تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 15-05-2005
الصورة الرمزية لـ fanous2102
fanous2102 fanous2102 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 3,476
fanous2102 is on a distinguished road
أو لأنه كان يريد الحصول على منصب قيادى فى التنظيم السرى، وبالتالى تخلص منه أصحاب المصلحة فى التنظيم أو قد يكون وشى بأحد زملائه وأياً كان سبب التخلص منه إلا أن المؤكد أنهم قتلوه. ويضيف اللواء فؤاد علام: لقد ثبت أن جماعة الإخوان كانت تدعم فكرة اغتيال السادات حيث ترددت أسماء أربعة منهم فى تحقيقات قضية الاغتيال وهم «سالم عزام» الهارب من مصر ويقيم الآن فى لندن، و«عصام العطار» الهارب من سوريا والمقيم فى ألمانيا، و«حكم نمر جلاد» المقيم فى الكويت حالياً، و«عصام مطير» الفلسطينى الجنسية، وكل هذا يدل على أن جماعة الإخوان كانت تدعم فكرة اغتيال السادات حيث أسفرت التحقيقات فى مقتل الرئيس الراحل أن «محمد الظواهرى» ابن شقيقة «سالم عزام» تلقى دعماً مادياً منه بهدف التخطيط لعملية اغتيال الرئيس السادات ، وكشفت التحقيقات هذه العلاقة وتبين أنهم اتصلوا بـ«عصام العطار» وحصلوا منه على فتوى فى نفس الاتجاه واستطاع الأربعة الهروب من بلادهم وأصبحوا جميعا أعضاءً فى التنظيم الدولى للإخوان، واستطاعوا أيضاً دعم عملية قتل السادات مادياً .. والأكثر من ذلك أنهم ساهموا بقدر مؤثر جدا فى خلق مناخ عام سيئ جداً ضد الرئيس أنور السادات خلال السنوات السبع أو الثمانى قبل عملية الاغتيال من خلال مجلتهم والمؤتمرات التى شاركوا فيها فى كل المحافظات والجامعات المصرية، والترويج لاستشراء الفساد والحكم الديكتاتورى.. إلخ. وأيضا من خلال ظهور تيار وطنى رافض للتقارب مع
ومن خلال كل هذا حاولوا خلق المناخ العام الذى وصل بأعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد لدرجة الاقتناع الكامل بضرورة وحتمية التخلص من السادات. ويشير اللواء فؤاد علام إلى أنه رغم صدور ثلاثة قرارات اتهام خاصة بأحداث عام 1981 - بخلاف القضية الكبرى أصدر الحكم فيها بالنسبة لاغتيال السادات- إلا أنه لم تصدر أية أحكام ضد الأربعة المشاركين بالدعم المالى لعملية الاغتيال، وكان أحد هذه القرارات الثلاثة خاصا بستة وعشرين متهما فى واقعة الاغتيال والثانى حول المؤامرة والذى يضم أكثر من سبعمائة متهم من التنظيم السرى، بينما شمل القرار الثالث العناصر التى لم تقم بنشاط حركى فى عملية المؤامرة لقلب نظام الحكم منهم «منتصر الزيات»، ولقد صدرت ضد مجموعة صغيرة منهم أحكام بتهمة الانضمام لجماعة سرية محظور نشاطها، ورغم أن جماعة الإخوان كانت تدعم فكرة اغتيال السادات إلا أنها لم تكن تريد أن تتورط بطريقة مباشرة فى المشاركة التنظيمية الفعلية فى هذا العمل، حيث كان هناك منهج «عمر التلمسانى» مرشد الإخوان فى ذلك الوقت، والذى يقضى بألا تصطدم الجماعة بالحكومة بشكل أو بآخر ماداموا يحققون المكاسب التى يريدونها، وبالتالى كانوا لا يريدون أن يتورطوا فى هذا الأمر بطريقة مباشرة حيث إنهم حققوا مكاسب ضخمة أيام السادات إذ سُمح لهم بإصدار مجلتهم، وكذلك بالاشتراك فى كثير من المؤتمرات لدرجة أن «عمر التلمسانى» نفسه دعى لحضور أحد لقاءات السادات بالإسماعيلية، وكان «التلمسانى» مقتنعاً تماما بأنه عندما سلك طريق الاقتصاد والتسلل للنقابات المهنية والمدارس والجامعات والمنارات الإسلامية، وكذلك بالتسلل إلى المؤسسات الاجتماعية التى تؤدى خدمات للمواطنين حيث يستطيعون الوصول إلى أغلبية فى غضون خمسين عاما فقط. ويضيف
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله
الي الابد قويه يامصر بالمسيح
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:21 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط