تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-12-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
نجيب ساويرس وثقافة الفرز والعزل
04/12/2007
بقلم: مرقس عزيز خليل
قرأت علي أحد المواقع الإلكترونية تقريراً من إعداد الأستاذ إسحق إبراهيم جاء فيه: تجهز مجموعة »مصريون ضد التمييز الديني« بياناً تضامنياً مع المهندس نجيب ساويرس ضد حملة الكراهية والمقاطعة التي تشنها الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين عبر بعض المواقع الإلكترونية والصحف بسبب تصريحاته التي انتقد فيها انتشار الشادو الإيراني، وأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين لمواجهة البرامج المحافظة والمتشددة في القنوات الأخري، ويؤكد البيان المقترح أن ساويرس يملك الحق الطبيعي في إبداء رأيه والدفاع عنه في كل ما يخص قضايا الوطن، وجاء في مشروع البيان المعنون بحول الحملة الطائفية علي نجيب ساويرس: تابع »مصريون ضد التمييز الديني« حملة التهجم الطائفي التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية علي المهندس نجيب ساويرس بسبب تصريحات له بداية شهر نوفمبر الجاري، اعتبر فيها أن الحجاب بشكله الإيراني »الشادور« قد انتشر في مصر بما يذكره بإيران، وعلي خلفية تصريحات سابقة له بأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين في مصر لمواجهة »الجرعة العالية« من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخري. وبعد دراسة متأنية لتصريحات المهندس نجيب ساويرس والحملة ضده فإن »مصريون ضد التمييز الديني« يعلنون ما يلي: إن هذه الحملة الخبيثة التي وصلت إلي حد التحريض علي قتل المهندس نجيب ساويرس توظف أبعاداً طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة، ذلك لأنه مسيحي ولأنه رجل أعمال مرموق، ولأنه أعطي نفسه الحق في إبداء رأيه في قضايا المجتمع الذي يعيش فيه... من حق نجيب ساويرس كما هو من حق أي مصري بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو انتمائه العرقي أو السياسي، أن يعلن رأيه بصراحة في كل شئون الوطن.. إننا نحيي اهتمام المهندس نجيب ساويرس برسالة التنوير والتحديث في مجتمعنا والمشاركة في الجدل الثقافي والمجتمعي الدائر في مصر الآن، الذي وإن شابته بعض الممارسات السلبية التي تصدر عمن لم يعرفوا غير الصوت الواحد والفكر الواحد، ودونه التكفير والتخوين، فإننا علي ثقة بأن قافلة التنوير ماضية في طريق تحقيق رسالتها، عبر اتساع رقعة أبناء الوطن المشاركين فيها، ونحن إذ نرحب بمبادرة المهندس نجيب ساويرس التي تتفق مع مبادئ »مصريون ضد التمييز الديني« في الدعوة إلي إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعمق ثقافة حقوق المواطنة، والسعي إلي القضاء علي التمييز الديني من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية، فإننا نعلن تضامننا معه في مواجهة الحملة الطائفية الشرسة التي تكرس، كغيرها من الممارسات الطائفية البغيضة، ثقافة الفرز ثم العزل ثم القطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة، إن »مصريون ضد التمييز الديني« تدعو جميع المصريين الحريصين علي مستقبلها، إلي الانضمام لقافلة التنوير، ومد يد المساعدة لمصرنا العزيزة في هذه الفترة المصيرية لتنهض من كبوتها، وتنفض عنها التوجهات الظلامية، وثقافة عصور الاستبداد، ولنتحاور دائماً معاً، نتفق ونختلف تحت مظلة حب الوطن، والتطلع لمستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا جميعاً.
وجاءت تعليقات القراء تستنكر هذه الحملة ومن بينها: ثقافة الفرز والعزل والقطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة لا تنجح في تكميم أفواه الشرفاء المتمثلين في شخص نجيب ساويرس.. لماذا هذا الكره للرجل لماذا لا يعلن الإخوان صراحة سبب الحملة وفي الآخر يقولوا إن أخذنا الحكم سنحكم بالعدل، أين العدل وأنتم تقولون شيئاً وتفعلون شيئاً آخر وأنتم متعصبون وتستخدمون هذه الأساليب الكريهة ضد كل شخص لا تريدونه رغم أن الرجل قوة غير عادية للاقتصاد المصري والطبيعي إذا كنتم تحبون مصر لشجعتم الرجل ووقفتم بجانبه لخير مصر، ليتكم تفحصوا محبة الرجل لمصر ولكل أبنائها ومعروف عنه عدم التمييز بين مسيحي ومسلم واسألوا المسلمين المشتغلين معه؟ حرام عليكم مصر اتقوا الله فيها وفي أبنائها المخلصين أمثال ساويرس.
ختاماً تحية لكل من يرفض التمييز ويعمل لصالح مصر.. تحية لهذا العملاق ابن مصر البار الذي أحب بلده حباً خالصاً، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي في شركاته، بل إن المسئولة عن التعيينات عنده مسلمة.. الرب يحميه ويكثر من أمثاله.
في مؤتمر المواطنة الذي أقامه المجلس القومي لحقوق الإنسان قال أحد الحاضرين: الأقباط يملكون ثلث الثروة، فقلت له: هل أخذ أحد من جيبك مليماً واحداً أم أنهم تعبوا وعرقوا ونجحوا.. واعمل مثلهم وانجح.
(نقلا عن الوفد)


http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1864&Itemid=1
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 05-12-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
نجيب ساويرس وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة


اسم الكاتب : محمود الزهيري
04/12/2007

اكتملت أركان الحملة بتواطوء بين منظومة الفساد، وبين الجماعات الدينية، بالتوافق فيما بينهم وبين المشوهين فكرياً، الذين يخلطون دائماً بين النصوص المقدسة، وبين ما يفهمه البشر من هذه النصوص المقدسة، ومن ثم كان كل صاحب رأي يختلف معهم يتم إخراجه من الدين والملة والنحلة، إلى حيث يكون مصير الكافرين والهالكين من المغضوب عليهم والضالين، وكل هذا يتم ليس بحسب نصوص الدين المقدسة، وإنما بحسب بسط المفهوم من هذه النصوص، وكل صاحب مصلحة دينية أو دنيوية بمكنته حسب مفهومه البشري القاصر أن يوظف النص حسب وجهة مصلحته، وما ينطبق على الأفراد، يسري على الأنظمة في ذلك!
وليس بمستغرب أو يعني آخر، ليس بغريب، حتي لا يتوهم البعض أننا نيمم وجوهنا تجاه الغرب الكافر الذي هو من عينة نجيب ساويرس الذي يحارب الإسلام ويكره المسلمين ويكن لهم الحقد الدفين ويتمني زوال اسم الإسلام من أي مكان في العالم، وزوال مظاهره معه والتي تؤرق نجيب ساويرس وتؤرق معه المسيحيين ليس في مصر وحدها ولكن في العالم أجمع، وبالذات ظاهرة انتشار الشادور، أو المتعارف عليه بالنقاب في مصر المحروسة.
أو هكذا يتخيل البعض من أصحاب الخيالات المريضة أن حالات العداء المتعددة قائمة وراسخة في قلوب المسيحيين المصريين تجاه المسلمين المصرين، وأن هناك صراع عقيدي تدور رحاه بين أصحاب الديانتين المسيحية والإسلامية، وأن المسلمين بالرغم من أنهم يشكلوا الأغلبية العددية في الدولة المصرية، إلا أنهم دائمي التخوف من هذه الأقلية العددية، بالرغم من أن الجميع من المفترض أنهم مواطنين مصريين يستظلوا بسماء مصر، ويشربوا سوياً من ماء مصر الذي أصبح مسمماً بما يتسامر به المؤمنين بكافة العنصريات الدينية على السواء، مسيحيين كانوا أو مسلمين، أو حتى المؤدلجين سياسياً.
ولا أدري ما أسباب هذا التوجس والتخوف من الأقلية المسيحية التي لو كنا نعيش في مجتمع يؤمن بالمواطنة، أو كنا نعيش تحت لواء دولة تحمي المواطنة وترسخ لقواعدها في المجتمع المصري الذي هو أساس ونواة الدولة المصرية بمسلميها ومسيحييها ما كنا سمعنا بممصطلح الأقلية والأغلبية إلا في نطاق وحيز الممارسة السياسية في الحكم والسلطة، لأن هذه المصطلحات تذوب في دفء المواطنة ويصبح ليس لها محل من الإعراب سواء في اللغة المصرية القبطية التي يسعى المسيحيين لإعلاء شأنها وإعادة تداولها في المجتمع المصري لتكون لغة الدولة المصرية، ليس من باب المشابهة بفك لغة ورموز حجر رشيد، والتعرف على أسباب وموجبات العلم والحضارة، وإنما من أبواب عنصرية أخرى، أو في اللغة المصرية العربية التي جاءت محمولة على أسباب وموجبات التوسع الإسلامي للإمبراطورية الإسلامية، وعلي حسب ما تم تدوينه تاريخياً بمسمى الغزو والفتح الإسلامي لمصر!
ولكن من يقف وراء إذكاء نيران الأقليات والأغلبيات العددية في مصر؟ ومن هو صاحب المصلحة في الترويج لحالات العداء بين المصريين، مسيحيين منهم، ومسلمين؟
إن المصريين البسطاء أصحاب العقيدة الدينية الفطرية البسيطة في معناها ومبناها لم يعرفوا ولم يتعلموا التطرف والتعصب والعنصرية، وإنما أصحاب المصالح الدنيوية هم الذين يزكون نيران التطرف والعنصرية والإرهاب، جاعلين من مصالحهم الدنيوية هدفاً أسمى للوصول إليه عبر إدارة أنواع معينة من الصراعات وأخطرها الصراعات الدينية، ليس في نطاق المفاهيم الدينية فقط، وإنما الأمر يتعدى ذلك ليذهب إلى العقائد الدينية، ليسب كل طرف عقيدة الآخر ويلعن المغاير له في الدين والعقيدة، ومن هنا تدار الصراعات الدينية، لتصب في النهاية في حصالة أصحاب المصالح الدنيوية الذين هم مديري الأزمات والمستفيدين منها.
ولماذا موجة العداء الظاهر ضد نجيب ساويرس في هذا التوقيت بالذات؟ ولماذا يتبارى بعض الصحافيين في الوقوف بجانب الحملة التي أرادت أن تقاطع نجيب ساويرس وتقاطع شركاته سواء الخاصة بالتليفون المحمول أو بباقي الشركات؟
هل لأن هذه الخدمات سيئة، ولا تحظى بقبول المصريين مسيحيين ومسلمين، ومن ثم يشوبها الغش والتدليس في عرضها على جمهور المستهلكين المصريين؟ أم أن شركته مثلها، مثل غيرها تتعامل مع الأجهزة الأمنية في التجسس على مكالمات العملاء من المصريين المسيحيين، والمسلمين، خاصة وأنه توجد خاصية للتجسس على الناشطين والمعارضين السياسيين لنظام الحكم والسلطة، وذلك من خلال أجهزة التليفونات المحمولة، والتي تستخدم كمسجل للتجسس والتنصت والتصنت على من تريد السلطة الحاكمة والأجهزة الأمنية معرفة ما يدور برأسه، أو رأس من يجتمعون به ويتقابلون معه سواء كان حزب، أو نقابة أو هيئة أو مؤسسة، أو كان أياً ما كانت صفته؟
أعتقد أن هذا الأمر يمس حرمة الحياة الخاصة، وهي حرمة مقدسة! فهل كانت الحملة على نجيب ساويرس من هذا الباب فقط؟
أعتقد أن الحملة لها جانب آخر:
وإلا ما معني أن التيار السلفي الوهابي المستتر بعباءات المملكة العربية السعودية في مصر وبعض الدول العربية التي تهتم بنشر أفكار هذا التيار الديني المنغلق على أفكار الماضي، والحاصر عقله في مرحلة تاريخية معينة، والحاسر رأسه، ليس إلا في الشال، أو العمامة، أو الشال السعودي، أو الشال الفلسطيني باعتبارهم بجانب الطاقية البيضاء، أو العقال المعروف عنه بالسعودي، بأنهم جميعاً يحرمون استخدام شبكة موبينيل للمحمول، وأن غالبية أرقام تليفوناتهم المحمولة، أو عفواً هواتفهم المحمولة الخلوية، تبدأ برقم 010، وليس 012، على اعتبار أن نجيب ساويرس كافر وهالك، وأنه من المغضوب عليهم، أو من الضالين، أو أقرب التفسيرين، أو هما معاً، ومن ثم وجب مقاطعة هذه الشركة الخاصة بالاتصالات، ومعها الشركات الأخرى، نظراً لأنها مملوكة لأحد الهالكين، حسب ما يحب البعض بتسمية المسيحيين من أصحاب التيارات الدينية، وخاصة التيار السلفي الوهابي، والذي يعلنها صراحة، وبلا مواربة، بخلاف باقي التيارات الدينية التي تستخدم أسلوب التقية، أو أسلوب مداراة الناس نصف العقل حتى تتاح لها الفرصة في التمكين ثم يكون الذبح، أو الجزية، أو هكذا يتوهمون، أو لهذا يعملون!
mahmoudelzohery@yahoo.com
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:03 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط