مداهمة مستشفيات مصرية متهمة بالمتاجرة بأعضاء أطفال الشوارع

[KARAM]

كيف السبيل إلي الحل ؟؟؟

هذه المشكلة قديمة جداً ومن يقف ورائها ؛ أو وراء هذه الانتهاكات هم ممن لهم صلة بالحكومة أو بالكبار الذين يستطيعون ان يحمونهم ؛ هذا إن لم يكن

المشرفون والرعاة لهذه الانتهاكات هم من الكبار أنفسهم !

وهنا نذكر ما حدث في محافظة المنيا بصعيد مصر عندما تم قتل 13 فرد في منزلين ؛ وتم التعتيم الكامل علي الحادث وتم تلفيقه لشخص هو مختل عقلياً بالفعل - فكان بالفعل مختل وليس إدعاءً عليه بذلك - وما أُشِيع عن هذه الحادثة وهو ما أكده كثيرون هو أنه تم تفريغ جثثهم من الأعضاء التي يمكن أن تباع .

ومما نذكره أيضاً في هذا الموضوع هو ما حدث منذ وقت ليس بالبعيد وهو في منتصف التسعينات من القرن الفائت وهو ما نشرته علي صفحاتها مجلة روزال يوسف وهو عن المتاجرة في الاعضاء البشرية من خلال إستغلال أطفال الملاجئ .

وهو أيضاً ما سارعت نفس المجلة بتكذيبه وتقديم اعتذار عن النشر في هذا الموضوع ؛ لأنه كان يمس المجلس القومي للأمومة والطفولة الحديث النشأة وقتها ؛ أو بمعني أدق يسئ لرئيسة المجلس السيدة الاولي ( رضي الله عنها وأرضاها ) ؛ فالسيدة الاولي كانت تقوم بتصردير أخبار أعمالها للخارج لغرض ما في نفس يعقوب ؛ وطبعاً هذه الأخبار السيئة ستسئ بالتالي لأعمالها أمام المجتمع الدولي وستؤثر علي حصيلة الجوائز وستقلص الشهرة المطلوبة لإرواء ظمـءٍ ما في نفس يعقوب .

واليوم نحن امام قضية وصلت إلي وكالة انباء عالمية او حتي ألمانية وهنا نسأل :

كيف وصل إلي وكالة الانباء الألمانية متعدياً كل السلطات الامنية ؟؟؟

كيف وصل إلي وكالة أنباء ألمانية إن لم تكن هذه الوكالة وصلت له اولاً ؟؟؟

وأوردت صحيفة "البديل" اليومية على صفحتها الأولى بالكامل محتوى شريط فيديو مصور قالت إنها حصلت عليه من أخصائيين في مشروع تحسين حياة الأطفال الذين صوروه لصالح المجلس القومي للأمومة والطفولة بمصر يحكي فيه عدد من الأطفال والمراهقين تجاربهم مع بيع أعضائهم لمافيا منظمة تتخذ من مستشفى قاهري مقرا لتنفيذ عملياتها.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن مستشفى معروف بحي الدقي بالقاهرة تمت مداهمته من جانب قوات أمنية صباح الأحد والقبض على عدد من مسؤوليه بعد العثور على 3 ضحايا جدد كانوا يتم تجهيزهم لإجراء عمليات نقل أعضاء بشرية.

إن ما حدث هنا ليس قضية المتهم فيهها هو شخص يمكن ان ينسب له الجنون ؛ إنما هم مافيا منظمة تتاجر في الأعضاء ؛ وتساندها أو يساندها أعضاء كبار في الحكومة ويحمونها ولكن ما الذي حدث ونتج عنه كشف المستور ؟؟؟

إن ما حدث او ما أراه انا هو أنهم اختلفوا فيما بينهم وكما يُقال إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق ؛ فقد إختلفوا أو اختلف احدهم فأدي هذا الاختلاف والخلاف إلي كشفهم ؛ وطبعاً ستقوم الحكومة أو من كانوا يساندونهم من داخل الحكومة بالتخلي عنهم وبتصفيتهم تماماً ...

تمتماً كما حدث مع هشام طلعت مصطفي أحد رجال الحكومة ؛ عندما ارتكب جريمة قتل كان يظنها كاملة ولن يُمَس لها فيها طرف أبداً وإذ بكل الخيوط تلتف حوله وحوله فقط ؛ وذلك بسبب تدويل هذه الجريمة وخروجها خارج حدود الدولة المصرية ومساسها بامن دول أخري .

وما حدث هنا هو فضح هذه الجريمة والتي نحن بصددها وكشفها خارج حدود الدولة ووصولها إلي وكالات الانباء العالمية ؛ فسارعت او سارع ذيول المجلس القومي للأمومة والطفولة للتغطية والتمويه علي ما حدث ويحدث بكشف اوراق هذه القضية ليكونوا هم لهم السبق في ذلك ؛ وذلك حتي لا يُلام المجلس القومي للأمومة والطفولة والذي تراسه السيدة الأولي ؛ علي إهماله كل هذه السنين في حقوق الاطفال .

علي فكرة :الحكومة كل ما تتزنق تقلع حاجة