|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...
اعزائى ارجوا ان تفهمونى صح انا اقصد التفعيل الحقيقى للمادة الاولى من الدستور فلا يصح ان تتلاعب الدولة بالمصطلحات لترضية واسكات الاصوات التى تطالب بالعدالة الحقيقية ،انا اعلم ان الزواج المسيحى هو شان دينى ولكن لماذا هذا الانفصال والانفصام لماذا ناخذ امورا بشكل دينى ولا ناخذ الاخرى ،اعزائى اليوم نرفض الزواج والالتحام الحقيقى بشكل انسانى من بعضنا البعض،
وغدا احاربك واقاتلك باسم الدين ،ما المانع ان يتزواج ابناء الديانات المختلفة من بعض لا تنسوا اننى مؤمنه بالعلمانية تماما وهى فصل الدين عن الدولة تماما كفانا تدخل فى شئوننا باسم الدين نحن مؤهلون لابرام هذا التعاقد ولا شان للدين بهذا الموضوع للمرة الثانية اعلن ان ان تعدد الزوجات فى الدين الاسلامى حرام حرام طبقا للشريعة الاسلامية اعمالا لمبدأ(لا ضرر ولا ضرار) وهى ممنوعة بنص الاية التى تقول (ولن تعدلوا بلين النساء ولو حرصتم ) اعزائى هذه دعوة لاحراج الحكومة هل تمانع من زواج المسيحى من مسلمة ام انها تبيح العكس فقط وترضى عنه اى مواطنة فى هذا الموقف ارجوكوا ناقشونى فى هذا الامر |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...
إقتباس:
الأخت الحبيبة نجلاء
سلام ومحبة كل سنة وأنت طيبة بمناسبة عيد ميلادك وبدء السنة الجديدة 2009 أعلم انك تتكلمى من وجهة نظرك العلمانية البحتة ولكن عزيزتى يجب أن تعرفى وجهة نظر المسيحية أيضاً لتعرفى إمكانية ماتطالبى به هذا صحيح فى عقيدتنا أم لا منذ فترة أثير موضوع التبرع بالدم و نقل الأعضاء من المسيحى للمسلم والذى قام فيه المشايخ بتحريمه وإن كنت أرى فى آرائهم عنصرية وتعصب أعمى لامبرر له لأن نقل الأعضاء والتبرع بالدماء شيىء إنسانى بحت يجب أن نبادر به لإنقاذ حياة الكثيرين المشرفين على الهلاك موتاً ولكنى أرى أن الإختلاط بالزواج بين المسيحى وغير المسيحى شيىء غير مقبول وغير مصرح به كنسياً وهى الرفض له مبرراته فى العقيدة المسيحية وهى تختص بأن جسدنا ودمائنا كمسيحيين فعلاً بتكون مقدسة بأسرار الكنسية السبع التى هى أعمدة الإيمان المسيحى هى سر:" المعمودية -الميرون - التناول - مسحة المرضى -التوبة والإعتراف -الزيجة - الكهنوت" وهى سُميت أسرار لأن الرب يقدسها سراً ويباركها فى السماء لأن السيد المسيح يقول :" كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً فى السماء" (مت 17:18،18) هذه الأسرار لها طقوس دينية معينة ومن هذه الأسرار لاتتم خارج الكنيسة بل لابد من إتمامها داخل الكنيسة لكى تكتمل وتتقدس ونتقدس نحن بها . من هذه الأسرار التى لابد أن تتم داخل الكنيسة سر الزيجة الذى لايمكن بأى حال من الأحوال أن يتم خارجها وشرط أساسى أن يكون العروسان مارسوا الاسرار الكنسية كالمعمودية وزيت الميرون والتناول من الأسرار المقدسة وأكيد سيكون جسدهم مقدس بهذه الأسرار كما قال بولس الرسول: " أما تعلمون أنكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم " (1كو 3 : 16) من هذا الإيمان يانجلاء لايستطيع المسيحى المتدين أن يتزوج بغير مسيحية لأن بداخل جسده المسيح وروحه القدوس .. ساكن فينا سكون حقيقى لاريبة فيه البتة وبالتالى الزواج الكنسي لأى الأطراف الغير مسيحى لايصح إطلاقاً من ناحية أسرار الكنيسة التى أسسها المسيح بدمه ولا نستطيع نقضها لأن الإنجيل أوصانا قائلاً على لسان القديس بطرس : " ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس" (أع 5 : 29). فالطرف غير المسيحى لن يتم إجراء الطقوس الكنسية عليه لأنه غير مؤمن بالمسيح ولا بتعاليمه فالأسرار الكنسية يجب أن تتم بالإيمان بها لكى تكون مباركة من الرب . هذه هى النظرة الدينية البحتة التى لايتم تحتها أى طقوس زواج لغير المسيحى اما لو تقصدى الزواج المدنى فمن منطلق نظرتى الدينية بصراحة شديدة لا أوافق على هذا النوع من الزواج المدنى لأنه غير مبارك ولايكون بمشورة الرب كزواج سيدنا إبراهيم من هاجر كان بمشورة بشرية ولم يكن بمشورة ولم يكن بمباركة الرب لذلك لم يعترف الرب بإسماعيل كأبن شرعى لإبراهيم وظل الوعد الإلهى لأبن الوعد الذى من زوجته الشرعية سارة وهو سيدنا إسحق الذى أتى من نسله السيد المسيح كذلك الزواج المدنى غير ناجح دائماً لأنك كما تعلمى المجتمع المصرى الذى نشأنا وتربينا عليه من وجود النظرة التعصبية ففى أول مواجهة للمشاكل بين الزوجين ستبرز الخلاف العقائدى بينهما وتنتهى الزيجة النهاية المحتومة ويلجأون للمحاكم الإسلامية ليطبقوا شريعتها فى الطلاق كحل للتخلص من هذه الورطة فالزواج المدنى محكوم عليه بالفشل فى ظل الأوضاع الراهنة التى تربينا عليها هذه وجهة نظرى الشخصية ولكن ربما يوجد من له رأى مختلف وربما فى المستقل تتغير الأوضاع ويتم قبول مثل هذا الزواج بين الديانات ولكن اؤكد ثانية أن نظرة العقيدة المسيحية فى تطبيق سر الزيجة لن تتغير إلى يوم القيامة فليس كل ما يندرج تحت العلمانية يكون مقبولا أو صحيحاً فى العقيدة المسيحية التى صارت ثابتة منذ ألفين عام . كل سنة وانتِ طيبة وبألف خير وصحة أتمنى السنة القادمة تكون سنة كلها خير ومحبة أكثر بين الشعوب ويعم السلام الذى نفتقده بشدة هذه الأيام
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 31-12-2008 الساعة 03:53 PM |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...
إقتباس:
أولاً تفعيل مادة او بعض المواد في الدستور لا يتم من خلال تطبيق شريعة او كسر شريعة ؛ فالشريعة الاسلامية والتي هي مصدر رئيسي او هي المصدر الرئيسي للتشريع تبيح زواج المسلم من المسيحية ولا تبيح العكس ؛ كما تعلمين تماماً ؛ وأظن أنك غير محتاجة لدرس في القانون ممن لم يدرسوا القانون ؛ وكذلك ايضاً فالشريعة المسيحية ترفض بل وتحرم هذا وذاك . ثانياً : كل المسيحيين هم مؤمنين بالعلمانية أو بعلمنة الدولة والحكم والسياسة إلي آخره ؛ وإذا كانت العلمانية هي فصل الدين عن الدولة فإن أول من علم بذلك هو السيد المسيح إلهنا ؛ ----- فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله (مت 22 : 21) وما يخص قيصر او الحاكم هو احترام القانون والدستور وإطاعة القوانين . لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لانه ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله . حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله و المقاومون سياخذون لانفسهم دينونة . فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة افتريد ان لا تخاف السلطان افعل الصلاح فيكون لك مدح منه . لانه خادم الله للصلاح و لكن ان فعلت الشر فخف لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر . لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير . فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. فاعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية الجباية لمن له الجباية و الخوف لمن له الخوف و الاكرام لمن له الاكرام . ( رو : 1 – 7 ) علي أنه توجد أمور أو اعتبارات أخري لا نهملها وهي دينية أو روحية او لاهوتية تخص موضوع طاعة القيصر أو الحاكم ؛ فالطاعة للحاكم لها حدود وحدود طاعتنا للحاكم هي وصايا الانجيل ؛ وهي نفس الوصايا ( الانجيل ) التي تحضنا علي طاعة الحاكم ؛ كما هو أعلاه . فحدود طاعة الحاكم الذي يحكم من خلال قوانين وضعية ودساتير بشرية او حتي دينية يؤمن هو بها هو وصايا الانجيل ؛ فاجاب بطرس و الرسل و قالوا ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس (اع 5 : 29) وهذا ما حدث ويحدث بالفعل ؛ فنحن نحترم القانون والدستور ونضحي بأرواحنا فداء لهذا الوطن وتراب هذا الوطن ؛ وللعلم فإن أغلبية المسيحيين في الجيش المصري يكونوا أو كانوا في المقدمة علي الجبهة وخط النار إثناء الحرب ؛ وقداسة البابا شنودة رئيس كنيستنا الأورثوذوكسية المصرية كان ضابط إحتياط في الجيش قبل رهبنته ؛ والكثير من الأباء الكهنة والرهبان فمنهم من كان ليس ضابط احتياط بل كان ضابط عامل في الجيش متخرج من الكلية الحربية ومنهم من كان في الشرطة ونحن لم نسمع أن شيخ الأزهر كان يخدم بالجيش ولا الشيخ الشعراوي ولا القرضاوي أو أبو إسلام او محمد عمارة ؛ فأغلبهم كانوا منضمين لتنظيمات تهدف في النهاية لقلب نظام الحكم أيً كان هذا الحكم . ولأنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس ؛ فإن كنيستنا القبطية رفضت ان تنفذ حكم محكمة يلزمها بإعطاء تصريح زواج لشخص قام بتطليق زوجته خلاف ما تأمر بهِ الشريعة المسيحية التي تنص علي أنه لا طلاق إلا لعلة الزني ؛ وتحملت كنيستنا انتقادات كثيرة وأكثرها كانت ممن يكسرون القوانين ولا يحترمونها في كل لحظة يحيونها . ثالثاً : فإن تعدد الزوجات في الدين الاسلامي هو حرام عندك انت ومن وجهة نظرك انت ؛ وذلك نتيجة مقارنتك للزواج علي الطريقة والطرق الاسلامية بالزواج المسيحي الانجيلي الكنسي . أنتِ ترين ان تعدد الزوجات حرام اما شيوخك فإنهم يرون العكس ويكفرون من يقول بقولك ؛ ومنهم من يفتي بان تعدد الزوجات هو الأصل في التشريع وأن الزوجة الواحدة هو الاستثناء . ومعظم الشيوخ لهم من ثلاث إلي اربعة زوجات ؛ من شيخ الأزهر إلي إلي أصغر إمام مسجد او زاوية ؛ ولكي لا نتجني علي أحد فإن الأغلبية منهم لا يستطيعون ان ينفقوا علي أكثر من اثنتين ؛ ويكتفون بهما فلا يتعدوهن إلي الثالثة أو الرابعة ؛ إلا من يشتهر منهم من خلال الفضائيات ويمتلئ جيبه ويتضخم رصيده في البنوك وساعتها قد يقوم بتغيير الطاقم القديم من الزوجات المتهالكات إلي طاقم أخر جديد . رابعاً : لا تحاولي أن توهمينا او توهمين نفسكِ بأنكِ تستطيعين ان تحرجي الحكومة في أي امرٍ كان ؛ لأن الحكومة لا تمرر أي أمر إلا إذا أرادتهُُ هي ( أي الحكومة المبجلة ) ؛ ثم أنكِ إذا أردتِ أن تحرجي الحكومة فعلاً --- ليس من أجل الاحراج في حد ذاته --- ولكن من اجل المصلحة الحقيقية ومن أجل الحق والبحث عنه وتثبيته ؛ وإذا كنتِ تريدين لاخوتك وشركائك في الوطن خدمة حقيقية ؛ فإنه يمكنك بالفعل ان تحرجيها في أمور تهمنا جداً وهو ملف اختطاف البنات القبطيات واختفائهن ؛ وطبعاً هذا الأمر لن يتم مباشرةً ومن خلالك وحدك ؛ فيلزم ان يتم عن طريق التعاون مع منظمات حقوق الانسان العالمية . فهل تستطيعي أن تقومي بذلك ؟ آخر تعديل بواسطة KARAM ، 06-01-2009 الساعة 11:40 AM |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...
إقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...
إقتباس:
الأستاذة الفاضلة نجلاء الامام : مشكورة جداً علي حسن الاستماع والاصغاء ؛ ولكن يا سيدتنا الفاضلة نحن لا نتنتظر كلاماً بل نريد فعلاً ؛ ونحن لسنا علي عجلٍ من أمرنا . وأريد ان أذكرك بأمر بسيط لتكوني علي حذر فقط : كثرة الكلام لا تخلو من معصية اما الضابط شفتيه فعاقل (ام 10 : 19) وسيادتك عندما كنتِ في عجل من انهاء قضية التحرش الجنسي المشهورة والتي كان الجاني فيها هو المدعو شريف ( رجب ) جبريل والمجني عليها هي المدعوة نهي رشدي وهي من عرب 48 ؛ فإذا بكِ تحولين كلامك من صالح المجني عليها إلي صالح الجاني والله وحده أعلم وانت كذلك بحقيقة هذا التغيير ؛ ونحن لا نملك ان نحاسبك او نحاسب أي احد فليس هذا من اختصاصنا ولكننا فقك ننبهك لكي لا تتكرر هذه الواقعة --- أي تغيير الكلام --- من صالح المجني عليه إلي صالح الجاني ؛ فهذه هي أحد سمات الدولة والشريعة الاسلامية ( أنصر اخاك المسلم ظالماً كان او مظلوما ) وأخيراً أكرر ما سبق وقلت أو تمنيت ان يكون وهو أننا نريد فعلاً لا كلاماً ونحن لسنا علي عجل .
__________________
لا يسر بقوة الخيل لا يرضى بساقي الرجل . يرضى الرب باتقيائه بالراجين رحمته.(مز 147 : 10) |
![]() |
Tags |
النكاح سنتى, تنصير تبشير, نجلاء محمد الامام |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
نحن مسلمين كذاااااااااااااااابين......(مدموج) | جون جرجس حنا | المنتدى العام | 442 | 29-11-2012 01:53 AM |
الملا زكريا بطرس يشرح للمسلمين دينهم | skipy | المنتدى العام | 40 | 19-06-2009 10:03 AM |