الجهاد الإعلامى

[iwcab]

من سنة 1919 لم أشعر إنه أخذ رأى المسيحيين فى أى شىء وخصوصاً بعد 1952 ، المسلمين بيختاروا ما يشاءوا والمسيحيين يجب عليهم التبعية تحت تهديد التخوين والإستباحة إن عارضوا فى أى شىء ، والشدة دى سببها إحساس المسلمين بالضعف أمام الغرب ، مش عاوزين يشعروا إنه فيه عدو آخر داخلى ولو شعروا إن المسيحيين أعداء لهم هيعالجوا الموقف بعنف تعويضاً عن شعورهم بالضعف والهزيمة أمام الغرب

فالمسيحيين أصبحوا فى حالة سبى ومضطرين للتبعية الدائمة والموافقة الأبدية لحماية أنفسهم من الإضطهاد أو الموت ، لكن ثمن الإستمرار فى الحياة غالى وهو فقدان النور والهوية والإرادة والإتجاه

ونتيجة لوجود الصوت الواحد ( صوت المسلمين الحاكمين ) وغياب أى صوت آخر فالأجيال الجديدة إبتدأت تصدق الدعايات الحكومية نتيجة أنهم لا يسمعوا أى صوت معارض من أى مسيحى او من الكنيسة

غيروا الجهاد من جهاد لمصر لجهاد عربى ولم يتكلم أحد .. إبتدأوا يمارسوا الجهاد الإسلامى بمطاردة الغربيين ونفوذهم فى المنطقة ولم يتكلم أحد .. دخلوا لمحاربة إسرائيل ولم يعترض أحد ، صادروا أموال الأقباط إلخ

الإعتراضات إبتدأت ترتفع فى فترة السادات بعد تشجيعه للجماعات وبداية العنف ضد المسيحيين

[sammy]

For the first time Hag iwcab is writing somthing worthwhily...
so what is the way out of that situation brother iwcab?

just egnor that spiritual jehad because it doesn't seem have any outcome...
peace

[iwcab]

إهلاً بك ياأستاذ سامى
كنت قلقان عليك لما غبت الفترة الماضية
الموضوع كله إن كل إتجاه له تكاليفه ، والمسيحيين عاوز حلول بدون تكلفة ، وهذا مستحيل ، فهم يطلبوا المستحيل وعلشان كده مافيش تقدم فى أى ناحية ( ماعدا جبهة الإنترنيت والفضائيات )
الطريق الروحى له تكلفة ، والطريق العالمى له تكلفة
الطريق العالمى مش راكب على المسيحيين خالص ، وانا بأذكره فقط علشان ابين إن موضوع الوطنية ده مش راكب منطقياً وهو مجرد نفاق
الحل هيجىء بس بعد فترة طويلة ومن خلال عدة تفاعلات
يعنى تفاعل تأثير الإنترنيت والفضائيات
وتفاعل نتيجة تورط المسلميبن المستمر فى العنف الأسود
وتفاعل نتيجة فشل المجتمع الإسلامى المدنى وتدهور الأحوال المستمر
وتفاعل عن طريق تدخل الله فى الإحداث لإنهاء عهد الإسلام
وتحياتى

[iwcab]

قصص تغيير بعمل الروح القدس

جزائرية
http://www.fatherzakaria.com/paltalk/18-10-04/03.ram

مصرى
http://www.fatherzakaria.com/paltalk/18-10-04/04.ram

[iwcab]

نقدر نقول إن حياتنا لها أربعة أعمدة او محاور وهى :
الله
الوطن
الذات
الهراطقة والشيطان

لو عشنا لله خالصين لازم نبيع الثلاث محاور الأخرى ( الوطن - الذات - الهراطقة )
ولو عشنا للوطن خالصين لازم نبيع الثلاث محاور الأخرى ( الله - الذات - الهراطقة )
ولا نستطيع أن نعيش خالصين للمحور الرابع ( الهراطقة ) لئلا نخسر الحياة الأبدية
فالوضع حالياً أننا نعيش للمحور الثالث ( الذات ) ومن أجل المحافظة على الذات نخضع للهراطقة فى كل مايشاءون
وقمنا بعمل منظومة فكرية ( مزيفة ) تنفى أننا فى وحدة إجبارية وقسرية مع المسلمين خوف القتل والإبادة
وتدعى هذه المنظومة أن المسلمين وطنيين ، وأننا نتحالف معهم بإرادتنا الحرة لخير الوطن
وأن هذا التحالف هو بسبب وطنيتنا
وبما أننا وطنيين يحق لنا المساواة مع المسلمين وأخذ حقوق ووظائف وإمتيازات

[iwcab]

أتخيل إن الناس المهتمين بما يسمى بالشأن القبطى ممكن يصيبهم الجنون ، والسبب هو إنطلاقهم فى حركتهم من قواعد خداعية وشراكية
فهم ينطلقوا من قاعدة أن المسلمين وطنيين
وينطلقوا من قاعدة أن المسلمين صادقين
وينطلقوا من قاعدة أن المسلمين أمناء
وينطلقوا من قاعدة أن المسلمين ملتزمين بعهودهم ومواثيقهم
وكل هذه القواعد غير حقيقية

المسلمين فى فترة الضعف ولهزيمة إنجلترا توددوا للأقباط وضموهم للجهاد ضد الإنجليز ، ولكن بعد خروج إنجلترا يتم نسيان الإتفاق واللعب بقواعد جديدة

والقوانين المكتوبة على ورق هى فقط للتقية ولذر الرماد فى العيون ، والسبب الوحيد فى إبقاء هذه القوانين حبر على ورق بدلاً من إزالتها ووضع القوانين الإسلامية صراحة هو إستمرار حالة الضعف أمام الغرب وإحتياج المسلمين للمعونات الغربية بشكل دائم

ولولا إحتياج المسلمين للمعونة الغربية لأظهروا القوانين الإسلامية علانية وجاهدوا ضد المسيحيين لإنهاء المسألة المسيحية المعلقة من 1350 سنة

الكلام ده كله فى حالة إن كانت القضية القبطية شىء حقيقى أو جاد ، لكن الحقيقة إن ما يسمى بالقضية القبطية هو تسلية ندرة من الناس فى وقت الفراغ أو بعد الطلوع على المعاش ، ولكن القاعدة العامة والكنيسة لايعرفوا شيئاً عن هذا الموضوع ، ولا يعرفون سوى قوة الحكومة وسطوتها ومرتباتها ويعرفون من اين تؤكل الكتف وعاوزين الحياة السهلة وتربية عيالهم ، ولا يعيروا كل هذه السخافات اى إهتمام جاد أو حقيقى

[para`o]

الوطن لا يتعارض مع الله
وحياتى الدنيوية لا يجب ان تعرقل طريقى الى الأبدية
وإلا فماذا عن حب المسيح لأسرائيل وطنة وبكاءه عليها
وماذا عن داود و شمشون وقبلهم موسى لقد نبعت وطنيتهم من خلال دينهم
وهل تجد يا يوساب تعارضا بين أن احارب وأقتل من أجل وطنى وحريته وحريه شعبى وبين الحياة الأبدية

[fanous2102]

ايه رايك فى موقف الاسبان مش أجدع مننا لو كانوا صبروا كان زمان
بلدهم راحت احنا فين وسبانيا فين

[iwcab]

ما أنا بقول كده : لو كان فيه وطنية عالمية زمان أو اليوم كانت بدأت معارك التحرير ؟!
والمسيحيين فى الجيش النهارده بيمسكوا السلاح ويقتلوا ، فليه ضميرهم لم يؤلمهم ؟ أو يرفضوا عمل كده ؟

[iwcab]

المسيحيين فى سنة 1919 إنضموا للمسلمين ليس بسبب الإغراءات والوعود الإسلامية والخوف من التخوين والإستباحة فقط ، لكن ممكن إنضموا للمسلمين لأنهم شافوا إن المسلمين هينتصروا على الإنجليز ، لأن الحرب جزء من حياة الغربى لكنها كل حياة المسلم ، كل حياته وكل دينه وكل مكسبه وكل وجوده
فالمسيحيين حبوا يكونوا فى الجانب المنتصر وليس الجانب المهزوم
والمسلمين وهم يرون أنفسهم يعيشون فى هزيمة حضارية شاملة حبوا يخففوا من وحشتهم وعزلتهم بضم المسيحيين حتى يشعروا ببعض الإستئناس ، أو أن يجذبوهم معهم للهاوية عندما يفشلون فى إنقاذ أنفسهم والخروج من حالة الدمار الحضارى الموجودة
ومن أهم الإغراءات رفع إشارة الصليب بجانب الهلال ، لكن الحركة دى خدعة سياسية لأنها تتناقض مع أساسيات الدين الإسلامى وتتعارض مع السياسات الإسلامية المطبقة خلال 900 سنة

[para`o]

لا يوجد مشكلة فى المسيحية من جهة حركات التحرير المسلح
ولا تنسوا أن الملك قسطنتين أنتصر بقوة الصليب
وأن مرقوريوس أنتصر بسيف من السماء
وأن تيودوروس(تاوضروس)المشرقى كان يقاتل جيوش الفرس بمفردة فقضى على نصف الجيش
ثم تحول على جيش بلاده وقتل منه الخلق الكثير لعدم رضاه عن الملك الجديد
لكن هل فشلت كل الطرق حتى نلجأ الى العنف
أنا أعتقد اننا لم نبدأ فى الطرق الغير مسلحة بعد حتى نلجأ الى الطرق المسلحة