|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() طوال عامين لم تكن "كارنيت غولدفاسير " تتخيل نفسها بطلة لهذا المشهد المؤلم في الصورة ..... طوال عامين من غياب حبيبها وزوجها أودي (إيهود) كانت تتشبث بأمل عودته إليها سالماً ليتابعا حياتهما معاً بالحب والتفاهم .... لم تكن تتخيل للحظة أن تتحول بين ليلة وضحاها من (زوجة الجندي المخطوف ) إلى (أرملة الجندي الشهيد).... لم تبخل بأي جهد لأجل قضيته وكرّست كل وقتها وجهدها وأعصابها لتتنقل هنا وهناك وتطالب هذا وتناشد ذاك للتدخل في قضية زوجها المخطوف ، عقدت مؤتمرات صحفية وانضمت إلى وقفات التضامن وسافرت إلى نيويورك وعدة ولايات وانتقلت إلى عدة عواصم أوروبية للتذكير بقضية زوجها وللمطالبة بأي مساعدة يمكن أن تعيده إلى المنزل .... ![]() مدة زواجها منه والتي لم تدم أكثر من 10 أشهر قبل اختطافه كان أكثر من كافية لكارنيت لتتعلق به بكل مشاعرها ، فأودي هذا الرجل الودود المحبوب من قبل الجميع الحنون والعطوف على أسرته الوفي لأصدقائه ذو المشاعر المرهفة ، هذا الرجل الذي تزوجته عن قصة حب قوية وازداد حبها لها أضعاف مضاعفة بعد اختطافه وهذا الحب والإخلاص هو الذي كان سندها في رحلتها للتذكير بقضيته والمطالبة بحريته حتى آخر لحظة .... من ثوب الزفاف الأبيض والابتسامة الهادئة المطمئنة لشابة ذكية مثقفة حاصلة على درجة علمية عالية إلى زوجة مفجوعة بثوب الحداد الأسود تقف أمام نعش تغطيه الورود تريد أن تعبر عن ألمها وحزنها بكل ما أوتيت من قوة لكنها تعجز عن إيجاد المزيد من الدموع في عينيها لكثرة ما ذرفت منها ، هكذا كانت حالة هذه العروس الشابة لحظة عودة زوجها إليها في نعشه الأسود ..... ![]() منذ الصباح الباكر كانت متلهفة تنتظر أمام شاشة التلفاز تنتظر أي خبر ... أي صورة .... أي إشارة عن زوجها أودي.... لم تصدق ما يقال في الصحف ووسائل الإعلام عن احتمال أن يكون إيهود وإلداد في عداد الموتى .. بقيت متمسكة بالأمل إلى آخر لحظة ، كانت تنتظر وتقنع نفسها أنها ستراه قد يكون مظهره متغيراً و متعباً ربما طالت لحيته وشعره ربما يكون مصاب بندبات من آثار الجروح .. ربما يعرج .. ربما ... و ربما .... المهم عندها أن يعود أياً كان لتضمه إلى صدرها تبكي وهي تناديه مرحبة مشتاقة سعيدة بعودته .. لحظات وتبخرت كل هذه الأحلام مع إطلالة نعشين أسودين وتحولت لغة الحديث من الجنديين الأسيرين إلى الجنديين الشهيدين ، لم تتمالك نفسها وبدت كأن أحزان العالم كله اجتمعت عندها ، بعد أن أدركت أن حبيبها لن يعود إلى المنزل بعد اليوم ولن يقبلها ويقبل عائلته ويضمهم بحنان وشوق ولن تحضنه نهاريا كأسير محرر عائد ... كانت لحظات حملت لها مرارة لا حدود لها ..... أمام نعشه بكت طويلاً وعجز قاموس مفردات الحب الذي تحمله في قلبها نحو أودي أن يوجد المزيد من الكلمات التي تستطيع بها أن تناديه بها ليعود ولا يتركها وحيدة، لكن روح أودي كانت في السماء ، ورحلته في عالمنا قد انتهت عن 31 عاماً حين استشهد قبل عامين ، ورغم ذلك فهي بدت وكأنها ترفض أن تصدق ما يجري وكانت ما تزال تراه أمامها يركض نحوها لكنه كان بعيداً جداً .... ![]() وسط الدموع ومشاعر الأسى والألم ودّعته ووقفت للحظة شاردة ساهمة تمسك بخاتم الزواج تتحسسه برفق وكأنها تتكلم مع روح أودي عبر هذا الرمز للرابط المقدس بين قلبيهما .... تناديه ليبقى معها إلى الأبد بذكراه ... بحضوره ... وبالأيام التي قضياها معاً و بكل كلمة حب قالاها لبعضهما .... كي يبقيا معاً إلى الأبد رغم كل شيء ورغم مرور الأيام وتغير الفصول ودوران عجلة الزمن .... أخيراً لعل المفارقة وسخرية القدر أن " نهاريا " التي ودعت قبل نحو ثلاثين عاماً عائلة "هران" هاهي اليوم تعود لتودع ابناً آخر من أبنائها هو إيهود غولدفاسير .... فمسكينة أنت يا نهاريا وأنت ترين جثمان ابنك الشهيد يعود مقابل حرية وحش قتل عائلة صغيرة من أبنائك قبل ثلاثين عاماً ، هذه هي سخرية القدر في هذا الزمان البائس الرديء الذي نعيشه .... |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
اعتقد ان موضوع صفقة تبادل مجموعة عظام من عظام اثنين من شهداء جيش الدفاع الاسرائيلى بخمسة من المجرمين القتلة الشيعة و الفلس طينيين أن دلت على شيئ فانها تدل على
(1) سعة و عمق الهوة الحضارية الشاسعة بين مجتمعات النكاح و الفخاد و الذبح العربانية المحمدية ![]() اما على صعيد امة المحمدية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فلا قيمة لدى العربان لحياة أحدهم و هو حى ![]() ![]() ![]() (2) أن أعتبار الطرف العربانى المحمدى لتمكنهم من المساومة _بجشع محمدى جنونى _على العظمة التى يمتلكونها حتى يطلقوا سراح اعدادا غفيرة من الارهابيين الاوباش لقاء اعادة تلك العظمة أنتصارا ظافرا يزهون به ![]() لهو اعتراف صريح من هؤلاء العربان على ان مئاتا او آلافا من قطعان حيوان العربان ![]() ![]() و ربما هذا الاعتراف الصريح يثبت انهم الاكثر كفرا و نفاقا ![]() ![]() ![]() (3) التصرف الاسرائيلى فى هذا الموضوع كان غاية فى العقلانية و تلك هى سمة الشعوب المتحضرة لأن العنصر الارهابى سمير القنطار الذى امضى فى السجون الاسرائيلية اقل قليلا من ثلاثين عاما فقط لا غير يا ولداه بينما العقوبة المحكوم عليه بها هى السجن خمسمئة و سبعين سنة _لأنه فى اسرائيل و المجتمعات النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة لا توجد عقوبة اعدام _ كان من المستحيل ان يتمم مدة عقوبته فى السجن بل انه حتى لو لم تطلق اسرائيل سراحه اليوم كان غدا أو بعد غدا على اقصى تقدير سيدخل جنة النكاح ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
![]() مسؤول اسرائيلي: سنصل الى سمير قنطار ونغتاله الخميس يوليو 17 2008 القدس، - نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم عن "مسؤول اسرائيلي كبير" قوله ان عميد الاسرى المحرر سمير قنطار اصبح هدفاً للاغتيال من قبل اسرائيل منذ لحظة تحرره من الاسر في صفقة التبادل التي نفذت امس الاول. وقال نفس المسؤول: "سمير قنطار الذي اطلق سراحه في صفقة التبادل مع حزب الله اصبح مرشحاً للاغتيال اسرائيل...ستصل اليه وسوف تتم تصفيته، واضاف ان الاستخبارات الاسرائيلية لن تهدأ حتى يتم اغتياله..سنصفي الحساب معه حتى النهاية. وبعد اطلاق سراحه ليس لدينا اي التزام تجاهه. وقالت "يديعوت" ان المسؤولين الامنيين الاسرائيليين كانوا سيقترحون على قنطار عدم الخروج لان من غير الصحي لشخص مثله التجول في وضح النهار وذلك في تهديد مباشر باغتياله. ----------------- ردود فعل متباينةوقد وصف حزب الله عملية التبادل بأنها انتصار له وأقام احتفالات كبيرة لاستقبال الأسرى. بالمقابل، سرت في إسرائيل مشاعر الصدمة والحزن. حيث قال يارون ديكيل، المحلل السياسي الإسرائيلي في القناة الأولى في تلفزيون إسرائيل: "يسود إسرائيل شعور بالحزن البالغ لأنه رغم كل الأنباء التي ترددت قبل أشهر عن مقتل الجنديين بالفعل، كان هناك أمل ضعيف في بقاء احدهما على الأقل على قيد الحياة. ونظرا لأن الحكومة لم تعلن موتهما خلال العامين الماضيين، بقي ذلك الأمل في نفوس الإسرائيليين. وهناك انتقادات لوسائل الإعلام تتساءل: لماذا تعاونت وسائل الإعلام مع الحكومة ولم تعلن الحقيقة للشعب الإسرائيلي". ![]() أقارب الجندي إلداد ريغيف يبكونه بعد تسلم رفاته
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
انا اعطيكم فما وحكمه لايقدر جميع معانديكم ان يقاوموها (لوقا 15:21 ) |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() " كارنيت غولدفاسير " أيتها الزوجة والحبيبة المخلصة والمناضلة الشجاعة إلى آخر لحظة ... إليكِ أوجه أصدق التعازي وأحر عبارات المواساة والتضامن ، فدموعك اليوم هي دموع إسرائيل وألمك هو ألم إسرائيل ، رغم أنني أعرف أنه لا يوجد من يقدر أن يماثل ألمك وحزنك ومشاعرك تجاه زوجك الراحل في اليوم المؤلم الحزين ...... ![]() إليكِ أيتها العائلة الكريمة " عائلة غولدفاسير " : الأب شلومو والأم ميكي والزوجة كارنيت ، وإليكِ أيتها العائلة الكريمة "عائلة ريغيف " : الأب زيفي والأخوة بيني وعوفر وإيال وروح الأم توفا أقول : .... الزهور التي غرستموها لن تذبل وستبقى إلى الأبد فذكراها باقية حية كالشمس الساطعة لن تغيب عن قلب كل إنسان حر ، بدماء أودي وإلداد سيبزغ فجر جديد وستنتهي العاصفة وستكون بداية النهاية لممالك الشيطان المسمى اللات على الأرض وبداية لانسحاق كل من رفع رأسه النجس وقال هلموا لنبيد إسرائيل ليتحقق المزمور القائل: 1اَلَّلهُمَّ، لاَ تَصْمُتْ. لاَ تَسْكُتْ وَلاَ تَهْدَأْ يَا اَللهُ. 2 فَهُوَذَا أَعْدَاؤُكَ يَعِجُّونَ، وَمُبْغِضُوكَ قَدْ رَفَعُوا الرَّأْسَ. 3 عَلَى شَعْبِكَ مَكَرُوا مُؤَامَرَةً، وَتَشَاوَرُوا عَلَى أَحْمِيَائِكَ. 4 قَالُوا: «هَلُمَّ نُبِدْهُمْ مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ، وَلاَ يُذْكَرُ اسْمُ إِسْرَائِيلَ بَعْدُ. إن " أودي و إلداد " لن يكونا مجرد اسمين سينساهم التاريخ لأنهما سيكونان البداية الحقيقية لخلاص الشرق الأوسط الذي سنشهده قريباً جداً .... فلتفرحوا اليوم أيها العربان والفرس وحلفائكم من أشباه المسيحيين من المستعربين يا عبدة القتلة والوحوش ولترقصوا أيها الحفاة المجانيين ولتهزوا كل ما فيكم من أعضاء فرحاً و نشوة بنصركم المزعوم ، ولتمجدوا سيدكم وإلهككم الأرضي المعاصر ، ولتنشدوا طول الليل والنهار أناشيد نصر الشيطان ولتملئ قنواتكم العفنة وإذاعاتكم النتنة برامج الفخر والعزة ولتشدوا مذيعاتكم الساقطات اللواتي أترعن من مني عهركم فرحاً بالنصر والفتح المبين ببركة وغلبة من الشيطان ، فلتفرحوا بأوهامكم وأكاذيبكم يا أمة الانتصارات الكاذبة يا من يعتبر الواحد منكم أنه انتصر نصراً مبيناً إن فتح بكارة زوجته أو صفع ابنه أو عض جاره ، فانتصاراتكم أوهام صنعها عقلكم وفكركم المحدود ونظركم الأقصر من القصر ، لكن بعد ذلك كله ستدفعون ثمناً غالياً جداً لم تحلموا في أسوء كوابيسكم أن تروه ، فما هو قادم إليكم سيغير وجه تاريخ المنطقة إلى الأبد وستثبت الأيام من الذي سيضحك وإن كان ضحكه على المليان أم على الفارغ وإن كان أخيراً أم أولاً ... أودي وإلداد ليكن ذكركم مؤبداً وبورك الثرى الذي يضمكم يا شهداء إسرائيل لأجلكم أصلي ... ![]() آخر تعديل بواسطة maya ، 18-07-2008 الساعة 06:24 AM |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
أشكر بداية كل الأساتذة الأفاضل ممن شاركوا وسجلوا آراء ومواقف في هذا الموضوع وهذه القضية ....
فقط أريد الإشارة إلى نقطة هامة وهي ضرورة النظر إلى الموضوع من الجانبين والمأساتين لعائلة هران وعائلات الجنود الشهداء ، وعدم الانشغال بالتداعيات الوقتية والبروباغندا التي تمارسها إيران وجرذانها في المنطقة والتضخيم والتهويل بالنصر المزعوم ، بل من الضروري التعمق والنظر إلى ما بعد الآن ، فكي تفهم إسرائيل عليك في كثير من الأحيان أن تكون براغماتياً إلى أبعد الحدود ... من الناحية الإنسانية لا يمكن بأي شكل كان أن نقارن بين عائلة هران الشهيدة وبين الجنديين الشهيديين ونقول أيهما هو الأهم ؟ وأي منهم أثمن من الآخر والأجدر الاهتمام به ؟ ومن منهما يستحق التضحية ودفع الثمن الغالي ؟ هذه الأمور مرفوضة من الناحية الإنسانية والأخلاقية والميزان لا يصلح هنا ، وتحليل الموضوع قد يكون من الناحية السياسية أو التكتيكية أو غيره أما إنسانياً فلا نستطيع أن نحكم على هذه الصفقة إلا من منظار واحد ولا نستطيع أن نرى دموع الأم سمادار دون أن نرى دموع الزوجة كارنيت غولدفاسير ... هناك من آراء الأساتذة من حمل المسؤولية لأولمرت ووصف تصرفاته بالرعناء وقراره بالخاطئ بتسليم القنطار ، وهنا أريد أن أشير وأفصل نقطة هامة أشار إلى جوهرها الأستاذ (KK ) في تعليقه وهي الفكرة الآتية: ضرورة معرفة مصير الجنديين بأي طريقة ومهما كان الثمن لإغلاق ملف الأسرى و التهديد برد مزلزل لدى أي محاولة أسر جديدة وإرضاء الرأي العام الذي يمارس ضغوط هائلة على الحكومة لمعرفة مصير الجنديين وإعادتهما إلى أرض الوطن وحضن الأهل ، وعلى المقلب الآخر القنطار في سجنه محمي ومحافظ عليه بموجب القانون وشرعة حقوق الإنسان و مبادئ ديمقراطية إسرائيل وحقوق السجناء وعيون المنظمات الحقوقية المفتوحة ولسانها الذي لا يكف عن الثرثرة مما يجعل السيف بعيد عن رقبة القنطار وأي محاولة للمس به في السجن سيكون لها تداعيات غير مريحة ، فماذا لو أطلق سراحه ثم يصبح هدف مشروع يمكن الوصول إليه بعد فترة وبصورة تفاجئ الجميع ومن حيث لا يدري أحد ؟ وبالتالي أيهما سيكون أفضل لأرواح الضحايا الأبرياء والمتعاطفين معهم : بقاء القنطار بالسجن إلى الأبد يتمتع بامتيازات حق التعليم والدراسة الجامعية والحصول على شهادات معترف بها وزيارة المكتبة وحتى الزواج ومشاهدة التلفاز والحديث عبر الهاتف وعقد لقاءات ونشاطات مختلفة بين فترة وأخرى ..... أم أنه وبمشهد آخر أن يأتي خبر عن اغتياله بتفجير سيارة مفخخة أو برصاص مجهولين وتحوله من الأسير المحرر إلى شهيد في جنة حور العين والصيصان المخلدون لتتحقق عدالة السماء والبشر في آن واحد ؟ فكرة تطرح للتساؤل و توضع برسم الانتظار لما تحمله الأيام في جعبتها هل ستضيع دماء الأبرياء أم سترتاح أرواحهم بمقتل قاتلهم الوحش ؟ .... |
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
إقتباس:
كنت انوى الا اكتب فى هذا الموضوع مره اخرى منذ مداخلتك السابقه .
ولكننى اود ان اطرح عليك سؤالا بريئأ : إقتباس:
ان ما حدث للقنطار يدعو اى مسلم نصف مؤمن بأن يقوم بأول عمليه ارهابيه داخل اسرائيل ربما يحظى بما حظى به القنطار اذا هذه هى الديمقراطيه الرخوه التى سبق ان اوضحتها . عفوا هناك عباره بمداخلتك السابقه لم افهمها بعد إقتباس:
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
انا اعطيكم فما وحكمه لايقدر جميع معانديكم ان يقاوموها (لوقا 15:21 ) |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
إقتباس:
أما قضية الديمقراطية الرخوة فأنا قلت منذ البداية ذلك الشخص كان لا بد أن يموت في أرضه وفي لحظة الحادثة ، لأنني أعرف السجون في الدول الديمقراطية الأخلاقية وما يوجد فيها ، وأنا من أشد الداعين لإعادة تحديد شكل الديمقراطية في مواجهة أولئك الناس أما أن نغير الوضع نحن فأعتقد أن هذا الأمر صعباً علينا على الأقل فالمطالبة شيء والتنفيذ شيء .... إقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
أنا أتفق مع عدة جزئيات هامة وردت في آخر مداخلتين ، وللتوضيح فذاك القنطار أصيب بعدة طلقات وتم أسره في حينه على ما أعتقد لمحاولة الحصول على معلومات منه ، فتلك الفترة كانت حساسة جداً من الناحية الاستخبارية والمعلوماتية في إطار الصراع الدائر على أشده بين منظمة التحرير الإرهابية وإسرائيل وكانت أي معلومة هامة ، لكنه كان خطأ دون شك أي يترك على قيد الحياة فرصاصة واحدة بالرأس كانت كفيلة بعدم الوصول إلى ما وصلنا إليه اليوم بهذا التشتت بين موقفين مؤلمين وجرحين إنسانيين عائلة هران والجنديين الشهيدين ...
لكن المشهد لا شك تغير والدرس حفظ و قد شاهدنا هذا العام ومنذ أسابيع قليلة كيف قاد إرهابي جرافة من موقع البناء ونزل إلى الشارع وراح يضرب السيارات المدنية ويسحقها واقترب من حافلة تعج بالنساء والأطفال وغرز أنياب جرافته فيها وقلبها إلى جانبها ، ومن بين من كاد أن يصبح ضحية في ذاك الإعتداء لولا عطف الرب هذا الطفل المسكين الذي تم سحبه من وسط الحطام .... ![]() لكن كان الوصول الحاسم لشرطي خارج فترة الخدمة يدعى موشيه فصعد إلى مكان القيادة في الجرافة وفتح الباب وأطلق ثلاث رصاصات على رأس الإرهابي مباشرة قبل أن يصل رجل شرطة آخر ويطلق رشة من سلاحه أيضاً نحو الإرهابي ، هكذا يكون الحق والعدل بكل قيمه ، فهل نستطيع ولمجرد الفرض أن نعتبر ذلك السائق القاتل بفعلته (إنسان) ويستحق أن يعامل بإنسانية وديمقراطية ويعتقل ويقدم لمحاكمة ؟ آخر تعديل بواسطة maya ، 20-07-2008 الساعة 01:40 PM |
#9
|
|||
|
|||
مقالة رأي
مقالة رأي للكاتب الكويتي - فؤاد الهاشم - نشرت اليوم الاثنين 21 تموز في صحيفة الوطن الكويتية تحت عنوان :
أسيرهم و.. أسرانا!! .. عاش الأسير ـ أو «السجين اللبناني» ـ سمير القنطار حوالي 29 عاماً داخل الزنازين الإسرائيلية، لم يقطعوا أذنيه ولم تبتر أطرافه ولم يتم اغتصابه! كان يتناول ثلاث وجبات في اليوم، ويشاهد التلفزيون ويقرأ الجرائد. وقد أتيحت له فرصة تعلم اللغة العبرية، وسمح له بالانتساب إلى إحدى الجامعات الإسرائيلية المفتوحة فحصل على شهادة جامعية عالية منها، والصور التي نشرت له ـ عقب الإفراج عنه ـ وتسليمه إلى لبنان تدل على.. «ان صحته منيحة كتير»، وسوف يستمتع بلقاء والدته وشقيقه الذي كان في عامه الأول عندما دخل سجون قوات الاحتلال! الان باستطاعته أن يبدأ حياته الجديدة بالذهاب الى أحد المطاعم في منطقة «برمانا» وتناول «الحمص» مع الصنوبر واللحمة المفرومة ويدخن الأرجيلة. ويحتسي «كأس عرق بطرس قازان» أو «عرق كساره» ويقول ـ بصوت عال ـ «بصحة الإسرائيليين اللي طلعوا أحسن من صدام حسين وحزب البعث العربي الاشتراكي»!! على «حزب الله» وأهل «سمير القنطار» أن يسجدوا للباري عز وجل شكرا وامتنانا لأنه جعل «إسرائيل» هي جارتهم وليس «عراق صدام حسين وحزبه البعثي»، ولو كان كذلك، لما عاد «القنطار» إلى وطنه وسار على قدميه وبوزن يصل إلى 90 كيلو غراما من الصحة والعافية، بل لكانت عودته داخل كيس صغير من البلاستيك تحوي بعض رفاته وعظامه ـ مثل أسرانا الكويتيين ـ ولا يتجاوز وزن هذه البقايا أكثر من ثلاثة كيلو غرامات لكل.. أسير!! صدام حسين ـ وحزبه العفن ـ قتلوا ستمائة أسير كويتي بعد 24 شهرا على اعتقالهم. وتحديدا، في عام 1992، كانوا أبرياء، لم يركبوا قاربا وينزلوا على شواطئ البصرة ويمطروا المواطنين العراقيين برصاص رشاشاتهم ـ مثلما فعل «القنطار» مع الإسرائيليين ـ ومع ذلك. عذبوا في السجون العراقية، وكانوا يتناولون قطعة خبز أكثر صلابة من الصخر ويشربون ماء ملوثا ولم يسمح لهم ـ بالطبع ـ بالدراسة في الجامعات العراقية ـ بالانتساب ـ بل اقتيدوا بشكل جماعي إلى الصحراء وقتلوا على الطريقة النازية ودفنوا في مقابر جماعية، بلا محاكمة ولا قوانين ولا محامين ولا ظهور علني أمام الصحافة وشاشات التلفزيونات!! نبارك للأخوة في لبنان على خروج «القنطار» ـ أولا ـ وثانيا نبارك لهم جيرتهم لدولة.. إسرائيل، و..«الله يعينا على العراق.. وحكامه المسلمين»!! ======================= Source آخر تعديل بواسطة maya ، 21-07-2008 الساعة 02:16 PM |
#10
|
|||
|
|||
جرافة ثانية فماذا بعد ؟
يقال : " إن التاريخ يعيد نفسه " ...... و لكن هل الإرهاب أيضاً يعيد نفسه ؟
![]() إجابة هذا السؤال تمكن في معرفتنا أن منبع ذاك الإرهاب واحد ووساوس الشيطان نفسها والحقد الأعمى نفسه وشريعة الموت هي ذاتها .... هذا ما أثبته أحد الوحوش الصغيرة التي تربت في حظيرة الإرهاب وخرجت لترينا عملها المبدع في قتل الأبرياء وتدمير الحياة الإنسانية .... غسان أبو طير ، 22 عاماً من قرية أم طوبا جنوب شرقي مدينة أورشليم وجزء من العاصمة الكبرى ، فلس طيني مسلم مؤمن بالقرآن والسنة يحمل الهوية الزرقاء الإسرائيلية الخاصة بسكان شرق العاصمة يعمل في مجال البناء ويقود جرافة مفترض أنها للبناء والتعمير لكن الشيطان الذي يتبعه أقنعه أنها للقتل والتدمير .. لسنين عدة كان أبو طير يحلم بهذه اللحظة بجنة الشيطان بأنهار الخمر والعسل ، يحلم بذوات النهود الكواعب الألطف الرمان والمؤخرات التي تعجز أشهر نجمات البورنو الأرضيات عن امتلاكها ، يحلم بذوي اللحم الأبيض كاللؤلؤ المنثور ، هكذا كان ينتظر الساعة لينفذ ما أمر به ذاك الشيء الذي يعبده ... ساعة الصفر كانت نحو الثانية من بعد ظهر الثلاثاء 22 يوليو حينما اندفع الإرهابي أبو طير بجرافته من موقع البناء في " يمين موشيه " متجهاً نحو شارع الملك داود وحديقة جرس الحرية ، محاولاً تدمير كل ما يصادفه من سيارات وحافلات ليحاول قتل المدنيين والنساء والأطفال ، مقلداً زميله في الإرهاب حسام دويات الذي نفذ عملية مشابهة في مطلع الشهر أودت بحياة ثلاثة أشخاص وسقوط جرحى ، فكانت هذه العملية هي عملية الجرافة الثانية كما تم تسميتها من قبل البعض ، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي سفن اللات ولم يتحقق موشح السبحانه و التعالى " مكروا ومكر اللات وإن اللات خير الماكرين " ، فقد كانت هناك عيون صاحية وتم اصطياد الإرهابي دون أن يوقع خسائر في الأرواح لكن مع سقوط نحو 20 جريحاً ما بين مصاب جسدياً ومصاب بالصدمة مع حالة أو اثنتين صنفت أنها متوسط إلى خطرة .... وتفاصيل ما جرى أن الإرهابي غسان أبو طير قاد جرافته مسرعاً وصدم عدد من السيارات المدنية وحاول قلب حافلة في إعادة لسيناريو عملية حسام دويات لكن السائق كان متيقظاً وقد راوغه ببطولة رائعة فعندما أحس السائق بالإرهابي يضرب حافلته من الخلف إنحرف نحو الجهة الأخرى وعندما واصل مطاردته له وأدرك أن الأمر ليس بحادث طريق ، صاح سائق الحافلة : " ليحفظنا الرب " ، وتابع مشوار الهرب والنجاة بأرواح الركاب ورغم تعرض الحافلة لعدة ضربات وأضرار إلا أن الإرهابي لم ينل منها ونجى السائق والركاب ... ومن بين من شهدوا الحادث كان مواطن مدني يدعى " يعكوف (ياكي) عسائيل" 53 عاماً وهو من سكان إحدى التجمعات جنوبي مدينة خفرون وكان ماراً في موقع الحادث وعندما شاهد ما يجرى نزل من سيارته وأشهر سلاحه مطلقاً النار على الإرهابي وأصابه لكن الجرافة واصلت السير وإن كانت بدون فعالية تخريبية ، ووصل جندي شجاع من حرس الحدود يدعى (أمل غانم) وهو درزي الديانة وطارد الإرهابي مطلقاً النار عليه من الخلف قبل أن يصل إلى الجرافة ويصعد إلى كابينة القيادة ويفتح النار أيضاً ويتأكد أن الخنزير قد نفق ... ![]() شهود عيان قالوا أن أبو طير كان يرتدي طاقية بيضاء صغيرة كتلك التي يضعها المسلم أثناء صلاته ونقلت الصور أنه كان يرتدي شورت وحذاء أسود كما لوحظ قوة إصابته من مكان جثته في أقصى كابينة القيادة من الخلف وأقدامه متدلية ...... 160 متراً قطعتها الجرافة في رحلة أراد منها صاحبها أن تكون رحلة الموت في هذا الشارع الراقي الذي يبعد بضعة عشرات الأمتار عن فندق الملك داود (King David ) هذا الفندق الذي لطالما استضاف كبار الشخصيات العالمية الزائرة للبلاد والذي كان سيستضيف بعد بضعة ساعات السيناتور ومرشح الرئاسة الأمريكي باراك أوباما ، ولعل المفارقة أيضاً أن موقع الهجوم يبعد نحو كيلو متر واحد عن مقر رؤساء إسرائيل حيث كان يجتمع شمعون بيريز مع المهرج الأبله محمود عباس أبو ماجن في زيارة هي الأولى من نوعها وكثر فيها النفاق والكلام الفارغ عن مساعي السلام وجهود سلطة أوسلو و إلى نهاية سيمفونية الترهات ، والتقطت الصور وتناقلت الابتسامات والضحكات هنا وهناك بينما كان المدنيون العزل يضربون بمجرفة جرافة إرهابي فلس طيني ..... وبعدها هناك من يبقى نائم وغافل عن سكان شرق العاصمة العرب والذين هم في معظمهم من عتاة المجرمين ومشاريع الإرهابيين المنتحرين ومؤيدين بشدة لحماس وهذا المجرم الأخير غسان أبو طير هو قريب لمحمد أبو طير برلماني حمساوي معتقل في إسرائيل ، هؤلاء كلهم تربة خصبة وبيئة مناسبة لتكاثر الإرهاب واستقطاب منظومة الجهاد العالمي الإرهابية متمثلة في جرذان اللات المجاهدة وشيخها المجنون بن لادن ، بحت أصواتنا ونحن نقول دوسوا على القانون وحقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحقوق العاهرات واهدموا منازل الإرهابيين ورحلوا عائلاتهم من أكبر شيخ إلى أصغر طفل إلى مناطق سلطة عباس أو قطاع غزة ، لكن لا أحد يجيب فسكان أورشليم يجب أن يدفعوا ضريبة دراسة مدى قانونية خطوة هدم منزل لمواطن يحمل هوية زرقاء وقطع المعونات الإجتماعية عنه، هكذا هي هذه الأيام الرديئة .... وفوق كل ذلك تنتشر الشرطة قي القرى والمناطق العربية خوفاً من ردة فعل اليمين الإسرائيلي المتطرف وشباب المعاهد الدينية ومواطني التجمعات في يهودا والسامرة الذين لم يعد لهم مجال للصبر ووصلوا إلى حالة من الغليان غير مسبوقة وقادرون لو أعطوا الفرصة على تخليص مدينتهم المقدسة من هؤلاء المجرمين ودنسهم .... وبعد ذلك يقولون لك نحن نراقب سكان شرقي العاصمة العرب و نحن نرصد تحركات العاملين في ورشات البناء ..... وكل ذلك لا يكفي فإسرائيل ليست مزرعة لتسمين العجول والخنازير تقدم الطعام والضمان الصحي والتعويض الاجتماعي وبدل بطالة لحفنة من المجرمين يأكلون ويشربون ويتنعمون ثم يعضون اليد التي امتدت إليهم ، هؤلاء ليس لهم سوى حل واحد لترتاح أورشليم ويرتاح أهلها على قولة المثل : الباب الذي تأتيك منه الريح فلتسده وتستريح ... تمنياتي بالشفاء العاجل لك مصاب ومصابة ومن بينهم الأم وطفلها ذو التسعة شهور و السياح الفرنسيين وغيرهم ممن تعرضوا لأي جرح مهما كان كبيراً أو صغيراً .. وتحية لحارس الحدود أمل غانم و للأقلية الدرزية في الوسط العربي التي هي لا شك في أغلبها تستحق أن تكون زينة لهذا الوسط بحسن التعايش والتعاون مع الوسط اليهودي في مختلف المجالات وخاصة في مجال الخدمة في جيش الدفاع وسلك الشرطة والتضحية بالأرواح دفاعاً عن الدولة و الحفاظ على أمن مواطنيها ، وهؤلاء يستحقون ما تقدمه الدولة لهم والمكانة الخاصة التي تمنحهم إياها ..... آخر تعديل بواسطة maya ، 24-07-2008 الساعة 02:36 PM |
#11
|
||||
|
||||
مشاركة: جرافة ثانية فماذا بعد ؟
إقتباس:
عزيزتى مايا ...
سبق وأن ذكرت هذا المعنى بالضبط هكذا http://www.copts.net/forum/showpost....2&postcount=22 إقتباس:
ولذلك أنا لا أستطيع أن ألوم هؤلاء البشر المضللين بل أشفق عليهم لأن سلطان الشيطان عليهم قوى جدا .... كل مانستطيع عمله هو الحذر ثم الحذر فى التعامل مع هذه الكائنات المتوحشة ... فلابد من الإبتعاد عنها وذلك بوضعها فى أقفاص أو التخلص منها كلية ... وأعتقد أن كلا الحلين مر على البشر أمثالنا .... ولكن للأسف لاتوجد حلول أخرى إلا بتدخل إلهى أن ينقذ هؤلاء الوحوش من براثن الشيطان... |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حقوق الوحوش | iwcab | المنتدى العام | 3 | 27-12-2006 10:16 AM |
----((( وجهة نظر تستحق المناقشة )))---- | غلاباوي | المنتدى العام | 26 | 03-08-2005 11:38 PM |
مقالات تستحق القراءة | yaweeka | المنتدى العام | 1 | 14-05-2003 12:05 PM |