بطرس غالى يرأس المجلس القومي لحقوق الأنسان .. طب ليه؟

كلاكيت عاشر مرة: حاميها حراميها

تعليق على مقال د. احمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان !!!


كتب الدكتور احمد كمال ابو المجد مقالا في مجلة المصور في عددها الصادر في 24 ديسمبر 2004 تحت عنوان (دورس مستفاده من قضيه وفاء قسطنطين ) ظهر فيه تجنيه علي الحقيقه واعاد ترديد اكاذيب سبق نشرها في الصحف المصريه الصفراء عن سوء قصد فضلا عما فيه من القاء اللوم علي الاقباط واتهامهم بالكفر وتخويف وارهاب المسئولين الذين حسموا هذه المشكله . ومما يؤسف له ان تصدر هذه الكتابات غير المسئوله من شخص يشغل منصب نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، مما يطرح تساؤلات عن مصداقيه المجلس في التعامل مع قضايا حقوق الانسان المتعلقه بالاقباط خاصه ان المجلس لم يتدخل لادانه الانتهاكات المستمره والموجه الي الاقباط.
ففي بدايه مقاله نقل الاكاذيب مصورا اياها علي انها حقائق مؤكدة رغم صدور تكذيب
وتصحيح وتوضيح من المسئولين في الكنيسه وعرضهم الحقائق بكل صدق وامانه فلماذا
اتباع هذا الاسلوب الذي يخلو من امانه القلم؟ ولماذا التحامل علي الاقباط بهذه
الطريقه الفجه؟ والتي اشترك فيها جميع الكتاب المسلمين؟!!
فلنري ماكتبه في مقاله حتي يتأكد الجميع صدق مانقول فقد اتهم الدكتور(شباب الاقباط بانه القي الحجاره علي رجال الامن واصاب العشرات منهم ) لكن الحقيقه التي تجاهلها عن عمد هي انه
بعد سفر قداسه البابا الي الدير بدأ احتكاك الشرطه بالشباب المتجمهر وبدأ ضربهم واثارتهم للرد عليهم وكل هذا الموقف مسجل بالصوره والفيديو ، إذ صعدوا علي سطح الكنيسه البطرسيه وخلعوا البلاط من ارضيه السقف وضربوا الشباب المتجمهر الذي احتج بطريقه سلميه واصابوا الكثير وبينهم بعض الكهنه وتم تقديم بلاغ الي النائب العم مزود بالصور والوثائق. فلمصلحه من تُخفي الحقائق ايها الدكتور ؟ يا مسئول عن حقوق الإنسان؟ ام ان الإنسان لديكم هو المسلم فقط؟!.
لقد اتهمت الاقباط بان لهم هتافات غير مسئوله تسئ الي سلامه النسيج الوطني بين
المسلمين والاقباط . والحقيقه ان هتافهم لم يخرج عن التعبير عن الالم الذي بداخلهم نتيجه الاضطهاد والتميز والمضيقات التي يقابلونها في شتي مجالات حياتهم منذ طفولتهم حتي مماتهم
بسبب انهم مسيحيون . والنسيج الوطني الذي تتباكي عليه اتسخ وتمزق بسبب الظلم
والقهر والاضطهاد والاكاذيب وسلب حقوق الاقباط والاساءه الي عقيدتهم بمختلف
الطرق وكافه الافعال الخاطئه الموجهه الي الاقباط والتي تنم عن تعصب بغيض ومنها
الكتابات غير المسئوله كالمقال الذي كتبته سيادتك.

يقول الدكتور عن اعتكاف قداسه البابا انه (اعتكاف ظل عندي غامض المعني )
ويستطرد قائلا كم أتمني ان يراجع قداسه البابا موقفه هذا ...............حتي
لايُتخذ زريعه تفضي لاذكاء فتنه ( يعيد كاتب هذه السطور قداسة البابا من تحمل
نتائجها ).

الحقيقه ايها الدكتور أن اي طفل صغير او اي شخص محدود الذكاء لم يجد
غموضا في معني اعتكاف قداسه البابا اما الذين يجدون غموضا في ذلك فلاشك انهم
لايعرفون للعدل وللمساواة من معنيَ، ويشعرون ان الاساءة الي الاقباط وظلمهم
واضطهادهم وحرق كنائسهم القائمة ومنعهم من بناء كنائس جديده وحرق متاجرهم وقتلهم
واستغلال الضغوط المختلفه لأسلمتهم ، حتي وصلت جرائمهم الي زوجات الكهنه
هو شيئ عادي لايصح الاعتراض عليه حتي ولو بطريقه سلميه اواعتكاف للصلاه الي
الله ولابد ان (من ازعجتهم احتاجات الاقباط في الكاتدرائيه هم الذين يريدوا
للاقباط العيش اذلاء مهانين صاغرون دون ان ينطقوا بكلمه واحده اويصرخوا حتي الي الله
حتي لاتفضح جرائمهم كالجاني الذي يحاول كتم انفاس ضحيته حتي لو ادي ذلك الي
قتله حتي لا يصل صوته الي احد ولابد للدكتور من اشهار سلاح الارهاب والتخويف والتهييج ليراجع قداسة البابا موقفه وإلا يمكن ان تحدث فتنه يحمله مسئوليتها !!!

يقول الدكتور (ان من الدراميات المؤسفه اصرار رجال الكنيسه علي تسليم وفاء
اليهم ) لماذا تشعر بالاسف علي انقاذ الفريسه من براثن المفترس ولماذا تكشف عن مكنون صدرك بصورة سافرة؟! دعني اطرح عليك سؤالا: لو أن زوجتك اوبنتك تعرضت لضغوط من اي نوع جعلها تفكر في ان تترك الاسلام و تتجه الي عباده الشيطان اوالبوذيه اوأية ديانه اخري غير الديانه الاسلاميه هل كنت تشعر بالاسف اذا تحررت من الضغوط وعادت بمحض ارادتها الي الاسلام وهل كنت ترفض ان يتسلمها علماء الدين الاسلامي ليحرورها من تلك الضغوط ؟

يستمر الدكتور في كشف مابداخله من كراهيه للاقباط
وانكاره عليهم حقوقهم فيشترك في الهجمة الكاذبة والضارية التي تحاول تشويه صوره
اقباط المهجر والاساءه اليهم لا لخطأ ارتكبوه ولكن لانهم اصبحوا مزعجين بسبب
شعورهم بما يقاسيه اخوتهم واقاربهم واسرهم من ظلم واضطهاد داخل الوطن هذا من
ناحيه ، ومن الناحيه الاخري ان وضعهم المميز والمراكز المتقدمه التي يحتلها اقباط
المهجر في الخارج في شتي المجالات حيث يستطيع اي انسان ان يأخذ فرصته دون النظر
الي عقيدته كما يحدث في مصر ودون النظر الي اي قانون يفرق بين المواطنين لهو
مثال حي علي كذب ادعاءات ان تولي المناصب في مصر يعتمد علي الكفاءه وكأن
الاقباط دون غيرهم مصابون بفيروس عدم الكفاءه داخل مصر ولايمكن علاج هذا الفيروس الا بالهجره خارج مصر.

اما اخطر ماجاء في مقال الدكتور هو محاوله إقحام الدستور والقانون والشريعة
الاسلامية في مشكله السيده وفاء قسطنطين وهو بذلك يلعب بالنار التي يمكن ان
تحرق الاخضر واليابس حيث يقول الدكتور (ان الدستور صريح في حمايه ممارسه الشعائر
الدينيه وفي الماده 46 من الدستور ويذكر انها مبدا اساسي من مبادئ الشريعه
الاسلاميه والتي جعلها الدستور المصدر الرئيس للتشريع ) هل حقا يادكتور هناك
حريه عقيده فعلا؟ فلماذا لا نشعر بها ام أن المقصود بكلمه العقيده هي العقيده الاسلاميه اما ما عداها فلا تعتبر عقيده ولا يقصدها المُشرع ؟؟ . اما بخصوص الشريعه الاسلاميه "المصدر الرئيسي للتشريع" فاننا نقول بكل الصدق ان سبب ما يعانيه الاقباط من مشاكل ناجم عن الاكراه الديني المتمثل في تطبيق الشريعه الاسلاميه عليهم سواء بالنص اوبالمضمون واذا كان المسلم يؤمن بانها تجلب له العدل فهذا من حقه ولكن حين تطبق علي القبطي فلا يشعر بالعدل لان بها مايعارض عقيدته بالاضافه إذ أنها تفرق في المعامله بين المسلم والقبطي كما ان الشريعه الاسلاميه تحلل ماتحرمه العقيده المسيحيه وهناك امثله كثيره علي ذلك وهنا نتساءل مادخل الشريعه
الاسلاميه في امر اختلاف زوج وزوجه مسيحيين وعندما يحكم القاضي بشئ يخالف
العقيده المسيحيه اليس في ذلك اكراه ديني علي المسيحين؟ وبقانون رسمي وامثله
اخري لامجال لذكرها فلماذا تتشدق يادكتور بالدستور والقانون والشريعه؟ اليس لانك
لاتريد الانصاف للاقباط وبدلا من ان تطلب من قداسه البابا مراجعه موقفه من
الاعتكاف خوفا من حدوث فتنه كما تحذر اطلب وانت نائب رئيس المجلس القومي لحقوق
الانسان مراجعه الدستور ليتم الغاء القوانين الاسلاميه لانها السبب الحقيقي لاي فتنه بين المسلمين والاقباط ولاتنس ان الاصرار علي تطبيق القوانين الاسلاميه
علي غير المسلمين في الدول الاخري ادي الي الفتن والحروب وخراب هذه الدول واكبر
مثال علي ذلك ماحدث في السودان

يعود الدكتور مرتديا عباءة المتعصبين دينيا او مايطلق عليهم (المتطرفين) معترضا علي تسليم السيده وفاء الي الكنيسه مؤيدا كلامه (بسورة قرأنيه توجب عدم تسليم السيده المهاجره المؤمنه وفاء الي الكفار مستشهدا بمن سماهم اثنان من العلماء وتأملوا مقابله حاله السيده وفاء بما في
هذه السوره من كلام (سوره الممتحنه الايه 10) (ياايها الذين امنوا اذا جاءكم
المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن فأن علمتموهم مؤمنات فلا
ترجعوهن الي الكفار)

الاتخجل يادكتور من اتهامنا بالكفر؟ وهل يعفيك من هذا الخطا قولك ان اثنان من العلماء حدثوك بهذا المعني فلماذا تنقل كلامهم ومن جهتنا لانقبل ان ينعتنا انسان بالكفر وان كنا كفره بالنسبه لعلمائك المسلمين فاننا مؤمنين بالنسبه لله
والمهم كلام الله وليس البشر ونحن اقدر علي النقاش الديني ولكن لا نريد ان نشعلها تحت اقدام الكل.
.......

يتبع.....

تابع فضيحة المجلس المصري لحقوق الانسان التابع للدولة !!!



ومما هو جدير بالذكر ان الدكتور احمد كمال ابو المجد ، قد رفض سابقا ان يتم فتح ملف الحقوق القبطية المهضومة متعللا بأن الاقباط متساوون وعيشتهم آخر هنا والدنيا ربيع والجو بديع وقفل لى على كل المواضيع



وطالما ارتديت ايها الدكتور عباءه المتعصبين دينيا فلا مانع من استخدام
اساليبهم في ارهاب رجال الدوله الذين قامو بحل المشكله وان لم تكن شجاعا بما
يجعلك تجاهر برايك فتحاول قوله علي لسان غيرك خوفا من سوء العاقبه وهذا يتضح من
قولك (ان كثيرين يرون في قبول هذا الاجراء علي النحو الذي جري به تفريطا في اعمال
حكم الدستور والقانون ) ونحن نسالك اي دستور واي قانون تقصد ياتي بعد ذلك
الدكتور ويقر (ان السيده وفاء كانت من الناحيه القانونيه البحته مازالت علي
مسيحيتها ) ويتعجب من الاساس القانوني لذهابها الي النيابه ويعترض علي وجود
محامين ورجال دين معها . اننا نتعجب منك ايها الدكتور اذا كنت تقر انها مسيحيه
حين ذهابها الي النيابه فما الذي جعلك تتعامل معها في مقالك قبل ذلك علي انها
مسلمه فاين امانه الكلمه ولماذا لم تقل ذلك للعلماء الذين حدثوك بدلا من
اتهامات الكفر التي نعتنا بها هذا لوكنت صادقا في روايتك وكيف تسأل عن الاساس
القانوني وانت رجل تعرف القانون جيدا اليست هناك محاضر شرطه تم تحويلها الي
النيابه ولابد من التصرف فيها الايسمح القانونباصطحاب محامين مع اي شخص يتواجد
امام النيابه اما حضور رجال الدين لانهم تسلموها وهم مسئولين عنها مسئوليه
قانونيه كامله لحين فصل النيابه في الموضوع واعلانها عن العقيده التي تريدها
سواء استمرارا في عقيدتها المسيحيه اواختيارا اي عقيده اخري وفي كلا الحالتين
يكون دور النيابه حمايه حريتها في اختيار عقيدتها والتاكد من ذلك وهذا ما حدث
بالفعل اما النيابه حين اعلنت السيده وفاء وبكامل حريتها ودون اي ضغط من احد
انها(ولدت مسيحيه وعاشت مسيحيه وستموت مسيحيه ) وباعترافها هذا تم وضع الامور في
نصابها الصحيح وثبت ان الكنيسه كانت علي حق في كل ماقامت به وان ماتشكو الكنيسه
منه هو امر حقيقي الا وهو ان الضغوط هي السبب الرئيس للدخول في الاسلام وليس
الايمان بالعقيده الاسلاميه وبهذا تكون الرياح اتت عكس ما تشتهي السفن وهذا( ما
ضايقك ) وليس الاساس القانوني لاننا لم نجد في مقالك شيئا عن الاساس القانوني
الذي جعل وزير التنميه المحليه السيد عبد الرحيم شحاته( يصرح علي غير الحقيقه
بان السيده وفاء قسطنطين اسلمت وتزوجت من مسلم ) رغم انه يعرف ان القانون يمنع
ان تجمع الزوجه بين اثنين في وقت واحد وان القانون حدد خطوات تغير الدين وهذا
مالم يحدث مع السيده وفاء لانها لم تكن قد اسلمت ولم تكن قد انفصلت عن زوجها.

بعد كل هذا اليس من الغريب ان يطلب الدكتور فتح ملف الوحده الوطنيه والعلاقه
بين المسلمين والاقباط الايكون ذلك معناه غامضا كل الغموض لدي الاقباط الايوجد
سوي تفسير واحد الا وهو التظاهر بحل مشاكل الاقباط دون العمل الفعلي علي ذلك
انه من اليقين ان علي الاقباط (في الداخل والخارج عدم الرضوخ اوالخوف من الحمله
الظالمه الضاريه التي شنت عليهم والتي اشترك فيها بعض المسئولين –
والحزبيين-والامن –والاعلام - والصحافه المصريه الصفراء –والكتاب الاسلامين بغرض
تخويفهم وارهابهم ليعيشوا تحت وطأه الاضطهاد والظلم والقهر وليقضوا علي املهم
في حياه كريمه ينعمون فيها بحريه العباده والمساواه والعدل وتكافؤ الفرص وعلي
الاقباط التمسك بكافه حقوقهم المنصوص عليها في مواثيق حقوق الانسان واللجوء
والتقرب الي الله لحل مشاكلهم وهذا الايمنع من اللجوء الي كافه الطرق القانونيه
في الداخل والخارج مع الابتعاد عن اي تصرف قد ياخذ علي انه عنف لان الديانه
لمسيحيه ديانه لاتعرف العنف ولا الارهاب (كما ان الديانه المسيحيه ديانه سلام
ومحبه وتسامح فانها ايضا ديانه قوه وعدل وحق).

اخيرا اننا نشكر الله الذي اعطانا رعاة يخافون ويسهرون علي رعيتهم ويفعلون كل
ما في وسعهم لانقاذ خراف المسيح من الهلاك نصلي الي الله ان يحفظهم ويثبيتهم
علي كراسيهم كما نشكرالله علي الغيره المقدسه للاقباط في الداخل والخارج الرب
يرحم شعبه ويحفظ كنيسته