كانت أيام

[fanous2102]

برجاء تفسير الاتى
موقف البابا شنوده تجاه تنفيذ الشريعه الاسلاميه
موقف البابا شنوده قبل سبتمبر 1981 للمطالبه فى شكاوي الاقباط
موقف رهبان دير الانبا انطونيوس من قراصنه محافظه البحر الاحمرواالتصدي للجرافات بأجسادهم
موقف الانبا ويصا من مذبحه الكشح
هل فى هذه الاعمال تناسوا او نسوا علاقتهم بربناونحوها جانبا
انت بتفكرنى المسلمين اللى بيناقشونا اننا تجردنا من المحبه لاننا لانقبل اداره الخد الاخر واننا لاننفذ الوصيه

[iwcab]

الموضوع هو نطلب إيه ؟ ونطلب من مين ؟ ، الكتاب بيقول : إطلبوا ملكوت الله وبره ، وبيقول من يترك أى شىء من أجل المسيح يأخذ 100 ضعف مع إضطهادات ، وأطلب من مين ؟ أطلب من ربنا ، إسألوا تعطوا إطلبوا تجدوا
يبقى طلباتنا لازم تكون طلبات روحية ، ما أقدرش أطلب ماديات ولا رفع الإضطهاد لأنه هوه قال من يريد أن يتبعنى يحمل صليبه ، وقال : فى العالم سيكون لكم ضيق ، وقال إن كانوا فعلوا ما فعلوا فى الغصن الطرى فكم بالحرى الأغصان اليابسة ، اللى هيتعب فى الدنيا هيرتاح فى الآخرة ، واللى هيرتاح فى الدنيا هيتعس فى الآخرة ، والأجر الأخروى هيبقى على قدر التعب

[rooter]

عزيزي السيد يوساب
اريد ان اصارحك بشيء
في الوهله الاولي التي قرات ردودك بذلك الموضوع اعتقدت انك مسلم قد انتحل شخصيه مسيحي
و لولا اني سبق و شاهدت مواضيعك الاخري في المنتدي و قرات بعضها لكنت متاكد 100% انك مسلم

فصراحه لو كنت فعلا مسلما لكانت هذه اذكي فكره خرج بها المسلمين لتشتيت المسيحيين و تفريق شملهم كما يتمنون

لا اقول هنا ان كل المسلمين ذئاب و ان كل المسيحيين حملان
فالمسلمين و المسحيين علي السواء بشر
معرضون للخطا و الصواب

الاخوه المشاركون في هذا الموضوع اريد ان اطلب منكم شيئا و ان احذركم منه

من الفكر ما قتل

فاحذروا من التلاعب كثيرا بالافكار فبعض الافكار قتلت معتنقيها و ايضا صانعيها
كنموذج بسيط في شخص ادولف هتلر
من قرا كتابه سيشعر انه امام قصه حياه بطل قومي بمعني الكلمه تتمثل فيه كل قيم الشجاعه و النبل هو و اصدقائه
لكن ما الذي دمر ذلك البطل بعد كتابته لكتابه بجزئيه الاول و الثاني "كفاحي"

مجرد فكره

فكره ان الشعب الاري نقي و لابد ان يظل نقي الي الابد بكل الطرق و لابد ان يتحد مهما كانت الوسيله
مطلب في غايه الوطنيه
لكن في سبيل تنفيذ ذلك المطلب قتل الالاف من الناس سواء جنسيات غريبه مختلطه بشعبه مثل الغجر و اليهود او سواء المان مصابون ببعض التشوهات و صور الاعاقه قتلهم حتي لا يتلوث العرق الاري
و كانت مجرد فكره

الهدف من كلامي هذا اني اريد ان الفت نظركم الي انه ليس كل متصفحي هذه الصفحه يملكون مثل معرفتكم او قدرتكم علي النقاش او حتي رفاهيه الافتراض سواء كانوا مسيحيين او مسلمين

مثل هذا الكلام قد يضل المسيحي و يحوله لطريق الالحاد
او يتخده المسلم كدليل علي ضلال المسيحيه مثلا

و انا متاكد 100% انه في خلال ايام اذا لم يكن الان هناك وصله او نسخه لهذه الصفحه في احد المنتديات الاسلاميه المتعصبه يتخذون منها دليل علي ضلالنا و يسخرون من مدي تشتتنا

الاخ يوساب
اري في كلامك رغبه في تعذيب الذات و اذلالها فانت تبحث عن صليب لتحمله و اذا لم تجد فعندي اعتقاد انك ستصنعه او ستصطنعه بنفسك ليكتمل لك طريق الايمان كما تراه من منظورك

سمعت كثيرا من ينادي بان الصوم هو لاذلال الجسد و النفس و الذات؟!!
هل طالبنا الرب باذلال انفسنا؟
هل خلقنا الرب لنعيش في مذله؟

هل يوجد نص في الانجيل يقولها بصراحه اذلوا انفسكم ؟(للناس وليس امام الرب)

مثل هذه الاسئله لو اثبت لسائلها -الا وهو في هذه الحاله انا- فسيكون طريقه و طريقي الي الالحاد
فاحترسوا مره اخري من الفكر المدمر

لا اقول و انادي بعدم التفكير
بل انادي برحمه العقول الاضعف التي لا تستطيع التعامل مع هذه الافكار فيكون طريقها الي الدمار التام

اذا كان كلامك صحيح يا اخ يوساب

فعلي العبد ان يتحمل عبوديته فهذا صليبه
و علي المظلوم ان يتحمل الظلم الواقع عليه فهذا ايضا صليبه

عندما قال الرب من يريد ان يتبعني فليحمل صليبه و يتبعني
من قال انه امرنا بالمذله لمذلينا؟

اذا قلنا ذهب الجندي حاملا كفنه الي الحرب
هل معني تلك العباره ذهب الجندي ليقتله اعداءه في الحرب طواعيه و هو منفرج الاسارير؟
ام معناها ذهب الجندي ليقاتل في الحرب مدافعا عن حقه الي اخر نفس في جسده حتي الموت؟

اليس معني تلك العباره يشابه احمل صليبك و اتبعني؟
احمل صليبك في سبيلي و لا تهاب اي شيء و دافع عن ايمانك بي الي اخر نفس؟

اذا كان معني تلك العباره كما تظن فذلك معناه انه من المفترض ان تكون بدايه و نهايه المسيحيه كانت من 2000 عام حيث مات السيد المسيح علي الصليب و بجواره 11 صليب لتلاميذه

اريد ان اذكرك في النهايه بالمقوله الشهيره
الحرف يميت و الروح تحيي

مع تحياتي

[iwcab]

السيد المسيح قال : ها أنا أرسلكم كحملان وسط ذئاب
فى مزمور 35 أذللت بالصوم نفسى ، وفى الرسائل أقمع جسدى وأستعبده
فإحنا تحت الإسلام فى حالة عبودية وبندور على الحرية ، والكتاب بيقول : ويعتق أولئك الذين خوفاًَ من الموت صارت كل حياتهم تحت العبودية
المسيحيين 1200 سنة دفعوا الجزية فما هو السبب ؟
حمل الصليب يعنى السيطرة على الجسد والذات ، لأن الجسد إذا أصبح قائد يهلك الإنسان ( الذى يزرع للجسد فمن الجسد يحصد فساداً ) ، والذات يعنى الأنانية والتمحور حولها يجعل الإنسان منعزل وغير متحد مع الآخرين أو مع المسيح ، فالقيادة لازم تكون للروح وللمسيح وليس للجسد والذات ، يبقى حمل الصليب هو ضغط على الجسد والذات ( الأنانية ) .. الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات

[rooter]

هل انت فعلا تعني ان يتنازل الاقباط تنازلا تاما عن اي حق لهم لان ليس لهم اي حقوق في العالم؟
هل تعي ما تقول؟
لو كلامك هذا صحيح و يجب علي الانسان ان يذل جسده و نفسه الي اقصي حد
اذن المازوخيه هي احد سبل العباده و التقرب الي الرب
و قريبا نري الرهبان يقيمون احتفالات شبيهه باحتفالات الشيعه و يتفننون في اذلال انفسهم و تقطيع اجسادهم طلبا للحياه الابديه

[iwcab]

إجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذى يؤدى للهلاك
من يزرع للجسد فمن الجسد يحصد فسادا ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية
فى كل تعب منفعة
يعطى كل واحد حسب تعبه
إن تألمنا معه نتمجد معه
من يصبر للمنتهى فهذا يخلص
فى العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم
الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع مجيئا يجىء بالترنم حاملا حزمه
لأننا سنحصد فى وقته إن كنا لا نكل
بصبركم إقتنوا أنفسكم
بضيقات كثيرة ينبغى أن تدخلوا ملكوت السموات
طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات

[iwcab]

المشكلة أصلها من التعليم العلمانى ( المادى ) اللى بيقول إن الحياة أصلها عناصر وذرات ، وان الإنسان يسيطر على عالمه ، ويتجاهلوا الإله المسيطر سيطرة تامة على كل شىء ( كبر أو صغر ) ويتجاهلوا حاجة إسمها خير وشر ، الله أعطى الإنسان الحرية أن يختار بين الخير والشر وبعد الإختيار فيه حساب .. الأشرار يظلموا الأخيار والأخيار يتعرضوا للظلم من الأشرار والله بيحكم على كل إنسان بحسب عمله ، كلمة بطالة عليها حساب وكوب ماء له أجر ، لو أخذت كل أجرك على الأرض فلن تأخذ شىء فى السماء ، لكن الحاجات اللى لا تأخذ أجرها على الأرض تأخذه فى السماء
فإعمل الخير وتوقع إنك لن تأخذ كل مستحقاتك على الأرض لكن هتتعرض للظلم والآخر فى السماء تأخذ بقية أجرك