|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
أنا اريد ان اكون هذا الفأر...
فأر يبتلع الأفعى السّامة ++++++++++++++++++++++++++++ بقلم عبد الهادي العليمي المناسبة: قرأت قصة مفادها أنه تم الإمساك بحية سامة ووضعت في قفص، وقُدِّم فأر كطعام لهذه الأفعى السّامة، فما كان من الفأر الصغير، إلا أن ابتلع الأفعى السامة، بعد نفاذ سمّها وأصبحت عاجزة عن الأذى...... وهذه قصة جديرة بالقراءة ولتكون درساً لكل معتد أثيم، يعتدي على غيره من الآمنين ومن المسالمين ومن الضيوف والسيّاح، مستندين إلى عوامل قوة المواطنة وقوة السيف وازدراء الآخر والعربجية، ومحاباة ومناصرة التكفيريين له. ونقول: لا تحقرن صغيراً في مخاصمةٍ إن البعوضة تدمي مقلة الأسدِ الشخوص: الفأر (المظلوم، الضحية، الضعيف، الغريب عنهم، الأجانب) الأفعى السامة (الظالم، المجرم، التكفيريين الإسلامويين، القتلة) الحكاية: فأر صغير (المظلوم)، يُقدّم وجبة شهية لأفعى سامة (الظالم)، ويُقدم هذه الوجبة (الضحية) من أولئك أصدقاء ذلك الظالم (المجرم) ومن ناصروه في الظلم وفي الاعتداء على الآخر، فدفعوا بالظالم دفعاً لكي يفتك بالضحية. ولكن الظالم (المُعتدي) أقدم على فعلته مرتعداً خواراً مهزوماً في داخله، فهاجم الظالم المظلوم، فما كان من المظلوم إلا أن ثارت رجولته الكامنة فيه، والتي تحفّظ بهدوئه سنين طويلة، وباتزانه الذي حافظ عليه طويلاً، ولكن الظالم لم يُصدق أن المظلوم يمكنه أن يدافع عن نفسه، وأن ظلمهم طال وزاد عن حده، ومع ذلك فظلمهم لم يكن له من نهاية. الموضوع تم اختصاره بعجالة. والبقية لا محالة آتية.. وحق الدفاع عن النفس مشروع في كل الأماكن، وعند كل المخلوقات ومنها عند الحيوانات وبين كل الشعوب، وفي كل الديانات (ماعدا ديانة الظالمين)، فأصبح الدفاع عندهم غير مطلوب، وأن الدفاع عن النفس يتحوّل إلى إدانة، والدفاع عن الشرف والكرامة جريمة. وهكذا كانت قصة الفأر والأفعى السامة درساً، يتعلمه كل ظالم شرير وقح قذر سافل يتاجر في دينه، بأن يرتدع ولا يظلم ولا يبحث عن ملذاته في كل مكان، وأن لا يعتدي على الآخرين والمسالمين والآمنين والغرباء، ولا يتجاوز حدوده، ولا يجعل من نفسه قاض ومصلح وداعية إسلامي، وهو فاسد وشرير. فالمظلوم عندما تمس كرامته ويعتدي عليه شرير آثم يتاجر بالتدين كسلعة للمُجُون والغدر، فالمظلوم سيستميت لحماية نفسه والدفاع عن رجولته، والمظلوم لن يتوانى في الدفاع نفسه بكل الوسائل المتاحة، مهما أوصله دفاعه عن ذاته من نتائج سلبية، فوقت الدفاع عن النفس لا يحسب باتزان وبتعقل، بل كما يقولون (اتق الحليم عند الغضب). والعبرة ليس في هذا الظالم الوحيد (الأفعى المسمومة)، التي نشر سمومه بين الناس، ونقل إليهم الفساد والرذيلة، وتخفى بينهم برجل الدين وبصاحب الفضيلة، وفي داخله الشر، وفي شكله العدوان والأذى والغدر، بل العبرة لمن وقف وراءه ومن شجعه على الغدر والعدوان، وما هي مصادر مرجعيته التي استقى منها قوة الاعتداء على الأجانب. فهي قصة بسيطة ولكن العبرة فيها كبير، ودرس لهؤلاء المتخاذلين ومن شهد زوراً وحبك المؤامرة معه وناصروا الشرير في شره، وأنقذوه من العقاب المحقق، وأفسدوا النزاهة لكي يحافظوا على سُبلهم في الرذيلة والفتك في الشرفاء والغافلين وانتهاكهم حرمات الآخر، ولكن هل الرب غافل عنهم؟ لتكن هذه القصة (قصة فأر صغير ضعيف يلتهم أفعى ضخمة سامة) لتكن قصة فيها عبرة مفيدة، ودرساً قوياً لكل من يتطاول على غيره ولكل من يمد يده بالعدوان، ليعلم بأن يده ستقطع، وتقطع يد كل من وقف معه وأيّده وسانده وحثه في عدوانه، وأنه سيُداس أنفه بالتراب، لو راوده فكره في العدوان ثانية. وهو درس قوي لكل من يتستر على الأشرار بثوب التطهر، بأن يظهر على حقيقته ولا يظهر الفضيلة ويخفي الرذيلة، لأن الناس لم تعد مغفلة، وأنه لم يعد لديهم وسائل التخفي، بعد أن برزت أنيابهم واستنقذوا بفاسدين أمثالهم. ولؤلئك الذين دفعوا بالأفعى السّامة لتأكل الفأر الحزين – الوحيد - الضعيف- الغريب، ذلك الفأر صغير الحجم، ذلك الفأر البريء، ذلك الفأر المظلوم، نقول لهؤلاء الظلمة بأنهم قد تناسواْ أمر هام في حياة البشر وهو أن الشرفاء لا يمكن أن يتنازلوا عن شرفهم ورجولتهم حتى الموت، وسيكون الموت هدية لو كان الموت بسبب الدفاع عن الكرامة. ونقول لؤلئك الذين دفعوا بتلك الأفعى سامة دفعاً بعدوانها، نسيّوا (ربهم) لو كان لهم رب حقيقي وليس رب مزيف، فأنساهم أنفسهم، وأن ربهم كان يفترض أن يعلم ما تخفيه نفوسهم القذرة ويكف شرهم عن أذى الآخرين، ولكنهم اختلقوا لأنفسهم رب يناسبهم ويلبي طلباتهم وقتما يشاءون وبالطريقة التي تناسبهم وقت الحاجة. ومع كل جحودهم نسوّا أو تناسوّا أن لكل فعل له ردة فعل، وأن البعوضة تدمي مقلة الأسد. لا تحقرن صغيراً في مخاصمةٍ إن البعوضة تدمي مقلة الأسدِ وكلمة أخيرة لبائعي الضمائر وتجار التدين من الإسلامويين- التكفيريين - القتلة، فبعد أن باعوا دينهم (فهذا لا يهمنا بشيء بعد اليوم) وساروا في الضلالة، نقول لهم إن الرب غير غافل عنكم وعن الظالمين، وسوف يأتي اليوم الذي لا ينفعكم فيه لا أموال ولا بنون، يوم تقلّب وجوه ووجوه، يوم تعلمون أنكم ظلمتم، وكذبت وناصرتم ظالم على مظلوم، ووقفتم مع كاذب وغادر (فقط لأنه منكم خرج وأنتم إليه ترجعون)، ناصرتموه في شره وفي عدوانه ووقفتم معه في غدره، والبقية تأتي، ستأتي البقية في وقت آخر وعندها !!!!! ولكن يا ليتكم كنتم تعلمون بما فعلتموه بظلمكم وفجوركم ووقفتكم الظالمة مع الظالم، وعندها تذكروا حكاية الفأر الصغير كيف التهم الأفعى السامة، وعندها لكل حادث حديث، وتذكّروا أن البقية والتفاصيل آتية.. فعلمت أن الطب ليس بنافعي//وقصدت عن عمد علوم منجّم فاحتار أيضاً كيف يشرح حالتي// وبأن مثلي لا يُجار بطلسَمِ قالوا علمنا أنك المتعلّمُ// فأجبتُ ويحكمُ و ويح تعلُّمُّي من شدة السقم الذي يجتاحني// لذهبتُ حتى عند ابن الديلمِ* *إن الديلم هم الأعداء لأنهم (الأعاجم)؟ والأعاجم هنا هم من غير العرب، ويقصد بهم كل مَن هُم مِن غير الأعراب (كالأجانب والمسالمين والمستأمنين والمغتربين والأقليات والمهاجرين والزائرين والسياح)..الخ....الخ.... الدَّيْلَمُ الدَّيْلَمُ آفاتي وما// يَقْوَى عَلَى الدَّيْلَمِ إلاَّ مَنْ صَبَرْ وللحديث بقية طويلة لن تنتهي إلا بتوضيح التفاصيل... ولكن ليس هذا وقتها.. دكتور عبد الهادي العليمي http://www.copts-united.com/08_copts.../11/11990.html __________________________________ و الله من حبى فى المقال نفسى كلنا نبقى ذى الفأر دة .......... و الناس تشاور علينا وتقول............. يــــــــــا فأر .......يــــــا فأر.........يــــــا فأر .......... و لازم ننتخب حد مميز مننا عشان الناس تشاور علية و تقول... يـــــــا و ش الفأ........................... |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: أنا اريد ان اكون هذا الفأر...
دورت و لقيت افعى مبطرخة فى التعليقات و بلعتة .........بالهنا و الشفا على قلبى
إقتباس:
|
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: أنا اريد ان اكون هذا الفأر...
إقتباس:
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|