فكرة صفحة الوفيات أصلا هى فكرة لا مثيل لها فى اى مكان من بقاع العالم فلا تجد مثلا صفحة وفيات فى جريدة التايمز او التليجراف او اللوموند ديبلوماتيك
فهذه الفكرة ابتكرها سليم تكلا مؤسس الاهرام التى نشأت كجريدة للعائلات المسيحية تعبر عن آراء العائلة المسيحية السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و يحررها مسيحيين او محمديين يخدمون آراء المسيحيين
و كانت فكرة صفحة الوفيات تعود الى ىانه فى هذا العصر البائد لم يكن الغربيين الكفرة قد اخترعوا بعد الانتر نت و ال E-Mail و لا الموبايل و لا ال SMS
فقد كان الغربيين الكفرة اخترعوا لتوهم فقط التلغراف
و فكرة صفحة الوفيات هى ان العائلات المسيحية تفرقت بسبب الارهاب المحمدى فأصبحت اى عائلة مسيحية 20% منها فى اسيوط و 20% فى الاسكندرية و 20% فى القاهرة و 20% فى البرازيل و 20% فى الولايات المتحدة الامريكية
و بالتالى ففى حالة انتقال احد افراد اى عائلة فى المهجر او داخل الوطن الام فإنه من المستحيل تجمع العائلة للصلاة و للعزاء
فيتم نشر الخبر فى الجرائد التى تسافر و لو متاخرة الى كل مكان فى العالم عبر المراكب و يتم نشر العنوان التلغرافى للتعازى
أما فى العصر الحالى فلا حاجة اصلا لمثل تلك الاعلانات