تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #38  
قديم 06-05-2011
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
مشاركة: اسرارحرب اكتوبر 73

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة amoni مشاهدة مشاركة
تقدم اللواء البطل مهندس اركان حرب باقى زكى يوسف الى الرئيس السادات بفكرتة العبقرية لاحداث ثغرات فى السد الترابي بخط برليف الرهيب بواسطة تجريف المياة و تم تجربة الفكرة 300 مرة حتى ثبتت نجاحها فا اعتمدتها الدولة للحرب
مع ان الروس اكدوا استحالة العبور الا بالقنبلة النووية
لو كان المهنندس دة فى بلد حرة و غير عنصرية كان اية الى حصلة
منقول من مجلة حرة
ناسا

اللواء باقى زكى يوسف


حملة لتدريس بطولة اللواء / باقى يوسف فى المناهج الدراسية


بقلم : فاطمة ناعوت
======

بمناسبة تعديل المناهج الدراسية للعام الدراسى المقبل ٢٠١٠- ٢٠١١، وإضافة شخصيتىّ الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، واللواء أركان حرب محمد نجيب، أول رئيس لجمهورية مصر بعد العهد الملكى، إلى المناهج لكى يتعلم النشءُ تاريخَ بلادهم الحقيقى ويتعرّفوا على الرموز التى صنعت ذلك التاريخ، أرجو ألا ينسوا إضافة أحد أبناء مصر الأذكياء الشرفاء الوطنيين، ممن وجب تكريمه فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر.

الضابط المهندس المصرى القبطى صاحب فكرة عمل ثغرة فى الساتر الترابى فى حرب أكتوبر، عن طريق ضربه بمضخات تدفق مياه قناة السويس بقوة، فحلّ بذلك معضلةً حار فيها كبارُ القادة العسكريين فى غرفة العمليات، حين كان فكرهم يتجه نحو الديناميت والنابلم والمدافع والصواريخ، لتفجير الساتر الهائل، فجاء الحلُّ على لسانه فى رهافة قطرة الماء التى تفتت الصخر حين تخفق فيه المعاول.

لماذا اختار اللهُ تعالى هذا المصرى ليلهمه بفكرة كتلك، دون سواه من كبار الضباط المصريين؟

هنا رسالةٌ يجب تأمُّلُها. يريد اللهُ عبرها أن يُعلّمنا أن الدين لله، أما الوطن وترابه وصالحه فللجميع.

اللواء أركان حرب: باقى زكى يوسف، الذى كان ضابطًا شابًّا آنذاك، استفاد من خبرته التى اختزنها بعد انتدابه للعمل فى السد العالى فى أواخر الستينيات كرئيس لفرع المركبات برتبة مقدم فى الفرقة ١٩ مشاة الميكانيكية. كانوا يتوسُّلون الماء المضغوط من أجل تجريف جبال الرمال فى أسوان، ثم سحبها فى أنابيب، ومن ثم إعادة استخدام المياه المخلوطة بالطمى فى بناء جسم السد العالى.

استلهم ضابطُنا المصرى الفكرةَ، واستحضرها لحظةَ وقوف جيشنا المصرى العظيم حائرًا أمام خط بارليف الذى شيّدته إسرائيلُ على الساحل الشرقى لقناة السويس، لمنع القوات المصرية من العبور. كانت فكرته سببًا فى تحطيم الحاجز العنيد، وفتح الثغرات لتعبر قواتنا من المشاة والمدرعات فتستولى على الحصون الإسرائيلية، ما صنع الخطوةَ الأولى فى انتصارنا التاريخى على التى لا تُقَهر، إسرائيل.

جبالٌ ضخمةٌ من الرمال والأتربة المتكلّسة الصلدة، تمتد بطول قناة السويس فى نحو ١٦٠ كيلو مترًا من بورسعيد شمالاً، وحتى السويس جنوبًا. تقف على الضفة الشرقية للقناة، كانت هى العقبةَ الأكبر التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء، خاصةً أن خط بارليف قد أنشئ بزاوية قدرها ٨٠ درجة لكى يستحيل معها عبورُ المدرعات وناقلات الجنود،

بالإضافة إلى كهربة هذا الجبل الهائل. فى ساعة الصفر يوم ٦ أكتوبر، شرع القائد باقى زكى مع جنوده فى فتح ٦٠ ثغرة فى الجبل الترابى فى زمن قياسى لا يتعدى الثلاث ساعات، ما سمح بدخول المدرعات المحمّلة بالجنود والدبابات، فكانت الموجاتُ المصرية الأولى التى اقتحمت سيناء ليعبر الجيش المصرى إلى الضفة الشرقية ما صنع مفاجأةً أذهلت عدوّنا الأبدى. وبعد نصرنا التاريخى قررت الحكومةُ المصرية ترقية الضابط باقى زكى إلى رتبة اللواء، ومنحه الرئيسُ السادات نوطَ الجمهورية من الدرجة الأولى عام ١٩٧٤ تقديرًا لذكائه الاستثنائى ووطنيته.

إضافةُ مثل هذا الرمز الجميل إلى مناهج التعليم من شأنه، ليس وحسب إضاءة مناطقَ مشرقةٍ من تاريخنا المصرى المشرّف أمام عيون النشء المصرى الصغير، بل أيضًا تعليمهم درسًا مهمًّا فى المواطَنة بمفهومها الصحيح. كونها علاقةً بين مواطن شريف، ووطن يحتضن الجميع، من دون أن يسألهم الوطنُ عن عقائدهم. ذاك أن العقيدةَ شأنٌ فردى بين الإنسان وبين السماء، بينما الهويةُ المجتمعية والمواطَنهُ شأنٌ جمعى يتوّجُ الجميعََ بهالة من نور تقول بصوتٍ عال وفخور: «هذا المواطنُ، مصرى».


http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=295396

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:59 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط