تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #36  
قديم 23-04-2008
msh3egy msh3egy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 8
msh3egy is on a distinguished road
لماذا تسخرون و تتهكمون على الاسلام و نبيه محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاخوة الاعزاء رغم انى مستاء جدا لما اراه و اقرأه على صفحات منتداكم من سخرية و تهكم على ديننا الاسلام و نبينا محمد و على اتباعه و اصحابه بقولكم دائما اقوال ذلك المحمد , المحمدين

و لكن فى نفس الوقت احييى فيكم ترككم للمواضيع و الردود الاخرى المدافعة عن الاسلام و أمل ان تلك السياسة تشمل كل المواضيع و الردود و فى حالة ذلك فانى احييى فيكم ديموقراطيتكم , و التى نفخر انا ديننا يحس عليها

فقد كان رسولنا الكريم يتشاور مع اصحابه فى امور الاسلام و يعطى لهم الفرصة للحوار و اتخاذ القرار

فهل ترون ان نبى الاسلام محمد صلى الله عليه و سلم اقل من اى شخص اخر تحترمونه , فهل ليس مثل جورج بوش الذى يعانى الامريكان نفسهم من ويلات حروبه , و هو ليس مثل نيتنايهو و باراك و شارون و المرت الذين يقتلون الفلسطنين و لا هو مثل الفلسطنين الذين يعتدون على مدنين و لا هو مثل اى شخص دموى ف العالم اتاح لنفسه قتل النفس البرئية

لقد فتح رسول الله مكه بدون ان تؤذى نفس واحدة و هى وطنه الذى خرج منه مغصوبا و بعد انا قال لهم بعد فتحه لمكه " يأهل قريش ماذا تظنون انى فاعل بكم فقالوا له اخ كريم ابن اخ كريم " فقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء

هذا الرسول الذى وصف لنا نبيى الله عيسى و السيدة العذراء و علمنا ان نحترمهم و نقدسهم لدرجة انه لا يوجد مسلم على وجه الخليقة الا و يقول السيد المسيح او سيدنا عيسى عليه السلام , و السيدة مريم

لا يوجد مسلم واحد يجرح فى سيدنا عيسى و لا ما جاء من قبله من رسل او انبياء فكلهم رسل الله و انبياءه

و لتروا احترام الرسول نفسه الى المسيحين العادلين , فقصة هجرة المسلمين الى الحبشة عند ملكهم العادل " النجاشى " و هو مسيحى
إقتباس:
الهجرة الى الحبشة

و ذات ليلة اجتمع المسلمون عند رسول الله فقال لهم سيدنا محمّد و هو يشعر بالحزن لما يقاسونه من العذاب :

ـ إن بأرض الحبشة ملكاً لا يُظلم أحدٌ عنده ، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجاً و مخرجاً .
إقتباس:
في حضرة النجاشي

و في الصباح انطلق " عمرو بن العاص " و " عمارة بن الوليد " باتجاه البحر و هما يحملان الهدايا إلى النجاشي ملك الحبشة .

عبر الوفد البحر في سفينة و وصل أرض الحبشة ، و انطلق إلى قصر الملك . قال عمرو بن العاص لحرّاس القصر :

ـ نحن وفد قريش إلى الملك نحمل إليه هدية .

رحّب النجاشي بالوفد و تسلّم هدايا قريش ، كما تسلّم البطارقة أيضاً هداياهم و سأل الملك عن هدفهم من الزيارة .

فقال الوفد :

ـ لقد لجأ إلى أرض الحبشة قوم من السفهاء فارقوا دين الآباء و الأجداد و لم يدخلوا دين الملك . . بل جاءوا بدين جديد لا نعرفه نحن و لا أنتم ، و لقد أرسلنا أشرافُ قريش لاستردادهم و تأديبهم .

كان ملك الحبشة رجلاً عادلاً و عاقلاً فقال :

ـ كيف أُسلّم اُناساً اختاروا بلادي و استجاروا بي ؟! و لكنّي سأسألهم فإذا تبيّن لي فساد عقيدتهم و انحرافهم سلّمتهم ، و إلاّ تركتهم يعيشون في أرضي و بلادي .

طلب النجاشي إحضار المهاجرين ، فجاءوا يتقدّمهم جعفر بن أبي طالب ، و دخل الجميع البلاط في حضرة الملك و كان من تقاليد البلاد أن يسجد كلّ من يدخل على النجاشي ، فسجد الأحباش و سجد الوفد ، و لكن المسلمين لم يسجدوا و ظلّت هاماتهم مرفوعة عالياً .

تساءل النجاشي :

ـ ألا تسجدون ؟!

أجاب جعفر :

ـ نحن لا نسجد لغير الله .

قال الملك

ـ ماذا تعني ؟

أجاب جعفر :

ـ أيُها الملك أن الله بعث إلينا رسولاً ، ثم أمرنا ألاّ نسجد لأحد إلاّ الله و أمرنا بالصلاة و الزكاة .

قال عمرو بن العاص بخبث :

ـ انّهم يخالفون دين الملك .

أشار النجاشي عليه أن يسكت ، و طلب من جعفر أن يستمرّ في حديثه .

قال جعفر بأدب :

ـ أيّها الملك كنّا قوماً أهل جاهلية . . نعبد الأصنام ، و نأكل الميتة ، و نأتي الفواحش و نقطع الأرحام ، و نسيء الجوار ، و يأكل القويّ منّا الضعيف ، حتى بعث الله إلينا رسولاً منّا نعرف نسبه و صدقه و أمانته و عفافه فدعانا إلى الله لنوحّده و نعبده ، و نخلع ما كنّا نعبد نحن و آباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان ، و أمرنا بصدق الحديث .

و اداء الأمانة .

و صلة الرحم .

و حسن الجوار .

و الكفّ عن المحارم و الدماء .

و نهانا عن الفواحش و قول الزور ، و أكل مال اليتيم ، وقذف المحصنات .

و أمرنا أن نعبد الله وحده .

لا نشرك به شيئاً .

و أمرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام .

فصدقناه أيُّها الملك و اتبعناه على ما جاء به من عند الله ، فعبدنا الله وحده لا نشرك به شيئاً .

فعدا علينا قومنا فعذّبونا و فتنونا عن ديننا ليردّونا إلى عبادة الأوثان . .

فلّما قهرونا و ظلمونا ، و ضيّقوا علينا . . خرجنا إلى بلادك ، و اخترناك على من سواك ، و رغبنا في جوارك و رجونا أن لا نظلم عندك أيّها الملك .

قال النجاشي باحترام :

ـ هل معك مما جاء به نبيّكم ؟

قال جعفر بأدب :

ـ نعم .

قال النجاشي :

ـ اقرأ عليّ شيئاً .

و انطلق جعفر يقرأ بخشوع آيات بيّنات من سورة مريم :

{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا .

فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا .

قَالَتْ : إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا .

قَالَ : إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا .

قَالَتْ : أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا .

قَالَ : كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا .

فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا .

فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا .

فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا .

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا .

فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي :

إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا .

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ .

قَالُوا : يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا .

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا } .

بكى النجاشي و كانت دموعه تسيل على خديه ، و بكى القساوسة و الرهبان خاشعين و كان صوت جعفر ينساب في خشوع :

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ .

قَالُوا : كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا .

قَالَ : إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا .

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا .

وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا .

وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا .

نهض النجاشي إجلالاً لكلمات الله و قال بخشوع :

ـ إن هذا و الذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة .

و التفت إلى وفد قريش و قال بغضب :

ـ لن أُسلمهم و سأُدافع عنهم .

ثم أمر بطرد الوفد و إعادة الهدايا إليهم و قال :

ـ إنّها رشوة و أنا لا أحبّ أن أرتشي .

و التفت إلى جعفر و الذين آمنوا معه و قال :

ـ مرحباً بكم و بمن جئتم من عنده . . اشهد انّه الرسول الذي بشّر به عيسى بن مريم . . انزلوا حيث شئتم من بلادي .

و أراد النجاشي أن يعرف آداب الإسلام ، لأنّه رآهم لم يسجدوا تحية للملك ، فسأل جعفر عن ذلك فأجاب :

ـ إن تحيتنا أيُّها الملك أن نقول : السلام عليكم . .

و هي تحية من عند الله مباركة طيّبة .

مؤامرة اخرى

و في اليوم التالي ذهب " عمرو بن العاص " إلى القصر و قال لصاحبه " عمارة " :

ـ سوف أنتقم هذه المرّة من جعفر . . سأقول للملك إن المسلمين يقولون في عيسى رأياً آخر .

دخل الوفد مرّة اُخرى على النجاشي و قال :

ـ أيها الملك ان هؤلاء يقولون في عيسى انّه عبد .

سكت النجاشي قليلاً ثم أمر الحارس :

ـ إنطلق إلى جعفر نسمع منه رأيه .

جاء جعفر و سلّم على الملك بتحية الإسلام قائلاً :

ـ السلام على الملك .

سأل الملك :

ماذا تقولون في عيسى ؟

أجاب جعفر بهدوء :

ـ نقول ما قال الله فيه و ما أخبرنا به رسوله .

سأل النجاشي :

ـ و ماذا يقول نبيّكم ؟

قال جعفر :

ـ هو عبد الله و رسوله و روحه و كلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول .

سكت النجاشي قليلاً ثم خط بعصاه على الأرض و قال :

ـ ما عدا عيسى بن مريم ما تقول هذا الخط .

ثم قال :

ـ اذهب إلى أصحابك . . أنتم " شيوم " في الأرض .

أي أنتم آمنون .

و فشلت مؤامرة الوفد مرّة اُخرى و عاد إلى مكّة خائباً . و من ذلك اللقاء و المسلمون ينعمون في الإقامة بأرض لا يظلم عند ملكها أحد .

و فرح سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه وآله ) و المسلمون بانتصار جعفر و بقائهم في الحبشة .



هذه النصوص مقتبسه من مواقع رايت من الافضل عدم وضع لنكاتها حتى لا تمثل اغراء اكثر لاعضائكم بزيارتها و حيث تصل اليكم رسالتى برغبتى فى التواصل للتقريب بيننا المسلمين و المسيحين

و ليفهم الكل رسالتى و ليعرف الجميع ان كل اخوتى المسلمين يحبون كل اخوانهم المسيحين لكن ربما هناك من يزيد النار من الطرفين لذلك سنظل فى الصراع الذى طالما تمنتيت ان يزول و ترجع مصر الى سابق عهدها

و طلب من كل الاخوة بالله عليكم لا تتهمكوا من حبيبنا رسول الله

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 23-04-2008 الساعة 04:41 PM السبب: رجاء قراءة الموضوع من البداية بعد الدمج مع موضوع مماثل
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:43 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط