|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
السادسة عشر: ويقول في الكتاب نفسه في باب سماه " ما يجب عند النزول بالمدينة" وفي هذا الباب يقول:{ إياك أن تقع في المحاذير الآتية: أ- لا تتمسح في الجدار أو تقبل قبر النبي صلى الله عليه وسلم}. وهذا هو عين الإنكار على الصحابة والتابعين.. فمن الصحابة سيدنا أبو أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه ما رواه الإمام أحمد في مسنده والطبراني في الكبير والأوسط عن داود بن أبي صالح قال: أقبل مروان – أي مروان بن الحكم وهو لم يكن من الصحابة كما قال البخاري – يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فقال: أتدري ما تصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب – الأنصاري – فقال: نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ءات الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تبكوا على الدين إذا وَلِيَه أهله ولكن ابكوا على الدين إذا وَلِيَه غير أهله. – أي أنت يا مروان لست من أهله - فلا التفات بعد هذا إلى دعوى مُنكري التوسل والتبرك بآثاره الشريفة صلى الله عليه وسلم. وكذلك اقتسام الشعر الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وكذلك اقتسام الأظفار الذي رواه الإمام أحمد فيه دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرشد أصحابه إلى التبرك بآثاره الشريفة.. وفي مسلم وغيره أن الصحابة كانوا يتسابقون إلى وَضوء الرسول صلى الله عليه وسلم أي الماء الذي توضأ به الرسول صلى الله عليه وسلم فمنهم من يشرب منه ومنهم من يفعل به غير ذلك.. ومن لم يدرك الماء يمسح يدي الصحابة الذين مسوا هذا الماء.. ومن المعلوم أنهم فعلوا هذا تقربا إلى الله.. مع اعتقادهم بأن الله هو الذي يخلق المنفعة والمضرة.. وكذلك ورد في كتاب العلل ومعرفة الرجال الذي هو من تأليف عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: سألته- يعني سأل أباه الإمام أحمد – عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرّك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عز وجلّ فقال:{ لا بأس بذلك} اهـ. وهذا نص من الإمام أحمد بأن هذا جائز فبعد هذا يأتي رجل ليس له أي حظ في الدين ليحرم هذا.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. والدلائل على جواز التبرك بالنبي عليه الصلاة والسلام كثيرة جدا.. لا يمكننا أن نحصرها في هذا الرد المختصر، ومن أراد أن يعرف أكثر فليراجع كتاب الشرح القويم في حل ألفاظ الصراط المستقيم للمحدث عبد الله الهرري وكذلك كتاب صريح البيان في الرد على من خالف القرءان للمؤلف نفسه.. وكذلك كتاب المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية للمؤلف نفسه أيضا. فبعد هذا لا يُنكر على من مس قبر النبي عليه السلام للتبرك ومن أراد الإنكار فليذهب إلى قبور الصحابة والتابعين والذين خلفهم بإحسان لينكروا عليهم. وإن ظنوا أنهم يعلمون ويفهمون بالدين أكثر من الصحابة فهم لن يفهموا أكثر من النبي عليه السلام الذي قسم شعره وأظافره بين الناس.
السابعة عشر: ثم قال هذا الجاهل عمرو خالد بعد قوله ذاك على سبيل الإنكار كما ذكرنا:{ ب- لا تَطلب منه صلى الله عليه وسلم قضاء حاجة دنيوية لنفسك}. وهذا عين العبارة التي تقولها الوهابية في مسألة التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالصالحين.. ليعلم إخواني المسلمين أن الذي يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى لم يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم.. إنما يسأل الله بفضل وبكرامة وبجاه هذا النبي المبارك الطاهر صلى الله عليه وسلم.. وهذا ليس حراما وليس عبادة لسيدنا محمد عليه السلام ودليل ذلك ما رواه الطبراني في الكبير والأوسط وصححه عن عثمان بن حنَيف أن رجلا كان يختلف ـ أي يتَردد ـ إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتَفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمان بن حُنَيْف فشكى إليه ذلك، فقال: ائت الميضأةَ فَتَوضأ ثم صل ركعتين ثم قل:{ اللهم إني أسألك وأتَوجه إليك بنبِينا محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتَوجه بك إلى ربي في حاجتي لتُقضى لي}، ثم رح حتى أرُوحَ معك. فانطلق الرجل ففعل ما قال، ثم أتَى باب عثمان فجاء البواب فأخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه على طنفسته ـ أي سجادته ـ فقال: ما حاجتك؟ فذكر له حاجتَه، فقضى له حاجتَه وقال: ما ذكرت حاجتَك حتى كانَت هذه الساعة، ثم خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال: جزاك الله خيرا، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فيَّ، فقال عثْمان بن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره، فقال: إن شئت صبرتَ وإن شئت دعوت لك، قال: يا رسول الله إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد فقال له: ائتِ المِيْضَأةَ فتَوضأ وصل ركعتين ثم قلْ هؤلاءِ الكَلمات، ففعلَ الرجل ما قال، فوَالله مَا تفرقنا ولا طال بِنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقَد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط. قال الطبراني: والحديث صحيح. ففيه دليل على أن الأعمى توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في غير حضرته بل ذهب إلى الميضأة فتوَضأ وصلى ودعا باللفظ الذي علّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لم يفارق مجلسه لقول راوي الحديث عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا وقد أبصر. فماذا يقول هذا عمرو خالد والوهابية.. وهذا دليل صريح.. فيه تصريح من الرسول صلى الله عليه وسلم بأن التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم جائز وليس بحرام.. وليس لهم أي حجة لتضعيف الحديث إذ أن الطبراني وغيره صحح هذا الحديث.. فبهذا بطل قولهم.. فلا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.. |
#2
|
|||
|
|||
الثامنة عشر: ثم يقول على زعمه فيما يجب عند النزول في المدينة أن لا يدعوَ الشخص أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول لعنه الله:{ ج- لا تتوجه إلى الله بالدعاء أمام قبره صلى الله عليه وسلم}. وهذا مخالف لما نقله خازن عمر واسمه مالك الدار قال:{ أصاب الناس قحط في زمان عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأُتي الرجل في المنام – أي رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام - فقيل له: أقرئ عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له: عليك الكيس الكيس فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال:{ يا رب ما ءالوا إلا ما عجزت}.. وهذا الحديث رواه البيهقي بإسناد صحيح كما قال الحافظ ابن حجر.. وقوله هذا مخالف أيضا لقول الله تعالى:{ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما}, وليس المراد من الآية أن هذا حاصل في حياة النبي فقط بل هو حتى بعد مماته ويؤيد ذلك ما رواه الحافظ النووي في كتاب الأذكار عن العتبي – وهو شيخ البخاري – أنه قال:{ كنت مرة بجواز قبر النبي إذ أقبل أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله إني سمعت قول الله تعالى:{ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} وإني أتيتك يا رسول الله مستغفرا ذنبي مستشفعا بك إلى ربي, وأنشد يقول:
يا خير من دُفِنت في الترب أعظُمُهُ فطاب من طيبهنّ القاع والأكمُ نفسـي الفـداء لقبر أنت ساكنُهُ فيه العفاف وفيه الجود والكرمُ ثم انصرف الأعرابي. يقول العتبي:{ فأخذتني غفوة, فأتاني رسول الله في الرؤيا يقول: يا عُتْبِيّ, إلحق الأعرابي وقل له: لقد غفر الله لك}. فيا إخوتي في الله.. بقول من يؤخذ؟ هل يؤخذ بقول هذه الشرذمة القليلة الذين ينسبون أنفسهم زورا وبهتانا إلى السلفية أم يؤخذ بقول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟؟! التاسع عشر: ثم بعد هذا يتكلم ويتكلم.. ثم يبدأ على زعمه بالاستدلال بعدم جواز سؤال غير الله.. ويبدأ بالاستشهاد بآيات ليس له فيها دليل.. وفي الأخير يقول:{ فهل يصح لعبد أن يسأل غير الله تعالى؟!}. إخوتي الكرام.. روى مسلم في صحيحه أن ربيعة بن كعب الأسلمي الذي خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله من باب حُبّ المكافأة:{ سلني} فطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون رفيقه في الجنة فقال له: أسألك مرافقتك في الجنة فلم يُنكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قال له من باب التواضع:{ أو غير ذلك} فقال الصحابي: هو ذاك فقال له:{ فأعني على نفسك بكثرة السجود}. وهذا رد صريح كاف شاف. وأما استشهاد الوهابية بحديث:{ إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله}. فالجواب: أن هذا ليس فيه ما يدّعونه هم.. إذ إن المتوسل يسأل الله.. والحديث ليس معناه لا تسأل غير الله ولا تستعن بغير الله.. إنما معناه أن الأولى بأن يُسأل ويُستعان به هو الله تعالى. ونظير ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:{ لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي}. رواه ابن حبان، فكما لا يُفهم من هذا الحديث عدم جواز مصاحبة غير المؤمن وعدم جواز إطعام الطعام إلا للتقي. وإنما المعنى أن الأولى بالصحبة هو المؤمن وأن الأولى بإطعام الطعام هو التقي.. كذلك هذا الحديث لا يُفهم منه إلا الأولوية كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل لا تسأل غير الله ولا تستعن بغير الله أليس هناك فرق بين أن يُقال: لا تسأل غير الله وبين أن يقال: إذا سألت فاسأل الله؟؟ وكذلك يقال لهم: وكذلك سيدنا موسى عليه السلام سألته عجوز من بني إسرائيل أن تكون معه في الجنة ولم يُنكر عليها ذلك فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها أي طلبها.. رواه ابن حبان والحاكم والهيثمي وصححوه.. ولفظ الحديث أنه قال:{ دلوني على قبر يوسف قالت: حتى تعطيني حكمي، قال: ما حكمك؟ قالت: أن أكون معك في الجنة، فكره أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها}. فماذا يقولون بعد هذا.. الدلائل أصبحت شافية كافية لمن أنعم الله عليه بالفهم.. والحمد لله. فبعد هذا إخواننا الكرام.. يظهر عندنا أن هذا الرجل ليس إلا عميل للوهابية.. ينشر عقائدهم دون الإذعان بأنه وهابي.. ويحاول الدسّ على عقائد المسلمين.. وهذا رد شاف كاف.. يستطيع العاقل منه أن يتأكد أن شخصا كهذا ليس بعالم إنما هو رجل صدّر للكلام من دون أن يكون عنده علم فضل وأضل.. ومن الدلالة على أن هذا الرجل أفسد كثيرون من الناس وأضلهم.. أن امرأة قال لزوجها:{ ليس لك أن تلزمني أن أبقى على دين الإسلام.. أليس الداعية عمرو خالد يقول:{ كل واحد يعبد اللي هو عايزه} أنا أريد أن أعبد الذي أريد}.. والعياذ بالله.. الله تعالى يقول:{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.. فلا حول ولا قوة إلا بالله.. وليعلم أنه لو كثر الذين يستمعون إليه فهذا لا يعني أنه صار عالما.. إذ أن ما يسمونه بابا روما عنده أتباع أكثر من هذا.. وكل أتباع عمرو خالد هم من العوام فلا عبرة بهم.. والحمد لله رب العالمين.. استدراك : - ءاخر ما بلغني عن عمرو خالد أنه قال بأن المسجد الأقصى قد بناه سيدنا سليمان على أرض واحد يهودي. بالله عليكم، من يخدم بهذا الكلام، وترى من يتكلم بهكذا كلام إلا أن يكون عميلا صهيونيا. - وكذلك قوله بأن كل خمسة مكروه بيعملو واحد حرام واستدل على هذا بقوله: هذا معروف حتى في لعبة كرة القدم، كل أربعة كورنر بيعملو هدف. قلت هذا كذب على الدين وعلى كرة القدم. سبحان الله. أمسلم من يقول هكذا كلام. وهل صارت كرة القدم مصدرا للتشريع. أم أن مصادر التشريع هي كتاب الله القرءان وحديث النبي عليه الصلاة والسلام. هذا حتى يُعرف من هو عمرو خالد. - وءاخر شىء أقوله عنه أنه الآن بصدد دراسة دكتوراه في السيرة النبوية في جامعة ويلز في بريطانيا وهو الآن في لندن استعدادا لهذا الأمر. هل صارت السيرة النبوية المحمدية تؤخذ من الكفار. هل صارت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تؤخذ من أهل الكفر. هل صار علم الدين يؤخذ من عدوة المسلمين التاريخية بريطانيا ؟ سبحان الله. لعل هذا يبين لنا مصادر كلامه وكيف أنه عميل لأي طرف. لعله عميل صهيوني. لعل هذا يدلنا إلى شىء من حقيقته الوسخة التي أدت بالسلطات المصرية إلى طرده من مصر ومنعه من الظهور على كافة الفضائيات العربية ومنعه من دخول الدول العربية. I repeat its not my words its copied !!! |
#3
|
|||
|
|||
عمرو خالد وشذوذه
هذه رسالة مختصرة جدًا في التحذير من المدعو عمرو خالد المصري الجنسية. وهو رجل دعاوى فارغة يكثر من قول إنه أول من تنبه إلى كذا أو كذا من معاني القرآن الكريم، يكررها مراراً لتثبيت مكانته في قلوب ال**** الذين لا يميزون الخبيث من الطيب، وكأنه يظن بنفسه أنه سبق الأولين ولم يلحق به الآخرون، وهيهات هيهات.
ثم إنه لا يكتفي بالتشبع بما لم يعط بل إنه يسترسل في رواية الأساطير التي لا تدل على ما يدعيه لو كانت صحيحة، فكيف وهي باطلة، كقصة توزيع الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أموال الزكاة على فقراء اليهود وال*****، وهذا عكس القرآن الكريم الذي حصر توزيع أموال الزكوات في أصناف ثمانية ذكرها الله تعالى في كتابه ليس بينها يهود ولا *****، بل من شرط المعطي والمعطى الإسلام، ثم إن هذا المدعي لا يحسن نحواً ولا لغة فهو لجهله يحرف الحديث الشريف رافعاً المفعول وناصباً الفاعل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وها هو ينادي على نفسه بالجهل إذ إنه يقول: النسائي بكسر النون نسبة إلى النساء على أنه أحمد بن علي النسائي (303 هـ.) بفتح النون نسبة إلى نسا من مدن خراسان كما ذكره ياقوت الحموي في معجم البلدان وغيره ويجوز النسوي بفتح النون، ويزيد الطين بلة بقوله عن أم حَرام (بفتح الحاء) بنت ملحان الصحابية الكريمة الشهيدة في قبرص أنها أم حيرام، وقد كان أحيرام ملك جبيل من مدن لبنان! فكأن الأمر التبس عليه لشدة تخليطه وعدم أخذه العلوم من مواردها، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وهذا هو حال من يتصدى للكلام في شيء لم يتلقه من أهل المعرفة بل بالجرأة التي تودي صاحبها ومن اتبعه المهالك، وكان ينبغي أن يـُسأل هو وأمثاله هل يصير المرء محاسباً تجارياً مجازاً بالجرأة في مطالعة كتب المحاسبة المقررة في المعاهد والجامعات أم لا بد له من الدراسة على يد معلمين من أصحاب الكفاية ثم التمرس عند أهل الخبرة؟ أم ان الدين عندهم أهون من ذلك؟؟؟ ومما يجب التحذير منه كفريات وأخطاء نشرها عمرو خالد المصري وذلك في محاضراته والشرط المسجلة له وما طبعه من منشورات فمن ذلك أنه في محاضرة ألقاها بتاريخ 11/3/2002 في المدينة الرياضية في بيروت وهي مسجلة على شريط فيديو أيضًا أشار بيده إلى السماء وهو يقول عن الله بلهجته المصرية (عايزين نقرب منه خطوة). وهذا الكلام فيه إيهام أن الله جسم مختص بحيّز وجهة ومكان ومن اعتقد أن الله جسم فهو غير عارف بربه وهو كافر به، كما نص على ذلك الإمام الأشعري وغيره من الأئمة. وفي نفس المحاضرة قال إن الإنسان له حريّة العقيدة وبلهجته قال (يعبد اللي هو عايزه) وقال (الصحابة كفلوا حرية العقيدة). وقال :(الإسلام رحمة مع الأديان الأخرى) انتهى كلامه. والجواب: أن الله تعالى أرسل الأنبياء جميعًا لدعوة الناس إلى دين الإسلام وهو الدين الوحيد المقبول عند الله، ولا يجوز لأي إنسان أن يتخذ دينًا سواه قال الله تعالى :{إنّ الدين عند الله الإسلام}. وكان الأنبياء قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يجاهدون لإدخال الناس في هذا الدين، وكذلك جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لإدخال الناس في دين الإسلام كما ثبت عنه في الحديث المتواتر :"أُمرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله". وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حارب الصحابة ما سوى عقيدة الإسلام فوصلوا في خمس وعشرين سنة إلى المغرب الأقصى وإلى أطراف الصين لإخراج الناس من الأديان الكفرية إلى هدي الإسلام، لا لأجل المال والغنائم ولا لأجل شهوة السلطة والحكم، بل تنفيذًا لقول الله تبارك وتعالى {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} (سورة الفتح/16). فكيف بعد هذا يجرؤ عمرو خالد وأمثاله على الادعاء بأنّ الإسلام كفل حرية العقيدة لكل الناس وأنه يسمح لكل إنسان أن يعبد ما يريد؟! وقال في نفس المحاضرة (إن المسلمين أخذوا الجزيةَ من الكفار ليدافعوا عنهم وليس ليذلوهم ولما عجزوا عن حمايتهم ردوا لهم المال). قلنا: هذا كذب صريح وإننا نتحداه أن يأتي بدليل على ما يقول، كيف وقد قال الله تعالى :{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)} أي أذلاء. (سورة التوبة). وفي المحاضرة نفسها قال (إن كل المؤمنين من كل الأديان يعبرون الصراط). قلنا: لكن جاءت نصوص الشريعة بأن الكافرَ لا يعبر الصراط أبدًا، بل يدوس عليه فيهوي إلى النار سواء كان كفره لأنّه عبد غيرَ الله أو كذب بوجود الله أو كذب برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء أو استهزأ بالله أو بنبيّه أو بشريعته أو لغير ذلكَ من أنواع الكفر. والله أعلم |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|