مسلم نيجيري يحاول تفجير طائرة امريكية

[ABDELMESSIH67]

لايوجد أي فائدة طالما ظلت التعاليم المحمدية لانها تظل ساكنة بداخل الانسان المسلم حتى تنفجر في لحظة .

الاسلام الحقيقي اشبه بقنبلة موقوتة أو فيروس كامن و عندما يتلقى التعليمات من عدو الخير عن طريق الشيوخ و السلفيين ينشط هذا الفيروس و يتحول الانسان لوحش كاسر .

الحل ليس في فحص الانسان و لكن فحص النصوص الاسلامية و بترها من الانسان

عبد المسيح

[the way of truth]

المتهم بمحاولة تفجير «طائرة ديترويت» يكشف عن الإعداد لهجمات مماثلة.. ويدفع ببراءته فى أولى جلسات المحاكمة

أبلغ عمر فاروق عبدالمطلب، الشاب النيجيرى المتهم بتنفيذ محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية يوم عيد الميلاد، محققين أمريكيين بأن حوالى 20 شخصا آخرين تدربوا فى اليمن على تنفيذ هجمات مماثلة. ونقلت شبكة «سى.بى.إس» التليفزيونية الأمريكية عن مسؤولين فى الاستخبارات البريطانية قولهم إن المتهم «تباهى بأن حوالى 20 شابا مسلما آخر تدربوا فى اليمن على استخدام التقنية نفسها لتفجير طائرات».

ومثل عبدالمطلب، أمس الأول، للمرة الأولى أمام محكمة فيدرالية فى مدينة ديترويت بولاية ميتشيجان، حيث دفع ببراءته من التهم الست الموجهة إليه، وبينها «محاولة قتل» و«محاولة استخدام أسلحة دمار شامل».

فيما تجمع بعض المسلمين من أصول عربية ونيجيرية أمام قاعة المحكمة، مؤكدين أن الإسلام ضد الإرهاب، وأن ما فعله المتهم لا يمت للإسلام بصلة. وتحدث المتهم بهدوء خلال الجلسة ليؤكد اسمه وتهجئته وسنه. وقال إنه يفهم التهم الست الموجهة إليه.

وأكدت محاميته المعينة من قبل المحكمة ميريام سيفر أنه يدفع ببراءته من الاتهامات الستة الموجهة إليه، بما فيها محاولة قتل حوالى 290 شخصا على متن طائرة ومحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل. وفى حال إدانته يمكن أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

ولم تكشف السلطات الأمريكية عن نتيجة تحقيقاتها مع المتهم النيجيرى الذى استجوبه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف.بى .آى)، مكتفية بالإشارة إلى أنه زودها بمعلومات «مفيدة».

وكان عبدالمطلب قد حاول تفجير شحنة ناسفة خبأها فى ملابسه الداخلية على متن طائرة أمريكية كانت فى طريقها من العاصمة الهولندية أمستردام إلى ديترويت. وبعدها اعترف بأنه تلقى تدريبا فى اليمن لتنفيذ عمليات إرهابية، فيما أعلن تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن محاولة الاعتداء.

وأعلن مدير الاستخبارات الوطنية دنيس بلير، أمس، تعيين مسؤول كبير سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية «سى.آى.إيه» رئيسا للجنة مستقلة مهمتها التحقيق فى إخفاقات الاستخبارات بعد محاولة تفجير طائرة «ديترويت»، ومجزرة قاعدة «فورت هود».

وقال بلير، فى بيان صادر عن مكتبه، إن المدير السابق بالإنابة لوكالة الاستخبارات المركزية جون ماكلاخلين سيدير مجموعة صغيرة من الخبراء فى مجال الأمن القومى مهمتها إجراء تحقيق «دقيق» فى الحادثين.

وفى غضون ذلك، اعترضت مقاتلتان أمريكيتان من طراز «إف - 16» طائرة ركاب كانت فى طريقها إلى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بعد شكوى طاقمها من أحد الركاب الذى كان سلوكه «غير منضبط».

وأعلنت قيادة الدفاع الجوى لأمريكا الشمالية فى بيان أنه إثر صدور إنذار فوق أراضى أمريكا الشمالية، أرسلت طائرتان حربيتان فى إجراء وقائى لمواكبة طائرة الركاب وكانتا جاهزتين لإطلاق النار عليها فى حال تلقيهما أمرا بذلك إذا ما ثبت أن هناك تهديدا إرهابيا جويا.

وفى السودان، حذرت السفارة الأمريكية من أن «متطرفين إقليميين» يخططون لشن هجوم على الرحلات الجوية بين جنوب السودان والعاصمة الأوغندية كمبالا.

وجاء فى بيان أن السفارة الأمريكية تلقت «معلومات تشير إلى رغبة متطرفين إقليميين فى شن هجوم قاتل على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأوغندية على هذا المسار الجوى».

http://www.almasry-alyoum.com/articl...2&IssueID=1646