الارهاب الفلس طيني الاسلامي !!

منقول ..


لم تنم أورشليم ليلة أمس .. وكيف تنام وقد مرت عليها ليلة ملطخة بدماء أبنائها وضيوفها ممن هم في عمر الزهور ... مجموعة من الفتية والشباب توافدوا إلى أورشليم ونذروا أنفسهم لحياة الإيمان ودراسة العلوم الدينية....

جاءوا لأجل الصلاة والتأكيد على رابطهم القوي بإيمانهم وبالرب القدوس ، وفي ليلة تعتبر ليلة للفرحة والاستعداد لبداية شهر مميز وسعيد .... انقلب كل شيء فجأة إلى مأساة مريعة ومذبحة مرعبة راح ضحيتها مجموعة من الفتيان والشباب ذنبهم أنهم يهود وفقط أنهم يهود .....

المكان : حي كريات موشيه (Kiryat Moshe ) في مدخل العاصمة أورشليم حيث تقع مدرسة دينية أو معهد يهودي (Yeshiva ) يحمل اسم " מרכז הרב " Mercaz Harav ويسمى رسمياً (Yeshivat Mercaz HaRav ) ويعد من بين أهم المدارس والمعاهد الدينية في أورشليم وأكثرها تأثيراً ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1924 ...

تتنوع أعمار الدارسين فيه من فتية صغار إلى شبان ورجال وكهول وإن كان أغلب طلابه من الشبان صغار السن ، كما أن أهمية المركز تعود إلى أنه مركز ديني وطني يتبع للخط المؤمن بالدولة وبالجيش ويساهم في تخريج الحاخامات في جيش الدفاع وتعزيز ثقافة الإيمان بأرض إسرائيل دينياً والتمسك بها ...

ليلة أمس الخميس ومع حلول الظلام كان هناك جو بهجة وسعادة في هذا اليوم المميز مع اقتراب نهاية شهر آدار العبري وبداية شهر آدار الثاني (Adar II) واقتراب عيد البوريم وكانت مناسبة لجميع الطلاب ليستعدوا لهذه الأيام السعيدة وللفرحة والبهجة التي تحملها وكانت السعادة والابتسامة العريضة تغطي وجوه أولئك الشبان والفتية وهم يتبادلون الأحاديث ويحضرون للاحتفال ، وآخرون كانوا يقرءون في الكتاب لمقدس أو تفسيرات التلمود حول هذه الأيام ودلالتها وفي جو هادئ وبسلام ....

ولكن فجأة انقلب المشهد وتحولت الليلة السعيدة إلى مذبحة مروعة تناثرت فيها الدماء في كل مكان .....

فقد اقتحم المدرسة إرهابي فلسطيني محمدي يحمل سلاح رشاش ودخل مكتبة المدرسة حيث يتواجد نحو 80 طالباً وفتح نار رشاشه عشوائياً نحو الحاضرين وهم من الشبان المدنيين العزل من أي سلاح ، وسادت الفوضى والاضطراب في المكان ، ولم يكن أحد يدرك حقيقة ما يجري ، وسارع الكثيرون للهروب و آخرون عمدوا إلى القفز من النوافذ أو الاختباء تحت الطاولات أو الهرب إلى غرف مغلقة والصراخ طلباً للنجدة ، واستمر إطلاق الرصاص عدة دقائق ووفقاً لشهود العيان فإن الإرهابي الفلس طيني المحمدي أطلق ما بين 500 إلى 600 طلقة وتبين أنه يحمل كمية من الذخيرة ومخازن السلاح ...

في هذه الأثناء كان يتسحاق دادون (Yitzhak Dadon ) وهو طالب في المدرسة جالساً يقرأ فسمع صوت الصراخ و دوي إطلاق النار فأدرك أن أمراً خطيراً يجري فحمل سلاحاً كان معه وانطلق نحو سطح قريب وشاهد الإرهابي المحمدي يخرج من المكتبة فأطلق النار عليه فأصابه مرتين و رآه يتعثر ورغم ذلك فقد حاول الاستمرار في إطلاق النار ، وفي هذه الأثناء وصل ضابط في جيش الدفاع كان يقيم في مكان مجاور من المدرسة ورغم أنه خارج فترة خدمته الرسمية إلا أنه سمع دوي الرصاص فدعاه الواجب وسارع إلى المكان وفتح نيران سلاحه على الإرهابي المحمدي فأتم القضاء عليه وأرداه جثة هامدة .......

ووصلت سيارات الإسعاف والشرطة وأفراد من الجيش إلى المكان وسارعوا إلى إنقاذ المصابين ، وتبين أن ثمانية شبان قد استشهدوا بينما أصيب نحو 9 بجروح مختلفة ...

تبين أن الشهداء تتراوح أعمارهم من 15 سنة إلى 26 سنة وأغلبهم ليسوا من سكان العاصمة وجاءوا إليها للدراسة واكتساب المزيد من العلوم الدينية فكان مصيرهم نيل إكليل الشهادة وهم يمجدون اسم الرب ويقرءون الكتاب المقدس لتروي دماءهم الطاهرة أرض أورشليم المقدسة .....

من دخل إلى المكان من عمال الإنقاذ وصفه بأنه كان أشبه بمجزرة حقيقة فالدماء تغطي الأرض والكتب المقدسة والأوراق والمحاضرات كذلك مغطاة بالدم وأردية الصلاة ( الطاليت ) كانت مصبوغة بالدم ، و آثار الرصاص هنا وهناك وكان مشهداً مؤلم يمزق القلب لنهاية مجموعة مؤمنة من الشباب اليهودي كانت تصلي وتمارس إيمانها وتعيش حريتها العقائدية وعلاقتها مع الرب .....

وعثرت الشرطة على أسلحة ومخازن رصاص يبدو أن الإرهابي كان يخبأها في حقيبة ، وتبينت الشرطة أن الإرهابي المحمدي هو من منطقة جبل المكبر الواقعة ضمن نطاق القسم الشرقي من العاصمة ويحمل بطاقة هوية إسرائيلية زرقاء ساعدته على التسلل والقيام بتلك المجزرة المروعة التي أمره إلهه ومنظمات الإرهاب التي ينتمي إليها بتنفيذها ...

وتناقلت وسائل الإعلام أخبار وجود إرهابيين اثنين وراء الهجوم لكن تبين أن هذا الفرض غير صحيح وأن الإرهابي كان وحيداً .....

وتجمع المئات من سكان الحي والمتدينين وأنصار اليمين المتطرف وأشخاص عاديين خارج المدرسة وقاموا بتظاهرة صغيرة لكنها مؤثرة رفعوا أصواتهم فيها بهتاف : الموت للعرب ...

ووسط الدموع والنظرات الحزينة نقلت جثامين الشهداء الثمانية على أن تشيع قبل ظهر اليوم الجمعة ...

-----------------------------------

فيما يلي أسماء وأعمار الشهداء والمناطق التي ينتمون إليها :

نريا كوهين (Neria Cohen ) عمره 15 سنة من العاصمة أورشليم

سيغيف بنيئيل أفيخاييل (Segev Peniel Avihail ) عمره 15 سنة من نيفيه دانيئيل

يهوناتان يتسحاق إلدار (Yonatan Yitzhak Eldar ) عمره 16 سنة من شيلو

أبراهام دافيد موزيس (Avraham David Moses ) عمره 16 سنة من إفرات

روعي روط ( Roee Roth ) عمره 18 سنة من إيلكانا

يوحاي ليفشيتس (Yohai Livshitz ) عمره 18 سنة من العاصمة أورشليم

يوناداف حاييم هيرشفيلد (Yonadav Haim Hirschfeld) عمره 19 سنة من كوخاف هشاحار

دورون ميحيريت (Doron Meherete ) عمره 26 سنة من أشدود

--------------------------------------

[وطنى مخلص]

أعلنت منذ دقائق فقط وكالات انباء متعددة على رأسها رويترز و مواقع اخبارية متعدة على رأسها بى بى سى وورلد سيرفيس
ان فرع غــزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى أعلن منذ قليل عبر الناطق بإسمه سامى ابو زهرى مسئولية فرع غزة من التنظيم الارهابى المصرى الكاملة عن العمل الارهابى الذى تم بالامس فى حى كيريات موشيه بمدينة اٌورشاليم
و وصفه الناطق بأسم التنظيم الارهابى بالغزوة النبوية البطولية المباركة !
و اكد الناطق بإسم التنظيم الارهابى فى الامارة المحمدية غزة-استان : بان من اسماه بالشهيد : علاء الدين هشام محمد ابو دُهيم
هو عضو قديم بفرع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى فى جبل المكبر و انه شاب سلفى شديد التدين المحمدى السٌنى و فى قمة الانتماء لمذهب اهل السٌنة و الجماع و بالتالى فلا صحة بالمرة لادعاء فضائية : منارة النكاح الناطقة بلسان التنظيم الارهابى "حزب اللات الشيعى " من ان علاء الدين هشام محمد ابو دهيم هو عضو فى فرع الجليل من منظمة حزب اللات الشيعية الذى يسمى ب" تنظيم أحرارا الجليل كتائب عماد مغنية" خاصة و ان علاء الدين هشام محمد ابو دهيم ليس من الجليل اصلا بل من جبل المكبر بأورشاليم

هذا و قد صمتت فضائية "منارة النكاح " التابعة للتنظيم الارهابى " حزب اللات الشيعى" عن المتابعة فى تكرار كذبتها التى بدات فى ترويجها منذ الامس تماما مما يؤكد صدق رواية فرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى
و ربما ان التنظيم الارهابى "حزب اللات الشيعى " قد تصرف بغباء و كشف فرعه تحت التأسيس فى الجليل لأجهزة الامن الاسرائيلية من دون ان يحتس


و بذلك يكون فرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى قد سهل الامور كثير كثيرا على اسرائيل فى اختيار الاهداف المقبلة للرد الاسرائيلى على هذا العمل الارهابى الذى ربما يكون بالاطاحة برؤوس بعض قادة الجناح العسكرى للتنظيم الارهابى فى الامارة المحمدية غزة-استان

[عاطف المصرى]

المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص

هذا و قد صمتت فضائية "منارة النكاح " التابعة للتنظيم الارهابى " حزب اللات الشيعى" عن المتابعة فى تكرار كذبتها التى بدات فى ترويجها منذ الامس تماما مما يؤكد صدق رواية فرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى
و ربما ان التنظيم الارهابى "حزب اللات الشيعى " قد تصرف بغباء و كشف فرعه تحت التأسيس فى الجليل لأجهزة الامن الاسرائيلية من دون ان يحتس

سعدت مساء اخى العزيز وطنى مخلص

لم يكشف حزب اللـــــه عن فرعه . فالمخابرات الاسرائيليه لديها تفاصيل عن هذا الفرع اكثر من التفاصيل الموجوده لدى الارهابى نصر اللـــــه .

ولم يكن هذا التنظيم السرى بجديد .. فقد قام بعمليه واحده يتيمه عبيطه منذ سبعه اشهر عندما قام احمد الخطيب عضو التنظيم بخطف مسدس حارس إسرائيلي، للمدرسة الدينية الاستيطانية (عطيرت كوهانيم)، في البلدة القديمة من القدس، وحاول الخطيب إطلاق النار على الحارس، ولكن عطلا ما حدث، فلم ينطلق الرصاص، فتدخل حارس آخر باشر بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل الارهابى المسمى بالخطيب وإصابة عشرة آخرين .

وهى دى الخيبه . وانهم يريدون ان يلصقوا العمليه لنفسهم - اعتقادا منهم بأن ذلك سيقوم بتلميع هذه الخليه ويجعلها تدب بها الروح .

والخيبه الثانيــــه .. ان المرجله دايمـــــــا بره أسرائيل ّ!!!

لكن جوه اسرائيل عمليـه كل كام سنه .

والعجيب يا أخى التصريحات الفلسطينيه عن الحادث الذى حدث فى اغسطس الفائت :

( تحدث شهود عيان فلسطينيون آنذاك إلى أن حارس الأمن الإسرائيلي الذي يعمل لدى إحدى شركات الأمن الخاصة التي تتولى حراسة المدرسة الاستيطانية، ألقى القبض على الخطيب حيا، ثم أجهز عليه، دون أن يشكل الخطيب الذي كان مصابا أي تهديد على حياة الحارس.)

ياسلام على التحليل !!!!!

ده لو فيه ارهابى غير مسلم ( جدلا رغم عدم وجوده ) ووقع فى ايدى اسلاميه - اعتقد انهم كانوا سيلتهمونه حيــــــــا بعد ان يسمروا عيونه ويقطعون ايديه وارجله خلف خلاف ارضاءّ لسنه رسول النكاح .

-----------------

من سيفصلنى عن محبه المسيح
المصـــرى