The game Muslims play.. with the Crusades

[sce37]

كان العباسيون يخشون يوم آتي .. يوم يتحالف الكرد و صلاح الدين مع الصليبيين ضدهم..

بينما كان الخوف الكبير للدولة العباسية هو رعبهم م المسلمين:
الفتن و الأنقلابات الداخلية
عرب الحجاز و أطماعهم
ممالك خراسان و أفغانيستان و الأيجور التركمان

أضافة للمد المغربي و سيطرته عل أفريقيا و تواجده داخل الممالك الأندلوسيه - قبايل الأمازيغ و الزويل و دولة الفاطمية المحبوبة من شعوبها .. عكس العباسيين..

فضل العباسيون أن يتجنبوا أغضاب صلاح الدين - و تركوه له أن يبرطع ف الشام و الجزيره - و يا سلام لما يترازل عل الفاطميين ف مصر .. و تركوه يوقع المعاهدات مع الصليبيين .. بينما جيوشهم تؤمن بغداد ف وجه ممالك مسلموا الشرق الأشرار..

[sce37]

لتوقيع أتفاقية سلام - أقترح ريتشارد - ملك أنجلترا و قائد شريط الأمارات الصليبية -
أقترح ضم ممتلكات الكرد ف الشام بقيادة الملك الناصر و و ممتلكات الصليبيين ف مملكة واحدة ضد العباسيين. و يتأمر الناصر و ألينور أخت ريتشارد كل عل جانبه...
و يتزوج الناصر - اللي كان شاب وسيم و فتك - و كان المسئول عن ملف الصليبيين - بينما صلاح الدين العجوز 64 سنه شبه متقاعد ع الرف ..
بألينور - الأرملة الصغيره ...
و تقوم مملكه كرديه أنجليزية متحابه .. تضمن مصالح الكرد و ترعي ممتلكات المسيحيين ..
ووافق الناصر - و رفضت ألينور الزواج من وثني مسلم ..
فأمر صلاح الدين الناصر أن يعتمد مسيحي - و وافق الناصر ( هناك سوابق ف ممالك البلغر و القوقاز )
لكن ألينور رفضت نهائيا و ضاعت هذه الفكرة ..

[sce37]

أصبحت أورشليم تحت السيطرة الأدارية للأكراد ..
لكن ما قيمة المدينة ...؟
أنها مدينة الحج المسيحي - و مسرح لتجار التجزئة من العرب و المسلمين و غيرهم.
و هذا محور الحرب المقدسة - طريق الحج و مدينة بدون بلطجية و لصوص ..

لذا قرر الملك الناصر - أبن صلاح الدين - أعادة وضع المدينة أداريا تحت يد الصليبيين .. عادت المدينة 3 سنوات جيدة

لكن شكوى التجار المسلمين و اليهود أدت لفتنة - أضطر بعدها الناصر وضع أدارة كرديه للمدينة ..

لم يحرر صلاح الدين مدينة عربية - بل غير أدارتها - ثم أعادوها لأدارة الصليبيين - ثم أتفقوا عل وضعها تحت أدارة الأكراد الأيوبيين - مع التعهد بألا يتحرشوا بالحج المسيحي و ألا تدخلت الحاميات الصليبية بسيوفها ..

[sce37]

كانت المعركة الأخيرة ف التمرد الأيوبي - هي أفناء بغداد العباسيين

فأرسل الناصر أبنه - حفيد صلاح الدين - بقيادة جيش من أربع جيوش الأيجور الأتراك المسلمين بقيادة جنكيز

و هبطوا ع المدينة الجبارة من جميع الجهات - لم يقدر الجندي أن يرفع سيفه ف وجه مجاهدين الأسلام الجدد - و لم يعنه أن يدافع عن حاكم فاسد - كره الناس بلدهم بعد أن تحكم رجال الأعمال ف حياتهم فصاروا عبيدا لعمال المال

تحطمت بغداد - و أحتقرت الخيل مكتبتها العربية - و قالوا لنا أسلام غير الأسلام و قرآن غير قرأنكم

[sce37]

خشيت الأرض التتار - حتى التتار منهم
فأحبر حنكيز الأمم أن يتحالفوا ضد بغض - حتى أبناء المدينة الواحدة
سلم الأب بناته لعله يحيا - فصلطوا الأبناء ليقتلوا أبائهم

و رأي جنكيز أن يعرض التحالف ع القلاع الصليبية - نظير أن يبقي عل حلفهم مع الأكراد الأيوبيين قائم - فواقته قلاع الصليبيين الشرقيه - أتقاء لشره و طمعا ف تحالف مع المنتصر

لكن قيادة الأمارات الصليبية أرتأت أمر مختلف:
أعلموا أننا بقينا ف قلاعنا وسط المسلمين - بحماية يد العلي - فلا تنظروا أن يدعي أي كافر أنه هو قوتنا - فعوننا الوحيد هو صليب مخلصنا
فنحن عل عهدنا مع المسلمين ما بقيوا عل عهدهم معنا - لا نتحالف مع عدوهم و لا نغدر بمسالميهم ( و هكذا بقيت القلاع الصليبية ليومنا هذا )

فوجئ جنكيز بقلاع الصليبيين تنحل عنه رافضة التقدم نحو بغداد
ورغم غضبه الرهيب - لم يجرؤ أن يبدء حرب ضد فرسان الصليبيين - قد تؤدي لتحالف جيوشهم مع العباسيين - و أكمل طريقه مع الأيوبي و حلفاء أخرين ليكتسح بغداد. مسلم يحارب مسلمين - عباسي يحارب جناكيز