مصير الأقباط لو وصل الأخوان للحكم !!!......(مدموج)

[HAMOUKAS]

قبل أن تصمت الألسنة بالأصوات وتتكلم الأوراق بالتصويتات، نقول إننا نراهن على أمرين:

أولا، عشرات الملايين من الشعب، الصامتون تماما الذين لا يشاركون فى شئون السياسة قط، لكنهم فى لحظات تاريخية خاصة جدا يستشعرون وضعية الخطر، ويتحركون ساعتها بحسهم الداخلى وحده. وقد شاهدتهم بعينى -وكلى ذهول- يفعلونها فى 1995 حين خرجوا بطوابير لا تصدق للتصويت ضد الإرهاب وذروته محاولة اغتيال الرئيس مبارك نفسه، وكان ممكنا ألا يخرجوا، وما كان سيتغير شىء يذكر من نتيجة تلك الانتخابات البرلمانية.

ثانيا، حزم الجيش والشرطة واللجنة العليا للانتخابات. وكلهم يعلمون أننا منذ وقت طويل، ونحن نقف وراء خط القانون .

أخيرا، فى كل الأحوال، ومهما كانت النتائج، فإن ثقتنا مطلقة بليون بالمائة، يزيد عليه -البليون- واحدا على سبيل الاحتياط، أن مصر موش بتاعة العربان. مهما حاولوا بالعنف الصريح، بأمثال مرسى معلى حسى أو حمدين الأومباشى الجديد، أو بالتنكر كذبا بأقنعة الحداثة، هذا الشىء الذى لم يكن يوما سنة للعرب، ذلك فى صورة أبو القفول أو عمرو جاسوسة، فإنه فى كل الأحوال كما قلنا، لن يصح إلا الصحيح. وعند لحظة ما سوف تنتفض هذه الأمة -أم الحضارة الإنسانية- لتفترسهم لا محالة. وسيكون هذا بقيادة جيش حورس، مع كل الرموز المخلصين لهذا الشعب، وخلفهم وأمامهم جميعا هذا الشعب العظيم نفسه .

ببساطة، إن كل هذه وتلك حتميات تاريخية وعرقية وبيولوجية وطبيعية !

عاشت مصر، عاشت الحضارة