تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-09-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
ازدهار العقلية الخرافية
من منطلق ذات نهج هذا الاستعراض لنتائج خطاب الكنيسة، المتمثل في بحث مواصفات وصفات القبطي المتشبع بتعاليم الكنيسة، وليس بحث الصحة العقائدية لهذا الخطاب، نأتي إلى الاعتقاد في "شفاعة القديسين"، وهو الاعتقاد الذي تؤيده نصوص الكتاب المقدس، لكن المشكلة في إساءة استخدامه من قبل الكنيسة، تحت سمع وبصر رعاتها، وفي معظم الأحيان بمبادرة أو تشجيع منهم، لتكون النتيجة ازدهار العقلية الخرافية، فنسمع عن عمليات جراحية أجراها القديسون قبيل ذهاب المريض إلى المستشفي لإجرائها، وهذا قبر قديس حفنة من ترابه، إذا ما أذيبت في الماء، فإنها تشفي الأمراض، ويوزع هذا التراب على زوار ذلك الدير، دون أي إحساس بالذنب أو تأنيب الضمير، عند من يفعل ذلك في السذج من المؤمنين، والذين أصبح كثير منهم يحمل شهادات الدكتوراه!!
قديس آخر شاله إذا ما وضع على مريض يبرأ، أو على صاحب أمنية تتحقق أمنيته، والأيقونات في الكنائس والبيوت تنضح بالزيت المقدس، وأخري تتحرك، ومياه في ماجور بكنيسة في دلتا مصر، مازالت كما هي لم تنقص منذ أن استخدمتها السيدة العذراء أيام زيارتها لمصر، وكان من الطبيعي أن تجمع تلك الكنيسة ألوفاً مؤلفة من أموال المؤمنين الفقراء، ليهرب بها الأسقف إلى بلاد لا تركب الأفيال، ومع ذلك فالنقود المسروقة لا تعنينا رغم ضخامتها، فالذي يعنينا هو تدمير العقل المصري، تحت سمع وبصر ومباركة سادتي الآباء الكهنة والأساقفة، فيما قداسة البابا المعظم مشغول بعودة القدس لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية، كأن مجهودات السيد عمرو موسى وحماس والجهاد غير كافية لتحقيق المراد!!

سلبية وبلادة وطغيان
يتدرب القبطي في الكنيسة على المواظبة على حضور الطقوس الكثيرة الطويلة، المورثة لنا من عصور الزراعة والفراغ، وليست تلك المشكلة، إنما في أن المؤمن يتدرب أن يقف بالساعات الطوال والكاهن يصلي نيابة عنه، وحتى المقاطع في الصلوات المفروض أن يؤديها بنفسه، هناك من يقوم بذلك نيابة عنه، وهو كورس المرتلين وقائدهم (المعلم)، وكل ما على المؤمن التقي فعله، هو أن يقوم ويجلس مع الكورس، ويردد بين الحين والآخر "آمين"، ونظرياً على المؤمن خلال تلك الصلوات الطويلة أن يتأمل في رحمة الله ومحبته، وأن يحاول أن يتابع الصلوات مستعيناً بكتاب، ويفعل البعض هذا فعلاً ، لكن الأغلبية تتدرب على قول "آمين"، وعلى عدم الإحساس بالوقت، هو تدريب ناجح بامتياز، على البلادة والانقياد، وترديد "آمين"، وهي الكلمة الأكثر طلباً في جميع مؤسساتنا، بداية من المنزل حتى مجلس الوزراء!!
والانقياد الذي يتلقنه القبطي في الكنيسة ليس فقط للأحياء من الكهنة والأساقفة، لكن أيضاً للقديسين الذين رحلوا عن عالمنا، فهو يستشيرهم في الهام من أموره، وقد يتحدث إليهم مباشرة أمام أيقوناتهم الخاصة، أو يرسل لهم خطاب يدسه من زجاج الصناديق التي تحوي رفاتهم، والتي يوجد عدد منها في كل كنيسة الآن، وهذه الظاهرة انتشرت في الربع قرن الأخير، وهي الفترة المسجل عنها الردة والتدهور الحضاري في الفكر المصري بصفة عامة.
نعيد التأكيد أننا لا نعرض الأمر لنقرر صحته من الوجهة الدينية، فهذا الأمر متروك للقادرين عليه والمهتمين به، لكننا نتحدث من وجهة نظر علمانية محضة، عن تأثير تلك الأفكار والممارسات على أداء المواطن القبطي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والعلمي، في عصر العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات، ولكي أكون واضحاً، أنا لا أحاول التشكيك في سلامة وصحة العقيدة القبطية الأرثوذكسية، لأنها عقيدتي وعقيدة أهلي، لكن هذا لا يمنع بل يدفع لمراجعة تأثير كل ذلك على عقل وأداء الإنسان المصري، المتعثر على عتبة التاريخ، والمهدد بالاستبعاد من ركب الإنسانية إلى الأبد!!
من الطبيعي وفق ما تقدم، من حرص الكنيسة على "التسليم والتسلم"، وما ترتب عليه من استبعاد الإبداع والمراجعة، أن تكتمل المنظومة شديدة المحافظة تلك بالطغيان، فالشعب قسمان، رعاة ورعية، والرعاة ينبغي أن يتقنوا دور الراعي، وهذا جيد وجميل، لكن الرعية عليهم أيضاً أن يتقنوا دور الخراف المهذبة، التي تتوجه تلقائياً إلى حيث تشير عصا الراعي، ولغير المسيحيين أوضح أن الكلمتين راعي وخراف ليستا من عندي، إنما هما مستخدمتان وبإفراط في خطاب الكنيسة، بما يرسخ في ذهن القبطي فعلاً روح القطيع، وروح الانصياع لتعليمات الراعي، حتى لا يكون كالابن الضال، وقد تكون العلاقة بهذا الشكل هي الصحيحة دينياً، لكن ماذا عن تأثيرها على مجمل حياة الإنسان؟!!
أدت فلسفة الكنيسة ورؤيتها لدورها في الحفاظ على العقيدة أيضاً، إلى أن تصور الرعاة لدورهم أنهم في خدمة العقيدة، وليسوا في خدمة الرعية، ورغم أن السيد المسيح كان في خدمة الناس العاديين، خطاة وأبرار، ورغم أنه لم يكتب عقيدة ولم يملي على أحد وصايا، بل كان كما يقول الإنجيل "يجول يصنع خيراً"، والخير بالطبع هو خير للناس، إلا أن الرعاة الأرثوذكس معنيون بخدمة العقيدة، التي صكها الآباء الأوائل، ولا يعنيهم تخفيف معاناة الإنسان القبطي مع قوانين الزواج والطلاق الأرثوذكسية، وغير معنيين بالتأثيرات الاجتماعية المدمرة، بل وما تسببه في أحيان كثيرة من حالات تحول عن الدين، تضع البلاد على شفا فتنة طائفية!!
كم أحزنني كإنسان أولاً وكقبطي ثانياً، وأنا أشاهد برنامج تليفزيوني عن زواج الأقباط، ونيافة الأسقف وقد حاصرته المذيعة الجميلة اللامعة، ونصبت له فخاً وقع فيه، معلناً أن العقيدة تفرض هذه القوانين، لتجاوبه المذيعة بابتسامة دهشة واستهجان: والناس، ماذا يفعلون؟!!
هذه هي رؤية رعاة الأرثوذكسية لدورهم، وهم أكثر الناس حديثاً عن المحبة، التي من الواضح أنها محبة نظرية لتدبيج العظات وتأليف الكتب، أما عند الممارسة العملية، فإنهم يتجهون لما يرونه دورهم في الحفاظ على العقيدة وليس الحفاظ على المؤمنين، رغم أنهم يعرفون أن الكتاب يقول: "أريد رحمة لا ذبيحة"!!
أرجو أن يكون من الواضح أننا لا نتحدث عن أشخاص نوجه إليهم الاتهام، فلو كان الأمر كذلك لكان علاجه بسيطاً وفي متناول اليد، لكن المشكلة في النظام، في فلسفة الكنيسة وتقاليدها الممتدة عبر العصور، تلك الفلسفة التي أعانتها على مهمتها المقدسة في حفظ الإيمان القويم، لكنها في المقابل أدت إلى ما نستعرض بعضاً منه.
خطاب الكنيسة والعظات التي لا يملون من تكرارها، وقلبها على كل وجه، تحريض سافر وغير منطقي على السلبية، وعلى الوقوف من العالم موقف المتفرج، مستخدمين بعض الآيات استخداماً شائهاً، بعد اقتطاعها من سياقها، مثل: "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم"، "ليس لنا هنا مدينة باقية، لكننا ننتظر العتيدة"، "الرب يحارب عنكم وأنتم تصمتون"، "لو كنتم من العالم لكان العالم يقبلكم، لكنكم لستم من العالم"، "ملقين كل همكم عليه، لأنه هو يعتني بكم"، "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم".
كل هذه الآيات يمكن فهمها بطريقة مختلفة غير التي تقدم بها في خطاب الكنيسة، فقط لو كان لدينا الوعي بما يحتاج إليه الإنسان في عصرنا الراهن، أيضاً لو قرأنا كتابنا المقدس بطريقة مختلفة تكشف لنا عما نتجنبه من آيات تدفعنا لتعمير العالم، ولجعله مكاناً أفضل لنا ولأولادنا!!
لحسن الحظ فإن خطاب الكنيسة في هذا المجال لا يحدث تأثيراُ كاملاً، لأن اهتمام الناس بتدبير معيشتهم يتغلب على أناشيد الزهد والسلبية التي تصب في آذانهم خلال ساعات الصلوات والعظات التي لا نهاية لها، ومع ذلك من السذاجة تصور انعدام تأثيرها، فهناك فرق بين أن يكون الفكر عامل دفع للأمام، وبين أن يكون فرملة لاندفاع الإنسان لتحقيق ذاته، كما أن الموقف السلبي من الحياة يتبدى في مساهمة القبطي في الحياة العامة، السياسية والاجتماعية، وفي مساهمته المادية في إنشاء المدارس والمستشفيات مثلاً، بدلاً من السير على ذات نهج أجدادنا الأوائل الذين لم يخلفوا لنا غير المعابد والمقابر.
من الممكن أن يكون الإنسان سلبياً تجاه الحياة، وهو يعرف أنه مخطئ، وربما يعدل عن موقفه إذا ما أتيحت له الظروف المناسبة، لكن السلبية التي يتربى الإنسان عليها في الكنيسة ترتدي ثوب القداسة، ومدعمة بالنصوص بذات الطريقة التي تسيء القراءة والتفسير، وبالتالي يكون الحض على الإيجابية مؤثماُ، باعتباره بمثابة إلهاء النظر عن الحياة الباقية السمائية!!
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 13-09-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
الشفافية المفتقدة
هي أيضاً كما سبق وأوضحنا، من لزوم ما يلزم للمنظومة الأرثوذكسية، فالتكتم جنة المحافظة والجمود والطغيان، ففيه تستتر أخطاء الكبار، ويتم التعتيم على أسباب الحرمان والقطع من الكنيسة، وتكون حسابات أموال الكنيسة بمنأى عن الرقابة المالية الحقيقية والجادة، ويكون الحديث عن الأخطاء، جريمة وخطية على مرتكبها أن يستغفر، وكعادة رجال الدين دائماً، يسهل استدعاء الآيات لتوظيفها لأغراض أبعد ما تكون عن معناها وغرضها الطبيعي، لكن من يتجاسر أو حتى يفكر في الصياح أو التمرد، وسيف الحرمان مسلط على الرؤوس، والقطيع مدرب جيداً على تقبل كل شيء، والأصح أنه غير مؤهل أصلاً لعملية النقد والفرز والمراجعة، لقد تم استئصال كل هذه الملكات الخبيثة من رأسه، ليصير رأساً مقدساً، مثل رأس "يوحنا القصير"، الذي سقى عصا معلمة حتى أورقت.
أثناء زيارته لأقباط سويسرا، سألوه هناك عما تكتبه بعض المجلات، عن سرقة أقاربه لأموال الكنيسة، فأجابهم: لماذا تقرأون مجلات وحشة؟! لن أقول لكم من الذي سألوه، تأدباً!!
المؤمن التقي الذي تأقلم مع التكتم في كنيسته، المفترض أنها بالنسبة له المدينة الفاضلة، هل نتوقع منه أن يناضل سياسياً من أجل الشفافية على المستوى الوطني؟!
هل نتوقع منه أن يرفض التعايش مع الفساد أو التغاضي عنه، ثم إذا كانت هذه هي قواعد اللعبة التي يعرفها الجميع، هل نتوقع بعد ذلك أن يكون الفساد المالي والإداري مجرماً اجتماعياً، أم أن الطبيعي أن يكون الأمر مستساغاً، رغم أناشيد الطهارة والأمانة التي نتقن عزفها في المناسبات!!
التغيير يا سادتي يبدأ من هنا، فالتخلف الذي نرزح تحت نيره صناعة محلية، نصنعها في البيوت والمعابد والمدارس، كما تصنعها لنا وسائل إعلامنا الموقرة.
لا تغيير حقيقي يبدأ من قمة الهرم، ولن يزول الطغاة قبل اختفاء صنف العبيد، فلنكف عن صناعة العبيد، ليرحل الطغاة طوعاً!!

كمال غبريال
kamghobrial@yahoo.com
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 15-09-2005
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
متي سيكف الهجوم علي قداسة البابا

أولا أولاً حضرة المتكلم هل هو كمال غبريال أم مر قس غبريال أم كمال زاخر موسي أم ميلاد حنا أم جمال أسعد أم آخرون ينتمون لنفس المدرسة .

المهم : فإن كلام حضرة الكاتب ملئ بالمغالطات الكثيرة جداً والهدف منه هو المطالبة بالإصلاح الكنسي ؛ والإصلاح الكنسي المقصود هو عصرنة الكنيسة لتتفق مع أهواء ومع شخصية إنسان القرن الواحد والعشرين إنسان الكمبيوتر والفضاء والأبحاث النووية والهندسة الو راثية والاستنساخ -------الخ .

وهل كانت العصرنة تعني إيجاد تفسير علمي لبعض المعجزات سواء ذكرت في كتب الكنيسة والتاريخ الكنسي أو معجزات لقديسين معاصرين والسبب في طلب التفسير العلمي هو أن حضرة الكاتب لم يشاهد أو يعاين بنفسة معجزة شفاء أو إخراج شياطين ؛ رغم أن غير المسيحيين يذهبون إلي بعض الكنائس والأديرة لطلب الشفاء من أمراض أو الأرواح النجسة وينالون ما يطلبونه ومنهم من يكتب بخط يده ما حدث معه .

وسيادته يذكرني بأحد الأساقفة في الكنيسة الكاثوليكية ( المطران يوحنا قلته ) – هذه الكنيسة التي تقدس السيدة العذراء أكثر من الكنيسة الأرثوذوكسية طبعاً تقديس بمغالاة – هذا الأسقف انتقد وشكك في ظهورات السيدة العذراء في الزيتون وفي شبرا وفي غيرها من الكنائس المصرية ؛ رغم أن كنيسته تعترف بظهورات وتعتمد ظهورات للسيدة العذراء في أماكن كثيرة من العالم وطبعاً في كنائس كاثوليكية رغم أن بعض الكتاب الاورثوذوكس يعترفون بهذه الظهورات في كتبهم التي تتكلم عن ظهورات السيدة العذراء .
وهل موقف هذا الأسقف هو رد فعل لظهور العذراء – في مصر - في كنائس أرثوذوكسية وعدم ظهورها في كنيسة كاثوليكية؟!!!!!!!!

وقنوات الشفاء البروتستانتية ألتي تذيع أخبار المعجزات ألتي يجريها قادتهم الروحيين البروتستانت ؛ هل أبناء هذه الكنائس يطلبون تفسيراً علمياً للنتيجة التي ينتظرونها ؛
ألا يستخدم القائد نفس الأسلوب عند قيامه بعمل من هذه الأعمال ( الطاعة الصماء البكماء العمياء للمعلم أو القائد ) ألذي يأمر الطالب هكذا ( أمن فقط بأن يسوع قادر أن يشفيك ) وما علي الطالب إلا أن يقول أؤمن ؛ وبدون كلام أو نقاش ويحدث هذا في أمريكا وأوروبا وليس في مصر أو وادي النطرون .
ألا يعتقدون وهم أبناء دول العالم الأول أنه يمكن أن يكون في ذلك إطفاء لنور العقل واستئصاله من جذوره ---الخ
هل وُجِدَ فيهم من ذهب وراء الخرافة واحتقر العلم بسبب إيمانه بقدرة الرب يسوع المسيح علي الشفاء ؟!!!!


يقول الكاتب
أما بالنسبة لهذ الشكة المعقدة
(• الحجر التام على الأفكار، وغلق جميع المنافذ للتجديد والتطوير والمراجعة.
• الرأي الواحد وديكتاتورية النظام الكنسي، فما دامت الحقيقة ثابتة وواحدة، والقائد الأكبر هو الأمين عليها، فإن على جميع الأفواه أن تخرس، وعلى المؤمنين الطيبين أن يلتزموا بالطاعة لكي تحل عليهم البركة.
• التكتم وانعدام الشفافية أو المصارحة، فالكبار وحدهم هم الذين يعرفون كل الأسرار (السمائية والأرضية) وهم الذين يتدبرون أمور الكنيسة بحكمة من الروح القدس.)

فإن هذا الكلام ما هو إلا رد فعل كما فلت لمن يريد عصرنة الكنيسة وجعل قوانينها تتفق مع أهواء الإنسان المعاصر ؛ ألذي لا يريد أن يخضع لقوانين الكنيسة ؛ ولكي لا يُرَدْ بأنها من وضع الناس فأقول ؛ لا يريد أن يخضع لوصايا السيد المسيح وخاصةً في هذا الموضوع ( الطلاق )
الذي حدده السيد المسيح هكذا (و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني (مت 5 : 32) )
وهذا ما طبقه قداسة البابا بالحرف عندما ألغي بقية أسباب الطلاق ألتي أقرها المجلس الملي والتي كانت معروفة بلائحة 38 ؛ وعندما بدأ رئاسته في البطريركية ألغي هذه اللاحة وأقر بأن لا طلاق علي الإطلاق إلا كما حدد السيد المسيح ذلك وهو لعلة الزني ؛ ثم اُقِر بعد ذلك أسباب أخري في حكم الزني ولكنها محكومة أيضاً وهي تغيير الدين أو الملة وأسباب تبطل العقد من أساسه كوجود شئ يستعصي معه الحياة الزوجية إذا كانت موجودة قبل الزواج---- الخ
وهذا هو للأسف الشديد سبب تمرد الكثير من أبناء الكنيسة عليها وعلي الرئيس الروحي لها وجعله هو سبب مشاكلهم وتعبهم والعلة هي فيما بيننا وبين وصايا السيد المسيح وليست في ما أقره قداسة البابا.

يقول الكاتب
(كم أحزنني كإنسان أولاً وكقبطي ثانياً، وأنا أشاهد برنامج تليفزيوني عن زواج الأقباط، ونيافة الأسقف وقد حاصرته المذيعة الجميلة اللامعة، ونصبت له فخاً وقع فيه، معلناً أن العقيدة تفرض هذه القوانين، لتجاوبه المذيعة بابتسامة دهشة واستهجان: والناس، ماذا يفعلون؟!! )
أما المذيعة اللامعة فلم تحاصر جناب الأسقف وإنما هي بفكرها وبحسب معتقداتها وحياتها أيضاً – فهي يمكن أن تطلق من زوجها بسبب خلاف بسيط جداً ولا مشاكل- فهي بسبب كل ذلك لا تستطيع أن تقبل ما للمسيح ألذي قال
(فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم (مت 19 : 11) - -----من استطاع ان يقبل فليقبل (مت 19 : 12) )
(و لكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة و لا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا (1كو 2 : 14))


تابع
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 15-09-2005
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
متي سيكف الهجوم علي قداسة البابا

أما قول الكاتب هذا الكلام
(ربما بداية من صراع البابا شنودة والسادات، والذي انتهى بنفي الأول واغتيال الثاني، مروراً بتصريحات البابا السياسية في كل المناسبات وبدون مناسبات، وتدخله بعكس الاتجاه المعلن للدولة في قضية التطبيع مع إسرائيل، واستخدامه لعقوبات كنسية عقيدية صرفة، للتحكم في تحركات الأقباط، التي يكفلها لهم الدستور، وتتيحها لهم أجهزة الدولة المعنية،)
ففيه ليست مغالطات فقط وإنما إتهامات وتلفيق وتعويج وتمويه علي الحقائق كما لو كان المتكلم عدو شخصي لقداسة البابا أو للمسيحية والمسيحيين وهو يذكرني بالمدعو سليم العوا ألذي قال( إن سبب الفتنة الوطنية في مصر هو أن الإدارة الكنسية تفرض إرادتها علي الإدارة السياسية لأنها هي الأقوي أي الإدارة الكنسية )
وهو بذلك يضع الكنيسة في مكان ليس لها علي الإطلاق فكأن الكنيسة وإدارتها توازي جماعة الإخوان المسلمين أو توازي حزب من الأحزاب القوية إن وُجِدَ .
وأنا أريد أن أسأل الكاتب هل حقيقة الأمر هي وجود صراع بين قداسة البابا والسادات ؟ ؛ ثم صراع علي ماذا ؟ !!!
أليس ما حدث كان هو إغتصاب أراضي بعض الكنائس وبناء جوامع عليها وحرق كنائس وأحداث الخانكة والزاوية الحمراء وخطف البنات القبطيات وإغتصابهن لإجبارهن علي تغيير الدين ---الخ
وماذا فعل قداسة البابا ؟ إحتج لدي السادات علي موقف الدولة والحكومة وأجهزة الأمن مما يحدث من إنتهاكات لحقوق الأقباط وإنتهي .
فما كان من السادات وأبواقه من الإعلاميين أو صحافة النظام إلا الإدعاء بأن قداسة البابا يتدخل في السياسة ---الخ
هذا ما حدث ؛ أما قضية التطبيع مع إسرائيل فإن الدولة حتي الأن ليس لها إتجاه واضح أو ثابت أو معلن تجاهه حتي يقول الكاتب أن قداسة البابا يسير بإتجاه معاكس له ؛ وقداسة البابا لم يوقع عقوبات علي من ذهب إلي القدس – وأنا متأكد من أن قداسته لم يوقع عقوبات علي الإطلاق – علي من ذهب إلي القدس رغم منعه لأبناء الكنيسة من هذه الزيارة

يقول الكاتب :
(المؤمن التقي الذي تأقلم مع التكتم في كنيسته، المفترض أنها بالنسبة له المدينة الفاضلة، هل نتوقع منه أن يناضل سياسياً من أجل الشفافية على المستوى الوطني؟! )
الكنيسة لا تتكتم ولا تتستر علي الأخطاء الكبيرة التي أوصي الكتاب أن توبخ في العلن (لذين يخطئون وبخهم امام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف (1تي 5 : 20) )
فالكنيسة تقوم بنشر خبر عزل أي من رجال الكهنوت في الصحف القومية وتحذر من التعامل معه بصفته كاهن أو راهب وتشير إلي أنه قطع بسبب أخطاء إرتكبها أوجبت قطعه ؛
هل يريد الكاتب رسم خريطة واضحة المعالم للأخطاء التي إرتكبت وأودت للعزل حتي تريح نفسيته أي الكاتب ؟!!!!

لأنه يوجد ناس لا يرتاحون ولا تهدأ نفوسهم إلا بظهور أخطاء غيرهم وإن لم تظهر أخطاء يخترعون هم الأخطاء ويلفقونها حتي تهدأ نفوسهم (اطلقت فمك بالشر و لسانك يخترع غشا. تجلس تتكلم على اخيك لابن امك تضع معثرة. مز 50 : 19 ؛20 --- في قلبه اكاذيب يخترع الشر في كل حين يزرع خصومات (ام 6 : 14)--- احذر من الخبيث الذي يخترع المساوئ لئلا يجلب عليك عارا الى الابد (سيراخ 11 : 35) )

ياريت نبطل هجوم علي الكنيسة وقداسة البابا ونبطل تلفيق إتهامات وتعويج الحقائق وأن كنا من أبناء الكنيسة حقاً كما ندعي فيكفي ما يأتي لها من الخارج من حروب ؛ لا داعي أن نزيدها نحن من الداخل بأكاذيب وأباطيل وإتهامات وتلفيقات وأعطاء الأعداء الحقيقين سواء كانوا خفيين أو ظاهرين فرص وطرق للحرب والتدمير

(------ابواب الجحيم لن تقوى عليها (مت 16 : 18) )
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 16-09-2005
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road
إقتباس:
هي كنيسة مصر الأرثوذكسية، القلعة المصرية العتيقة، التي جسدت الهوية المصرية في مواجهة الإمبراطورية الرومانية، ثم رافقها الأزهر الشريف، ليقفا سوياً في وجه جحافل الغزاة التي توافدت على أرض مصر من كل حدب وصوب، لتظل مصر أرض الحضارة، أقوى من الزمن وصروفه.
يكفى لأى إنسان أن يقرأ هذه الفقرة ليقرر أن كاتب هذا المقال لا يقل فى يهوذيته عن بباوى وأسعد وغيرهم ...
السيد القبطى المحترم يضع الأزهر الغيرشريف ممثل ومنفذ شريعة وعقيدة الشيطان و المحتل العربى المسلم فى نفس المرتبة مع كنيسة مصر الأرثوذكسية ممثلة الشعب القبطى الأصيل مالك الأرض القبطية

عجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــيب!!!!!
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:05 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط