أنه ليس ضد الحجاب، وأنه لم يذكر أبدًا في أي موقع أو حديث مناهضته للحجاب، مشددًا علي أن اتجاهه الليبرالي المعروف يفرض عليه احترام الحرية الشخصية، لافتًا في الوقت ذاته إلي أنه نشأ في حضن الإسلام المنفتح والمستنير. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=84730 |
#4
|
|||
|
|||
معركة أون لاين بسبب تصريحات الحجاب « ادعموا ساويرس » ضد « وداعًا ساويرس »
01/12/2007 أحمد الدريني - سامح حنين نشبت معركة حادة علي موقع «الفيس بوك» - الأكثر شعبية علي الإنترنت حاليا - بين مناصرين لرجل الأعمال نجيب ساويرس، ومعارضين لتصريحاته التي أطلقها قبل أيام، واصفًا فيها الحجاب بشكله الإيراني بأنه امتداد ثقافي وافد علي المشهد المصري. وفي مجموعة أطلق عليها اسم «ادعموا حرية التعبير.. ادعموا نجيب ساويرس» يدعو أكثر من 400 عضو في المجموعة للانحياز لحرية التعبير، وفي المقابل أطلق معارضون لآراء ساويرس مجموعة تدعي «وداعا ساويرس» اتخذت من صورة سيدة محجبة يغطي وجهها «لوجو» شركة موبينيل المملوكة لساويرس موسومًا بعلامة «*» شعارًا لها، قائلة إنها ضد تخريب عقول الشباب العربي بالمخدرات والأفلام الإباحية في إشارة لقناة «أو تي في»، المملوكة لساويرس. وفي السياق نفسه وصفت حركة «مصريون ضد التمييز الديني» حملة الهجوم علي ساويرس بأنها وصلت إلي حد التحريض علي قتله، وأنها تصفية لحسابات طائفية لأنه مسيحي. وقال بيان عن الحركة إن من حق ساويرس كأي مصري أن يعلن رأيه بصراحة في شئون الوطن نقلا عن البديل ............................................ http://www.copts-united.com/newsnet/...rom=&ucat=125& |
#5
|
|||
|
|||
نجيب ساويرس وثقافة الفرز والعزل 04/12/2007 بقلم: مرقس عزيز خليل قرأت علي أحد المواقع الإلكترونية تقريراً من إعداد الأستاذ إسحق إبراهيم جاء فيه: تجهز مجموعة »مصريون ضد التمييز الديني« بياناً تضامنياً مع المهندس نجيب ساويرس ضد حملة الكراهية والمقاطعة التي تشنها الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين عبر بعض المواقع الإلكترونية والصحف بسبب تصريحاته التي انتقد فيها انتشار الشادو الإيراني، وأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين لمواجهة البرامج المحافظة والمتشددة في القنوات الأخري، ويؤكد البيان المقترح أن ساويرس يملك الحق الطبيعي في إبداء رأيه والدفاع عنه في كل ما يخص قضايا الوطن، وجاء في مشروع البيان المعنون بحول الحملة الطائفية علي نجيب ساويرس: تابع »مصريون ضد التمييز الديني« حملة التهجم الطائفي التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية علي المهندس نجيب ساويرس بسبب تصريحات له بداية شهر نوفمبر الجاري، اعتبر فيها أن الحجاب بشكله الإيراني »الشادور« قد انتشر في مصر بما يذكره بإيران، وعلي خلفية تصريحات سابقة له بأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين في مصر لمواجهة »الجرعة العالية« من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخري. وبعد دراسة متأنية لتصريحات المهندس نجيب ساويرس والحملة ضده فإن »مصريون ضد التمييز الديني« يعلنون ما يلي: إن هذه الحملة الخبيثة التي وصلت إلي حد التحريض علي قتل المهندس نجيب ساويرس توظف أبعاداً طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة، ذلك لأنه مسيحي ولأنه رجل أعمال مرموق، ولأنه أعطي نفسه الحق في إبداء رأيه في قضايا المجتمع الذي يعيش فيه... من حق نجيب ساويرس كما هو من حق أي مصري بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو انتمائه العرقي أو السياسي، أن يعلن رأيه بصراحة في كل شئون الوطن.. إننا نحيي اهتمام المهندس نجيب ساويرس برسالة التنوير والتحديث في مجتمعنا والمشاركة في الجدل الثقافي والمجتمعي الدائر في مصر الآن، الذي وإن شابته بعض الممارسات السلبية التي تصدر عمن لم يعرفوا غير الصوت الواحد والفكر الواحد، ودونه التكفير والتخوين، فإننا علي ثقة بأن قافلة التنوير ماضية في طريق تحقيق رسالتها، عبر اتساع رقعة أبناء الوطن المشاركين فيها، ونحن إذ نرحب بمبادرة المهندس نجيب ساويرس التي تتفق مع مبادئ »مصريون ضد التمييز الديني« في الدعوة إلي إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعمق ثقافة حقوق المواطنة، والسعي إلي القضاء علي التمييز الديني من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية، فإننا نعلن تضامننا معه في مواجهة الحملة الطائفية الشرسة التي تكرس، كغيرها من الممارسات الطائفية البغيضة، ثقافة الفرز ثم العزل ثم القطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة، إن »مصريون ضد التمييز الديني« تدعو جميع المصريين الحريصين علي مستقبلها، إلي الانضمام لقافلة التنوير، ومد يد المساعدة لمصرنا العزيزة في هذه الفترة المصيرية لتنهض من كبوتها، وتنفض عنها التوجهات الظلامية، وثقافة عصور الاستبداد، ولنتحاور دائماً معاً، نتفق ونختلف تحت مظلة حب الوطن، والتطلع لمستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا جميعاً. وجاءت تعليقات القراء تستنكر هذه الحملة ومن بينها: ثقافة الفرز والعزل والقطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة لا تنجح في تكميم أفواه الشرفاء المتمثلين في شخص نجيب ساويرس.. لماذا هذا الكره للرجل لماذا لا يعلن الإخوان صراحة سبب الحملة وفي الآخر يقولوا إن أخذنا الحكم سنحكم بالعدل، أين العدل وأنتم تقولون شيئاً وتفعلون شيئاً آخر وأنتم متعصبون وتستخدمون هذه الأساليب الكريهة ضد كل شخص لا تريدونه رغم أن الرجل قوة غير عادية للاقتصاد المصري والطبيعي إذا كنتم تحبون مصر لشجعتم الرجل ووقفتم بجانبه لخير مصر، ليتكم تفحصوا محبة الرجل لمصر ولكل أبنائها ومعروف عنه عدم التمييز بين مسيحي ومسلم واسألوا المسلمين المشتغلين معه؟ حرام عليكم مصر اتقوا الله فيها وفي أبنائها المخلصين أمثال ساويرس. ختاماً تحية لكل من يرفض التمييز ويعمل لصالح مصر.. تحية لهذا العملاق ابن مصر البار الذي أحب بلده حباً خالصاً، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي في شركاته، بل إن المسئولة عن التعيينات عنده مسلمة.. الرب يحميه ويكثر من أمثاله. في مؤتمر المواطنة الذي أقامه المجلس القومي لحقوق الإنسان قال أحد الحاضرين: الأقباط يملكون ثلث الثروة، فقلت له: هل أخذ أحد من جيبك مليماً واحداً أم أنهم تعبوا وعرقوا ونجحوا.. واعمل مثلهم وانجح. (نقلا عن الوفد) http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1864&Itemid=1 |
#6
|
|||
|
|||
نجيب ساويرس وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة اسم الكاتب : محمود الزهيري 04/12/2007 اكتملت أركان الحملة بتواطوء بين منظومة الفساد، وبين الجماعات الدينية، بالتوافق فيما بينهم وبين المشوهين فكرياً، الذين يخلطون دائماً بين النصوص المقدسة، وبين ما يفهمه البشر من هذه النصوص المقدسة، ومن ثم كان كل صاحب رأي يختلف معهم يتم إخراجه من الدين والملة والنحلة، إلى حيث يكون مصير الكافرين والهالكين من المغضوب عليهم والضالين، وكل هذا يتم ليس بحسب نصوص الدين المقدسة، وإنما بحسب بسط المفهوم من هذه النصوص، وكل صاحب مصلحة دينية أو دنيوية بمكنته حسب مفهومه البشري القاصر أن يوظف النص حسب وجهة مصلحته، وما ينطبق على الأفراد، يسري على الأنظمة في ذلك! وليس بمستغرب أو يعني آخر، ليس بغريب، حتي لا يتوهم البعض أننا نيمم وجوهنا تجاه الغرب الكافر الذي هو من عينة نجيب ساويرس الذي يحارب الإسلام ويكره المسلمين ويكن لهم الحقد الدفين ويتمني زوال اسم الإسلام من أي مكان في العالم، وزوال مظاهره معه والتي تؤرق نجيب ساويرس وتؤرق معه المسيحيين ليس في مصر وحدها ولكن في العالم أجمع، وبالذات ظاهرة انتشار الشادور، أو المتعارف عليه بالنقاب في مصر المحروسة. أو هكذا يتخيل البعض من أصحاب الخيالات المريضة أن حالات العداء المتعددة قائمة وراسخة في قلوب المسيحيين المصريين تجاه المسلمين المصرين، وأن هناك صراع عقيدي تدور رحاه بين أصحاب الديانتين المسيحية والإسلامية، وأن المسلمين بالرغم من أنهم يشكلوا الأغلبية العددية في الدولة المصرية، إلا أنهم دائمي التخوف من هذه الأقلية العددية، بالرغم من أن الجميع من المفترض أنهم مواطنين مصريين يستظلوا بسماء مصر، ويشربوا سوياً من ماء مصر الذي أصبح مسمماً بما يتسامر به المؤمنين بكافة العنصريات الدينية على السواء، مسيحيين كانوا أو مسلمين، أو حتى المؤدلجين سياسياً. ولا أدري ما أسباب هذا التوجس والتخوف من الأقلية المسيحية التي لو كنا نعيش في مجتمع يؤمن بالمواطنة، أو كنا نعيش تحت لواء دولة تحمي المواطنة وترسخ لقواعدها في المجتمع المصري الذي هو أساس ونواة الدولة المصرية بمسلميها ومسيحييها ما كنا سمعنا بممصطلح الأقلية والأغلبية إلا في نطاق وحيز الممارسة السياسية في الحكم والسلطة، لأن هذه المصطلحات تذوب في دفء المواطنة ويصبح ليس لها محل من الإعراب سواء في اللغة المصرية القبطية التي يسعى المسيحيين لإعلاء شأنها وإعادة تداولها في المجتمع المصري لتكون لغة الدولة المصرية، ليس من باب المشابهة بفك لغة ورموز حجر رشيد، والتعرف على أسباب وموجبات العلم والحضارة، وإنما من أبواب عنصرية أخرى، أو في اللغة المصرية العربية التي جاءت محمولة على أسباب وموجبات التوسع الإسلامي للإمبراطورية الإسلامية، وعلي حسب ما تم تدوينه تاريخياً بمسمى الغزو والفتح الإسلامي لمصر! ولكن من يقف وراء إذكاء نيران الأقليات والأغلبيات العددية في مصر؟ ومن هو صاحب المصلحة في الترويج لحالات العداء بين المصريين، مسيحيين منهم، ومسلمين؟ إن المصريين البسطاء أصحاب العقيدة الدينية الفطرية البسيطة في معناها ومبناها لم يعرفوا ولم يتعلموا التطرف والتعصب والعنصرية، وإنما أصحاب المصالح الدنيوية هم الذين يزكون نيران التطرف والعنصرية والإرهاب، جاعلين من مصالحهم الدنيوية هدفاً أسمى للوصول إليه عبر إدارة أنواع معينة من الصراعات وأخطرها الصراعات الدينية، ليس في نطاق المفاهيم الدينية فقط، وإنما الأمر يتعدى ذلك ليذهب إلى العقائد الدينية، ليسب كل طرف عقيدة الآخر ويلعن المغاير له في الدين والعقيدة، ومن هنا تدار الصراعات الدينية، لتصب في النهاية في حصالة أصحاب المصالح الدنيوية الذين هم مديري الأزمات والمستفيدين منها. ولماذا موجة العداء الظاهر ضد نجيب ساويرس في هذا التوقيت بالذات؟ ولماذا يتبارى بعض الصحافيين في الوقوف بجانب الحملة التي أرادت أن تقاطع نجيب ساويرس وتقاطع شركاته سواء الخاصة بالتليفون المحمول أو بباقي الشركات؟ هل لأن هذه الخدمات سيئة، ولا تحظى بقبول المصريين مسيحيين ومسلمين، ومن ثم يشوبها الغش والتدليس في عرضها على جمهور المستهلكين المصريين؟ أم أن شركته مثلها، مثل غيرها تتعامل مع الأجهزة الأمنية في التجسس على مكالمات العملاء من المصريين المسيحيين، والمسلمين، خاصة وأنه توجد خاصية للتجسس على الناشطين والمعارضين السياسيين لنظام الحكم والسلطة، وذلك من خلال أجهزة التليفونات المحمولة، والتي تستخدم كمسجل للتجسس والتنصت والتصنت على من تريد السلطة الحاكمة والأجهزة الأمنية معرفة ما يدور برأسه، أو رأس من يجتمعون به ويتقابلون معه سواء كان حزب، أو نقابة أو هيئة أو مؤسسة، أو كان أياً ما كانت صفته؟ أعتقد أن هذا الأمر يمس حرمة الحياة الخاصة، وهي حرمة مقدسة! فهل كانت الحملة على نجيب ساويرس من هذا الباب فقط؟ أعتقد أن الحملة لها جانب آخر: وإلا ما معني أن التيار السلفي الوهابي المستتر بعباءات المملكة العربية السعودية في مصر وبعض الدول العربية التي تهتم بنشر أفكار هذا التيار الديني المنغلق على أفكار الماضي، والحاصر عقله في مرحلة تاريخية معينة، والحاسر رأسه، ليس إلا في الشال، أو العمامة، أو الشال السعودي، أو الشال الفلسطيني باعتبارهم بجانب الطاقية البيضاء، أو العقال المعروف عنه بالسعودي، بأنهم جميعاً يحرمون استخدام شبكة موبينيل للمحمول، وأن غالبية أرقام تليفوناتهم المحمولة، أو عفواً هواتفهم المحمولة الخلوية، تبدأ برقم 010، وليس 012، على اعتبار أن نجيب ساويرس كافر وهالك، وأنه من المغضوب عليهم، أو من الضالين، أو أقرب التفسيرين، أو هما معاً، ومن ثم وجب مقاطعة هذه الشركة الخاصة بالاتصالات، ومعها الشركات الأخرى، نظراً لأنها مملوكة لأحد الهالكين، حسب ما يحب البعض بتسمية المسيحيين من أصحاب التيارات الدينية، وخاصة التيار السلفي الوهابي، والذي يعلنها صراحة، وبلا مواربة، بخلاف باقي التيارات الدينية التي تستخدم أسلوب التقية، أو أسلوب مداراة الناس نصف العقل حتى تتاح لها الفرصة في التمكين ثم يكون الذبح، أو الجزية، أو هكذا يتوهمون، أو لهذا يعملون! mahmoudelzohery@yahoo.com |
#7
|
|||
|
|||
![]() عندما تتحدث الفاشية حديث الطبقات 13/12/2007
سامر سليمان الحملة التي انطلقت في مصر ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس ترددت فيها بعض أصداء خطاب فاشي يتخفي وراء الإسلام من أجل تعبئة المسلمين طبقياً ضد المسيحيين بحجة "سيطرة الأقباط على الثروة في المجتمع". هذا الخطاب ما هو إلا جزء من ظاهرة فاشية كبيرة متواجدة داخل المجتمع المصري بكل طبقاته وطوائفه وإن كان بدرجات متفاوتة وبأشكال متنوعة. الفاشية في المانيا اتخذت اسم الاشتراكية الوطنية. فما علاقة الفاشية بهذا الاسم؟ ما علاقتها بالاشتراكية وبتعاون الناس في الإنتاج والاستهلاك؟ وما علاقتها بالوطنية وبالإخلاص في الانتماء إلى وطن واحد متجسد في وحدة سياسية واحدة وهي الدولة. الفاشية في الحقيقة لا علاقة لها بهذا ولا بذاك، وأهم دليل على ذلك أنها نكلت بكل فصائل الاشتراكيين، كما نكلت بالعمال وبتنظيماتهم وهم العمود الفقري لأي مشروع اشتراكي. وهي أيضاً قمعت أي وطني كان يشفق على المانيا من مصيرها البائس المحتوم على يد مجموعة من الحمقى تصورا أن بإمكانهم إخضاع العالم كله لألمانيا، فإذا بالعالم كله تقريباً – أو القوى الكبيرة فيه - يتحالف ضد ألمانيا وينكل بها. الفاشية إذن تتخفي وراء الوطنية دائماً والاشتراكية أحياناً من أجل فرض ايديولوجيتها القائمة على عبادة القوة. الفاشية لا تحترم إلا القوة وهي تحتقر الضعفاء وتنكل بهم أساساً لأنهم ضعفاء. الفاشية هي أحد أمراض العصر، والتربة الخصبة التي تعمل فيها هي تلك البلاد التي تسرع الرأسمالية بتفكيك الكيانات والمؤسسات التقليدية بها مثل العائلة والمجتمعات المحلية وتستبدلها بفردية متوحشة تكون نتيجتها توفر ملايين البشر عارين من أي شبكات أمان أو تنظيمات حديثة توفر لهم الحماية. لذلك فجزء منهم يرحب بالفاشية التي تمنح لهم الاحساس بقوة الجماعة المسيطرة. الفاشية تستعير من الاشتراكية بعض من خطابها المناهض للظلم والاستغلال، ولكنها تضيف إلى هذا الخطاب خلطة من البهارات العنصرية والطائفية، فمثلاً تستبدل العدو الرأسمالي بالعدو الرأسمالي اليهودي، فتصبح المشكلة في اليهود. الفاشية لا تفشل فقط في تجاوز الاستغلال ولكنها ترتد بالمجتمع إلى ما قبل عصر التنوير، بل إلى ما قبل الحضارة. الفاشية هي إذن محاولة تجاوز مظالم المجتمعات الرأسمالية بظلم أشد منه. الفاشية تكون قوية في بدايتها لأنها تعتمد على مجموعة من المقولات البسيطة الكاذبة، مثل أن فرنسا بها أربعة ملايين عاطل وأربعة ملايين مهاجر عربي. فإذا "شلنا ده من ده، ارتاح ده عن ده". ولكن مقولات الفاشية تستمد قوتها أيضاً من كونها مدعومة بقوة مسلحة تردع من لا يقتنع بأكاذيبها الجوفاء. ولكن الفاشية في حقيقتها ضعيفة لأن محتواها الأخلاقي هش ولأنها تقوم على عبادة الزعيم، فتنهار الحركة حين يغيب هذا الزعيم. عندما هُزمت النازية عسكرياً وبعد أن انتحر زعيمها هتلر، تخلى عنها فوراً ملايين الألمان الذين كانوا يرفعون راياتها. وكما أوضحت الفيلسوفة الالمانية - حنا أرندت - جماهير النازيين الذين حملوا لواء الحركة لعقد أو عقدين من الزمان تخلوا عن النازية بعد الحرب ومارسوا حياتهم الطبيعية كأن شيئاً لم يكن. فالنازيين ضعاف النفوس، لا يعيشوا إلا بإلهام زعمائهم المطلقين وبفضل اعتمادهم على القوة المسلحة. إذا قمنا بتعريف الفاشية بأنها تعيش على أحلام الحمقى في محاولة تجاوز المعاناة والظلم بظلم مماثل أو بأسوأ منه، فإن الفاشية لها تواجد في كل المجتمعات، ولكنها تتخذ أشكال وألوان مختلفة، منها ما هو سياسي ومنها ما هو غير سياسي. بل يمكن القول أن الفاشية تكمن في كل واحد منا وإن بدرجات متفاوتة. منا من يقهرها بفضل تماسكه الأخلاقي، ومنا من يقع أسيرها ومنا من يروج لها ويتزعمها. الفاشية في أحد أشكالها أطلت برأسها على الساحة المصرية في الاسابيع الاخيرة. فقد تحدثت عن احتكار المسيحيين لمعظم الثروة في البلاد. وبالرغم من أن جولة صغيرة في منشية ناصر أو المطرية أو الزاوية الحمراء أو في بعض مدن وقرى الصعيد كافية للتحقق من أن نسبة فقراء المسيحيين لا تقل كثيراً عن نسبة فقراء المسلمين فإن الفاشية لا تخجل من ترديد هذه الكذبة. وبالرغم من أن لحظة يستعيد فيها المرء أسماء وأديان الأغنياء الذي التقى بهم في حياته أو سمع عنهم كافية لكي يتبين المرء أن الكثير من الأغنياء مسلمين فإن الفاشية هنا أيضاً لا تخجل من الكذب. الأمانة تقتضي الاعتراف بأن الميول الفاشية موجودة في كل التيارات السياسية ولا تقتصر على التيارات الاسلامية والقومية. ولكن التيار الإسلامي له نصيب الأسد من الميل الفاشي، سواء لأنه التيار الأكبر في المجتمع السياسي المصري، أو لأن بنيته الفكرية ذات مناعة ضعيفة أمام الميول الفاشية لأنها تعتمد على الإقصاء والاستبداد. ولكن يظل أن الفاشية منتشرة في المجتمع كله، وهي متواجدة في الأقليات أيضاً، سواء في شكل فاشية مسيحية معادية للإسلام أو معادية لطوائف وجماعات مسيحية أخرى. وكما هي موجودة ضد الأقليات الدينية باعتبارها جماعات مستضعفة، فهي أيضاً موجود ضد النساء لنفس السبب. فكما أن حل مشكلة فقراء المسلمين قد يكون بفرض الجزية أو الاتاوات على المسيحيين، فإن حل مشكلة البطالة في مصر قد يكون بطرد النساء من المجال العام وإجلاسهن في البيوت حتى لا ينافسن الرجال على الوظائف. كم مرة عزيزي القاريء سمعت مقولة أن البطالة سببها عمل المرأة؟ لا يهم هنا أن ملايين النساء في مصر يعشن بدون عائل وينفقن على أسرهن من عملهن. فالفاشية تحاول حل المشاكل عن طريق هرس الضعفاء، لذلك يتواطأ معها أحياناً الأغنياء والمتسلطين إذا شعروا بالخطر. فلنحذر من تواطئهم معها هذه الايام. فالصراع الطبقي في مصر يشتد، وهم يشعرون بالخطر. فلنحذر من الفاشية، إنها أحط الايديولوجيات السياسية التي يهون في سبيل القضاء عليها الغالي والرخيص. (نقلا عن الحوار المتمدن) آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 13-12-2007 الساعة 09:03 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|