تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-05-2005
gaoun gaoun غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: Israel
المشاركات: 895
gaoun is on a distinguished road
++++

يعطيك العافيه يا اخي مكه كولا

سلام الرب يسوع يباركك
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 17-05-2005
الصورة الرمزية لـ hema_c
hema_c hema_c غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: in the world
المشاركات: 667
hema_c is on a distinguished road
يديك الصحة يا مكاكولا , لتبدع كمان وكمان .
__________________
القول موت والصمت موت، فقلها ومت.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 17-05-2005
غلاباوي
GUST
 
المشاركات: n/a


كفاية يا عم قطعت قلبي ...... يخرب بيت الدراما المسرحية اللي في كلامك دة ... انا حاسس انك مش بتتكلم ناس زيي وزيك ,,, دول كدة اكيد زي هاملت وعطيل ... ... الخ الخ ... بس بصراحة .... اهنيك
كتبت الكلام دة كله من غير ايدك ما توجعك خالص ..........
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 18-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
إخوتى الأحباء

من بعض التعليقات وبعض الرسائل الخاصة، فهمت أن البعض ظن بأنى كاتب هذا المقال


المقال منقول، ورابط المقال الأصلى فى أول الموضوع
والكاتب هو خادم الرب المكرس الأستاذ صمؤيل بولس عبد المسيح ( الشيخ محمد النجار سابقا )، فأين أنا من هؤلاء العظماء، لذلك لزم التنويه للإيضاح

تحياتى وسلام المسيح للجميع
أخيكم
مكة كولا
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 28-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
الأقباط وانتصارات القيامة - الجزء الثانى

إخوتى الأحباء
أنقل إليكم اليوم الجزء الثانى من الأقباط وإنتصارات القيامة لأخينا المحبوب صمؤيل بولس (الشيخ محمد النجار سابقا)

http://www.copts-united.com/CoptsUni...nn_27May05.htm

من روائع قصص انتصارات الكنيسة القبطية في مجال مكافحة الأسلمة :

المقال الثاني من سلسلة مقالات
( الأقباط وانتصارات القيامة)

قصة إعادة أسرة بأكملها بعد مضي 30 سنة على أسلمتها !!!

1 – الظاهر جلجثة لكن الباطن قيامة!!!

فلندع مشايخ الأزهر ، والإخوان ، والجماعات ، يتحدثون مع السعوديون كما يحلو لهم ، عن فتوحاتهم المبينة وانتصاراتهم الميمونة وغزواتهم الناجعة ، وانجازاتهم المذهلة في أسلمة الأقباط ، ولندعهم يهنأون بالعطايا الجزيلة والتقديرات الجليلة التي يحصلون عليها من رابطة العالم الإسلامي ، ومن أثرياء الخليج .

ولندع الحكومة المصرية تنام قريرة العين من الثناء الذي تحصل عليه من ولي عهد خادم الحرمين الشريفين ، ولِما لا وهي تقدم تقريرها السنوي مشفوع بقوائم الذين نجحت في أسلمتهم ، دون الإشارة إلى الأعداد الكبيرة من الذين ارتدوا منهم عن الإسلام ، ورجعوا ثانياً إلى المسيحية ، ودون الإشارة أيضاً إلى أعداد المسلمين الذين اهتدوا إلى المسيحية، سواء الذين القى القبض عليهم ويعذبون داخل المعتقلات السرية ، أو سواء الذين عجزت الحكومة عن الوصول إليهم ، فعاشوا داخل مصر يكرزون ويشهدون ، أو سواء الذين تمكنوا من الهرب إلى الخارج ..

ومن يقرأ التقارير الحكومية الخاصة بالأسلمة يظن إن الأقباط يعيشون الدهر كله في مرارة ( الجلجثة ) التي لا تعقبها حلاوة ( القيامة ) بأمجادها وانتصاراتها ، وهذا غير صحيح وإليكم الأدلة .

2 – السيف في مواجهة الصليب

أقول للأقباط ، لا تصدقوا هذه الدعايات الحكومية المضللة التي تهدف الى تكدير صفوكم وتشكيكم في قوة كنيستكم القبطية الباسلة والتي تستمد قوتها من مؤسسها ، ربنا يسوع المسيح ، الذي صٌلب نهاراً وقام فجراً ، والذي يفضل العمل بهدوء وصمت بعيداً عن بهرجة الإعلام ، ومديح الناس ، واستعراض القوة.

وأؤكد لكم- بصفتي كنت محسوباً على الحكومة والهيئات الإسلامية في مجال أسلمة الاقباط - إن الكنيسة القبطية حقتت (بمعونة الرب ) انتصارات نوعية رائعة في مجالات مكافحة الأسلمة ، وإنها انتصرت في الكثير من المباريات على أبطال وعمالقة الأسلمة ، هي متسلحة بصليبها ودموعها وعرقها وجهادها ، وهم متسلحون بالسيف والسلطان والريال والدينار .

والسعودية تفهم ذلك يقيناً ، وتنظر للكنيسة القبطية باحترام ، لأن تقارير مخابراتها أكدت إنها كنيسة وطنية مستقلة تستمد قوتها من ذاتها وليس من دعم دولي خارجي ، وإن حيويتها وشبابها مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بإيمانها وروحانيتها، وكل منشأتها الدينية سواء داخل مصر ، أو حول العالم ، إنما شيدت بسواعد أبناؤها القبط المخلصين .

لدرجة جعلت مقر رئاسة رابطة العالم الإسلامي بمكة ، يهتم بدراسة ما أصبح يطلق عليه الآن بالأسرار الثلاثة :

1 - ( سر قوة الكنيسة النصرانية القبطية )

2( سر متانة البنية التحتية للكنيسة القبطية )

3 -( سر تماسك القيادة الكنسية القبطية )

والدليل على ذلك هو محاولات الشيوخ اليائسة شن حرب نفسية ضد الأقباط من خلال دعاياتها المغرضة حول نجاحهم في مجالات أسلمة الشعب القبطي ، لأنهم لو كانوا بالفعل منتصرين ما كانوا بحاجة لكل هذه البرامج والندوات والمؤلفات والخطب ، وتعمد الحكومة التضييق على الأقباط بمثل هذا الشكل المقزز القمىء .

فظاهر الأمر الذي نراه ونسمع عنه هو جلجثة ( أسلمة ) لكن باطنه هو قيامة ( عودة ) و( انضمام )

وكما قلت في مقال السابق إن سر قوة الأقباط المستمد من كنيستهم، يكمن في عدم ميلهم لاستعراض القوة كما تفعل الحكومة والإخوان والجماعات ، بل يفضلون الاقتداء بسيدهم ، أي الصلب نهاراً والقيامة فجراً !!!
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما

آخر تعديل بواسطة makakola ، 28-05-2005 الساعة 09:06 AM
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 28-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
وإليكم نموذج واحد من مئات النماذج ، يؤكد لكم سر قوة كنيستكم :

قصة إعادة أسرة بأكملها بعد مضي 30 سنة علىأسلمتها !!!

3- الجذور

رغم إن صاحب قصتنا قد تم أسلمته هو وزوجته سنة 1960 ، وتمكنت الكنيسة من إرجاعه هو وزوجته ومعهما أولادهما وبناتهما وحفيدتهما في سنة 1991، بعدما أصبح " شيخ طريقة" في إحدى الطرق الصوفية الإسلامية ، إلا إن جذور قصته العجيبة ترجع إلى قرون طويلة مضت ،وبالتحديد إلى مملكة النوبة المسيحية التي أبادها العرب المسلمون !!!

4– العرب وإبادة الأجناس والشعوب

بعيداً عن ألاعيب "التقية "، وخديعة أجهزة الإعلام العربية ، نقول إن العرب متهمون بجرائم ضد الإنسانية منها جرائم إبادة العديد من الشعوب ، لا سيما الشعب النوبي المسكين ، الذي لا يزال يتعرض للإبادة حتى اليوم وما يحدث له في دار فور إلا مثال حي على ظلم وبطش هؤلاء الذين يقولون عن أمتهم إنها خير أمة أخرجت للناس ، بينما واقع حال أمتهم المتردي يكذبّهم ، فتاريخهم قتل وسلب ، ليس للمسيحيين فقط ، بل وحتى للمسلمين أنفسهم ، طالما ليسوا من العرق العربي ، كما حدث للفرس والكرد والأمازيغ ، وكما يحدث الآن للشعب النوبي الطيب ، والذي هو شقيق الشعب القبطي ، وكان في الماضي من أشد مناصريه .

5– الشعب القبطي لا ينسى بطولة الشعب النوبي

كان لشعب النوبة مملكة مسيحية قوية ، تنتمي روحياً وعقائدياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، لأنها الكنيسة التى حملت شعلة الكرازة المسيحية في مصر ، وأعالي النيل ، والسودان ، والخمس مدن غربية باليبيا ، والحبشة ، وسائر أفريقيا .

وقد حدث بعد الغزو العربي الإسلامي لمصر ، أن قام الغزاة بإذلال بطاركة الكنيسة القبطية من خلال اختطافهم واحتجازهم في السجون وتعذيبهم بوحشية شديدة أمام الشعب القبطي الجريح ، ويقولون لهم :

لن نكف عن تعذيب بطريربركم ،ولن نطلقه لكم ، إلا بعد تعطونا ثمناً له !!!

6– الملك النوبي المسيحي الجسور كرياكوس

تنامى الى مسامع الملك النوبي الجسور كرياكوس ، أن الملك عبد الملك بن مروان ( 741م ) قد أمر بسجن وتعذيب بطريرك الأقباط البابا خائيل ورفض اطلاقه قبل أن يدفع له ( إتاوة) كبيرة جداً من المال ، فلما علم الملك كرياكوس بأن بطريركه يهان ويعذب ، اشتاط غضباً ، وجمع جيشه الجبار ، وزحف به إلى مصر لتحرير رئيس كنيسته ، مكتسحاً كل الحاميات العربية الموجودة على حدود مملكته وطوال امتداد الوجه القبلي كله ، حتى وصلت جيوشه الجرارة إلى مشارف العاصمة المصرية ، وكاد ان يتغيير التاريخ لولا أن ارتعب الملك عبد الله ، فاسرع باطلاق البابا القبطي ، وتوسل إليه بلجاجة أن يتوسط لدى ملك النوبة ليفك حصاره على العاصمة ، ويرجع قافلاً الى بلاده !!!

فاستجاب رجل الله المسالم ( وليته ما فعل) وهذا يدل على أنه كان بإمكان الأقباط - لولا أنهم مسيحييون –

أن يدحروا الغزاة العرب المعتدين ، بل وكان في إمكانهم أيضاً أن يذبحونهم عن بكره أبيهم ، لكنهم لم يفعلوا لإيمانهم بالمسيح رب السلام

( لمزيد من المعلومات حول هذه الواقعة التاريخية الهامة أنظر الأنبا أيسذورس :الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة ـ الجزء الثاني صفحة 126 ).

7– انتقام الذئب العربي

ثار الذئب العربي لكرامته ، فهي المرة الأولى التي يجد نفسه فيها أمام شعب قوي يستطيع أن يقول لا فطلب الوالي العربي امتدادات حربية من جيوش العرب في الشام ، وشنوا هجوما واسع النطاق على مملكة النوبة ، فأبادوا الكثير من رجالها ، وسبوا اعداد كبيرة جداًَ من نسائها و*****ها ، وظلوا يناصبوها العداء حتى اضعفوها ، مما سهل سقوطها الكامل على إثر تعرضهم لخيانة داخلية ، استغلها الملك الظاهر بيبرس،الذي كان يتلذذ بذبحهم وشق أجسادهم من المنتصف ، ومن نجا منهم سيق كعبيد ، فازدهرت تجارة الرقيق ، وصار أبناء الشعب النوبي المسيحي عبيد وأرقاء عند العرب ، وقام سادتهم الجدد بأسلمتهم ، مع البقاء على عبوديتهم ، ولمدة قصيرة مضت كان من المألوف أن تجد الخدم والبوابين في مصر من النوبين ، وقد تمكن بعض النوبيين من النجاة من عبودية العرب بعد فرارهم إلى الأدغال السودانية في الجنوب ، وكان جل سكانها آنذاك من الوثنيين المتوحشين ، الامر الذي ادى الى استشهاد الكثيرين من النوبيين المسيحيين من أجل تمسكهم بدينهم ، واخذ الوثنيون أطفالهم كرقيق ، وتم تنشئتهم على المفاهيم الوثنية، ومرت مئات السنين على هؤلاء المستعبدين التعساء بعدما نسوا أصلهم المسيحي ، لكن المسيح لم ينساهم .

8– الله لا ينسانا

إن نسيت الأم رضيعها ، فأنا لا أنساكم . هكذا قال الله ( اش 49 ) : " هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء ينسين ، ولكن انا لا انساك. هوذا على كفي نقشتك".

وهكذا صدقت مقولته ، فالله لا ينسانا حتى لو نسيناه ، لا ينسانا مهما طال زمن غربتنا وانفصالنا عنه ، إذ لا شيء منسياً عنده ، حتى العصفور الصغير الذي ليس له ثمن في عين البائع.

فالله يشتري ولا يبيع ، يشتري كل شيء حتى الارقاء والعبيد ، يشتريهم ويحررهم ، فلا شيئاً منسياً عنده ،

وهو قادرٌ على استرداد وديعته من بين فكي الوحوش ، حتى لو انقضت مئات السنين ، فلقد حدث في أواخر القرن ال 18 أن ظهر صبيٌ يافعٌ من نسل هؤلاء النوبيين ، شاء له الرب أن يتحرر ليس من عبودية الناس فحسب ، بل ومن عبودية شيطان نفسه ، ليس هذا فحسب ، بل ويعيده إلى أصله المسيحي ، ويتمجد معه اكثر فيجعله كارزاً ومبشراً ليس وسط المسلمين السودانيين فقط ، بل ووسط المسلمين المصريين أيضاً !!! والغريب في الأمر أنه أرسل له من بريطانيا من يحرره من عبوديته !!!
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 28-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
9– الله يرسل لك عوناً حتى لو كنت عبداً مقيداً بالسلاسل !!!

كان هناك زوجان بريطانيان قلبهما عامراً بالمحبة والتقوى ، وقد الهب الرب قلبيهما بالغيرة على خلاص نفوس الوثنيين ، فتوجها إلى جنوب السودان يبشران أهله بالمسيحية ، وحدث أن أثناء تجوالهم في سوق المدينة أن شاهدا الصبي النوبي وهو مكبل بالسلاسل الحديدية ومعروضاً للبيع في سوق العبيد ، فرق قلبيهما له ، وتفاوضا مع مالكه على شرائه ، ولأنه كان صبياً يافعاً وقوياً ، فلقد غالى مالكه في سعره ، رغم ذلك قام الزوجان بدفع ثمنه كاملاً ، ثم أخذاه معهما إلى منزلهم ،وهناك قالا له :

خذ صك حريتك ، وانطلق إلى أي مكان تريده ، فأنت حرٌ طليقٌ ، فنحن مسيحييون نقدر قيمة الإنسان ولا نقتنيهم كعبيد .

فتعجب الصبي وقال لهم مبتهجاً :

فلماذا اشتريتموني إذن ؟

فقالا له : المسيح طلب منا فعل ذلك .

فاجاب : من هو هذا السيد لأشكره ؟

فقالا له : أنه رب المجد ، محرر العبيد ، ونصير المجروحين ، ومعين كل من ليس معين .

فبكى الصبي ، وقال لهم :

أريد أن أعرف الكثير عن هذا الرب ، حتى أؤمن به وأصير من اتباعه ، وأريد أن أبقى معكم لكي تعلماني طريقه .

قال هذا وأصر على عدم مفارقتها ، فوافق الزوجان على بقائه معهما كأبن .

10– اعتناق المسيحية والانطلاق للكرازة بالإنجيل

وظلا الزوجان يعلمانه أسس الإيمان المسيحي ، وبدأ ينمو في الإيمان والروح، حتى صار كتلة نارية من الغيرة على خلاص النفوس، وبدا يكرز بالإنجيل وسط القبائل الوثنية ، حتى حرك الرب قلبه للكرازة وسط المسلمين، فذهب إلى الشمال ، ومكث هناك فترة من الزمن كارزاً وسط السودانيين المسلمين ، ثم قاده الرب إلى بلده الاصلي النوبة ، ومنها انطلق إلى تخوم مصر ، واستقر في إحدى مدن الصعيد وعرف بين الناس بكرازته المسيحية الملتهبة ، وحدث أن تعارف على عائلة قبطية متدينة ، تعود جذورها هي الأخرى إلى منطقة أعالي النيل ، وتشترك معه في البشرة السمراء الجميلة ، وقامت هذه العائلة بتقديمه إلى الأب الكاهن القبطي ، فأعجب به هو الآخر ، فأخذه وعلمه وسلمه صورة التعليم السليم الذي هو الإيمان المسلّم للقديسين ، وقام بتعميده وفقاً للطقس القبطي الأرثوذكسي الرسولي الأصيل ، وهكذا انضم إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وصار من أحد أبنائِها البررة المخلصين ، وهكذا عاد مرة أخرى إلى جذوره بعد مضي ثمانية قرون من التيه والعبودية .

11– العودة إلى الجذور

مهما هاجر العصفور فلابد أن يعود إلى عشه ، ومهما ابتعد الفرع عن جذره فلابد من يوم يعود فيه إلى أصله ، وهكذا عاد صاحبنا ، بل أستاذنا وحبيبنا الذي حمل اسم جميل ومعزي مملوء بركة : ( بركات ) .

وطابت لبركات الحياة في صعيد مصر ، بعدما رأى فيه جذوره ، حيث العادات والنقاليد نفسها ، وحيث البشرة السمراء الجميلة ، وحيث نفس الحضارة ، ونفس الحرارة !

فقرر الاستقرار في الصعيد ، وظل يتنقل بين مدنه ، وقراه ، ونجوعه ، مبشراً وكارزاً بالإنجيل ، ثم تزوج من إحدى بنات العائلة القبطية ، وظل سنوات طويلة محروماً من الإنجاب ، فصلى للرب بلجاجة ليعطيه نسلاً ، فأعطاه الرب ( صموئيل ) أبنه الوحيد ، فأهتم بتنشئته النشأة المسيحية السليمة ، ثم تنيح بسلام في الرب بعد جهاد طويل من أجل الصليب ، فواصلت زوجته اتمام الرسالة تجاه ابنهما ( صموئيل) حتى وفاتها .

وكبر صموئيل وسار على نهج والده ، كارزاً ومبشراً ، وتزوج من قبطية من أقاصي الصعيد تعود جذورها إلى النوبة ، وانجب منها أربعة أبناء ، ثم تنيح بسلام في الرب .

12– عدو الخير يلعب ببعض أحفاد بركات

وكبر أحفاد بركات الأربعة ، ورغم أنهم تسلموا من والدهم (صموئيل ) قصة كفاح وإيمان والده (بركات )

جدهم الكبير، إلا إن الشيطان كان لهم بالمرصاد ، فأستغل الظروف الاجتماعية السيئة التي مروا بها عقب وفاة والدهم في التلاعب بإيمان ثلاثة منهم ، أحدهم ترك استقامة إيمان الكنيسة ، وانضم للحركة الخمسينية المشعوذة ، وصار قسيساً مشهوراً عندهم ، وسكن في منطقة راقية ، وأعمى الجشع عينيه عن رؤية احتياجات اشقائه الفقراء ، فأسلم اثنان منهما تحت تأثير الحاجة ، بينما ظل الرابع محافظاً على وديعة الإيمان ، سائراً على درب جده العظيم ( بركات ).

+ واختلفت قصة ملابسات الشقيقين الذين تم أسلمتهم ، فالأول كان اسلامه فردياً وليس له أي تأثير مدمر إذ أسلم من أجل الزواج بمطلقة مسلمة ، ولم ينجب منها أولاد ، ولم يجاهر بعدائه للمسيح ولا للكنيسة ، بل اختار أن يأسلم في السر وبهدوء تام .

13– لكل متأسلم ثمن

بعكس الثاني ، والذي أحدث إسلامه دوياً عظيماً ، لأنه لم يأسلم وحده بل وأسلمت معه زوجته المسيحية ، ونظراً لأن لكل متأسلم ثمن يدفعه له أرباب عفاريت الأسلمة ، فكان ثمن الزوجين منزل متواضع جداً في إحدى المناطق الخطرة بجنوب القاهرة ، ثم عاد الزوج وتزوج من امرأة مسلمة ، وانجب منها ولد رباه تربية إسلامية متطرفة ، وهو نفسه صار ( شيخ طريقة ) من الطرق الصوفية ، ثم عاد وانجب من زوجته الأولى ( المسيحية المتأسلمة) اربعة من الابناء : ولدين ، وبنتين .

وكان أبنه الكبير لم يزل طفلاً صغيراً ، حينما تدخل عمه ( الباقي على مسيحيته) فقام باخذه من أخيه لينقذ الولد من التأسلم ، ثم قام بضمه إلى أولاده ، قبل أن يقوم والده باستخراج شهادة قيد ميلاد له بها ديانته الإسلامية . لكن الولد عاد الى ابيه المسلم بعدما بلغ العاشرة من عمره ، وكان في البداية مشتتاً بين الديانتين ، حتى استطاع والده أن يميل قلبه للإسلام ، فصار مسلماً ، مثل أبيه وأمه وبقية أشقائه وشيقيقاته، ولكن كان عليه أن يقوم بإجراء روتيني لإثبات إسلامه قانونياً ، وذلك عن طريق التقدم بطلب إشهار إسلام إلى مديرية الأمن ( كتحصيل حاصل) ليسلم شهادة ميلاده وبطاقته الشخصية المدون فيهما الديانة مسيحي، ليستلم بدلاً منهما باسمه وديانته الإسلاميين ، ثم يتقدم بطلب اشهار اسلام رسمي كإجراء روتيني ، لأنه كان مسلماً بالفعل .
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:14 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط