|
|||||||
| منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
مصطفى بكري ... أما من نهاية لهذا الحشرة
بالعقل
أصل الحكاية بقلم:مصطفي بكري مجلس الوزراء اقترح إظهار وفاء علي شاشة التليفزيون إلا أن الوزراء الأقباط اعترضوا إذا كانت وفاء مواطنة مصرية، فهل تعلم الدولة شيئا عن مصيرها في الوقت الراهن؟! الكنيسة أبلغت أن سبب تأجيل تسليم وفاء ساعتين هو إصرارها علي الإفطار وأداء صلاة المغرب قبل تسليمها لدار الراهبات كان الوقت صباحا، وكان اليوم هو الثلاثاء الماضي.. السيدة وفاء قسطنطين تخرج من بيت الفتيات المكرسات التابع للكنيسة بمنطقة عين شمس، حولها عدد من القساوسة والراهبات، بينما قوات الأمن تبدو في حالة استنفار، الآن ظهرت وفاء.. كان الوجه شاحبا، متعبا، ولوحظ أنها تضع صليبا كبيرا علي صدرها. مضي الركب إلي نيابة عين شمس، وهناك حدثت أزمة جديدة.. كانت الكنيسة قد رفضت إثبات الأمر أمام النيابة من الأساس، وطالبت بإنهاء الأزمة دون محاضر، وفتح الطريق أمامهم لاصطحاب وفاء إلي الدير بعد أن أكدت وفقا لما قالوا أنها اختارت الإسلام بإرادتها وعادت مجددا إلي النصرانية بإرادتها، لكن وزارة الداخلية صممت علي تسجيل أقوال وفاء أمام النيابة. وهناك أمام أيمن البابلي وكيل نيابة عين شمس، حاول القساوسة أن يرافقوا السيدة وفاء خلال جلسة التحقيق، رفض وكيل النيابة بكل قوة، وأصر علي حضور السيدة وحدها للاستماع إلي أقوالها بعيدا عن أي محاولات للتأثير، ظل الجميع في حالة جدل، وبعد ساعتين وافق وكيل النيابة علي دخول أحد المحامين برفقة السيدة وفاء.. وأمام رئيس النيابة انتهي كل شيء.. بعدها سلمت وفاء إلي قادة الكنيسة الذين انطلقوا بها إلي دير وادي النطرون برفقة الأمن، وهناك كان البابا شنودة في استقبالها بعد الوصول بقليل. بعدها بقليل انطلقت التصريحات علي ألسنة القساوسة وكبار المسئولين عن الكنيسة تنفي أن السيدة أشهرت إسلامها من الأساس، وتنفي أنها خطفت من الأساس، وتقول إنها عادت مجددا إلي المسيحية بعد جلسات الحوار التي أجريت معها. كانت التصريحات التي انطلقت خلال فترة الحدث وعلي لسان العديد من القساوسة أيضا تقول كلاما مختلفا.. قالوا: إن السيدة اختطفت، وإن زميلها في العمل مارس عليها ضغوطا، وإن الأمن يتستر علي جريمة الخطف، وإن ما يجري هو جزء من حملة تجري بعلم الدولة لأسلمة المسيحيات واضطهاد الأقباط.. فهل حقا حدث كل ذلك؟.. وإذا كانت الأحداث قد أثبتت العكس، فمن المسئول؟ وهل يترك أمر العبث بأمن البلاد دون حساب؟ وفقا لحديثها الذي أجرته مع صحيفة 'الشرق الأوسط' مع بداية الأزمة وهو حديث لم يتم انكاره وأجراه الزميل عبداللطيف المناوي مدير مكتب الصحيفة بنفسه فإن السيدة وفاء قسطنطين قالت: 'منذ عامين شاهدت بالمصادفة برنامجا في التليفزيون المصري تناول فيه أحد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فبدأت أركز فيما أسمع حتي نهاية البرنامج، وأنا أشعر بشيء غامض ينبض في قلبي.. كان صدري ينشرح لشيء مجهول لا أعي ما هي طبيعته، طلبت من أحد زملائي المسلمين أن يمدني بكتب عن الإسلام والتفاسير، ووجدت فيها إجابات عن أسئلة كانت تشغل تفكيري.. تعلمت وكنت أصلي في غياب أسرتي أو في حجرتي بعيدا عن أعينهم. كانت ابنتها تراقبها، وتشعر بالتغيير الذي طرأ عليها، ومنذ عام سمعتها تكلم أحد زملائها وتطلب منه المزيد من الكتب الدينية'.. تستكمل وفاء الحديث: 'تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر إسلامي، ووجدتني أهدئها وأحدثها عن الإسلام لاقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري، فوافقت واستمر الحال بي إلي أن شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا استطيع أن أحيا طيلة حياتي بهذا الأسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، كان من المقرر أن أترك البيت قبل رمضان وأحضر إلي القاهرة لاشهار إسلامي، إلا أن ابنتي كانت تضيٌق عليٌ رقابتها بعد أن شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان. تذكرت وفاء قسطنطين جيرانهم القدامي في قرية حصة مليح بالمنوفية، كانت تعرف عنوانهم في مدينة السلام بالقاهرة، ذهبت إلي هناك، وفاتحتهم في الأمر.. قالت إنها حفظت ثلث القرآن، وإنها تستطيع تلاوة سورة يس والكهف وغيرهما من السور، وأنها قرأت كتب الشعراوي، واستمعت إلي أحاديث عمرو خالد، وإنها صامت رمضان والستة البيض، وإنها تريد اشهار إسلامها بإرادتها. لم يكن أمام جيرانها القدامي سوي وجهة واحدة.. قسم شرطة مدينة السلام، فتلك هي الجهة المنوطة بها مثل هذه الشئون.. وفي الرابعة من مساء الأربعاء 1/12 كان مأمور قسم شرطة السلام يثبت أقوال السيدة وفاء قسطنطين في المحضر الذي حمل رقم (58 أحوال)، ووفقا لأقوالها التي وقعت عليها بنفسها أبدت السيدة رغبتها في اشهار إسلامها، وقالت: إنها غادرت محل إقامتها منذ عدة أيام دون تدخل من أي شخص، وإنها أقامت طرف بعض معارفها في القاهرة والمنوفية لحين استكمال إجراءات اشهار إسلامها، وإنها أبدا لم تتعرض لأية ضغوط في هذا الشأن وقالت: إن ا بنتها 'شيري يوسف معوض علي علم بذلك. طلب ضابط التحقيقات الذي حرر المحضر احضار اثبات الشخصية حتي يتمكن القسم من اتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الإطار. في هذا الوقت قام قسم مدينة السلام بإبلاغ مديرية أمن القاهرة التي أبلغت بدورها جهاز أمن الدولة.. وكانت التعليمات بعد اتخاد الإجراءات القانونية: 'يتم ابلاغ الكنيسة، وتتخذ الإجراءات التي ينص عليها القانون'. في اليوم التالي الخميس 2/12 مساء عادت وفاء قسطنطين إلي قسم الشرطة مجددا ومعها اثبات الشخصية.. فتح المحضر واستكملت الأقوال وتم اثبات بيانات اثبات الشخصية.. كان مأمور القسم في استقبالها، وأبلغها أن إجراءات اشهار إسلامها توجب مراجعة المسئولين بالكنيسة الارثوذكسية لعقد جلسة نصح وارشاد لها من خلال رجال الدين المسيحي.. فأبدت السيدة هنا استعدادها لذلك.. امتدت الجلسة في هذا المساء من التاسعة مساء وحتي وقت متأخر من الليل، بعد أن راحت السيدة تحكي حكايتها مجددا، ويجري استكمال المحضر الخاص بهذه القضية. ونظرا لحساسية القضية وخطورتها التقي بها عدد من ضباط أمن الدولة لمعرفة حقيقة الأمر، وعما إذا كانت وراءه أسرار أو ضغوط من أحد.. قالوا لها: هل هناك من مارس عليك ضغوطا لاشهار إسلامك؟.. قالت لهم: إنني أحفظ ثلث القرآن وراحت تقرأ في حضورهم العديد من آياته، وقالوا لها: هل هناك نوايا للزواج بأحد من المسلمين؟ استنكرت السؤال، وقالت: إنني لست فتاة مراهقة أنا عمري الآن أكثر من 46 عاما ولدي أبناء كبار.. ناقشوها في الدين كثيرا، ففوجئوا بثقافتها الدينية ومعرفتها الواسعة بالإسلام وأحكامه.. وقالوا لها في هذا المساء: استعدي غدا صباحا سنخطر الكنيسة لتحديد موعد لجلسة النصح والارشاد. في الصباح الباكر كانت التعليمات محددة: 'يرجي اخطار الكنيسة فورا بأن السيدة وفاء قسطنطين موجودة، وترغب في اشهار إسلامها، والمطلوب هو تحديد جلسة عاجلة لنصحها وارشادها'. |
|
#2
|
|||
|
|||
|
وفي الحادية عشرة والنصف من صباح الجمعة أعيد فتح محضر شرطة قسم مدينة السلام، أثبت المأمور فيه أنه تمت احاطة الأنبا مطران البحيرة للأقباط الأرثوذكس برغبةالسيدة وفاء قسطنطين بإشهار إسلامها، والالتقاء بأي من رجال الدين المسيحي. في هذا الوقت طلب مطران البحيرة امهاله بعض الوقت لتحديد المكان والزمان المناسبين للالتقاء بها.. وعلي الفور راح يجري الاتصالات بقيادة الكنيسة في القاهرة التي انزعجت للأمر، فالسيدة وفاء هي زوجة لنائب المطران، وهذه كارثة لابد من حلها، علي حد وصف أحد هذه القيادات.. تم الاتصال بنجليها، فقالت شيري ابنتها الكبري: 'نعم إن أمي مقتنعة تماما بالإسلام وسافرت بإرادتها، وقد حاولت اقناعها بعكس ذلك، ففشلت، وكل ما فعلته أنني وافقتها علي كتم السر'.
في هذا الوقت كانت الأنباء قد أشارت إلي وفاة الكاتب الصحفي الكبير سعيد سنبل، وكانت الأسرة قد قررت إقامة العزاء في إحدي كنائس الجيزة، إلا أن تعليمات عليا صدرت من الكنيسة بنقل مراسم العزاء إلي الكاتدرائية، حيث قرر البابا أن يؤدي الصلاة بنفسه علي روح الكاتب الراحل، بينما كانت هناك تعليمات أخري إلي كنائس البحيرة وغيرها بضرورة حشد مئات الشباب وتوفير الباصات لهم للتظاهر وإعلان الغضب واستغلال مراسم العزاء في الكاتدرائية.. كانت الكنيسة تعلم أن رجالات الدولة ووسائل الإعلام والشخصيات العامة ستكون حاضرة، وليس هناك أفضل من هذا الحشد لتصعيد قضية السيدة وفاء، ومن ثم لفت أنظار العالم إلي ما يعانيه الأقباط من اضطهاد علي حد وصفه.. وكانت هناك تعليمات أخري أيضا: 'صعٌدوا الموقف في أسيوط والمنيا'، فراحوا يستدعون في أسيوط رواية أخري عن خطف فتاة مسيحية قال والدها: بالنص إنها كانت رواية كاذبة من الأساس. كان هناك اثنان من كبار القساوسة يقدمان التقارير المغلوطة إلي البابا ويطالبانه بالتصعيد إلي أقصي مدي، أبدي غضبه وترك الشباب للتعبير عن غضبه في مواجهة كبار المسئولين. وتم الاتفاق علي الشعارات التي ستطرح واليافطات التي سيحملها الشباب في مواجهة الزائرين وجاءت الباصات محتشدة مساء الجمعة، وقضي الشباب ليلتهم في الكاتدرائية التي قدمت إليهم الوجبات، ووفرت لهم غرف النوم، وفي صباح السبت كان كل منهم يعرف دوره. كانت اليافطات مستفزة، وكانت الشعارات تعكس دلالات واضحة علي التعصب والتطرف، وكان استفزاز الزائرين قد فاق الحدود. كان الأمن علي علم بأبعاد المخطط، لم يعترض الباصات وأجري اتصالات بقيادة الكنيسة، طالب فيها بتهدئة الشباب، وأن يقولوا له الحقيقة في موضوع وفاء قسطنطين، لكن الكنيسة ردت ردا حاسما.. سلموا لنا وفاء قسطنطين سرا وينتهي كل شيء. قالت الجهات الأمنية: ليس لدينا مانع شريطة عقد جلسة نصح وإرشاد معها، فإذا وافقت فنحن مستعدون أن نسلمها إليكم فورا، ونحن نستعجل هذه الجلسة اليوم قبل الغد، ولكن قادة الكنيسة رفضوا وأصروا علي تقديم معلومات كاذبة إلي الشباب الغاضب الذي قالوا له: 'إن زوجة أبوكم تم اختطافها واجبارها علي الإسلام وأن الأمن يتستر علي هذه الجريمة'. أدرك الأمن في هذا الوقت أن هناك نية لاستغلال جنازة الأستاذ سعيد سنبل أسوأ استغلال، واحاطوا كبار المسئولين الذين ينوون العزاء علما بالتطورات ونصحوا بعضهم بعدم الذهاب للكاتدرائية خوفا علي حياتهم إلا أن كافة المسئولين بلا استثناء صمموا علي الذهاب.. وهناك انطلقت الهتافات وتصدوا باليافطات في مواجهة أسامة الباز وغيره من كبار المسئولين ، واحتشدت الصفوف في الساحة التي تحيط بقاعة الكاتدرائية، حيث تقام الصلاة علي روح الفقيد الراحل. انتهت مراسم الجنازة، لكن بقي الشباب محتشدين، كانت التعليمات: 'لا تغادروا الكاتدرائية'، واطلقت في هذا الوقت شائعة مريبة ثبت كذبها عن اختطاف زوجة أحد القساوسة بكنيسة الزاوية الحمراء، وانطلقت شائعات عن أحداث تجري في المنيا وأسيوط، فازداد الموقف اشتعالا، وتم الاتصال بالعديد من الكنائس لحشد المزيد من الشباب لتكرار مشهد العباسية بعدما نشرته جريدة 'النبأ' التي مات رئيس تحريرها ممدوح مهران في السجن بينما اطلق سراح القسيس المشلوح دون حتي أن يقدم للمحاكمة. واكتمل الحشد داخل الكنيسة، ووفقا للتقديرات المعلنة فقد بلغ العدد نحو عشرة آلاف متظاهر يوم الأربعاء، حيث يلقي البابا درس الأربعاء كل أسبوع. لم تتوقف الاتصالات منذ يوم الجمعة قبل الماضي، كان الأمن يطلب من الكنيسة سرعة تحديد موعد لجلسة النصح والارشاد، وكانت الكنيسة تقول: لا شأن للدولة بهذا الأمر، سلموا لنا وفاء واخرجوا منها.. كان رجال الأمن والدولة يقولون: هذا ضد القانون ولا يستطيع أحد أن يتحمل المسئولية لأن ذلك من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار أو يقضي علي سلطة الدولة بلي الذراع، إلا أن قيادة الكنيسة كانت مصممة.. وعندما وجدت الكنيسة أن الدولة مصممة علي موقفها بتطبيق القانون الذي جري العرف عليه في كل الحالات السابقة اضطروا للموافقة ولكن بشروط محددة منها: أن يتم تسليم السيدة وفاء قسطنطين لتودع في احد المقار التابعة للكنيسة في منطقة عين شمس. ألا يسمح لأحد سوي القساوسة أو من تريد الكنيسة بمقابلة السيدة وفاء ويرفض نهائيا حضور أي رجل دين مسلم أو أي رجل أمن مسلم كما يحدد القانون.. واستجابت الحكومة لطلبات الكنيسة كاملة، وتجاهلت القانون الذي يحدد مكان المقابلة في مديرية الأمن وبحضور آخرين إلي جانب القساوسة. كان البابا شنودة يتابع الاتصالات أولا بأول، وقبيل يوم الأربعاء الماضي كان قد جري الاتفاق علي تسليم السيدة وفاء قسطنطين إلي الكنيسة في أحد المباني التابعة للكنيسة والواقع في 53 ش علي باشا اللالي بميدان النعام بعين شمس.. وعندما أبلغ الأمن السيدة وفاء بالموعد قالت لهم إنني صائمة في هذا اليوم وكل ما اطلبه هو فقط ساعتان حتي اتمكن من الافطار في الخامسة مساء.. حاول الأمن معها كثيرا إلا أنها أصرت علي أن تفطر بعيدا عن المكان الذي جري الاتفاق عليه واخطرت الكنيسة بالأمر، إلا أن البابا صمم علي الموعد الثالثة ظهرا مهما كان الثمن.. حاولوا معها مرة أخري، إلا أنها رفضت وبإصرار.. وفي محاولة لتقديمها بأسرع وقت ممكن اصطحب عدد من رجال الأمن السيدة وفاء إلي كافيتريا قريبة من دار الفتيات المسيحيات، فتناولت الافطار وأدت الصلاة في مكان جانبي وبعد نحو ثلث ساعة كانت بين ايدي الراهبات والقساوسة الذين منعوا أيا من افراد الأمن من الدخول. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
في هذا الوقت كان البابا شنودة قد اعتبر أن ما جري يعد اهانة غير مقبولة واستهانة مرفوضة، رفض كل الاعذار وقرر المضي بعيدا عن الأعين إلي دير وادي النطرون، وألغي درس الأربعاء.. بعدها مباشرة خرج الانبا يؤانس سكرتير البابا ليعلن أمام المتظاهرين أن البابا قرر الاعتكاف في الدير والغي درس الأربعاء، لأن الأمن لم يكن صادقا معه ولم يسلم السيدة وفاء كما وعد.. وكأن الانبا قد القي بقنبلة تفجرت ذراتها غضبا وحنقا وصراخا.. تحركت الجموع الحاشدة تهتف هتافات بشعة تطال الوحدة الوطنية وتكشف عن مؤامرة خفية، زحفت الجموع نحو الخارج.. وفجأة ودون سابق انذار انهالت الأحجار التي جري اعدادها من قبل ضد رجال الشرطة فأدت إلي جرح 55 ضابطا وجنديا.. كانت التعليمات التي اصدرها وزير الداخلية حاسمة: 'اضبطوا أعصابكم، لا تردوا علي الاعتداءات بشيء' رأي الضابط والجنود زملاءهم يسقطون، الدماء تسيل في الشوارع والجنود يتلقون الضربات والاهانات بعنف شديد، والغريب أن عددا من القساوسة كانوا ضمن المتظاهرين يحرضون وكأنهم في معركة مع عدو يهمٌ باقتحام الأبواب!
جنود الشرطة يكتمون غيظهم، يستمعون إلي اهانات من عينة .. 'مسلمين يا مسلمين حنخلي ليلتكم طين'.. 'عيب عليكم يا مسلمين تاخذوا منا ام المسيحيين'. ناهيك عن شعارات اخري كانت تمثل اقصي درجات التحدي والمهانة للدولة وللمسلمين علي السواء وهو ما تم تسجيله في التحقيقات الي استمعت إليها النيابة وسجلته محاضرها كانت لغة طائفية فجة، كأنها نذر شر، وكان أقصي ما يخيف كبار الضباط هو أن ينفلت أحد الجنود الذين ظهر الغضب علي وجوههم ويرد علي هذه الاهانات والاعتداءات لذلك كان الضباط يحيطون بالجنود من كل اتجاه، خوفا من حدوث تصرف فردي، لا يعرف أحد إلي أين ينتهي وكان المارة من المسلمين يسمعون اهاناتهم بأذانهم من داخل الكاتدرائية لكن أحدا منهم لم يرد بكلمة واحدة.. بعد أن راح رجال الأمن يمنعون أية تجمعات في المنطقة المحيطة بالكاتدرائية. ظلت الهتافات تدوي، وراح المتظاهرون يبحثون عن وسيلة للخروج إلي الشارع فتسلقوا أسوار الكنيسة واعتدوا علي الكنيسة البطرسية المجاورة، ووفقا للبلاغ الذي تقدم به الكاهن لوقابطرس إلي مأمور قسم الوايلي فقد اكدت حدوث تلفيات كبيرة بالكنيسة منها تلفيات بالسور وكسر زجاج قاعة المناسبات وتحطيم اجهزة التكييف ونزع بلاط سطح قاعة المناسبات وتحطيم 26 لوحا زجاجيا واتلاف بعض الاعمدة والحوائط ؟ لم تتوقف هذه التظاهرات إلا عندما خرج الانبا يؤانس ليقول لهم إن إمكم وفاء قسطنطين تم تسليمها وهي الآن في حوزة الكنيسة ولم يدل بهذا التصريح إلا بعد فترة من ابلاغ بعض القساوسة ورجال الأمن له بأن السيدة وفاء تم تسليمها بعد صلاة المغرب مباشرة. رويدا رويدا بدأت الحشود تخرج من أبواب الكنيسة وقد القت اجهزة الأمن في هذا الوقت القبض علي نحو 34 شخصا ممن اثاروا الشغب واتلفوا بعض الممتلكات واعتدوا علي رجال الأمن. في داخل مبني الفتيات المسيحيات في عين شمس بدأ القساوسة رحلة النصح والارشاد، لم يسمحوا لكائن من كان بالدخول إلا للشخصيات التي يأمرون هم فقط بدخولها. لم يكن الأمن يدري شيئا مما يحدث بالداخل، كان دوره فقط هو تأمين المكان من الخارج .. كانت الجلسات الأولي صعبة وهو ما دعا أحد القساوسة إلي اصدار تصريح صحفي قال فيه: إن الأمر يستلزم شهورا، بل إن الكنيسة طلبت من وزارة الداخلية مدة سنة تبقي فيها وفاء تحت أيديهم .. ولكن فجأة تغير الموقف بطريقة درامية اندهش لها الكثيرون. ففي صباح يوم الثلاثاء الماضي تم إبلاغ رجال الأمن بأن السيدة وفاء قسطنطين قد عادت إلي ديانتها المسيحية وانتهي الأمر تماما. أصر رجال الشرطة علي تسجيل ذلك أمام النيابة وبعد جدل طويل كانت وفاء أمام وكيل النيابة في الساعة 45،2 من ظهر الثلاثاء الماضي 14 ديسمبر. وفي محضر النيابة كانت الكلمات المدونة تقول علي لسان وفاء قسطنطين 'سبق أن طلبت من الشرطة اثبات رغبتها في تغير ديانتها فأوضح المسئولون أن الإجراءات تقتضي عرضها علي لجنة النصح والإرشاد بالكنيسة، وبعد موافقتها ومقابلتها للجنة المشار إليها وقيامهم بمناقشتها في معتقداتها الدينية عدلت عن طلبها السابق وقررت في نهاية أقوالها في التحقيقات أنها ولدت مسيحية وعاشت وسوف تموت مسيحية'. كان قرار النيابة هو صرفها بدون حراسة .. وعلي الفور تسلمها عدد من القساوسة ومضوا بها .. بينما راح رجال الأمن يتولون تأمينها من بعد. في هذا الوقت خرج الأنبا موسي أسقف الشباب بتصريح صحفي قال فيه: 'ان وفاء كانت تجتاز أزمة نفسية ففكرت أن يكون الإسلام حلا فلجأت إلي أمن الدولة ثم استعادت رشدها .. هكذا بكل سهولة، إذن ما الذي كان يقال قبل ذلك بعد أن اتهمتهم الدولة والأمن والمسيحيون بالاختطاف. في دير وادي النطرون كان البابا لايزال معتكفا وهناك استقبل وفاء قسطنطين وجري توزيع جاتوهات، وما هي إلا ساعات حتي بدأت تتكشف بعض الوقائع .. فالسيدة كان لها شرط واضح ومحدد هو ألا تعود لزوجها مرة أخري وطلبت تطليقها، وقد وافق البابا علي هذا الشرط وهو أمر له دلالته!! وقد قرر البابا أن يعينها مهندسة في مقر الكاتدرائية بالعباسية وبعيدا عن البحيرة كلها، مما يعني أن السيدة وفاء ستبقي داخل الكنيسة وليس خارجها وهو أمر أيضا يثير تساؤلا هاما، فإذا كانت السيدة قد عادت إلي ديانتها فلماذا لا تعود إلي أسرتها حرة طليقة، خاصة انه كما بدا من التصريحات والأقوال 'ولدت مسيحية وعاشت وسوف تموت مسيحية'؟!. ثم ما هي ضمانة أن السيدة لم تتعرض للضغط والإرهاب داخل الكنيسة لإجبارها علي البقاء؟ بعيدا عن نجليها وأسرتها؟ هل حضر أحد من الدولة هذا اللقاء، وهل أصبحت سلطة الكنيسة فوق سلطة الدولة تتصرف في البشر كيفما تريد؟.. أم أن الأمر كان يستوجب متابعة حالة هذه المواطنة حتي نهاية الأمر؟ إن كافة المؤشرات تقول إن البابا لم يستشر الدولة في هذا القرار الذي ربما يكون قد اتخذه وحده أو ربما بمشاركة السيدة وفاء قسطنطين، ففي الحالة الأولي يكون الأمر هو أقرب إلي السجن ومن يدري إلي أين يصل الأمر بعد ذلك، أما في الحالة الثانية ففيه اطمئنان علي حالة مواطنة مصرية قبل أن تكون مسلمة أو مسيحية!! |
|
#4
|
|||
|
|||
|
إلي هنا واستجابت الدولة لشروط الكنيسة كاملة وبدت في أضعف حالاتها، واكدت للجميع أن القانون بالنسبة لها لا يساوي شيئا، هذا في الوقت الذي تشتد فيه قبضتها ضد أي نوع من الاحتجاج الاسلامي أو الشعبي، وانها تمارس تفرقة طائفية قد يدفع الوطن كله ثمنها عندما تنحاز لفئة علي حساب فئة، ولا تعلي من قيمة المواطنة باعتبارها هي التي تصون الكيان الوطني وتجعل المصريين سواء بغض النظر عن الدين أو العقيدة، وانها تنازلت طواعية عن المادة 46 من الدستور المصري الذي يكفل حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.
علي كل الأحوال كانت الدولة تبدو واثقة من أن الازمة المفتعلة قد انتهت وأن البابا سينتهي اعتكافه وسيعود مرة أخري إلي الكاتدرائية وسيوقف هذه الاحتجاجات المصطنعة ويهدئ الاحوال وينقذ الوطن من حريق قد يدفع الجميع ثمنه.. لكن البابا أبي إلا أن يستمر في مخطط الضغط علي الدولة وقهر ارادتها.. خاصة انه تابع الحملات التي يقوم بها بعض أقباط المهجر وهي حملات وصلت في وقاحتها واهانتا لمصر وشعبها وقيادتها إلي درجة تستفز الجميع. فهناك من ناشد شارون التدخل والبعض الآخر طالب بوش بتنفيذ مخطط اقامة الدولة القبطية في مصر وطرد من اسموهم بالغزاة العرب والمسلمين من ارض الاقباط خيب البابا ظن الدولة، وراح يؤكد وفقا لما نشرته 'الأهالي' علي لسان المقربين منه أنه سيبقي علي اعتكافه ولن يبرح الدير إلا بعد حل كافة المشاكل الأخري المعلقة، وزاد علي الأمر بأنه قد يفكر في الغاء الاحتفالات بعيد الميلاد هذا العام. كان في مقدمة مطالب البابا هو الافراج الفوري عن ال34 متظاهرا الذين قبض عليهم اثناء وبعد الاعتداء علي رجال الأمن واتلاف الممتلكات العامة، وكان ذلك يعني تجاوزا لسلطات الدولة ولي ذراعها واجبارها علي أن تأتمر بأوامر البابا. قالت الدولة إن القضية في يد القضاء والقانون هو الذي سيحدد مواقف المقبوض عليهم، لكن البابا صمم ولم يحضر بالفعل ندوة الأربعاء الماضي مما ترك الأمر لمزيد من البلبلة وأبقي الأجواء علي توترها.. وهو أمر أثار كثيرا من اشقائنا الاقباط أنفسهم، الذين ادركوا الآن ومعهم الرأي العام أن عمليات التصعيد كلها مفتعلة وأنه ثبت يقينا كذب كافة الادعاءات حول قضية وفاء قسطنطين وبراءة الدولة والجميع مما تردد عن وجود ضغوط واغراءات قد مورست ضد السيدة وفاء قسطنطين. لقد كانت الدولة المصرية منذ البداية تمتلك الحقائق ورددتها أكثر من مرة في حوارات مع قيادات الكنيسة، إلا أنه كان هناك اصرار علي التصعيد وافتعال الأزمة لأسباب يدركها البابا ومن حوله بالأساس لقد عرض في مجلس الوزراء اقتراح يطالب بمنح السيدة وفاء قسطنطين الفرصة لعرض موقفها علي شاشة التليفزيون بحرية كاملة، إلا أن بعض الوزراء الاقباط اعترضوا ورفضوا الأمر، فتمت الاستجابة لمطلبهم. كانت الدولة تشعر بظلم الاتهامات، وكانت تريد أن تكشف الحقيقة كاملة لكن الوزراء والكنيسة رفضوا ذلك جملة وتفصيلا. وهكذا أغلق ملف وفاء قسطنطين بقرار وإرادة كنسية وأضحت الدولة المصرية لا علاقة لها بها ولا تعرف عنها شيئا، ولا تدري ماذا حدث وماذا سيحدث، لكن ملف التسخين لايزال مشتعلا بإرادة بابوية.. لقد وصلت إلي عشرات الآلاف من الاشقاء الاقباط رسالة علي الهاتف النقال يوم الاربعاء الماضي تقول: 'سيدنا يأمر بالصوم ثلاثة أيام ابتهاجا وابتلاء' وكان المعني ابتهاجا بعودة وفاء قسطنطين وابتلاء بسبب حبس ال34 الذين يعرف البابا أنهم اعتدوا علي الدولة وأمنها.. إذن هكذا يجري التصعيد وكأننا أمام عملية شحن طائفي الهدف منها الوطن بأسره: أمنه واستقراره ووحدته الوطنية.. وهنا من حقنا أن نتساءل: لمصلحة من هذا الذي يجري؟ لمصلحة من اذكاء الروح الطائفية علي حساب روح الانتماء والمواطنة ولمصلحة من يصر البابا علي الاعتكاف وكأنه يصدر الأمر بالتصعيد مرة أخري، مع انه كان الاجدر به أن يعتذر هو وقادة الكنيسة للشعب المصري بأسره مسلمين واقباطا بعد ان اتضحت حقائق؟!. |
|
#5
|
|||
|
|||
|
أما مصطفى بكري فأنا أعرفه من زمان
حشرة بالكاد لا أتقيأ كلما ذكرت أسمه ... حشرة لا تستحق ذكرا و لا إهتماما و لا أن أعطيها مساحة من تفكيري أو عقلي .. و لكن لكل شئ حدود فهذا البكري أصبح لا يطاق .. أنا لم أعد أطيق .. حقيقة لم اعد أطيق هذا البكري مثل كل شئ بلا قيمة في هذا البلد يملك المساحة الكافية للكلام .. و هناك الكثير من يعطي تلك الحشرة وزنا و يستمع لها .. لم يبقى سوى الإنسان القئ كي يتكلم و يعبر عن ما هو قئ مثله .. لم أستطيع أن أتمالك اعصابي بعدما قرأت هذا الكلام .. كنت أريد أن أكسر شيئا أو أتشاجر مع أحدهم .. تلك الحشرة تستطيع دائما أن تحرق لي دمي كما لا تستطيع أيا من الأشياء الكريهه في العالم .. حقيقة .. إن للحشرات تلك القدرة على الإستفزاز و حرق الدم .. و لكن المؤلم و الموجع أن مثل هذا الصرصار رئيس تحرير جريدة تنتشر بين الناس عن طريق تلك السموم التي تبثها .. أكاد أجن .. هذا البكري يغيظني حتى الإنفجار و لا أستطيع ان أطاله كتلة من الغباء و العفونة وجدت فقط لكي تزكم الأنوف القادرة على الشم .. ألا أستطيع رمية بطوبة ... ألا استطيع نشه برصاصه قذرة ... أقل قذارة منه بالتأكيد لم أرى في كل صحفيي مصر من هو بهذا الغباء و ثقل الظل و التفاهه و النفاق و تقفيل الدماغ و الرجعية و ... و ... هو كتلة من ... من ... أما من نهاية .. ألا تستطيع أمريكا إعتباره أسلحة دمار شامل و تريحنا منه نهائيا .. أعتبره رمزا لكل ما هو حقير و دميم في هذا البلد لو راح لخسرت مصر رجلا من أساطين الإعلام الحشري .. أعتبر بكري هو صحفي العام و كل عام .. لا يوجد في الدنيا من يمتلك دماغا حلزونيا بهذا الشكل .. المشكلة الحقيقية أنه لا يعتبر نفسه شريرا أو سيئا بل أظن أنه ينام و هو سعيد معتبرا نفسه بطلا قوميا وطنيا إسلاميا ... للأسف هو لا يدري .. و لو عرف كم هو بهذة التفاهه و الحقارة و الدناءة و الدونية و الصعلكة و الغباء و العفونة لإنتحر أو مات كمدا. ألا يستطيع أحد المقربين منه أن يصرح له كم هو حقير لينتحر و يريحنا من وجوده الكريه ... أعتقد أنه لو قرأ كلاما مثل هذا سيظن نفسه بطلا و شهيد الدين و الوطن و حرية الرأي ... أليس ممدوح مهران هو شهيد الكلمة .. كنت أقول أن لو كان الغباء و الحقارة رجلا لقتلته و ها هو يتجسد أمامي و لا استطيع أن أطاله .. أنا مقصر .. أعتذر للإنسانية .. أعتذر للبشر أجمعين .. رأيت العفونة و الرجعية أمامي مجسدين و لم أفعل شيئا ... لم أستطع أن اخلص الإنسانية منه .. سامحني يا رب .. و لكن أرجو منك يا رب أن ترحمني منه و من مقالاته قبل أن أصاب السكتة القلبية و الدماغية معا .. أنا أعرف ما الذي يحدث لي كلما قرأت له شيئا و لكني كنت أريد أن اعرف أقصى ما يمكن أن يقال في موضوع الأحداث الأخيرة .. كنت أريد أن أعرف إلي أي حد سيصل الناس حين يتكلمون في مثل الموضوع .. كنت أريد أن أعرف لا ان أصاب بالجلطة .. كنت أعرف أنه الصحفي الأغبى و الأحقر على مستوى مصر كلها .. و أنني سأجد لديه أقصى ما اخترع من جنوح و أصولية و رجعية .. و لكن أعصابي يا ناس .. ألا يمكن أن أبصق عليه بصقه قوية تحرقه .. ألا يمكن أن ينزل فوق رأسه نيزك آت من كوكب عبارة مصرف صحفي لسكان كوكب آخر أهله جميعا مصابين بالإسهال ليخسف به الأرض و يمرح في القاع مع العفونة ... ألا يمكن أن اضربه على رأسه فأجعله ممسحة أقدام أضعها أمام باب منزلي و أمامها جردل طين و قئ كلما دخلت منزلي أمرغ حذائي في الجردل لكي ما أمسحه في تلك الممسحة القذرة .. أو لا يمكن أن أعيد تشكيلة لأجعل منه كافولة للحمير و بقية أنواع الحيوانات .. آه .. إرتحت قليلا بعد أن عبرت عما بداخلي .. قليلا .. و لكن مازال تلك الوصمة في جببين الإنسانية حيا .. يا الله .. هو إبتلاءك يا الله .. ألا يمكن أن يحكم عليه بالإعدام رميا بالبصاق .. آه لو ينشأ في مصر في مصر بركان من الصرف الصحي لينفجر فيه حينما يكون كل أهل مصر بالخارج .. أو ... لو كان الكلام يقصر من عمره لظللت أتكلم .. لو زدت في وصفه ربنا ياخد باله من إنه سايب لنا بلوة لزدت .. لكنه سيظل حيا لينعق كالبوم فوق قبورنا جميعا إن شاء .. و من لن يموت بالسكتة بسبب مقالاته سيموت بسبب تهييجه للمسلمين .. أنا لو كنت مسلما و قرأت مثل تلك الاكاذيب لذهبت إلي بيتي فورا لأصنع قنابل مولوتوف أرميها على كل المسيحيين الذين أعرفهم .. هذا الحقير يتكلم عن مؤامرة صنعتها الكنيسة و المسيحيين بكل خبث و دناءة و كأنما رآها رأي الأعين .. يجب أن نضع حدا لمثل تلك التفاهه و ... و كل ما سبق وصفه .. حرام .. مقالتان أخريتان و أذهب إلي الإنعاش .. ألا يمكن أن نضع حدا له بأي وسيلة .. أي وسيلة لا أريد هذا الكيان حيا .. ماذا أفعل ؟ ماذا افعل ؟
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 08-05-2008 الساعة 11:13 PM السبب: no red font please |
|
#6
|
||||
|
||||
|
يا صديقى ويا اخى اعجبنى وصفك الدقيق لة لكن ينقصة شىء واحد بعض الاصدقاء يقولون
انة بقرى ولكن البقرة لها فوائد و انت تقول حشرة ولكن يوجد حشرات لها فائدة اما انا فاقول حشرة حقيرة جدا لا فائدة منة...اما عن المسيحية اقول لك احنا قابلتنا مشاكل كثيرة وتغلبنا عليها وتذكر دائما ان المسيحية ليست ضعف او جبن وامامك سير القديسين والشهداء وهذا اكبر دليل امامك . اما عن هذا الحشرة الحقيرة ففى مثل يقول/ما تعملش للكتكوت مرقة ... او متعملش للزبالة سعر وتحياتى لك على ما كتبت
|
|
#7
|
|||
|
|||
|
President Mubarak .... i love him so much ... Mustafa Bakry insult one day the son Of the president ... and he don't go to the jail ... really I don't hate any one on the world... but his words is very fanatic... he ask about the Egyptian ( muslims & christian ) but the truth he ask about himself... he is nothing... nothing...nothing... and we ask god to answer him as soon as possible... I am not a holy man... but I believe in my christ that he will answer him soon.... and he will know what is the meaning of god ? we must wait ... and god will help....
|
|
#8
|
|||
|
|||
|
يا شباب الحكاية ديه قلقاني قوي ... تلك النوعية من الصحف تنشط أوقات الكوار, ترويجها للأكاذيب بهذا الشكل يشكل مخزونا من الغضب لدى المسلمين بما ينذر بعواقب وخيمة.
ترويجها للأكاذيب و الشائعات بهذة الطريقة يجعلني أتوقع حادثة سيئة في أي وقت .. جريدة أخرى من نفس النوع و كاتب زبالة آخر أشعل مظاهرات بسبب كلام على يد مدرس شيوعي في رواية صدرت من 18 سنة .. هل نسيتم الحكاية. هذا البكري يضغط على أعصاب الجميع بتلك الإستفزازات و الحقارة, و سترون عما أتكلم. سترون كيف يزيد الغضب في قلوب الناس .. سترون أفاعيل تلك الحشرة .. و الزن على الودان أمر من السحر. |
|
#9
|
|||
|
|||
|
ياجماعه الراجل ده معروف من ايام ماكان مراسل لراديو مونت كارلو فى القاهره ايام حرب الخليج
واتجاهاته معروفه جدا وعموما صليب من ضمن الصلبان اللى المسيحيين شايلينها ولكن ثقوا فيمن غلب العالم وتذكروا نقشتكم على كفى وربنا عارف القلوب والنوايا آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 08-05-2008 الساعة 11:13 PM السبب: تصحيح |
|
#10
|
|||
|
|||
|
ديل ال*** عمره ما يتعدل
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 08-05-2008 الساعة 11:16 PM |
|
#11
|
|||
|
|||
|
بالله عليك أما تخجل من ذكرذلك
|
|
#12
|
|||
|
|||
|
#13
|
|||
|
|||
|
كأن لاشئ لنا ونحن نملك كل شئ +++
سلام ومحبة ربنا يسوع معكم
صدقونى ياحماعه انا حاسس ان مصطفى بكرى بيعيش ايام كلها قلق و عذاب خاصة انه وقع نفسه بنفسه الراجل متابع قضية الأقباط كويس وفى يوم هيعرف ان الحق فى المسيح على العموم هو زيه زى باقى المسلمين فكر عقيم +تخلف+رجعيه+سنه واطيه
|
|
#14
|
|||
|
|||
|
اسف لا يمككنني ان احتمل هذا الكلام
كيف يوصف صحفى كبير بهذة الطريقة الا يوجد احترام اهذا ما امركم بة المسيح انا لله و انا الية راجعون |
|
#15
|
|||
|
|||
|
ردا على البكرى وفاء قسطنطين ودعويان باطلاتان اسلامها & تسليمها
وفاء قسطنطين ودعويان باطلاتان اسلامها & تسليمها
1- اسلامها 2- تسليمها اولا اسلامها: منذ ان تفجرت ازمة السيدة وفاء دأبت جريدة الاسبوع وأقلام كبار كتابها على اعتبار ان وفاء دخلت الاسلام حيث انها قالت بمحضر رسمى انها قرأت القران وحفظت بعض من سوره ومالت وجدانيا نحوه وبالتالى اعتبروها مسلمة قانونا :وهذه الدعوى باطلة اذ ان ابداء الرغبة غير كاف لاعتبارها اسلمت وترتيب الاثار القانونية للاسلام بناء على هذه الرغبة ذلك لان القانون يطبق على وقائع واجراءات مادية محددة ومنضبطة يمكن انزال الاحكام عليها وتطبيقا لذلك لم يقل احد باسلام نظمى لوقا وغيره من المفكرين المسيحيين الذين قالوا فى الاسلام مدحا اكثر مما قالته يل منهم من حفظ القران كله وليس بعض من سوره فقط وعندما سئل احدهم قال بأنه مسيحى العقيدة والمعتقد فهل يمكن ان تعتبر نظمى لوقا مات مسلما وبالتالى ابناءه القصر مسلمين بالتبعيه ولا يرث ولا يورث ومن جهة اخرى ما القول فى المفكرين المسلمين الذين اعتنقوا الوجودية فأنيس منصور قال بأن الوجودية كانت مرحلة فى حياته لابد ان يجتازها ومصطفى محمود الحد ونشر ذلك بأنه ألحد بكتبه وزكى نجيب محمود ينكر ماهو معلوم من الدين بالضرورة فى كتابه خرافة الميتافيزيقا وهؤلاء بقوا مسلمين بكافة الاثار القانونية لاسلامهم يرثون ويورثون ويتزوجون المسلمات ويتزوجن المسلمين والاكثر من ذلك ان نوال السعداوى وهى تعتبر الحج وثنية رشحت نفسها لرئاسة الجمهورية ذلك لان الميول القلبية تروح وتجئ كموج البحر فمثلا مصطفى محمود ألحد ورجع ونظمى لوقا قال ما قال وظل يعلن انه مسيحى فالمعيار هو اتخاذ اجراءات مادية محددة يمكن ضبطها 0 فلا يمكن ان نطلق الرجل من امرأته لانه قال انه يكرهها ونرتب على هذا الكره الاثر القانونى للطلاق فتحرم عليه معاشرتها فلابد من الفاظ محددة تقال بصيغة منجزة بارادة حرة كذلك ليس كل من يميل عاطفيا نحو امراة يترتب على ذلك الميل الاثر القانونى للزواج فتلزمه بالانفاق عليها وتنسب اليه اطفالا مهما مال قلبه ورغب فيها ورغبت فيه بل لابد من ايجاب وقبول بعبارات حاسمة منجزة وشهود ومهر وغيره من الاجراءات 00 فالاخذ بمعايير غير محددة (الميل القلبى ) وهو معيار غير محدد وغير واضح وغير منضبط من شأنه احداث فوضى فى المراكز القانونية فيدخل ناس فى دين يعلنون انهم على غيره ويخرج ناس من الدين المتمسكين به ويفرق بين الرجل وامرأته كما حدث ذلك مع الدكتور عبد الصبور شاهين الذى فرق بين دكتور حامد نصر ابوزيد ثم مال عقله لرأى نشره فى كتاب ابى ادم اعتبره البعض ان فيه انكارا لما هو معلوم من الدين بالصرورة وبالتالى هو كافر فانبروا له ليطلقوا منه امرأته نخلص من ذلك بأن قول وفاء بمحضر رسمى بأنها حفظت القرأن وترغب فى الاسلام غير كاف لاعتبارها مسلمة اذ ان التفكير فى الاديان مرحلة يمكن ان يمر بها جميعنا فالعبرة بأتخاذ الاجراءات المحددة للدخول فى الاسلام حتى يمكن اعتبار الانسان اسلم وطالما انها لم تستكمل هذه الاجراءات فهى مسيحية قانونا كما اعلن النائب العام بجريدة صوت الامة وقال هى مسيحية قانونا ثانيا:تسليمها وهذه ايضا دعوى باطلة اساسها مغالطة منطقية يمكن توضيحها على السياق النالى : لو قلنا ان 1+1=4 4+4=8 اذن 1+4=8 هذا هو اسلوب جريدة الاسبوع واليكم الدليل ان التسليم قانونايقع على الاشياء لاصحابها او على القاصر لوليه مثل تسليم السارة لصاحبها او يسلم الحدث لولى امره فاذا كان الشخص بالغ راشد فهو حر لاسيطرة لاحد عليه ولا ولابة لاحد او جهة عليه وبالتالى فان القول بانه لايجوز تسليم وفاء او تسليم وفاء باطل هو مثل القول بانه لايجوز ضرب الهواء او ضرب الهواء باطل فكما ان الهواء لايقع عليه الضرب فان البالغ الراشدلا يسلم ولا يقع عليه التسليم وبالرجوع الى القرار الخاص بها سنجده بصرفها من سراى النيابة فهى حرة امرها بيدها تذهب اينما شاءت كيفما شاءت والقول بتدخل جهات عليا فهو تدخل ليتم تطبيق القانون باخلاء سبيلها وعدم احتجازها اذ ان احنجاز مواطن بغير مبرر قانونى جريمة وتصبح جناية خطف اذا كانت المحتجزة انثى فهى كانت محتجزة بدون قرار من سلطة قضائيه مع العلم بان مدة الحجز القانونيه 24 ساعة وهذه هى السلطة التى لها الحق فى احتجاز مواطن ولما لم تكن محتجزة بقرار من سلطات الدولة المختصة بات احتجازها بغير مبرر قانونى ولما كانت انثى فهى جريمة خطف انثى حتى ولو كان ذهابها بارادتها وحتى ولو عرضت دخولها الاسلام يبقى امر احتجازها وعدم اخلاء سبيلها هو الامر غير القانونى وعندما تم اخلاء سبيلها (وهذا هو القانون ) تم بقرار من سلطات الدولة المختصة تطبيقا للقانون وبالتالى فلا مجال للقول بان الكنيسة اصبحت سلطة موازيه لسلطات الدولة وانها استلمت وفاء من الدولة فهذا ليس من القانون بشئ بل هو منطق 1+1=4 أ/أيمن يعقوب مرقس المحامى المنيا - بنىمزار |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|