|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#25
|
|||
|
|||
![]()
أتوقف قليلاً مع إحدى المشاركات الخفيفة واللطيفة ...
فمن التطبيل والتزمير لجلالة الملك حفظه اللات ورعاه وأسعده وأرضاه وأدام ظله انتقلنا إلى ترديد الشعارات الخمينية الشيعوية العروبتجية المحمدية عن الكيان الصهيوني السرطاني الإنفلونزي الذي يمزق جسد الأمة والاحتلال السخيف والمخيف والضعيف والهفيف والنياو هوبا . وإلى آخر ما تيسر من ديباجات وأهزوجات وأطروحات وخزعبلات وتعويصات فكرية وتاريخية وحقائقية ... فرق شاسع بحجم المحيط ما بين الحقيقة و القناعة الشخصية .... فالقناعة والأفكار الشخصية مهما كانت مريحة للضمير والكينونة والوجودية و لما بين الأنا الأعلى والأسفل ، فهي تبقى مجرد أفكار وقناعات خاصة جاءت كنتاج عمل ذهني قام به صاحبها بتحليل للمعلومات والمعطيات التي وردت إليه من الوسط المحيط ، فوضع أساس وبنى عليه قناعته وأفكاره الشخصية التي تخصه وحده و تخص من هم على شاكلته ، فالسؤال هو يا ترى لو كانت المعلومات والمعطيات التي وردت إلى ذهن - أبو الأفكار والقناعة الشخصية – هي محض أكاذيب وأضاليل وافتراءات وتدليسات وخزعبلات وعصارة حقد فما هو مصير القناعة والفكر الشخصي ؟ إنه كمصير أي بناء يبنى على الرمل أو على أساس غير مستقر ، ومهما حاول صاحب البناء أن يقنع نفسه بأن بنائه قوي ، تبقى الحقيقة أن ذاك البناء سينهار لأنه مبنى على أساس ساقط ولا يصلح أن يكون أساساً بالأساس ..... فالحمار لديه قناعة أن الوردة ككل النباتات هي للأكل وأفكاره الخاصة والتي يرتاح لها ضميره وكرشه تقول له أن الوردة هي للأكل ، فهل نأتي نحن البشر أرقى الكائنات الحية ونسلم بنظرية وقناعة الحمار (الوردة للأكل ) ونلقي كل ما علمتنا إياه طبيعتنا الإنسانية أن الوردة رمز للجمال و للحب والفرح والحزن و وجودها في كل مكان يضفي مسحة خاصة تتجاوز كون الوردة مجرد نبتة ستذبل بعد يوم أو يومين ؟.... من يأتينا متشدقاً بأن إسرائيل هي احتلال سخيف فكلامه مهما أبحر وتنقل لن يتجاوز حدود الجهالة والانحطاط الفكري والديني والتاريخي ، ولا يحاول أي إنسان التطبيل والتزمير لقناعته التي يرتاح لها ضميره ويزعم أنها حقيقة ، فالحقيقة أسطع من الشمس والقناعة الشخصية المبنية على الباطل هي قطعة ثلج تحت شمس شهر يوليو في منطقة الشرق الأوسط ..... فإسرائيل هي الوطن الوحيد الذي قام بأمر من الرب ووفق إرادته سواء عندما أمر الرب شعبه المختار بالتوجه إلى أرض الميعاد أرض إسرائيل أو العودة إلى هذه الأرض بعد السبي والنفي في بلاد الغربة ، لتكون هذه العودة علامة وإشارة لمجيء ملك الملوك و رب الأرباب ليرد ملك إسرائيل ويجلس في المكان الذي أعد له منذ ولادة العالم ، فولادة إسرائيل من جديد هي من أكبر الخطوات في مشوار التحضير لقدوم المسيح الثاني لتشهد هذه الأرض المعركة الأخيرة وخلاص اليهود والمختارين من الأمميين وبداية عصر المسيح وملكه العظيم .... لن نحتاج لقناعة هذا و لا ما يريح ضمير ذاك حتى نقرر ونفكر فلدينا الكتاب المقدس والتاريخ الحقيقي وهما أكبر من يشهد على الحقيقة ...... ثم نأتي للمعادلة التي يعجز أينشتين وفرنكشتين وذو القعدة عن حلها والتي تنص : إقتباس:
والعجيب والسحري و السفسطائي والميتافيزيقي واللازوردي أن كل تواريخ البلاد والحضارات تبدأ منذ آلاف ومئات آلاف السنين إلا هذه الأرض التي تقع بين البحر المتوسط غرباً والبحر الميت ونهر الأردن شرقاً فتاريخها يبدأ من القرن السابع للميلاد وعلى أساس ذلك بدأ التاريخ والعصر والثقافة والحضارة أما قبل القرن السابع فلم يكن هناك تاريخ ولا شعب ولا حضارة ولا أي شيء فأين ذهب كل ذلك ؟ اللات أعلم ... اللات أعلم لقد اختفوا في الثقوب المظلمة والدوائر اللا متناهية في جدران الزمن والوقت والأيام .... آخر تعديل بواسطة maya ، 03-07-2008 الساعة 02:34 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|