تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-03-2009
البدرشيني البدرشيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 43
البدرشيني is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

ايه ياشباب انتم نسيتوني ولا ايه({up: )( {up:)
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 21-03-2009
Bahnass Bahnass غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,000
Bahnass is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

إقتباس:
الساده الأعزاء

طبعا انا شاكر ردودكم وكمية المعلومات الغزيره اللي انتم قولتوهالي واضح جدا ان في حماسه للمناقشه ودا شئ جميل بس انا اللي انا فهمته كدا إن المسيح لم يطلب العباده نهائيا.

طيب هل المسيح هو اللي خلق الكون هل هوا اللي خلق آدم وهل هوا الاب والابن


أ/ الحمامه الحسنه

ياريت متعمليليش مقارنه مع القران وأله المسلمين لان مالهمش علاقه

أ/ المفدي

شكرا علي كمية المواضيع اللي جوا الروابط بالرغم من ما تحمله من اهانات للنبي محمد وزوجاته وللقرآن

شكرا مره تانيه علي ردودكم. وياريت لو في حاجه غلط تصححولي
المحبوب لقلب ربنا

تصحيح لما تقول أنك فهمته

إله المسيحيين لا يحتاج للعبادة ولا يطلبها لا قبل ولا بعد التجسد
وهو لن يحاسبنا على مدى معرفتنا به (لأنه هو المسئول أن يعرفنا ذاته)
لكن هو يحاسبنا على تقبلنا لعمله فى حياتنا حتى تعكس تصرفاتنا بنوتنا له

أما عن سؤالك الثانى فيدل على أنك لم تقرأ نهائيا عن التثليث والتوحيد وسيعيدنا للحاجة للتجول فى المنتدى (لذا تجدنا غير مسارعين لتضييع الوقت فى الرد على من هو غير مستعد للقراءة)

لكن باختصار
إن كان المسيح هو أقنوم الإبن الأزلى وعقل الله الناطق
فقد خلق الله العالم بعقله
فهو أى المسيح من خلق العالم وخلق آدم
وفى ملء الزمان هو من اتخذ جسدا وعاش بيننا ولد وصلب ومات بالناسوت وهو الحى الذى لا يموت

رجاء إلقاء نظرة فى الفهرس تحت كلمة التثليث قبل الحوار حتى لا نكرر ما قيل مراراً

ربنا يبارك ويهدى الجميع
__________________
لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك


(( محاكم العالم لا تستطيع ان تفصلنا عن محبة الرب و طاعته ))

(( ابنائك خلفك يا كنيستنا في طاعة الرب ))
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 21-03-2009
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدرشيني مشاهدة مشاركة
الساده الأعزاء

طبعا انا شاكر ردودكم وكمية المعلومات الغزيره اللي انتم قولتوهالي واضح جدا ان في حماسه للمناقشه ودا شئ جميل

دام صليب رب المجد الفادى ودام صليبك أخى المفدى

الأخ البدرشينى :

أعتذر على عدم رؤيتى لمداخلتك إلا الآن وأعتذر عن التأخير فى الرد

إقتباس:
بس انا اللي انا فهمته كدا إن المسيح لم يطلب العباده نهائيا.
المسيح لم يطلب العبادة لذاته ولكنه قبل سجود العبادة من اليهود الذين آمنوا به

مع ملاحظة أن الإيمان به وبإلوهيته هو فى ذاته عبادة

تسألنى كيف يكون الإيمان به عبادة ؟!

بخلاف ما ذكرناه من قبوله سجود العبادة من المؤمنين به !

أقول لك أن جميع تلاميذه قاموا بمعجزات شفاء وإخراج شياطين بإسم المسيح

عندما كان يرسلهم للتكريز والبشارة به وبإقتراب ملكوته

فإيمانهم بإلوهيته وبقدرته الإلهية فى الشفاء وإخضاع الشياطين هو نوع من العبادة لقدرته الإلهية وإعتراف بإلوهيته

فبدون الإيمان بإلوهية المسيح لايستطيع التلاميذ أو المؤمنين أن يفعلوا نفس المعجزات التى قام بها المسيح

وهذا الإيمان ذاته هو عبادة صريحة وإعلان صريح لإلوهية الرب يسوع :

اقرأ معى ماذا قال التلاميذ لرب المجد حين أرسلهم للتبشير به وشفاء المرضى

والمصروعين بأرواح شيطانية ( لوقا10: 17- 20):

17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا بإسمك .

18 فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء .

19 ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيّات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء .

20 ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السموات

فكيف أخضعوا الشياطين واخرجوهم من المرضى إلا بالإيمان بإلوهيته لأنهم أخضعوها بإسم المسيح ؟!

وكيف يعطيهم سلطان ليدوسوا قوات الشر (إبليس اللعين) إلا بالإيمان بإلوهيته ؟!

وكيف سيكتب المسيح إسمهم فى ملكوت السماوات إن لم يكن قد عرف إيمانهم به وعبادتهم له ؟!

- كذلك قال المسيح وتلاميذه كثيراً من آيات الإيمان الإلهى بالرب يسوع

وهذا يثبت أن الإيمان هو مظهر من مظاهر العبادة للرب يسوع :

( وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه)(متى 21:22)

( من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حيّ)(يوحنا 7: 38)

( فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به أنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي)(يوحنا 8: 31)

(قالت له نعم يا سيد. انا قد آمنت انك انت المسيح ابن الله الآتي الى العالم)(يوحنا 11: 27 )

( ونحن قد آمنّا وعرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي)(يوحنا 6: 69 )


( فاجاب يسوع وقال لهم. الحق اقول لكم ان كان لكم ايمان ولا تشكّون

فلا تفعلون أمر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل انتقل

وانطرح في البحر فيكون
)( متى 21: 21 )

( ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب وكما آمنت ليكن لك. فبرأ غُلامه في تلك الساعة )
( متى 8: 13)

( فسمع يسوع واجابه قائلا لا تخف. آمن فقط فهي تشفى)( لوقا 8: 50 )

* كذلك أوصانا المسيح بالصلاة له مؤمنين وكلما نطلبه منه بإيمان يعطينا إياه فيقول لنا ( يوحنا 14: 13- 14):

13 ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.

14 ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله

أليس هنا المسيح يطلب منا العبادة والصلاة بإسمه فيلبى طلباتنا ؟

- وفى ( يوحنا 15: 16) :

( ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم.لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي).

أليست هنا علاقة وثيقة فى الصلاة بين الآب والأبن وأن الآب يعطينى طلباتنا بإسم الأبن يسوع ؟!

أليست هذه الآية يتساوى فيها الآب والإبن فى الصلاة والعبادة ؟!

- وفى الآية التالية التى طلب فيها المسيح منا أن نسهر ونصلى كل حين

قبل أن نقف أمامه للدينونة يوم القيامة فيقول (لوقا 21 :36)

( اسهروا اذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان )

أليس فى طلبه منا الصلاة كل حين ..ففى هذا نوع من العبادة قبل أن نقف أمامه يوم القيامة ؟!

أليس قوله أننا سنقف أمامه يوم القيامة فهو فى هذا إعلان صريح بإلوهيته ؟!

ومن يكون الديان العادل يوم القيامة غير الله اخى الفاضل ؟!

أليس كل هذه الصور من الإيمان به وطلب الصلاة تعتبر مظاهر للعبادة ؟!

- ولكن لماذا لم يطلب الرب يسوع العبادة مباشرة ولم يقل ( أعبدونى )

وهو المنزه عن إنتظار أو طلب أى عبادة بشرية ؟!

لأن الذين آمنوا به وبوصاياه لم يصيروا عبيداً بل أبناء وأحباء فيقول رب المجد فى ( يوحنا15: 14- 15):

( انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به ،لا اعود اسميكم عبيدا

لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من أبي )

وقد أكد الإنجيل على هذه الحقيقة أن فداء المسيح المقدم لنا والإيمان به

نقلنا من مرتبة العبودية لمرتبة الأبناء ( رومية 8:15):

(اذ لم تأخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب)

أتمنى أكون أستطعت أن أوضحت لك عقيدة عبادة المسيح كما طلبها هو بالإيمان والصلاة

بأسلوب اكثر وضوح وسهولة ومن أقوال المسيح ذاته



إقتباس:
طيب هل المسيح هو اللي خلق الكون

بالتأكيد نعم ..

وقد اكد القديس يوحنا فى إنجيله على هذه الحقيقة

فى أن الأبن الكلمة هو الذى خلق كل شيىء فيقول فى يوحنا (1:1):

1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

1: 2 هذا كان في البدء عند الله

1: 3 كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان

1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس

- وقد اكد الإنجيل على أن المسيح به خلق كل شيىء فى السماء وعلى الأرض

ومالايرى فيقول القديس بولس فى ( كولوسي 1: 16)

( فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى

سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق
.)

- ويقول القديس بولس كذلك فى ( عبرانيين 1: 2، 3، 8، 10)

( 2 كلمنا في هذه الايام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين

3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته ب

عدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي

8واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك.

10 وانت يا رب في البدء اسست الارض والسموات هي عمل يديك )

وهذه الآية قالها المسيح بعد صعوده للسماء فى رؤية القديس يوحنا فيقول له (رؤيا 1: 8)

( انا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء )

فالمسيح لم يخلق العالمين فقط بل هو الإله القادر على كل شيىء لأنه الألف والياء البداية والنهاية .



إقتباس:
هل هوا اللي خلق آدم

بالتأكيد هو الذى خلق آدم والخليقة كلها

لأنه خلق الإنسان على صورته وكشبهه المزمع أن يتجسد بها فى ملء الزمان

حين ينزل فى هيئة بشرية فيقول الرب الإله فى سفر التكوين ( تك1: 26- 27):

(و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ......فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم )

- نقطة أخرى توضح أن الرب الإله ( يهوه ) قبل تجسده هو من كان ينزل إلى جنة عدن

مع هبوب ريح النهار ليقضى وقتاً مع آدم وحواء بعد خلقهما ليعلمهم أشياء عن حياتهم الجديدة فيقول سفر التكوين :

3: 8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار

فإختبأ ادم و إمراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة

3: 9 فنادى الرب الاله ادم و قال له اين انت

3: 10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فإختبات

فمن هو الرب الإله ( يهوه ) الذى يُسمع صوته .. ويمشى .. وينادى .. وله وجه والذى خلق آدم وحواء ؟!

من له أذنان للسمع فليسمع أخى الفاضل ؟


إقتباس:
وهل هوا الاب والابن

الأبن الكلمة يسوع والآب واحد كما أعلن رب المجد هذه الحقيقة بنفسه

لأنه واحد مع الآب فى لاهوت الإلوهية ( الربوبية )

( أنا والآب واحد )( يوحنا10: 30)

( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.)( يوحنا1:1)

( الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر)( يوحنا1: 18)

( ولكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالاعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا ان الآب فيّ وأنا فيه )( يوحنا10: 38)

قال رب المجد لتلميذه أنمن رأهفقدرأى الآب ( يوحنا 14: 7- 10)

7 لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا.ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه.

8 قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا.

9 قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس.الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت أرنا الآب.

10 ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ .الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال.)

- وقال فى ( يوحنا 5: 23)

( لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله)

- وقال فى ( يوحنا 16: 15)

( كل ما للآب هو لي.لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم.)

وقال فى ( يوحنا3: 13)

(وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء)

أظن كل هذه الآيات التى قالها رب المجد يسوع تثبث العلاقة الوثيقة

بين أقنومى الآب والأبن وانهما جوهر إلهى واحد


إقتباس:
ياريت متعمليليش مقارنه مع القران وأله المسلمين لان مالهمش علاقه

اخى لابد من المقارنة لمعرفة الفرق الجوهرى بين العقيدتين

فى طلب العبادة لكلا الإلهين

وتوضيح هل الطلب المباشر للعبادة يدل على الإلوهية ؟!!

وهل الله منتظر عبادتنا لتمجيد ذاته وإثبات إلوهيته

أم يطالبنا بالتضرع و الصلاة كل حين لخلاص أنفسنا من الهلاك يوم القيامة عندما نقف امامه ؟!

لأن المسيح فى مجيئه الثانى لن يأتى متجسداً مثلما أتى لإتمام الصلب والفداء

بل سيأتينا على السحاب مثلما صعد فى اليوم الأربعين بعد صلبه

سيأتينا كديان عادل فى يوم الدينونة كما سبق ووعدنا :

( و حينئذ يبصرون ابن الانسان آتيا في سحابة بقوة و مجد كثير )( لوقا 21: 27 )

( إن إبن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه، مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله) (مت16: 27).


إقتباس:
شكرا مره تانيه علي ردودكم. وياريت لو في حاجه غلط تصححولي


أتمنى أكون اوضحت بعض المفاهيم المغلوطة عندك عن عقيدة العبادة للرب الإله يسوع

بطريقة بسيطة وسهلة الفهم

ولإلهنا يسوع المجد الدائم إلى الأبد
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 22-03-2009
البدرشيني البدرشيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 43
البدرشيني is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

أنا شاكر جدا ردودكم الغزيرة وآسف لو بتأخر عليكم بس انا دايما بكون في الشغل وانا بتكلم معاكم بس انا عايز اطرح عليكم من الكتاب المقدس نفسه دلائل بتقول ان عيسي او يسوع مش الأله وأن في آله تاني وعشان كدا انا سألت هل الاب والابن واحد والأستاذه الحمامه الحسنه اكدت بكدا انهم الاتنين واحد بالرغم من اني سمعت تسجيل للبابا شنوده الثالث بينفي فيه ان يكون الاب والابن واحد فمش عارف ايه الرد في كدا وفي جزيئة ان المسيح لم يصرح بأنه آله برضة البابا شنوده شبه فيه عدم تصريح المسيح بالألوهيه بواحد بيحب واحد بس مكسووووووف من ان يقولها له ودي واضحه جدا في كلامه وان احنا المفروض يعني نفهم. لكن لم يصرح نهائيا بأنه مش محتاج العباده من احد. المهم ان في الانجيل نفسه ايات كتيره انا فهمت منها ان المسيح مش هوا الله واتمني نراجعها سوا.

هل المسيح هو الأله

"أبى أعظم منى " يوحنا 14 :28 أليس الله أعظم من المسيح؟؟؟

"أنا لا أستطيع أن أفعل من ذاتى شيئا " يوحنا 5 :30 ...هل المتكلم هنا هو الله أم المسيح؟؟؟؟؟

و حينما سأله أحد اليهود " أيها المعلم الصالح ماذا أفعل لارث الحياه الابدية فقال له يسوع "لماذا تدعونى صالحا ...ليس أحد صالح إلا واحد و هو الله " لوقا 8 :(18-19) ...ان أصل الصلاح و مصدره هو الله .
سؤال هام : ألا يعلم الله كل شىء ؟؟؟؟؟؟ فهل المسيح يعلم كل شىء ؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة شجرة التين فى انجيل مرقص11: 13" فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين أخطأ فلم يجد إلا ورقا لانه لم يكن موسم التين"...بالطبع هذا ليس من أعمال الله ..فالله خالق شجرة التين و هو الذى رتب إثمارها و هو الذى يتحكم فيها ...فكيف يكون الله هو المسيح أن جهل بموسم التين.

من هو المسيح ؟؟؟؟؟

"وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ" [يوحنا: 8: 40]. ...اى أنه انسان سمع من الله

" تعاليمى ليست من عندى بل من عند الذى أرسلنى " يوحنا 7 : 16 أى يوحى إليه مثل كل الانبياء

"لست أفعل شيئا من نفسى بل اتكلم بهذا كما علمنى أبى " يوحنا 8 : (28-29)

"أسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد " مرقص 12 : (28-29)

" و فى تلك الأيام خرج يسوع الى الجبل يصلى و قضى الليل كله فى الصلاه لله " لوقا 6 :12

"ثم تقدم قليلا و خر على وجهه " متى 26 : 39

"وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ". [مرقس: 1: 35].

"فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ". [أعمال 3: 22].

وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. [يوحنا: 17: 3].


كان الحواريون وعامة الناس في زمانه يعرفون عنه أنه يسوع نبي وليس آله.
حدثَ أنه ذات مرة حين دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هذَا؟» "فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ»". [متى:21: 11ـ12].

"أنا الطريق و الحق و الحياه و لا أحد يصل للآب إلا بى " يوحنا 14: 6 من هوا الآب

هل الأله ضعيف
"وظهر له ملاك من السماء يقويه " لوقا 22 : 43

هل الأله يتعب
فإذا كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر يوحنا 4 : 6

هل الأله ملعون !!!
لأنه مكتوب: ملعون كل من عُلِّقَ على خشبة سفر التثنية [ 21 : 23 ]

كيف يكون المسيح هو الله
هل الذي قال عنه الكتاب :
العلي المتسلط على مملكة الناس دانيال 4 : 17 يوضع في قبر ؟

هل الذي قال عنه الكتاب :
لا مثيل لك يارب ، عظيم أنت ، عظيم اسمك ، فى الجبروت إرمياء 10 : 6 يوضع في قبر ؟

كيف يكون المسيح هو الله وقد حكت الاناجيل انه ولد في مذود للبقر ( زريبة بقر ) لوقا 2 : 7

وكيف يكون المسيح هو الله وقد حكت عنه الاناجيل أنه نجس امه 40 يوماً بعد ولادته لوقا 2 : 22

وكيف يكون المسيح هو الله والمسيح قد صرح بنفسه أنه لم يأتي إلا إلى اليهود ؟ متى 15 : 24

وكيف يكون المسيح هو الله و الانجيل يخبرنا انه كان يهرب من اليهود ؟ يوحنا 11 : 53

وكيف يكون المسيح هو الله وهو يصرح بأنه مرسل من غيره ؟ يوحنا 8 : 18

وكيف يكون المسيح هو الله والاناجيل تحكي انه تمت محاكمته أمام رؤساء اليهود ، والكتاب يقول أن الرب لا يحاكم ارميا 49 : 19

وكيف يكون المسيح هو الله والانجيل يخبرنا أنه محتاج لركوب لجحش ؟ متى 21 : 3

وكيف يكون المسيح هو الله والانجيل يخبرنا انه عاجز وضعيف وقد ظهر له ملاك من السماء ليقويه ؟ [ لوقا 22 : 43 ]

بعد كل دا ممكن اعرف مين هوا الآب لأن من الواضح انه مش المسيح الكلام واضح اوي.

الفداء والصلب
كلنا نعرف ان الخطيه الأصليه لآدم هيا اساس عقيدة الفداء والصلب لكن العهد القديم فيه حاجات محيره صراحة:-

1 أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ». (خروج 20: 5)
وبذلك تكون خطيئة آدم قد تلاشت مع الجيل الرابع.

2 لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ». (تثنية 24: 16)

3أهلك الله الكافرين وأقام عهده مع نوح وذريته ورضى عنهم. (تكوين 9: 8 – 11) ولو كانوا حاملين للخطيئة ما رضى عنهم.

4 يَحْفَظُونَ شَعَائِرِي لِكَيْ لاَ يَحْمِلُوا لأَجْلِهَا خَطِيَّةً يَمُوتُونَ بِهَا». (لاويين 22: 9)
إذن يمكن للإنسان بالتقوى والطاعة أن يموت نظيفًا بدون خطيئة.

5 إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». قَالَ لَهُ: «أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ
يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». (متى 19: 17 – 19)

ولم يشترط المسيح الإيمان بالصلب وأوضح أن الإنسان يمكنه دخول الجنة بالطاعة والبعد عن المعاصي. بل إن بولس يقرر أن الأعمال الصالحة هي الطريق إلى ملكوت السموات:

أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ. وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحاً، وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي الْعَطَاءِ كُرَمَاءَ فِي التَّوْزِيعِ، مُدَّخِرِينَ لأَنْفُسِهِمْ أَسَاساً حَسَناً لِلْمُسْتَقْبَِلِ، لِكَيْ يُمْسِكُوا بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. (1تي 6: 17 – 19)

وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ. (يع 5: 15)

فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئاً عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ يُخَلِّصُ نَفْساً مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا. (يع 5: 20)

6 دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللَّهِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللَّهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ». فَاحْتَضَنَهُمْ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ وَبَارَكَهُمْ». (مرقس 10: 14 – 16)

«مَنْ قَبِلَ وَاحِداً مِنْ أَوْلاَدٍ مِثْلَ هَذَا بِاسْمِي يَقْبَلُنِي وَمَنْ قَبِلَنِي فَلَيْسَ يَقْبَلُنِي أَنَا بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي». (مرقس 9: 37).
فهذا دليل على براءة الأطفال من تهمة الولادة بالخطيئة.

7 اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ. فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ». (حزقيال 18: 20 - 22)

في الفقرات السابقة اشترط الرب التوبة لكى يقبل عبده الشرير. وسار المسيح على هذا المبدأ:
إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ». (لوقا 13: 3)

ويتفق إشعياء:
لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ». (إشعياء 55: 7)
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 22-03-2009
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدرشيني مشاهدة مشاركة
أنا شاكر جدا ردودكم الغزيرة وآسف لو بتأخر عليكم بس انا دايما بكون في الشغل وانا بتكلم معاكم بس انا عايز اطرح عليكم من الكتاب المقدس نفسه دلائل بتقول ان عيسي او يسوع مش الأله وأن في آله تاني

مرحباً بك وبأسئلتك دائماً فى أى وقت

تقول ( أن يسوع مش الإله وان فيه إله تانى )..؟!

طبعاً كلام غريب .. هل يوجد إله أولانى وإله تانى ؟!

الرب الإله واحد ليس سواه كما أكد الكتاب المقدس

( اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد)( تثنية 6: 4)

( أليس انا الرب ولا إله آخر غيري.اله بار ومخلّص.ليس سواي

التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لأني انا الله وليس آخر)( أشعياء45: 21- 22)

وقال الرب الإله فى التوراة (أشعياء 44: 6) :

( هكذا يقول الرب ملك اسرائيل وفاديه رب الجنود.انا الاول وانا الآخر ولا اله غيرى)

( اسمع لي يا يعقوب و اسرائيل الذي دعوته ، انا هو انا الاول و انا الاخر)( أشعياء48: 12)

ونفس الآيتان الأخيرتان اللتان تكلم بهما الرب الإله فى التوراة

قالهما المسيح فى الإنجيل بسفر الرؤيا خمسة مرات :

( انا هو الالف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن و الذي كان و الذي ياتي القادر على كل شيء)( رؤيا1: 8)

( قائلا انا هو الالف و الياء الاول و الاخر و الذي تراه اكتب في كتاب

و ارسل الى السبع الكنائس التي في اسيا
)( رؤيا1: 11)

( فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف انا هو الاول و الاخر

و الحي و كنت ميتا و ها انا حي الى ابد الابدين امين و لي مفاتيح الهاوية و الموت
)( رؤيا1: 17- 18)

( و اكتب الى ملاك كنيسة سميرنا هذا يقوله الاول و الاخر الذي كان ميتا فعاش)( رؤيا2: 8)

( ثم قال لي قد تم انا هو الالف و الياء البداية و النهاية

انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا


من يغلب يرث كل شيء و اكون له إلهاً و هو يكون لي ابنا)( رؤيا 21: 6- 7)

( انا الالف و الياء البداية و النهاية الاول و الاخر)(رؤيا22: 13)

حتى الشياطين تؤمن بهذه الحقيقة أن الرب الإله واحد وليس أخر سواه :

( انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون)( يعقوب2: 19)

فالرب الإله فى الكتاب المقدس بعهديه هو رب واحد وليس سواه

الفرق الوحيد أن الرب الإله فى التوراة ظهر وأعلن ذاته للبشرية بكامل مجده وبهاء لاهوته ( إلوهيته )

بينما فى الإنجيل ظهر الرب الإله فى جسد بشرى بهذا الجسد ليفدى البشرية

وقد أخلى ذاته من مجده الإلهى آخذاً صورة عبد بشرى

ويعلن الإنجيل عن هذه الحقيقة فيقول:

( و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة

كرز به بين الامم أؤمن به في العالم رفع في المجد
)( 1تيموثاوس3: 16)

عندما ظهر الرب الإله ، الأبن ( الكلمة ) فى الجسد وحل بيننا فى جسد بشرى

يقول الإنجيل أن العالم لم يعرفه ولم يقبله فى هذه الهيئة البشرية

بالرغم أنه هو من كوّن العالم بواسطته ( يوحنا1: 10- 14) :

1: 10 ( كان في العالم و كوَّن العالم به و لم يعرفه العالم

1: 11 إلى خاصته جاء و خاصته لم تقبله
1: 12 و اما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله اي المؤمنون بإسمه

و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة و حقا)

إقتباس:
وعشان كدا انا سألت هل الاب والابن واحد والأستاذه الحمامه الحسنه اكدت بكدا انهم الاتنين واحد بالرغم من اني سمعت تسجيل للبابا شنوده الثالث بينفي فيه ان يكون الاب والابن واحد

بالتأكيد حضرتك فهمت كلام البابا شنودة خطأ

فالبابا شنودة لايجهل الإنجيل وتصريحات المسيح الواضحة عن إلوهيته

ولا يجهل الآيات التى قالها المسيح :

( أنا والآب واحد )( من رآنى فقد رأى الآب )( أنا فى الآب والآب فىً )

( عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد )

وغيرها العشرات والعشرات من آيات التى توضح إلوهية المسيح

الآب والأبن واحد فى جوهر اللاهوت .. بينما الآب كأقنوم له إختصاص وظيفى يختلف عن أقنوم الأبن

أقنوم الآب ليس أقنوم الأبن ولكنهما كأقنومان واحد فى جوهر اللآهوت

لأن جوهر لاهوت الله الواحد ، مثلث الأقانيم

فالآب آب وليس أبن .. والأبن أبن وليس الآب

والآب والأبن واحد فى اللاهوت

فالوحدانية الإلهية فى الكتاب المقدس هى وحدانية جامعة لثلاثة أقانيم

وهذه الأقانيم هى طبيعة الله التى يحيا بها

فهو الله الآب = الكائن بذاته

الله الآبن = العاقل الناطق بكلمته وبحكمته

الله الروح القدس = الذى يحيا بروحه

فلم يكن هناك وقت من الأوقات لم يكن فيها الله بدون عقله الناطق ولا يحيا بدون روحه القدوس

وعقيدة الثالوث يازميل يستحيل أن يجهلها البابا المعظم البابا شنودة

ولا يجهلها حتى أى شخص مسيحى صغير وغير ملم بالكتاب المقدس

وكونك تقول تؤول البابا شنودة ما لم يقله فهذا لن يغير من حقيقة إلوهية المسيح

التى أعلنها بذاته فى إنجيله

ولن يغير نظرتنا لأبينا المعظم صاحب معجزات القرن العشرين والحادى والعشرين

والتى أجراها بإسم وبإلوهية سيده وسيدنا جميعا يسوع المسيح



إقتباس:
فمش عارف ايه الرد في كدا وفي جزيئة ان المسيح لم يصرح بأنه آله برضة البابا شنوده شبه فيه عدم تصريح المسيح بالألوهيه بواحد بيحب واحد بس مكسووووووف من ان يقولها له ودي واضحه جدا في كلامه وان احنا المفروض يعني نفهم. لكن لم يصرح نهائيا بأنه مش محتاج العباده من احد. المهم ان في الانجيل نفسه ايات كتيره انا فهمت منها ان المسيح مش هوا الله واتمني نراجعها سوا.

بعد كل الآيات فى المداخلة السابقة التى أعلن فيها الرب يسوع إلوهيته

تقول أن المسيح لم يصرح بأنه إله ؟!!!!

بصراحة كلامك غريب !

وواضح جداً أن حضرتك لم تقرأ مداخلاتى السابقة جيداً

فقد طلب الرب يسوع منا الإيمان به والصلاة بإسمه والتضرع كل حين

بل كان كل همك أن تلصق ما جئتنا به من موقعك الإسلامى ( أبن مريم ):


http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=189390

http://tech.groups.yahoo.com/group/aafaq/message/1726

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6065

وفى هذا يتضح تماماً وجلياً من أنت ؟

وأن حضرتك هنا لست للحوار بل لقص ولصق آيات مقتطعة من سياقها لتخدم اغراضكم

ظناً منكم أن ما جئتنا به يعجزنا عن الرد وينفى ألوهية الرب يسوع المسيح له كل المجد

أنتظر ردك على مداخلتى هذه ثم بعد أن اجد جدية فى الفهم والحوار بدون قص ولصق

ممكن نكمل حوارنا نقطة نقطة وآية آية وسؤال سؤال

لتوضيح مدى التدليس والتفنن والإجتهاد فى إقتطاع الآيات لنصرة دينك
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/

آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 22-03-2009 الساعة 03:44 PM
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 22-03-2009
farajmatari farajmatari غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 76
farajmatari is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

قبل إن أبدا بمداخلتي لا بد من التنبيه إلى ضرورة تفهم ما اكتبة وانا لا اخالف ولا اعارض احد في معتقده ودينة واطلب من الجميع فهم محتويات هذه المداخله بروية وهدوء وتمعن حتى لا ندخل مرة أخري في جدال عقيم وحوار الطر شان لان الذي ينظر إلى النور فجأة سوف يصاب بالعمى وترفض عينه الضوء بعد ذلك....كما ويجب ان نفهم جميعا ان ما اطرحه هو مجرد رأي وليس كتاب مقدس و هدف هذا المقال هو محاولة جمع كل هذه المفاهيم وعرضها وإبراز القاسم المشترك فيما بينها لعلنا نصل إلى أقرب مسافة من الحقيقة.

وإنا أعرف انني بمقالي هذا ربما قد أزعج بعض فاقد اعتذاري مقدما
والشيء الغريب اني اعديت ها المقال من مصادر مختلفة لاثقناع المسلمين بان المسيحيين وخاصتا بعض الطوائف منهم لا يؤمنون بان المسيح ادعي بانه الإله

والحقيقة كانت قمة الاندهاش لدي عندما قرأت مداخلة حمامة الحب والسلام والذي تحاول ان تؤكد عكس ما سأطرحة هنا
والحقيقة انني وعندما طالعت بعض النصوص لدي احد الاخوة المسيحيين من طائفة الادفنتست
وجدت التالي:
قول المسيح ـ في أواخر إنجيل يوحنا ـ: " اذهبي إلى أخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلـهي و إلـهكم! "مصرحا بأن الله تعالى إلـهه.
وبعد بحث وجدت كتاب رائع يوضح فية جميع النصوص من الكتب المقدسة التي تنفي الوهية عيسى
وقد نقلت لكم من كتاب الاستاذ :سـعــد رســتـم
النصوص من الانجيل والكتب المقدسة المسيحية المؤكدة لوحدانية الله تعالى الذي في السماوات و أنه رب واحد و إله واحد لا يشاركه في ربوبيته و لا ألوهـيته أحد و لا تجوز العبادة إلا له وحده فقط :

لقد تضافرت على إثبات تلك العقيدة : أي توحيد الذات و توحيد الربوبية و الألوهية، و التي هي أساس جميع الرسالات السماوية، نصوص العهد الجديد و العهد القديم[1] ، و فيما يلي بيان بعض هذه النصوص :

أ ـ من العهد الجديد :

(1) جاء في إنجيل مرقس (12 / 28 ـ 32) أن أحد اليهود الكتبة سأل المسيح فقال:

" أيةُ وصيَّةٍ هي أوّل الكلّ؟ فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد، و تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك، و هذه هي الوصية الأولى. و الثانية مثلها و هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب: جيدا يا معلم قلت: لأن الـلـه واحـد و ليـس آخـر سواه.."

و مثل هذا أيضا جاء في إنجيل لوقا و إنجيل متى، و فيه قال عيسى عليه السلام بعد بيانه لهاتين الوصيتين: " بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس [2] كلـه و الأنبياء "[3] .

و هذا يؤكد أن توحيد الربوبية و الألوهية أساس الشريعة و أساس دعوة جميع الأنبياء عليهم السلام، و هذا ما صدقه القرآن في قوله عز وجل: { و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت } النحل / 36، و قوله سبحانه: { و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } الأنبياء / 25.

و مما يجدر بالذكر التنبيه إليه أن سيدنا عيسى عليه السلام بين أنه لا وصية أعظم من هاتين الوصيتين، و أنهما أساس الناموس و أساس جميع دعوات الأنبياء، و بناء عليه، فلو كانت ألوهية عيسى عليه السلام و مشاركة الابن لله في ألوهيته، عقيدة حقة و الإيمان بها شرط ضروري للنجاة و الخلاص الأخروي ـ كما نص عليه دستور الإيمان الذي تقرر بمجمع نيقية ـ لبيـَّن عيسى عليه السلام ضرورة الإيمان بذلك و لم يكتمه، خاصة في هذا المقام الذي سئل فيه عن أهم الوصايا، فلما لم يذكر ذلك في هذا المقام، علم أن ألوهية عيسى ليست من وصايا الله عز و جل أصلا.

(2) و جاء في إنجيل يوحنا (17 / 1ـ 3):

" تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال: أيها الآب قد أتـت الساعة... و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإلـه الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته ".

قلت: ففي هذه الآية بين عيسى عليه السلام أن النجاة الأخروية تكمن في الإيمان بأن الآب هو الإلـه الحقيقي وحده، فلفظة وحدك صريحة قاطعة في انفراد الآب بالألوهية، و عدم مشاركة أي أحد آخر ـ و منهم المسيح الابن ـ له فيها. و يؤكد هذه أكثر عطف المسيح، كرسولٍ لله تعالى، فيما يجب معرفته و الإيمان به. و هذا هو عين ما قاله القرآن الكريم و هو وجوب الإيمان بالله وحده لا شريك له، و بأن المسيح رسول الله، على نبينا و عليه الصلاة و السلام.

(3) و جاء في إنجيل متى (4 / 8 ـ10) قصة امتحان الشيطان للمسيح :

" ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جدا و أراه جميع ممالك العالم و مجدها. و قال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت و سجدت لي! حينئذ قال له يسـوع: اذهب يا شيـطان. لأنه مكتوب: للرب إلـهك تسجد و إياه وحده تعبد"[4] .

قلت: فسيدنا المسيح عليه السلام يؤكد على ما هو منصوص في التوراة بأن الرب الإله وحده فقط الذي ينبغي و يصح السجود له و عبادته، و بالتالي فلا تجوز العبادة و لا السجود لأي شيء آخر غيره، سواء كان المسيح الابن أو العذراء الأم أو الصليب أو أي كائن آخر سوى الله تعالى.

ثم إن نفس امتحان الشيطان لعيسى عليه السلام و وسوسته له و محاولته إضلاله لأكبر دليل، في حد ذاته، على بشرية عيسى المحضة و عدم إلـهيته، إذ ما معنى امتحان الشيطان لله خالقه و ربه؟! و متى و كيف يكون الله تعالى في حاجة للامتحان و الاختبار؟!

(4) و في إنجيل متى (19 / 16 ـ 17):

" و إذا واحد تقدم و قال: أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحيوة الأبدية؟ فقال (المسيح) له: و لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد و هو الله. و لكن إذا أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا "[5] .

قلت: لقد نفى سيدنا عيسى عليه السلام بكل صراحة عن نفسه الصلاح، و لعل المقصود به الصلاح الذاتي المطلق أي القداسة الذاتية المطلقة، و أثبته لله الواحد الأحد فقط. و لا أدل من هذا على نفيه الألوهية عن نفسه، و ليت شعري، إذا كان عليه السلام لم يرض بأن يوصَفَ حتى بالصالح فقط، فكيف يمكن أن يرضى بأن يوصَف بأنه إلـهنا و ربنا؟!

(5) و في إنجيل متى (23 / 8 ـ 10) يقول المسيح عليه السلام لأتباعه:

" و أما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح و أنتم جميعا أخوة، و لا تدعوا لكم أبـاً على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات ".

قلت: المعروف أنه في لغة الإنجيل، كثيرا ما يعبر عن الله بالآب، و هنا كذلك، فقول عيسى عليه السلام " لا تدعوا لكم أبـا على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السماوات " يعنى ليس لكم إله إلا الله وحده الذي في السماوات، و هذا صريح في نفي ألوهية كل أحد ممن هو على الأرض، و يدخل في هذا النفي المسيح كذلك لكونه على الأرض.

و يؤكد ذلك أيضا الاقتصار على وصف المسيح بالسيد و المعلم و عدم وصفه بالإلـه.

هذا و فيما يلي نورد عبارتين للقديس بولس الذي يحتل مكانة عظيمة لدى إخواننا ال***** حيث تعتبر رسائله من إلهام الله تعالى و بالتالي لها منزلة الوحي المعصوم عندهم، لذا ألحقت رسائله الأربعة عشر بالأناجيل و اعتبرت جزءا من كتاب العهد الجديد:

(6) جاء في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (الإصحاح الثامن / 4 ـ 6):

"... فمن جهة أكل ما ذبح للأوثان نعلم أن ليس وثن في العالم و أن ليس إله آخر إلا واحدا. لأنه و إن وجد ما يسمى آلـهة سواء كان في السماء أو على الأرض، كما يوجد آلهة كثيرة و أرباب كثيرون. لكن لنا إلـه واحد: الآب الذي منه جميع الأشياء و نحن به. و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء و نحن به. ".

قلت: فقوله " ليس إله آخر إلا واحداً " هو نفس الكلمة الطيبة و شعار التوحيد الخالد الذي بعث به جميع الأنبياء: " لا إله إلا الله ". و قوله " و لكن لنا إلـه واحد: الآب الذي منه جميع الأشياء " في غاية الصراحة و الوضوح في إفراد الآب وحده بالإلـهية و أن كل ما سواه ـ بما فيهم المسيح ـ مخلوق منه.

و يزيد هذا الإفراد للآب بالألوهية، تأكيداً، ذكر يسوع المسيح بعده بصفة الرب فقط، و لا شك أنه لا يريد بالرب هنا الألوهية و إلا عاد مناقضا لنفسه إذ يكون قد أثبت لنا إلـهين اثنين بعد أن أكد أنه ليس لنا إلا إله واحد، لذلك لابد أن يكون مراده بالرب معنى غير الله، و هذا المعنى هو السيد المعلم، كما تدل عليه رسائله الأخرى و كما هو مصرح به في إنجيل يوحنا من أن لفظة الرب ـ عندما تطلق على المسيح ـ يقصد بها المعلم، ففي الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا (الآية 38):

" فقالا ربي ! ـ الذي تفسيره: يا معلم! ـ أين تمكث؟ "

و كذلك في إنجيل يوحنا (الإصحاح 20 / آية 16):

" قال لها يسوع: يا مريم! فالتفتت تلك و قالت له ربّوني! الذي تفسيره يا معلم."

(7) و أخيراً في رسالة بولس إلى أهل أفسس (4 / 6):

" ربٌّ واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة. إلـه و آب واحد للكل، الذي على الكل و بالكل و في كلكم ".


ب ـ من العهد القديم :

(1) أول وصية من الوصايا العشر التي أوحاها الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام و كتبها له في الألواح، كما جاءت في سفر الخروج (20 / 1ـ 4) من التـوراة الحالية:

" أنا الرب إلـهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك آلـهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة مما في السماء من فوق و ما في الأرض من تحت و ما في الماء من تحت الأرض. و لا تسجد لهن و لا تعبدهن ".

(2) و في سفر الخروج أيضا (23 / 13): " و لا تذكروا اسم آلهة أخرى و لا يسمع من فمك ".

(3) و في سفر التثنية من التوراة (6 / 4 ـ 5 ثم 14 ـ 16) يوحي الله تعالى إلى موسى عليه السلام أن يقول لبني إسرائيل:

" اسمع يا إسرائيل! الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلـهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قوتك...

الرب إلـهك تتقي، و إياه تعبد، و باسمه تحلف، لا تسيروا وراء آلهة أخرى من آلهة الأمم التي حولكم، لأن الرب إلـهكم إلـه غيور في وسطكم، لئلا يحمى غضب الرب إلـهكم عليكم فيبيدكم عن وجه الأرض ".

(4) و في سفر التثنية (4 / 39) من التوراة أيضا:

" فاعلم اليوم و ردد في قلبك أن الرب هو الإلـه في السماء من فوق و على الأرض من أسفل، ليس سواه ".

(5) و في سفر أخبار الأيام الأول (17 / 20) قول داود عليه السلام لله عز وجلّ:

" يا رب ليس مثلك، و لا إلـه غيرك، حسب كل ما سمعناه بآذاننا ".

(6) و في سفر نحميا (9 / 5 ـ 7) من العهد القديم:

" قوموا باركوا الرب إلـهكم من الأزل إلى الأبد و ليتبارك اسم جلالك المتعالي على كل بركة و تسبيح. أنت هو الرب وحدك. أنت صنعت السماوات و سماء السماوات و كل جندها و الأرض و كل ما عليها و البحار و كل ما فيها. و أنت تحييها كلها و جند السماء لك يسجد ".

(7) و في زبور داود عليه السلام المسمى بسفر المزامير (16 / 1 ـ 2 ـ 4):

" احفظني يا الله لأنني عليك توكلت. و قلت للرب أنت سيدي. خيري لا شيء غيرك.... تكثر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء آخر، لا أسكب سكائبهم من دم و لا أذكر أسماءهم بشفتي ".

(8) و في المزامير لداود عليه السلام أيضا (18 / 30 ـ 31):

" الله طريقه كامل. قول الرب نقي. ترسٌ هو لجميع المحتمين به. لأنه من هو إله غير الرب؟ و من هو صخرة سوى إلـهنا؟؟ ".

(9) و في سفر النبي إشعيا عليه السلام (44 / 6):

" هكذا يقول الرب ملك إسرائيل و فاديه. رب الجنود: أنا الأول و أنا الآخر و لا إلـه غيري ".

(10) و في سفر النبي إشعيا أيضا (45 / 5 ـ 6 ـ 7):

" أنا الرب و ليس آخر. لا إله سواي... لكي يعرفوا من مشرق الشمس و من مغربها أن ليس غيري. أنا الرب و ليس (من رب) آخر. مصور النور و خالق الظلمة و صانع السلام و خالق الشر أنا صانع كل هذه ".

(11) و أيضا في سفر النبي إشعيا عليه السلام (45 / 18 و 21 ـ 22):

" أنا الرب و ليس (من رب) آخر... أليس أنا الرب و لا إله غيري؟ إلـهٌ بارٌّ و مخلِّصٌ ليس سواي. التفتوا إلي و أخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأنني أنا الله و ليس (من إلـه) آخر ".

(12) أما سفر النبي إرميا عليه السلام ، و هو سفر طويل يضم 52 إصحاحا، فمحوره كله يدور حول توحيد الله تعالى و نبذ كل آلهة سواه، و عبادته وحده و تقديم البخور و النذور و الأضاحي له وحده و عدم تقديمها لآلهة مزيفة غيره، و الدعاء باسمه وحده و التوكل عليه وحده و عدم التوكل على غيره، و لا يتسع المجال لذكر كل شواهد ذلك فنكتفي بالإشارة لمواضعها :

إرميا: 1/16، 7/6 و 9، 10/3ـ16، 10/25، 11/10ـ11 و 17، 16/11، 16/19ـ21، 17/5ـ8، 18/5، 25/6،35/15، 44/3ـ8، 44/15ـ28.
(13) و الإصحاح السادس من سفر النبي حزقيال عليه السلام ، يدور كله حول عاقبة بني إسرائيل الذين اتجهوا لعبادة أصنام و آلهة غير الله و ما سيحل بهم من عذاب الله و سخطه و انتقامه.
(14) و في سفر النبي هوشع عليه السلام (13 / 4):

" و أنا الرب إلـهك، من أرض مصر، و إلـها سواي لست تعرف، و لا مخـلِّص غيري ".

(15) و في سفر النبي يوئيل عليه السلام (2/ 27):

" و تعلمون أني أنا في وسط إسرائيل و أني أنا الرب إلـهكم و ليس هناك غيري ".

(16) و في سفر النبي زكريا عليه السلام (14 / 9):

" و يكون الرب ملكا على الأرض كلها. و في ذلك اليوم يكون رب واحد، و اسمه واحد "[6] .

القسم الثاني :
نصوص يبين فيها المسيح بكل وضوح أن الله تعالى إلـهه و معبوده

(1) في إنجيل يوحنا (20 / 17):

" قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. و لكن اذهبي إلى إخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم "

قلت: هذه الآية من أصرح العبارات في نفي عيسى الألوهية عن نفسه. إذ كيف يكون إلـها و هو يعترف و يقر بأن الله تعالى إلـهه؟! و هل الله يكون له إلـه؟؟

و هذا هو ما صدَّقَه القرآن الكريم حين أكد أن عيسى عليه السلام كان يقول:

" و قال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي و ربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و ما للظالمين من أنصار " المائدة / 72.

و مثله أيضا ما قاله تعالى عنه عليه السلام أنه سيقول يوم القيامة:

" ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي و ربكم " المائدة / 117.

(2) و في إنجيل متى (27 / 46)، و إنجيل مرقس (15 / 34):

" و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي إيلي لم شبقتني: أي إلـهي إلـهي لماذا تتركني؟ "

قلت: فههنا كذلك يبين عيسى المسيح عليه السلام أن الله تعالى إلـهه، و يستغيث بإلـهه هذا بتكرار و تضرع، فأين هذا ممن يدعي أن عيسى المسيح نفسه كان هو الله تعالى؟!

(3) و في رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس (1 / 3 و 16 ـ 17):

" مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح.....

لا أزال شاكرا لأجلكم ذاكرا إياكم في صلواتي. كي يعطيكم إلهُ ربِّنا يسوعَ المسيحِ، أبو المجد، روح الحكمة و الإعلان في معرفته "

قلت: فوصف بولسُ اللهَ تعالى بأنه أبو المسيح، ثم وصفه بـإلـه المسيح، مما يفيد بكل وضوح أن يسوع المسيح عبدٌ لله و ليس بإله، إذ لو كان المسيح إلـها لما قال بولس أن الله تعالى إلـهه، لأن " الإلـه " أزلي واجب الوجود لا خالق و لا إله له، و هذا من أوضح الواضحات !!

القسم الثالث :
نصوص تبين عبادة المسيح لله عز و جل و إكثاره من الصلاة له تبارك و تعالى
(1) في إنجيل متى (4 / 23 ـ 24) وإنجيل مرقس (6 / 40 ـ 48):

"و بعد ما صفَّ الجموع، صعَد (أي المسيح) إلى الجبل منفرداً ليصلي. و لما صار المساء كان هناك وحده. و في الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر!".

قلت: من هذا النص يتبين أمران:

أولاً: أن سيدنا المسيح عليه السلام كان يحبِّذ الصلاة منفردا مما يفيد أن هذه الصلاة كانت فعلا لرغبته بعبادة الله تعالى، لا لمجرد تعليم التلاميذ.

ثانياً: أنه عليه السلام كان يقضي أحيانا أكثر النهار و أكثر الليل في الصلاة، كما يفيده قوله: " و لما صار المساء "، و قوله: " و في الهزيع الرابع من الليل " الذي يفيد أنه إلى ذلك الوقت كان لا يزال منفردا لوحده مستيقظا مشغولا بالصلاة و المناجاة و العبادة.

و النصوص الأخرى التالية تؤكد ذلك الموضوع :

(2) في إنجيل مرقس (1 / 35):

" و في الصباح الباكر جدا قام و خرج و مضى إلى موضع خلاء. و كان يصلي هناك ".

(3) و في إنجيل لوقا (5 / 16):

" و أما هو (أي عيسى) فكان يعتزل في البراري و يصلي ".

(4) و في إنجيل لوقا (6 / 12) أيضا:

" و بعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام أخذ بطرس و يوحنا و يعقوب و صعد على جبل ليصلي. و فيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة و لباسه مبيضا لامعا ".

(6) و في إنجيل لوقا أيضا (9 / 18):

" و فيما هو يصلي على انفراد، كان التلاميذ معه ".

(7) و في إنجيل لوقا كذلك (11 / 1):

" و إذا كان يصلي في موضع، فلما فرغ قال واحد من تلاميذه: يا رب! علمنا أن نصلي كما علم يوحنا أيضا تلاميذه ".

(8) و في إنجيل متى (26 / 36):

" حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جثـسيماني فقال للتلاميذ: اجلسوا ههنا حتى أمضي و أصلي هناك ".

(9) و في إنجيل متى أيضا (26/ 39 ـ 44):

" ثم تقدم قليلا و خرَّ على وجهه (أي سجد)[7] و كان يصلي قائلا: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر هذه الكأس. و لكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت. ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما. فقال لبطرس: أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟ اسهروا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة، أما الروح فنشيط و أما الجسد فضعيف. فمضى ثانية و صلى.... ثم جاء فوجدهم أيضا نياما... فتركهم و صلى ثالثة "[8] .

قلت: من تلك النصوص يظهر مدى اهتمام عيسى بالصلاة لله عز وجلَّ، و أن الصلاة كانت عبادة محببة له و مفزع يلجأ إليه عند الملمات، و أنه كان في الغالب يصعد للهضاب ليصلي لوحده منفردا، يقضي بذلك أحيانا أكثر الليل و أكثر النهار أيضا.

ويقول الباحث في كتابة ونحن نسأل القارىء المنصف: هل الله تعالى يصلي؟؟ و إن صلَّى فلمن يصلي؟ ألنفسه؟! و هل هذا يمكن أن يقول به مجنونٌ فضلا عن عاقل؟! إذن أليست تلك النصوص دلائل بينة و قاطعة على نفي إلـهية عيسى و تأكيد عبوديته لله الواحد القهار؟؟

القسم الرابع :
نص يبين المسيح فيه أن الله تعالى أعظم منه و نصٌّ لبولس يؤكد فيه أن الابن خاضع لله مثل جميع المخــلوقات
(1) في إنجيل يوحنا (14 / 28) يقول السيد المسيح عليه السلام لتلاميذه :

" سمعتم أني قلت لكم أنا أذهب ثم آتي إليكم. لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم منّي "

(2) و في رسالة بولس الأول إلى أهل كورنثوس (15 / 28):

" و متى أُخْضِعَ له (أي لله) الكـل، فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل، لكي يكون الله الكـل في الكـل. "

قلت: ففي هذا النص يبين بولس أن المسيح سيخضع في النهاية لله، و هذا بحد ذاته من أوضح الأدلة على عدم إلـهية المسيح لأن الإلـه لا يخضع لأحد، كما أن في قوله: " سيخضع للذي أخضعَ له الكل "، دلالة أخرى على عدم إلـهية المسيح لأن مفاد هذه الجملة أن الله تعالى هو الذي كان قد أخضع للمسيح كل شيء، مما يعني أن المسيح لم يكن يستطع، بذاته و مستقلا عن الله، أن يسخر و يخضع الأشياء. فهل مثل هذا يكون إلـها؟!!

القسم الخامس:
نصوص يؤكد فيها المسيح محدودية علمه
(1) في إنجيل مرقس (13 / 32) يقول المسيح عن يوم القيامة :

" و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن، إلا الآب ".

(2) و في إنجيل متى (24 / 36)، قول عيسى أيضا :

" و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد و لا ملائكة السماوات[9] ، إلا أبي وحده ".

قلت: هذا النص من أوضح الأدلة على نفي إلـهية المسيح عليه السلام ، لأن المسيح حصر علم قيام الساعة بأبيه الله تعالى وحده فقط، و نفي هذا العلم عن نفسه و عن سائر عباد الله الآخرين من الملائكة و غيرهم، و سوى بين نفسه و بين سائر المخلوقات في انتفاء العلم بالساعة، و هذا ما صدقه القرآن الكريم أيضا حين أكد انحصار علم الساعة بالله تعالى وحده كما جاء في قوله تعالى مثلا: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي..} الأعراف / 187. و هذا من أوضح الأدلة على بشرية عيسى عليه السلام المحضة، لأنه لو كان إلـها لكان علمه محيطا بكل شيء و مساويا لعلم الآب في كل شيء.

واخيرا اعتذر عن الاطاله واتمني من الزملاء ان يفهموا بانني لا احب الا الحوار السمح والاخلاقي واعتذر لكل من ازعجة مقالي اعلاه
وشكرا لكم
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 23-03-2009
البدرشيني البدرشيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 43
البدرشيني is on a distinguished road
t16 مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

احب احيي الروح اللي موجوده في سيادتك واحب احيي كمان اضطلاعك واضح انك لفيتي في كل المنتديات وخصوصا ابن مريم وانا اعتز اني با اقتبس منه ودا هايخليني اسأل سؤاله هل هاتردي علي الكلام دا علي الاقل هنا وان كان المفروض تدخلي في مناظره وتردي هناك ولو عايزة تفندي الكلام دا وتردي عليه هنا برضه مفيش مشكله علي فكره انا مش جايب من ابن مريم بس انا جايب كمان من christian Muslim dialogue وطبعا انا قصدت اني انقل بالنص لأني مش بحب انسب حاجه اجتهد فيها ناس تانيه ليه دا غير اني بسمع مناظرات علي البالتوك كتير بس برضه انتي ماجوبتنيش علي الايات اللي انا جايبهالك اللي بتقول ان عيسي مجرد نبي وأعتقد دا كان سائد حتي اختارالامبراطور الروماني قسطنتين الأربعة اناجيل بعد ايمانه في مدينة نيقية سنة 325 م، دا غير ان في طوائف مسيحيه مش مؤمنه بالتثليث كمثل:-

فرقة الموحدين أو التوحيديين The Unitarians

فرقة شهود يهْوَه s Witnesses’ Jehovah

فرقة الروحيين The Spiritualist

فرقة العلم المسيحي The Christian Science

مع العلم أن لكل واحدة من هذه الفرق عشرات الكنائس و عشرات آلاف الأتباع من مختلف الطبقات، لا سيما الطبقات المثقفة العصرية، في الولايات المتحدة الأمريكية و كثير من بلدان العالم الأخرى.

دا غير اللي ذكرفي المراجع التاريخية النصرانية، التي تتحدث عن تاريخ الكنيسة، أسماء عدة فرق في القرون المسيحية الثلاثة الأولى كانت تنكر التثليث و التجسد و تأليه المسيح و هي: فرقة الأبيونيين، و فرقة الكارينثيانيين، و فرقة الباسيليديين و فرقة الكاربوقراطيين، فرقة الهيبسيستاريين، و فرقة الغنوصيين.


دا غير الاختلاف بين الطوائف الرئيسيه في المسيحيه في تعريف التثليث يعني الكاثوليك يعتبرون الروح القدس منبثقا من الآب و الابن كليهما في حين يعتبره الروم الأرثوذكس منبثقا من الآب فقط، أما البروتستانت فلا يتعرضون لشيء من ذلك بل يكتفون بالقول بألوهية الروح القدس و أنه أقنوم الذات الإلـهية الثالث.

انا في الأول وفي الاخر بناقش سواء انا بستدل بمواقع تانيه او من دماغي مش دي القضيه حضرتك ردي رد حاسم لكن انا كتبتلك كل الشواهد اللي بتقول ان عيسي مش آله وحضرتك ماحليلتيش الآيات دي واكتفيتي بأنك تعترضي علي اني بنقل من مواقع تانيه ودا مش عيب ثم خلينا بأااا نتكلم بالمنطق يعني أيه آله بينقسم لثلاثه الآب اللي هوا الكائن ثم الابن اللي هوا العقل ثم الروح القدس انا اعرف ان الأله هوا واحد احد مش 3 * 1 هوا واحد ليس له شبيه ولا مثيل متفرد عن كل المخلوقات لان هوا اللي خلقهم ومش منطقي ان يكون علي شاكلتهم هوا دا الأله اللي اعرفه لكن إله ينضرب ويتبهدل ويهرب من اليهود ويدخل الحمام وياكل ويشرب ويغلط وينزله ملاك من السما عشان يقويه انا مش قادر افهم بصراحه يفرق ايه عن اي بني آدم عادي ما أي بني آدم عادي ممكن يكون آله . حد يفهمني اله ينضرب من المخلوقات اللي خلقها دا انهي كلام في انهي دنيا دا يساوي نفسه بالبشر اللي خلقها فين التفرد عموما شكرا علي كل ردودك بس انتي ماجوبتنيش علي اسئلتي اللي انا مقتبسها من الآيات اللي انا جايبها من منتديات تانيه

اتمني اني اكون ضيف خفيف مش تقيل ولو مش هايكون في نقاش ياريت بس تبلغيني شكرا
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 24-03-2009
البدرشيني البدرشيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 43
البدرشيني is on a distinguished road
t16 مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحمامة الحسنة مشاهدة مشاركة
مرحباً بك وبأسئلتك دائماً فى أى وقت

تقول ( أن يسوع مش الإله وان فيه إله تانى )..؟!

طبعاً كلام غريب .. هل يوجد إله أولانى وإله تانى ؟!

الرب الإله واحد ليس سواه كما أكد الكتاب المقدس

( اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد)( تثنية 6: 4)

( أليس انا الرب ولا إله آخر غيري.اله بار ومخلّص.ليس سواي

التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لأني انا الله وليس آخر)( أشعياء45: 21- 22)

وقال الرب الإله فى التوراة (أشعياء 44: 6) :

( هكذا يقول الرب ملك اسرائيل وفاديه رب الجنود.انا الاول وانا الآخر ولا اله غيرى)

( اسمع لي يا يعقوب و اسرائيل الذي دعوته ، انا هو انا الاول و انا الاخر)( أشعياء48: 12)

ونفس الآيتان الأخيرتان اللتان تكلم بهما الرب الإله فى التوراة

قالهما المسيح فى الإنجيل بسفر الرؤيا خمسة مرات :

( انا هو الالف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن و الذي كان و الذي ياتي القادر على كل شيء)( رؤيا1: 8)

( قائلا انا هو الالف و الياء الاول و الاخر و الذي تراه اكتب في كتاب

و ارسل الى السبع الكنائس التي في اسيا
)( رؤيا1: 11)

( فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف انا هو الاول و الاخر

و الحي و كنت ميتا و ها انا حي الى ابد الابدين امين و لي مفاتيح الهاوية و الموت
)( رؤيا1: 17- 18)

( و اكتب الى ملاك كنيسة سميرنا هذا يقوله الاول و الاخر الذي كان ميتا فعاش)( رؤيا2: 8)

( ثم قال لي قد تم انا هو الالف و الياء البداية و النهاية

انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا


من يغلب يرث كل شيء و اكون له إلهاً و هو يكون لي ابنا)( رؤيا 21: 6- 7)

( انا الالف و الياء البداية و النهاية الاول و الاخر)(رؤيا22: 13)

حتى الشياطين تؤمن بهذه الحقيقة أن الرب الإله واحد وليس أخر سواه :

( انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون)( يعقوب2: 19)

فالرب الإله فى الكتاب المقدس بعهديه هو رب واحد وليس سواه

الفرق الوحيد أن الرب الإله فى التوراة ظهر وأعلن ذاته للبشرية بكامل مجده وبهاء لاهوته ( إلوهيته )

بينما فى الإنجيل ظهر الرب الإله فى جسد بشرى بهذا الجسد ليفدى البشرية

وقد أخلى ذاته من مجده الإلهى آخذاً صورة عبد بشرى

ويعلن الإنجيل عن هذه الحقيقة فيقول:

( و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة

كرز به بين الامم أؤمن به في العالم رفع في المجد
)( 1تيموثاوس3: 16)

عندما ظهر الرب الإله ، الأبن ( الكلمة ) فى الجسد وحل بيننا فى جسد بشرى

يقول الإنجيل أن العالم لم يعرفه ولم يقبله فى هذه الهيئة البشرية

بالرغم أنه هو من كوّن العالم بواسطته ( يوحنا1: 10- 14) :

1: 10 ( كان في العالم و كوَّن العالم به و لم يعرفه العالم

1: 11 إلى خاصته جاء و خاصته لم تقبله
1: 12 و اما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله اي المؤمنون بإسمه

و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة و حقا)




بالتأكيد حضرتك فهمت كلام البابا شنودة خطأ

فالبابا شنودة لايجهل الإنجيل وتصريحات المسيح الواضحة عن إلوهيته

ولا يجهل الآيات التى قالها المسيح :

( أنا والآب واحد )( من رآنى فقد رأى الآب )( أنا فى الآب والآب فىً )

( عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد )

وغيرها العشرات والعشرات من آيات التى توضح إلوهية المسيح

الآب والأبن واحد فى جوهر اللاهوت .. بينما الآب كأقنوم له إختصاص وظيفى يختلف عن أقنوم الأبن

أقنوم الآب ليس أقنوم الأبن ولكنهما كأقنومان واحد فى جوهر اللآهوت

لأن جوهر لاهوت الله الواحد ، مثلث الأقانيم

فالآب آب وليس أبن .. والأبن أبن وليس الآب

والآب والأبن واحد فى اللاهوت

فالوحدانية الإلهية فى الكتاب المقدس هى وحدانية جامعة لثلاثة أقانيم

وهذه الأقانيم هى طبيعة الله التى يحيا بها

فهو الله الآب = الكائن بذاته

الله الآبن = العاقل الناطق بكلمته وبحكمته

الله الروح القدس = الذى يحيا بروحه

فلم يكن هناك وقت من الأوقات لم يكن فيها الله بدون عقله الناطق ولا يحيا بدون روحه القدوس

وعقيدة الثالوث يازميل يستحيل أن يجهلها البابا المعظم البابا شنودة

ولا يجهلها حتى أى شخص مسيحى صغير وغير ملم بالكتاب المقدس

وكونك تقول تؤول البابا شنودة ما لم يقله فهذا لن يغير من حقيقة إلوهية المسيح

التى أعلنها بذاته فى إنجيله

ولن يغير نظرتنا لأبينا المعظم صاحب معجزات القرن العشرين والحادى والعشرين

والتى أجراها بإسم وبإلوهية سيده وسيدنا جميعا يسوع المسيح






بعد كل الآيات فى المداخلة السابقة التى أعلن فيها الرب يسوع إلوهيته

تقول أن المسيح لم يصرح بأنه إله ؟!!!!

بصراحة كلامك غريب !

وواضح جداً أن حضرتك لم تقرأ مداخلاتى السابقة جيداً

فقد طلب الرب يسوع منا الإيمان به والصلاة بإسمه والتضرع كل حين

بل كان كل همك أن تلصق ما جئتنا به من موقعك الإسلامى ( أبن مريم ):


http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=189390

http://tech.groups.yahoo.com/group/aafaq/message/1726

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6065

وفى هذا يتضح تماماً وجلياً من أنت ؟

وأن حضرتك هنا لست للحوار بل لقص ولصق آيات مقتطعة من سياقها لتخدم اغراضكم

ظناً منكم أن ما جئتنا به يعجزنا عن الرد وينفى ألوهية الرب يسوع المسيح له كل المجد

أنتظر ردك على مداخلتى هذه ثم بعد أن اجد جدية فى الفهم والحوار بدون قص ولصق

ممكن نكمل حوارنا نقطة نقطة وآية آية وسؤال سؤال

لتوضيح مدى التدليس والتفنن والإجتهاد فى إقتطاع الآيات لنصرة دينك
برضه مارتديش علي الايات اللي انا كاتبها وماسكها في الكلام اللي انا قولته ماتروودوووووو علي الايات مش دي موجوده في الانجيل ولا مش موجود ياريت تفسريهم واحد واحد
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 28-03-2009
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
غبى منه فيه!

المسلم المسكين البدرشينى خدعوك فقالوا

ألم أقل لك أنى عرفت من أنت ؟

أنت مثل أخوتك المجاهدين ممن يتقيأون بالماوس كوبى & باست

ثم يقول إنتصرنا .. الله أكبر ظهر الحق وزهق الباطل فى محاولة زائفة

لإقناع نفسك بما أنت عليه من خديعة كبرى

اين ردك يا حامل الأسفار عن مداخلاتى السابقة ؟

سأرد على عدة نقاط وأضع عدة روابط لتعرف من أنت كما قلت لك

وأنك هنا مجرد ناقل لأكاذيب شيوخك المضلين

لتعرف ان اسئلتكم متهرأة وغبية مثل عقولكم المظلمة من كثيرة الرد عليها عشرات المرات

لطعت سؤال عبيط من آية مقتطعة من أقوال السيد المسيح دون أن تكتبها كاملة

ودون أن تذكر سياق المناسبة التى قالها فيها السيد المسيح :

( سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون

لأني قلت أمضي الى الآب لان أبي أعظم مني
)

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدرشيني مشاهدة مشاركة
هل المسيح هو الأله
"أبى أعظم منى " يوحنا 14 :28 أليس الله أعظم من المسيح؟؟؟

ثم تتسائل بسذاجة أليس الله أعظم من المسيح !

فلماذا لم تذكر أيها المسلم أن السيد المسيح ساوى ذاته بالآب فى مواضع كثيرة جداً

" أنا والآب واحد " " يو30:10 "

أى الآب والأبن واحد فى الجوهر والطبيعة واللاهوت

وهذا ما فهمه اليهود من قوله هذا أنه واحد مع الآب لذلك حاولو ارجمه مرات عديدة " " يو 31:10 " .

وقوله للآب " كل ما هو لى ، فهو لك . وكل ما هو لك ، فهو لى " ( يو10:17 ) .

وقوله أيضاً لتلاميذه " كل ما للآب ، هو لى " ( يو15:16 ).

إذاً فالسيد المسيح ليس أقل من الآب فى شئ ، مادام كل ما للآب هو له

ويملك نفس القدرات الإلهية التى للآب

وأيضاً قوله " إنى أنا فى الآب ، والآب فىً " " يو11:14 " " يو10: 37- 38 "

وقوله للآب " أنت أيها الآب فىً ، وأنا فيك " " يو21:17 "

فماذا يعنى أن الآب فيه ؟

هذا ما فسره الإنجيل عن المسيح أن " فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً " " كو9:2" .

إذاً كامل اللاهوت الإلهى وكامل قدرته الإلهية حال فى جسد المسيح

فكيف يكون المسيح واحد مع الآب أى مساوى له .. وكامل قدرة اللاهوت حال فى جسده الإنسانى

وكيف يكون المسيح أقل من الآب ؟!

المسيح قال " أبى أعظم منى " فى حالة إخلائه لذاته ومن مجده الأزلى الذى كان له قبل التجسد

كما ذكر الإنجيل " لم يُحسب خلسة أن يكون معادلاً لله . لكنه أخلى ذاته ،

آخذاً صورة عبد ، صائراً فى شبه الناس
"( فى 7،6:2 )

أى أن كونه معادلاً أو مساوياً للآب ، لم يكن أمراً يُحسب خلسة أى يأخذ شيئاً ليس من حقه

بل وهو مساو للآب ، أخلى ذاته من هذا المجد ، فى تجسده ، حينما أخذ صورة العبد .

وفى إتحاده بالطبيعة البشرية وصار فى شبه الناس

فهو على الأرض فى صورة تبدو غير ممجدة وليس فى كامل بهائه الأزلى

وليس فى صورة عظمة الآب الممجد

وتنبأ سفر أشعياء عنه إنه كان " رجل أوجاع ومختبر الحزن ... محتقر ومخذول من الناس ...

لا صورة له ولا جمال ، ولا منظر فنشتهيه
" ( أش3،2:53 ) .

وهذه هى الحالة التى وصف المسيح ذاته : " أبى أعظم منى"

فبتجسده فى صورة الطبيعة البشرية حُجب معها مجد وبهاء طبيعته اللاهوتيه

ولكن متى إستعاد مجده وصورته الأولى عند صعوده للسماء وجلوسه عن يمين الآب

ولذلك قبل أن يقول " أبى أعظم منى " قال مباشرة لتلاميذه :

" لو كنتم تحبوننى ، لكنتم تفرحون لأنى قولت أمضى إلى الآب ، لأن أبى أعظم منى " " يو28:14 "

لأنه بصعوده ومضيانه إلى الآب يستعيد كامل صورته الممجدة وطبيعته الإلهية

التى كانت له قبل تجسده

ففى طلبه من الآب أن يمجده بالمجد الذى كان له قبل تأسيس العالم قائلاً :

(والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يوحنا 17: 5)

فحالة أقنوم الآب أعظم فى مجده وبكامل بهاء لاهوته وأعظم من أقنوم الأبن فى حالة تجسده

فحالة المجد والعظمة تختص بالمقارنة بين تجسد المسيح وماقبل تجسده

ولا علاقة لها مطلقاً بالجوهر والطبيعة واللاهوت

لذلك قال الرب يسوع عن مجيئه الثانى أنه سيأتى بذلك المجد الذى كان له قبل تجسده

( فإن ابن الانسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله)(متى16: 27)

وقال أيضاً فى إنجيل لوقا عن مجده ومجد أبيه (لوقا9: 26) :

( لأن من إستحى بي و بكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده و مجد الآب و الملائكة القديسين)

ومادام الرب يسوع سيأتى فى مجده ومجد أبيه ليجازى البشرية

إذاً فهو ليس أقل من الآب فى الجوهر والطبيعة الإلهية

أليس كذلك يامسلم ؟!

إقتباس:
"أنا لا أستطيع أن أفعل من ذاتى شيئا " يوحنا 5 :30 ...هل المتكلم هنا هو الله أم المسيح؟؟؟؟؟

إيه رأيك يامسلم فى قول محمد :( لاتقربوا الصلاة )؟!

أليس رسولك فى هذا القول يتساوى مع الشيطان المحرض لكم فى ألا تقربوا الصلاة ؟!

الآية كاملة التى أقتطعتها بمهارة وبمكر وبخبث الشيطان تقول :

( انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع أُدين و دينونتي عادلة

لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني)

الله الآب والأبن ليس أثنين يازميل بل هم واحد لأنهما كأقنومين فى جوهر وطبيعة إلهية واحدة

وهذا ماأكده المسيح أنه والآب واحد .. ومشيئة الأقنومين الآب والأبن مشيئة واحدة

وهناك آيات كثيرة تؤكد تساوى الآب والأبن فى المجد والمشيئة

وهناك علاقة وثيقة بين الأقنومين .. فيقول الرب يسوع :

(فأجابهم يسوع: أبي يعمل حتّى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوهُ،

لأنَّهُ لم ينقُضِ السبتَ فقط، بل قال أيضاً أنّ الله أبوه معادلاً نفسَهُ بالله)(يوحنّا 17:5-18)

(الآبُ يحبُّ الابنَ وقد دفع كلُّ شيءٍ في يدهِ)(يوحنّا 35:3 )

('فقالَ يسوعُ لهم: الحقَّ الحقَّ أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعملَ منْ نفسه شيئاً

إلا ما ينظُرُ الآبَ يعملُ. لأنّ مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.

لأنَّ الآب يحبُّ الابن ويريه جميعَ ما يعمله، وسيريهِ أعمالاً أعظمَ من هذه لتتعجّبوا أنتم.

لأنّهُ كما أنَّ الآب يقيم الأمواتَ ويحيي، كذلك الابن أيضاً يُحيي من يشاءُ.

لأنَّ الآبَ لا يدينُ أحداً، بل قد أعطى كلَّ الدّينونةِ للابن. لكي يكرمَ الجميعُ الابن

كما يكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يكرم الآب الّذي أرسلهُ'.)

( يوحنّا 19:5-23 )

" كُلُّ ما للآب هو لي"( يوحنّا 15:16 )

- كذلك آيات المسيح تدل على العلاقة الوثيقة فى المعرفة بين الآب والأبن فيقول:

متى 27:11 'وليسٌ أحدٌ يعرف الابن إلاّ الآب، ولا أحد يعرف الآب إلاّ الابن، وَمَن أراد الابنُ أن يُعْلِن لَهُ'.

وهذا ما أكده القديس يوحنا فى رسالته الأولى عن أن المسيح هو أبن الله الوحيد المتجسد:

(من يؤمنُ بابن اللهِ فعنده الشّهادةُ في نفسِهِ. من لا يصدّقُ اللهَ فقد جعله كاذباً،

لأنّهُ لم يؤمن بالشّهادةِ الّتي شهِدَ بها اللهُ عن ابنِهِ. وهذه هي الشّهادةُ:

أنَّ الله أعطانا حياة أبديّةً. وهذهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. من له الابن فَلَهُ الحياةُ،

ومن ليس له ابن الله فليست لَهُ الحياةُ'.)(يوحنّا الأولى 10:5-12 )

فلاهوت الأبن واحد مع الآب وهذه أصدق شهادة عن العلاقة الوثيقة بين الآب والأبن

لأن المسيح لم يأتى بإسم نفسه بل بإسم أبيه وأكد على هذه الحقيقة

التى تبين مدى العلاقة الحميمة بين أقانيم الله الواحدة فى الجوهر والمشيئة فقال :

(يوحنا5: 43)" انا قد أتيت باسم ابي ولستم تقبلونني. ان أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه"

ولكن لاينفى هذا أن يسوع أعلن أن له حياة فى ذاته وأنه يقيم الموتى من ذاته الإلهية الواحدة مع لاهوت الآب

لأن مشيئة لاهوت الآب والأبن هى مشيئة واحدة

هذا اللاهوت الإلهى الواحد الذى لايتجزأ ولا ينقسم ولا يتفكك بين الأقنومين

فيقول رب المجد عن قوة لاهوته الذاتي فى ( يوحنّا 26:5 )

"لأنّهُ كما أنَّ الآب له حياةٌ في ذاته، كذلك أعطى الابن أن تكونَ لَهُ حياةٌ في ذاتِهِ'"

يوحنّا 40:6 'لأنَّ هذه هي مشيئةُ الّذي أرسلني: أنَّ كُلَّ من يرى الابنَ ويؤمنُ به تكونُ له حياةٌ أبديّةٌ، وأنا أقيمُهُ في اليوم الأخير'

هنا فى هذه الآيات يتضح أن الأبن يسوع له حياة فى ذاته

وهو الذى سيقيم الموتى والبشرية كلها يوم الدينونة ليدينهم

لأنه كما قال أن الآب لايدين أحد بل أعطى كل الدينونة للأبن

وهذا ما اكده بولس الرسول فى رسالته الأولى لأهل تيموثاوس :

( و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد) ( 1 تي 16:3)

الله ظهر وحل فى جسد بشرى كما أعلن الأبن يسوع عن ذاته الإلهية الواحدة مع الآب

فطبيعى أن هذا الأبن يعمل أعمال ومعجزات أبيه وتكون المشيئة واحدة

وتكون له كينونة ذاتية وواحدة مع الآب ويكون له قدرة على إقامة الموتى بقدرته الإلهية

لأنه هو الحياة ذاتها .. والقيامة ذاتها ..والطريق الوحيد المؤدى للآب وللأبدية

( أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي ) ( إنجيل يوحنا 14 : 6)

- كذلك قال فى ( يوحنا11: 35-36)

11: 25 قال لها يسوع أنا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا

11: 26 و كل من كان حيا و آمن بي فلن يموت الى الأبد أتؤمنين بهذا


إقتباس:
و حينما سأله أحد اليهود " أيها المعلم الصالح ماذا أفعل لارث الحياه الابدية فقال له يسوع "لماذا تدعونى صالحا ...ليس أحد صالح إلا واحد و هو الله " لوقا 8 :(18-19) ...ان أصل الصلاح و مصدره هو الله .


طبعا ليس احد صالح إلا الله .. ؟!

فنحن نعترف بهذه الحقيقة أنه ليس إنسان صالحا ولو حياته يوما واحدا على الأرض كما يقول الكتاب المقدس .

ولكن يوجد كائن إلهى واحد وحيد تجسد وظهر فى صورة بشرية وبه كل الصلاح

بإعلانه ذاته حين قال :" من منكم يبكتنى على خطية ؟"

ألا يدل هذا على أن المسيح هو الصالح الوحيد الذى بلا خطية ..؟

هذا بإعتراف رسولك بأن المسيح هو الشخص الوحيد الذى بلا خطية أبدا

فى القرآن سيرةالمسيح معصومة كرسالته. فقد شهد الملاك بذلك إذ قال لأمه:

"وأنا رسول ربك لأهب لك غُلاماً ذكيا "

وأجمع المفسرون العلماء مثل الطبري والبيضاوي والزمخشري أن كلمة زكياً تعني

صافياً ونقياً وبلا خطية.

وقد قال البيضاوى فى تفسير كلمة "ذكى" أن عيسى كان مترفعا من سن إلى سن.

أما محمد فقد قال عنه كتابه :" أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ

الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ( سورة الانشراح 94:1-3)

واعترف محمد شخصياً ثلاث مرات في القرآن بأن كان يجب عليه استغفار ربه.

" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَار "( غافر 40:55 ) .

" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ واللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ " ( محمد 47:19 ) .

" وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرً ازَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهُ مَفْعُولاً ( الأحزاب 33:37 )

إذاً المسيح هو الكائن الوحيد الجنس الذى ليس له أدنى خطية بإعلانه فى إنجيله

ومعروف ان لا يوجد أى إنسان على الأرض بلا خطية حتى الأنبياء

الذين أعترف قرآنك بانهم جميعا لهم اخطائهم وزلاتهم وسقطاتهم

فكيف تفسر هذا إلا أن يكون المسيح هو إله كامل اللاهوت حلّ فى جسد بشرى كامل القدسية والطهارة ..؟؟؟!

( الله ظهرفى الجسد )

وكما نقلت أيها المسلم أن أصل الصلاح ومصدره هو الله وحده

والمسيح أعلن أنه بلا خطية



ولمعرفة لماذا قال المسيح ( لماذا تدعونى صالحاً )

راجع ردى على هذه الشبهة الشيطانية على هذا الرابط :



إقتباس:
سؤال هام : ألا يعلم الله كل شىء ؟؟؟؟؟؟ فهل المسيح يعلم كل شىء ؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة شجرة التين فى انجيل مرقص11: 13" فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين أخطأ فلم يجد إلا ورقا لانه لم يكن موسم التين"...بالطبع هذا ليس من أعمال الله ..فالله خالق شجرة التين و هو الذى رتب إثمارها و هو الذى يتحكم فيها ...فكيف يكون الله هو المسيح أن جهل بموسم التين.


راجع ردى هذه الشبهة الشيطانية على هذا الرابط ياحامل الأسفار :




إقتباس:
من هو المسيح ؟؟؟؟؟

"وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ" [يوحنا: 8: 40]. ...اى أنه انسان سمع من الله

ومن قال لك أن المسيح بتجسده لم يكن إنسان حامل الطبيعة البشرية كاملة

بجانب طبيعة لاهوته الإلهى ؟!

فمن ألقابه التى أطلقها المسيح على ذاته أنه ( أبن الإنسان )

وكانت ظهوراته فى التوراة قبل تجسده فى صورة ( ابن الإنسان )

كما أعلن دنيال النبى فى رؤيته للرب يهوه قبل تجسده فيقول:

7: 13 ( كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان أتى

و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه


7: 14 فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة

سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض
)(دا 7: 13- 14)

وأبن الإنسان هذا ستتعبد له الشعوب والأمم وله سلطان أبدى لن ينقرض

وبالرغم من هذا فهو ( ابن الإنسان )!

الرب يهوه بدخوله لعالمنا الأرضى أخذ الطبيعة البشرية وصار إنساناً كاملاً

فما هو الغريب فى أن يطلق على ذاته أنه إنسان ؟!

ومارأيك فى إعلانه المتكرر بأنه ( أبن الله ) !

فطبيعة المسيح تجمع الطبيعة الإنسانية بجانب الطبيعة الإلهية لذلك سمى ( ابن الإنسان) و( أبن الله )

مارأيك فى إعلانه عن كينونته الأزلية قبل أن يكون إنسان فى الجسد وقبل أن يولد سيدنا إبراهيم :

(قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم أنا كائن)( يوحنا8: 58)

وهكذا يتضح يامسلم أن كل شبهاتك حامضة جئت لتتقيأها هنا

وكما رأيت أنها مردود عليها عشرات المرات فى قسم حورات الأديان

ولم تكلف نفسك بالبحث عن إجابتها بل دخلت بجهل منقطع النظير فى تحدى خاسر ومضحك

ولم يثمر تحديك إلا عن السخرية مما قمت بلصقه وصرت إضحوكة لسذاجة ما يضحكون به شيوخكم على عقولكم

أنتظر ردك المفحم يازميل على إجابتى على أسئلتك

التى نقلتها كحامل الأسفار يعفور
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 28-03-2009
البدرشيني البدرشيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 43
البدرشيني is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

جامده المقاله دي منقوله بس تحفه
[color="red"][b]
ان مما يستغرب ويعجب منه المسلم ***********

*************************

______________


1- لا تكتب مداخلة كاملة باللون الاحمر , لانه مخصص للاشراف .

2- القص واللصق ممنوع عندنا ... فاحترم قوانين المنتدى .

آخر تعديل بواسطة babylonian ، 28-03-2009 الساعة 08:17 PM
الرد مع إقتباس
  #11  
قديم 28-03-2009
البدرشيني البدرشيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 43
البدرشيني is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

بالمناسبه لو ليكي مداخلات وردود قويه زي مابتقولي في منتدي بن مريم ياريت تجيبيلي اللينكات عشان اسلوبك بيعجبني تاني حاجه في واحد اسمه وسام عبد الله بيتحدي اي واحد مسيحي ذو رتبه كهنوتيه انه يناظره علي قناه مسيحيه ياريت نشوف مناظره في القريب العاجل
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:36 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط