الجماعة الاسلامية بعد خروجهم من السجن توجه رسالة الى الكنيسة تعطينا فكرة عن ما يحدث

[المنصور بالله]

من الواضح من الخطاب السابق الموجه الى الكنيسة وعلى رأسها البابا شنودة اعتقد ان هناك خيوط بدأت تتضح ومنها الاتي :-

1- الخطاب شديد اللهجة ومن الممكن ان يكون مؤشر لتخلي هذه الجماعة عن مراجعاتها الفقهية وان المراجعات كانت فقط للخروج من السجن

2- استخدام لهجة "لانك اخطأت فانا لي العذر لما سافعله بك " وذلك عن طريق تغيير الاحداث وجعل الاقباط هم المخطئين لذلك نحن ((الجماعة الاسلامية)) ابرياء بما سنفعله بكم

3- لان الخطاب به تلميح لامور كثيرة من ضمنها الاحداث الاخيرة فمن الواضح ان للجماعة دور في هذه العمليات فمن يعلم السبب : هل من اجل جمع الاموال لشراء سلاح ؟ ام هم ذراع خفي للامن للضغط على الاقباط ؟

4- اظهرت حقيقة المسلم عندما اظهروا عدم دهشتهم من استيلاء العرب على ارض هي فعلا ملك للدير وليس للدولة كما اذيع في وسائل الاعلام غير الحر وغير الشريف . حيث اتبعوا مبدأ "انصر اخاك ظالما او مظلوما " وبهذا تعطي نفسها ولغيرها من الاعراب حق الهجوم على الكنائس والاديرة وسرقتها وحرقها وبالتالي سترجع مصر مرة ثانية الى عهد سادات جديد . لكن هل سيحدث هذا ؟

في اعتقادي او احساسي او من خلال صلاتي اشعر بان هناك بعض الامور التي ستحدث على غير المتوقع ((لهم)) ستغير مجرى الاحداث لانها ستظهر يد الله القديرة المتحكمة والمتسلطة على الارض ومثلما تحول قلب نبوخذ نصر الى قلب حيوان حتى يعرف حقيقة نفسه وقدرة الله هكذا نصلي ان يفعل الله معهم ولكن بالعكس ويغير قلب الحيوان المفترس الذي بداخلهم الى قلب انسان لحمي يشعر ويفهم .

تحياتي للجميع