الي اقباط مصر..ما ريكم في هذا المهرّج

[george_ber]

لكن هل نسينا ان السيد المسيح قال لنا بنفسه " قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم " (يو 16 : 33)

اظن لم ننخدع بما يمكن ان يحدث معنا

دعونا ننظر لما يحدث الان لنقارنة بحال الكنيسة منذ القدم

اقوى عصر للكنيسة كان فى عهد الاباء الرسل هل كان يبنون الكنائس و لها قباب عليها علامة الصليب هل كانو معترف بدينهم ان دين رسمى بالدولة لا اظن ان ذلك كان يحدث لكن كان سر قوتهم هو الارتباط بالمسيح و يضعون اى شىء اخر ثانوى حتى لو كان اضطهاد او تعذيب او بناء الكنائس او غيرها المسيحية لا تقوم على الكنيسة كمكان بل كحياة داخل كل منا

فنحن الان فى حالة مرفهة بالتاكيد عنهم و لا اعنى بالطبع ان لا نطلب حقوقنا لكن تكون بايدينا نحن لا الاخرين و دون ان نستفذ الطرف الاخر فى الدخول فى حرب معنا على من صاحب البلد
لكن تكون كما يفعل قداسة البابا شنودة ان نطلب حقوقنا فى حواراتنا مع اخوتنا المسلمين داخل مصر و ليس خارجها وات تكون نابعة عن لغة التحاور لا التهديد بان هناك من يقدر ان يطيح برؤسهم

هل الله غير قادر على ان يحمينا حتى نطلب الحماية من البشر لا اعتقد انك تؤمن بذلك بالتاكيد

راى الشخصى ان يكون طلب حقوقنا مستمرة فى الداخل دون التهديد بعرضها فى الخارج و نحصل عليها برضى الاخر لا بالغصب حتى اذا ما تركنا من يحمينا منهم سياكلوننا احياء لكن لو كانت عن اقتناع فلن يكون هناك فرصة للخوف من اى شخص كان سواء قريباو بعيد


و سلام و المحبة الله تكون معك