تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #5  
قديم 06-06-2009
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما :: كاملا :: جوده عاليه :: وصلات مباشره

وعن تفاعل واستجابة الحكومة المصرية لما جاء بالخطاب خاصة فيما يتعلق بحقوق الأقليات الدينية قال هندي: لو الحكومة المصرية خطت خطوات ايجابية ملموسة نحو حقوق الأقليات الدينية وحقوق المواطنة فهذا سيجبر الآخرين على تقديم خطوات ايجابية مماثلة.
وأكد على أن اختيار أوباما لمصر ليلقي منها هذا الخطاب التاريخي ومن مركز التنوير في الكبر وأعرق جامعات الشرق الأوسط تعتبر إشارة جميلة وتشجيعًا للحكومة المصرية أن تتخذ خطوات في مجال حقوق الإنسان يتحدث عنها العالم كله، وأن أوباما بخطابه يُشجع مصر على أن تكون القدوة للآخرين في رفض التطرف والتشدد والعنف واحترام حقوق الإنسان.
وأكد "هندي" على أن: خطاب أوباما يعتبر بمثابة دستور جميل وراقي للبشرية لأنه تطرق إلى كل القيم والحقوق، كما أنه لم يغفل حقوق الأقليات في مصر.
وأوضح هندي: أن أوباما قدّم مبادرات جميلة وحلول خلاقة ولكنه في المقابل ينتظر خطوات من الآخر، وأن الكُرة الآن في ملعب البلاد العربية لتتخذ خطوات جادة نحو الآخر ونحو الأقليات ولكي نشعر جميعًا بالامتزاج الجميل بين الحضارات الروحية المختلفة.
وعاد "هندي" وأكد أن أوباما وضع دستور للقيم في تفاهم الحضارات المختلفة في العالم، وأن الخطاب يعتبر فرصة ذهبية للعالم الإسلامي والعربي لاتخاذ خطوات في مسار تفاعل وتكامل الحضارات واحترام حقوق الإنسان.

وقال الزعيم الشيعي "محمد الدريني" الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمصر: أنه ينحاز تمامًا لما جاء بخطاب أوباما وأنه بات مطلوبًا من كل حُر شريف أن يدعم هذا التوجّه في مواجهة المتربصين به سواء في أمريكا أو خارج أمريكا، وسواء كانوا من المستبدين أو من تجار الأديان أومن اللصوص والمرتزقة الذين استهدفهم خطاب أوباما الذي استدعى المثل والقيم العليا من الأديان جميعًا.
وأكد الدريني على أن الخطاب ما هو إلا درس للمستبدين والظالمين والمتطرفين، فهو ليس خطابًا للعالم العربي والإسلامي بل هو خطاب أممي في المقام الأول لأنه استعاد المفاهيم الإنسانية بكل ما تحمله من مثل وقيم وأنه عبّر بخطابه عن المطالب المشروعة للإنسانية.
وأضاف: أوباما بخطابه هذا يمهد لأن تنفرد أمريكا برسم الإستراتيجية الكونية من أوسع الأبواب وهو الباب الإنساني، فالخطاب يطالب شرفاء الإنسانية بأن يستدعي كلاً منهم "أوباماهم" وأن خطاب أوباما الذي امتاز بالعقلية الفورية المنسجمة مع ما يقوله ومع كيمياء دمه تؤكد أنه يحمل أعلى درجات الصدق والصراحة، وفي نفس الوقت يحمل رسالة تحذيرية لأصحاب أيديولوجية 11 سبتمبر الإرهابية بأن أمريكا لن تتهاون معهم.
وعن حقوق الأقليات في خطاب أوباما قال الدريني: أن أوباما أرسل رسالة مؤداها أنه مع كل الذين يشعرون بالظلم ليس في مصر فقط بل وفي كل العالم، وأنه دشن بخطابه لمرحلة جديدة ويجب أن يتفاعل معها أحرار العالم لأنه لا ديمقراطية إلا بالديمقراطية ولا إصلاح إلا بإصلاحيين بحسب ما جاء بالخطاب.
وقال الدريني: أتحدى أي إنسان أن يوجد زعيم كأوباما يستطيع أن يتحدث طيلة هذا الوقت دون أن يتشتت أو يشتت الذين يسمعونه، فالمفروض أن يتعلم القادة الأقزام من القادة العظماء كيف يخاطبون شعوبهم ويحترمون حقوقهم ويقدرون أبناء أوطانهم بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العِرقية.
وطالب الدريني الحكومة المصرية أن تستجيب لما جاء بالخطاب وتثبت أنها على مستوى الحدث والمسئولية وأنها يجب أن تتعلم الدرس من أوباما الذي أصبح بمثابة رسالة تعكس ضميرًا أمريكيًا يجب إعادة قرأته.

أما المُتنصر المصري ماهر الجوهري "بيتر أثناسيوس" فقد أعرب عن تفاؤله من الخطاب الذي ألقاه أوباما من مصر، وقال إن الخطاب أظهر اهتمام الرئيس الأمريكي وعدم تجاهله لحقوق الأقليات الدينية في مصر والتأكيد على احترام حق الإنسان في التحول الديني أو الاعتقاد بشكل عام، والمتنصرين ليسوا أقليات فحسب بل هم "أقل الأقليات" وحقوقهم مهدرة في مصر.

وطالب الجوهري حكومة مصر: أن تتفاعل ايجابيًا مع خطاب أوباما وتتخذ خطوات جادة لتطبيقه على أرض الواقع لأنه خطاب حقوقي وإنساني بالدرجة الأولى، لأنه كما تحترم أمريكا حريات الآخرين في الاعتقاد الديني كما قال أوباما فأنه يجب أن تلتزم الحكومة المصرية بهذه الحقوق.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الرئيس أوباما يزور مصر Dr.Yousef_Matta المنتدى العام 0 08-05-2009 10:08 PM
خطاب الرئيس الأمريكى بوش بالأمس عن الحرب العالمية ضد الارهاب boulos المنتدى العام 4 06-09-2006 10:41 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:08 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط