ما وراء اتهام ضابط الجيش الإسرائيلي بالتجسس

[ABDELMESSIH67]

هذه اللعبة مكشوفة و ساذجة الى أقصى درجة للأسف المجلس العسكري الاخواني يتبع بالكربون نفس اسلوب نظام مبارك السابق و هو ايجاد شماعة المؤامرة الخارجية لتعليق كل مشاكلهم و فشلهم عليها .

المجلس العسكري الاخواني استعان بالسلفيين في أزمة كنيسة صول و في أزمة محافظ قنا المجمد و أصبح لقب الشيخ محمد حسان المشير محمد حسان و نفذ المجلس بالحرف
كل أجندة الاخوان في الاستفتاء و التعديل الدستوري حتى كاد ان يقود البلاد لحرب أهلية بعد أحداث امبابة فحاول الهاء الشعب عن فشله و تواطئه مع الاخوان و السلفيين فكل العادة فبرك شماعة المؤامرة الخارجية الصهيونية الصليبية اليهودية المهلبية الملوخية

و أصبح الجاسوس المدعي سوبرمان فهو السبب في الوقيعة بين الشعب و الجيش و هو الذي حرض في كنيسة قرية صول بأطفيح و أقطع ذراعي أن كان أصلا يعرف فين قرية صول و يروح لها أزاي و أصبح هو المحرض على حرق كنيسة امبابة و هو الذي اطلق لحيته و تظاهر امام الكاتدرائية مطالبا بكاميليا شحاتة .

للأسف مازال هؤلاء العسكر الاخوان يستخفون بالشعب و عقليته و كأن ما حدث في البلاد لم يفهموه حتى الآن و كأن التطور و المدنية و الانترنت لم تصل لهم فمازاوا يتعاملون معنا بعقلية الاعلام الموجه و كأننا في 1967 .

[ABDELMESSIH67]

صحيفة أمريكية: ''إيلان'' كشف جنون الشك لدى المصريين

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po.../16/ellan.aspx


القاهرة- محرر مصراوي:
تواصلت ردود الأفعال المتباينة على قضية القبض على الجاسوس الإسرائيلي '' إيلان جرابيل''، قالت صحيفة ''كريستيان ساينس مونيتور'' الأمريكية إن قضية الجاسوس الإسرائيلي، كشفت عما وصفته بـ''جنون الشك'' لدى المصريين، مضيفة أن الحكومة المصرية تستخدم القضية لتحويل الاهتمام عن مشاكل البلاد الداخلية.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها نشرته الأربعاء، أنه على الرغم من أن احتمالات أن يكون ''جرابيل'' مذنبا في أي من الاتهامات التي تم توجيهها له من قبل السلطات المصرية، فإن اتهامه هو بمثابة إعادة استخدام لواحدة من أقدم حيل الحكام المستبدين وهي ''تشويه السمعة وإشغال الرأي العام''، على حد قول الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن المشاعر المعادية لإسرائيل قوية في جميع أنحاء مصر، مؤكدة أن إسرائيل تمثل ''بعبع'' في أعماق النفس المصرية، وأنه من السهل استخدام هذه المشاعر لتعبئة الرأي العام في أي نظام جديد يظهر في البلاد، وأضافت أن ''إثارة المشاعر المعادية للأجانب أسهل بكثير من إقامة برنامج واضح ومقنع لرفع البلاد من حالة الفقر''.