|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
وفي هذا اللقاء الذي حضره جمع من الشباب الذي تلهف طويلاً للاطمئنان على أختهم التي تاهت منهم وضلت الطريق لأكثر من ثلاثة أعوام دون أن تجد من يأخذ بيدها أو ينتشلها ، واعتلت وجوههم ووجوههن علامات عديدة من الفرح والأسف والأسى والحمد والحزن والضيق والسرور واللوم ..... والكراهية ، بسبب ما حدث لزينب أو أحدثته هي لهم وفيهم .
وفي هذا اللقاء أجريت بالصوت والصورة حواراً طويلاً مع زينب لأكثر من ساعة ، أباحت بما أرادت وأخفت ما أرادت ، ندمت على ما رغبت هي الندم عليه ، ولم تندم على ما تمنى الحضور أن تندم عليه ، عَذرَها البعض ولم يعذرها البعض الآخر ، تلمّس خطئها البعض ولم يتلمسه البعض الآخر ، إلى أن أفشى الزميل الصحفي فراج إسماعيل بموقع قناة العربية ، أسرار حوارنا الشخصي حولها ، وجعله كله مادة صحفية ، ففرحت لذلك كثيراً بقدر أسفي كثيراً ، ورحبت به بقدر رفضي له ، ذلك لأنني أملك يقيناً إيمانياً يريحني كثيراً في حياتي ، أن كل شيء هو بقدر الله ، النشر بيده سبحانه وتعالى ، وعدم النشر بيده سبحانه وتعالى ، الستر على الأسرار أو البوح بها خاضع لمشيئته ، وما نراه شراً قد يكون فيه الخير الكثير ، وما نتصوره خيراً قد لا يكون فيه إلا ما هو شر . لذلك غضب الإخوة الذين واظبوا على دعوة زينب إلى الله والسعي لإعادة توازنها إلى درجة محاولة إفشال مشروعي الوليد الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب ، إذ كان منهم أربعة يتعاملون مع زينب فامتنعوا عن حضور المحاضرات المكلفون بها ، وغضبت زينب عبد اللاه الصحفية بالأسبوع لأن فراج إسماعيل سبقها في النشر فلم تنشر كلمة واحدة عن الأكاديمية ، وغضبت زينب عصام صاحبة المشكلة لأن فراج إسماعيل كتب معلومات تجرحها رغم أن ما كتبه فراج فيما أغضب زينب كان قد استقاه من مقال سابق لمصطفي بكري عن اتصال بعض الشباب المسيحي بها في المنزل قبل تنصيرها. لكن المهم والخلاصة ؛ أن زينب عادت إلى حضن أبيها وأمها وأخوتها ، مسيحية شديدة البأس ، ثم تائبة إلى الله تؤدي الصلوات الخمس ، وتغطى بعض ما كانت في المسيحية قد كشفته من أعضاء جسدها ، وتقرأ القرآن ، وتبكي عند سماع الدعاء ، بغض النظر عن التفاصيل التي نرجئها لأسباب لا يهم كثيراً الانشغال بها الآن ، وعلى رأسها أنها لم تكن يوماً قديسة صاحبة معجزات ، ولا كانت داعية شديدة المراس ، إنما كانت واحدة مثل آلاف الفتيات الذين في مثل عمرها ونراهم في بيوتنا وبيوت جيراننا وفي الشوارع والمحال والمدارس والجامعات ، وقد تظل على ذلك النهج طوال حياتها ، وقد يشاء لها الله ـ إن هي أرادت ـ أن تكون واحدة من أشهر وأذكى الداعيات إلى الله ، وليس ذلك على الله ببعيد ، فمن قبلها عادت (خلود) بجهد الدكتور (ع) ، وعادت (دعاء) معي بعد قصة مؤلمة مع أهلها ، وعادت (نادية) بعد قصة جميلة أفادتني كثيراً بصراحتها المطلقة ووعيها الكبير وما نقلته إلينا من معلومات عن أسماء المنصرين وأماكنهم وهواتفهم والوسيلة العفنة التي استخدموها في تنصيرها ، وكان أهلها على قدر كبير من التعاون والتفاهم والاحترام ، وكان أيضاً فضل الله علينا كبير في حالة ابنتنا (رشا) بكلية الخدمة الاجتماعية في حلوان ، والتي ألحدت وكفرت بالإسلام وبكل ديانة أخرى ، بتأثير بعض أساتذتها وعدد ليس بالقليل من زملائها وزميلاتها ، إذ أصاب الرعب والخوف والدها صاحب الوجاهة الاجتماعية فاكتفى بعلاج حالة ابنته ، وعودتها إلى اتزانها الديني ، وقراءة القرآن والصلاة المنتظمة بل والصوم يومي الاثنين والخميس ، لكنه رفض رفضاً شديداً أن تدلني ابنته على زميلاتها وزملائها الذين تحولوا من الإسلام إلى الإلحاد ، وكان لشقيقتها الكبرى بنفس الجامعة الدور الكبير بما أولته لها من حب وعناية واهتمام ومودة فجزاها الله الخير الوفير ، أما فاطمة الزهراء فقد كانت عودتها بفضل الله وعونه بعد صراع طويل مع أحد أعوان البابا شنودة ، انتكاسة لواحدة من أكبر الكنائس الأرثوذكسية التي تمارس التنصير في واحد من أضخم الأحياء القاهرية. مما سبق يجب أن ننتهي إلى عدة حقائق عامة ، ولكنها مهمة للغاية ، يسّرَت كثيراً على المنصرين تغلغلهم داخل ثنايا المجتمع ومحاولة تحقيق أدنى المكاسب ، وهي : أولاً: اضطراب العلاقات الأسرية بين الآباء والأمهات من ناحية ، وبينها وبين أولادها من ناحية أخرى. ثانياً: اضطراب العلاقات الدعوية بين الشيوخ والدعاة بعضهم البعض من ناحية ، وبينهم وبين الشباب من ناحية أخرى. ثالثاً: اضطراب العلاقات الإدارية والشرعية بين قادة المؤسسات الدينية بعضهم البعض من ناحية ، وبينهم وبين موظفيهم والدعاة العاملين تحت سلطانهم من ناحية أخرى. رابعاً: اضطراب العلاقات بين علماء ودعاة المؤسسات الدينية الرسمية وبين علماء ودعاة المؤسسات في الدينية الأهلية ، وتبادل عدم الثقة العلمية والإنسانية بينهما. خامساً: اضطراب العلاقة بين العلماء والدعاة وبين الشباب عموماً ، فتعددت المدارس الشخصانية ، وتبعها تعدد انتماءات الشباب ، وليس إلى اليمين أو اليسار أو الوسط ، إنما للشيخ فلان أو للشيخ فلان . سادساً: اضطراب العلاقة بين الشباب الملتزم والشباب غير الملتزم ، على درجة شبه فئوية أو طائفية مخيفة ، فاستعلى الملتزم بدينة على غير الملتزم ، ونبذ الشباب غير الملتزم الشباب الملتزم بتهمة الانغلاق والتشدد والتعصب ، مستجيباً للنظرة الإعلامية العدائية للالتزام . سابعاً: اضطراب العلاقة بين الشباب الملتزم وبين المدارس الدعوية التي تتنازعه ، بل واضطراب العلاقة الفردية مع النمط العقدي الذي ينتمي إليه الشباب . |
#2
|
||||
|
||||
ثامناً: لعبت أجهزة الأمن الدور الكبير في تفكيك العلاقات العقدية والمدرسية والإنسانية بين الشيوخ والدعاة بصفة عامة ، وبتغذية روح التفكك التي ترسبت في الأنفس نكات سوداء أوغرت الصدور حتى باتت أمراضاً مستعصية العلاج على المدى القريب ، إن لم تتصاعد أكثر وتتعمق أكثر مع استمرار إهمالها ، لعل أوضح مظاهرها غياب إفشاء السلام بين الملتزمين في الشوارع والطرقات والمصالح العامة ووسائل المواصلات ، بل وحتى في قاعات العلم وداخل المساجد وفي ساحاتها .
تاسعاً: بسبب القهر المتواصل ، تأصلت لدى الشباب الملتزم مشاعر الاستجابة الذاتية لقبول أي ممارسات عدائيه ضده من أجهزة الأمن وكأنها أصل من أصول الإيمان ، بسبب ما تكرس في النفوس أن جميع إدارات الدولة هي معادية للمسلم الملتزم ، وأنه لا توجد إدارة واحدة تقبل من المسلم شكواه في حق من يظلمه أو يعتدي عليه من الشرطة أو يعتقله بدون تهمة أو جريرة ، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان . عاشراً: اضطراب العلاقة بين القضاء ووزارة الداخلية ، إما سلباً بتواطؤ بعض الإدارات لدى الطرفين في الكيد للمتهم والانتقام منه ، أو إيجاباً بإصدار أحكام قضائية عادلة لا تلتزم بها إدارات الأمن أو تتحايل عليها ، مما أثر كثيراً على هيبة القضاء أو الثقة في عدله أو قدرته على الحكم وحماية تطبيقه . هذه العشرة أمراض ، تنقلنا إلى رؤية شاملة في مسالة الصراع الذي تتبناه الكنيسة ضد المسلمين على المستوى الشعبي والعملي ، مثدثرة ببعض المظاهر الكاذبة التي تحمل عناوين المحبة والحوار على المستوى الرسمي ، وهو الأمر الذي زاد الشقة بين المؤسسة الدينية الإسلامية التي تتمسك بجدوى الحوار في فنادق الخمس نجوم والمكافآت الدولارية التي تبعث على الدفء والاطمئنان النفسي ، وبين عموم المسلمين الذين يشهدون العبث المستمر للكنيسة وتحديها السافر لمشاعرهم والتعدي على عقيدتهم ، بالمنشورات والنشرات والكتب والمؤتمرات والندوات التي تمارس التنصير بصورة مباشرة أو غير مباشرة من ضلال برامج تحديد النسل وحقوق المرأة ومحاربة الختان (خفاض البنات) ودعم الحريات المنافية لقيم وأخلاقيات وثوابت الإسلام . ففي الوقت الذي لا يجرؤ فيه عالم أو شيخ أو داعية أو مسلم أو مسلمة أن يدعو مسيحي إلى الإسلام ، و في الوقت الذي لا نجد فيه كتاباً واحداً في المكتبة العربية يُعلم هذا النوع من الدعوة أو يحض عليه أو يضع له برنامجاً ، نجد على المحور الآخر ، الصراع الرهيب بين الطوائف الكنسية على توسيع رقعة نشاطها التنصيري في بلاد الإسلام عامة ، وفي مصر خاصة ، وتحت أيدينا من الوثائق العلمية والميزانية ما يصدق ذلك حتى لا يتهمنا واحد بالمبالغة ، بل تحت أيدينا فاتورة بيع للهيئة القبطية الإنجيلية لعدد من البهائم في أحد مشروعاتها الحيوانية وقد أطلقت على أسماء البهائم أسماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليّ وعثمان رضي الله عنهما) ، ورغم ذلك نجد أن هذه الهيئة هي التي تحتل مقدمة الداعين للحوار مع المسلمين ، وتظفر بالقبول والرضا من كبار المسئولين وصغار الإداريين المسلمين في المجالس المحلية وفي وزارة الأوقاف وفي الأزهر لفتح قنوات التنصير والهدم أمامهم ، لقاء فتات أموال يرمونها إليهم ، وأرجو ألا يحاول واحد من الأزهر أو الأوقاف أو في أي مجلس مدينة أن يكذب ما أقول ، فيمارس معي الرعونة في غير محلها ، لأن قوائم الدعاة المقهورين كلها مباحة لمن يريد الحصول عليها ، ولم تعد سراً من الأسرار ، للذين أجبرتهم إدارات الدعوة على التعامل مع القسس والرهبان في محاربة الإسلام ، والدعوة إلى ما لا يتفق مع ثوابتهم في قضايا تعدد الزوجات وحرية المرأة والمساواة وحقوق الإنسان في ممارسة الدعارة ومحاربة خفاض النساء والدعوة لتحديد نسل المسلمين وحرية الارتداد عن دين التوحيد. ولعل أنشطة كنيسة قصر الدوبارة بميدان التحرير ، والهيئة القبطية الانجيلية ، وجمعية الصعيد للتنمية البروتستانتية ، ومركز خدمات كنيسة شبرا الخيمة الأرثوذكسية ، ومنظمة كريتاس الكاثوليكية ، ومنظمة بلان انترناشيونال الصهيومسيحية ، وهم من قلاع التنصير في مصر ، قد فاحت رائحتهم إلى حد الزكم والقرف ، بما يمارسونه من جهود دءوبة في هذا المجال ، بلغت حد الجهر بالسوء ، ولجوء بناتهم إلى استخدام الجنس في تنصير شباب المسلمين وقريب من أيدينا حالتيّ زنا فتاتين إنجيليتين أولاد خالة مع شاب مسلم (م . ح) ، بمباركة الخالتين الشقيقتين ، انتهيا بتزويج الشاب من الفتاتين ثمناً لتنصيره رغم مخالفة ذلك للعقيدة المسيحية في كل طوائفها ، فتزوج الشاب الفتاة الأولى بمباركة أمها وخالتها ، ثم طلقها وتزوج الثانية وهي ابنة خالة الأولى بمباركة الخالة والأم ثم طلقها ، ثم طلق المسيحية والكنيسة وعاد ثانية إلى الإسلام عوداً حميداً ولا نزكيه على الله. ومن غير الملائم ألا نشير لأشهر في مصر ، مثل منظمة كريتاس الكاثوليكية ، وجمعية الصعيد الإنجيلية ، وجمعية نداء العلمانية ، وغيرهم عشرات من الكنائس والمنظمات الكنسية العاملة في مجال التنصير المباشر والميداني تعبث في شوارع وحواري وأزقة ومدارس الأمة المصرية من خلال وزارة الشئون الاجتماعية من ناحية ، والمجالس المحلية والشعبية من ناحية أخرى تحت شعارات التنمية وحقوق الإنسان والمرأة والطفل والسلام ، في الوقت الذي عقمت مصر بأبنائها المسلمين الذين يتجاوز عددهم (66) مليون نسمة من بين (70) مليون نسمة هم مجموع سكانها ، من أن تنشئ جمعية أو منظمة أو هيئة أو حتى دكان صغير لمواجهة هذه الحملة التنصيرية البشعة التي انتشرت كالنار في الهشيم في جميع محافظات مصر ، وتصلنا يومياً شكاوي وبكائيات من المسلمين الغيورين والخائفين على أبنائهم وبناتهم من مرسى مطروح والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والمنصورة وطنطا وسمنود وطلخا والزقازيق وبنها ، أما القاهرة فحدث بلا حرج ابتداء من عزبة الهجانة التي أصبحت أسطورة وانتهاءً بجامعة حلوان التي أصحبت وكراً للتنصير ، وبينهما تنتشر ال**** السوداء المسعورة ، من شبرا الخيمة في شمال القاهرة حتى عزبة الوالدة جنوب حلوان ، أما مناطق المرج وأبو زعبل فمثلهما تماماً منطقتي المعادي الجديدة وطره والبساتين ، فالعمل التنصيري على قدم وساق وكأن القاهرة أصبحت كالمرأة (المومس) التي فتحت دارها لكل زان والعياذ بالله. وأنبه بشدة ألا يتهمني أحد بالمبالغة ، وإلا اتهمته بالجهل والجهالة والخزي والعار ، فالذي لا يعلم ، لا يجب أبداً أن يناقش فيما يجهله وأن يستر ماستره الله عليه من عدم الاهتمام بأمر المسلمين . |
#3
|
||||
|
||||
والسؤال: هل نحن أضعف من مواجهة هذه الحملات وهذه ال**** المسعورة ؟
الجواب: والله الذي لا إله إلا هو ، لو لم تقف أجهزة الأمن كحجر عثرة بيني (وأمثالي وأفضل مني مئات آخرين) وبين تثقيف أبناء مصر بما أهمله الأزهر والأوقاف عن قصد أو تقصير أو إهمال ، وتعريفهم بعقيدة الإسلام ، وبيان حقيقة دين المسيحيين ، وكتب المسيحيين التي يقدسونها ، والتثليث الذي يعتقدونه ، وصلبهم لربهم ، وتأليه رسولهم ، لما فلحت حالة تنصير واحدة في مصر كلها ، ولخرست جميع الكنائس التي تمارس التنصير في ربوع البلاد وأنحائها خلال شهر واحد من الزمان . لكن المشكلة التي لا نعرف لها حلاً ، هي سكوت أجهزة الأمن والتزامها الصمت ــ على ما نشاهده ونعاينه ــ تجاه الأنشطة الكنسية التنصيرية ، والاعتداء على عقيدة المسلمين وتسللهم إلى مؤسسات وبيوت المسلمين ، فإذا ما نهض واحد من دعاة المسلمين للدفاع عما يروجونه من أكاذيب وأضاليل وافتراءات ، لأوقفوه عن العمل ، ومنعوه من الخطابة ، وصادروا شرائطه ، واتهموه بإثارة الفتنة الطائفية ، ولم يكتفوا بذلك ، إنما يخوفون بقية الدعاة منه أو الاقتراب إليه . ونتعجب: لماذا هذا الميزان غير العادل ؟ لماذا لا تلجم الدولة **** الكنيسة ؟ لماذا لا تخرس الألسنة القبيحة ؟ لماذا لا تترك المسلمين يدافعون عن دينهم ؟ ونستغرب: إنه برغم ذلك الدور الذي تقوم به أجهزة الأمن لصالح الكنيسة وضد الإسلام ، فإن **** الكنيسة تركهم شنودة (ويملك توقيفهم) لينهشوا لحم رئيس الدولة ، ويسبوه ، وينهشوا لحم وزير الداخلية ، ويسبوه ، وأهانوا ضباط الداخلية بكل بذيء من الألفاظ القذرة التي يعف عنها اللسان ، وهو الأمر الذي يسبب حنقاً شديداً في الأوساط الفكرية والسياسية بل والدعوية التي غالباً لا يصيبها الحنق إلا عند افتقاد العلاوة السنوية في المرتبات الشهرية أو تأخير الترقيات . ولأجل ذلك ، فإننا ندعو المسلمين أن يعودوا إلى صوابهم ، ويستردوا عافيتهم ، ويجمعوا شتاتهم ، لممارسة حقوقهم في الدفاع عن عقيدتهم وفق الضوابط الشرعية التي لا تتوافر عند أصحاب ملّة غير ملّة المسلمين ، وأن يكاشفوا أجهزة الأمن بأعمال المسيحيين المدمرة للبلاد ، ويكتبون الشكاوى بذلك ، ويحررون المحاضر في أقسام الشرطة بكل اعتداءات المسيحيين ضد المسلمين ، وألا يتنازل مسلم في حقه أمام ضابط الشرطة ، ويطالب بتحويل الأحداث الإجرامية للمسيحيين إلى ساحة القضاء ، لتكون شاهداً على سوء أخلاقهم . كما أرجو من الفضلاء ضباط الشرطة ، ألا يمارسوا ضغوطهم على المسلمين لصالح المسيحيين ففي هذا ظلم كبير سوف يحاسبهم الله عليه ، حتى لو أقنعوا أنفسهم بأن في ذلك أمن البلاد وأمانها ، لأنه: إهدار للحقوق ، ودعم للظالم ، وإهانة للعدل ، وترسيخ للظلم . وأذكر حادثة شاهدتها بأم رأس في شارع (الجراج) بحدائق القبة في منتصف هذا الشهر (يونيو 2005) ، اعتدى فيها مجموعة من ال***** على محل بيع حلويات لأحد المسلمين ، فسبََّ المسيحي للمسلم الدين والعرض ، وخلع المسيحي جميع ملابسه ، وأخرج عورته من لباسه وأمسك بذكره وسط الشارع قائلاَ : أريد واحد من المسلمين أن يتصدى لي ؟ وأمسك شقيقه بعدة زجاجات خمر وقذف بها محل المسلم فهشم جميع زجاجه ، وعندما تدخل أهل الخير من المسلمين طلبوا من المسلم السماح والغفران والخوف من بهدلة الشرطة والأقسام ، وجاءت الشرطة وأخذت الطرفان ، وتحت التهديد والوعيد أو بالرضا والتسامح ( !! ) تنازل المسلم عن شكواه وتم الصلح بين الطرفين . وهذه صورة متكررة اليوم في كل أنحاء البلاد ، إما أن يرضخ المسلم لضوابط الأمن والسلام ، أو تشتعل الفتنة الطائفية التي تتخذ الشرطة لإخمادها قرارات القبض العشوائي والقصري على كل الأطراف ، وفي الليل يتم الاتصال الهاتفي من الكنيسة وتفرج الشرطة عن المتهمين المسيحيين قبل أن تعلم منظمات حقوق الإنسان في أمريكا وكندا وأوربا ، أما المسلمون فمن الممكن أن تفرج الشرطة عن بعضهم ، لكن ليس هناك ما يؤكد بقاء بعضهم الآخر لعدة شهور أو سنوات ، إذ على ما يبدو أنه كان عضواً في تنظيم الإخوان المسلمين أيام عبد الناصر ، أو مشتبهاً فيه أيام قضية قتل رفعت المحجوب قبل عشر سنوات . وأعود لأنهي مقالي بما حدث لابنتنا (زينب عصام) ، ومن خلال تجاربي وخبرتي وقراءاتي الخاصة في مجال التنصير ، أستطيع أن أستقرىء أسباب التنصير عموماً وأشكاله ووسائله باختصار شديد ، فأقول: أن المدخل الأول للتنصير هو معرفة مفاتيح شخصية المسلم ، من ثلاث نواح متوازية ؛ هي : 1ـ قوة الشخصية التي تتحدد من الرد الأول على اعتداء المُنَصِّر ، مدى القابلية للاستماع . 2ـ اكتشاف القدرة المعرفية للمسلم بإسلامه ، ليحدد موقفه من فتح باب الحوار أم لا . 3ـ تلمس أي معلومة شخصية حول الوضع العائلي لأسرة المسلم ومساحة استقرارها ، كمدخل نفسي أو عاطفي لكسب مساحة من قلب المسلم . |
#4
|
||||
|
||||
[SIZE=4]وعلاج هذه المفاتيح الثلاثة :
أ ـ ألا يسمح المسلم لنفسه بداية أن يسمع من المسيحي ما يخالف الإسلام من عقائد أو مفاهيم شركية ضالة ، (وسوف نبرر هذا الموقف الرافض بعد قليل) . ب ـ أن يغلق باب قبول أي كلام من المسيحي باعتباره تعدياً شخصياً على دين المسلم (وسوف نبرر هذا الموقف الرافض بعد قليل) . ج ـ لا يجب أن يتصور المسلم أن غلق باب الحوار مع المسيحي هو هزيمة شخصية ، لأن المُنَصِّر تم إعداده خصيصاً للقيام بتلك المهمة الشيطانية مع المسلم ، ويتقاضى المرتبات والمكافآت لقاء ذلك ، أما المسلم فلم يبذل دعاة المسلمين أدنى جهد لإعداده لمثل هذه المواجهة غير المتكافئة ، ولا يعيب العامي المسلم أو الطالب أو الموظف المسلم أن يفشل في إجابة سؤال من مسيحي مُنَصِّر ، لأنه ليس بالضرورة يعرف الإجابة ، ولأنه لم يَدّعِ لأحد أنه عالم أو شيخ ، بل ولا يعيب الشيخ أن يفشل في إجابة سؤال مسيحي ، لأنه لم يَدّعِ لأحد أنه متخصص في هذا الباع الذي تخصص فيه المُنَصِّر ، لكن العيب أن يظل المسلم العامي أو الطالب أو الموظف أو الشيخ بعد هذا الموقف ـ إن حدث له أو سمع عنه ـ أن يتهاون في سبر غور المسيحية ، ليعلم ويتعلم ألاعيب المسيحيين وكذبهم وافتراءاتهم وكيدهم للإسلام ، وأن كل ما يطرحونه على المسلم من افتراءات وضلالات ، لم تكن إلا بسبب جهله بإسلامه وقلة زاده من علوم الدين . د ـ للعقيدة المسيحية مفاتيحاً بسيطة للغاية ، لو يقف عليها المسلم لهدمها على رأس أصحابها ، لأنها عقيدة خاوية ، تحمل عناصر فسادها في داخلها ، ويكفيك فقط أن تسأل المسيحي عن كينونة ربه ليرتبك ويتفصد عرقاً ويعتذر لك عن استمرار الحوار ، وأنه مرتبط بموعد هام ، وأن أمه وأبيه وصاحبته وبنيه محجوزون في مستشفى الأمراض العقلية بسبب لفحة برد شديدة هبت من جنوب القاهرة محملة بالأتربة القادمة من جبل المقطم الذي قطمه القديس الأعور سمعان الأقرع في ليلة عاصفة ليس لها من دون الله كاشفة ، فعلى المسلم أن يتحلى بالثبات ، وأن يثق فيما هو عليه من الحق ، وألا تتزعزع قواعده الإيمانية بسبب جهله وجهل المسيحي الذي لا يعرف له رباً بسبب تعدد أربابه ، وتختلف طوائف المسيحية في تحديد يوم ميلاد كل رب من هذه الأرباب ، كما اختلفوا في تحديد نسب هذا الإله الرب ، أهو ابن يوسف أم ابن نفسه أم ابن أمه أم ابن زانية ولا حول ولا قوة إلا بالله . هـ ـ إن أحسن المسلم التعامل مع المُنَصِّر ، فقد أفسد على المسيحي خطته في استبيان المساحة المعرفية للمسلم (البند 2) ، ولن يتدخل المسيحي في حياته الشخصية (البند 3) ، فيتوقف الاعتداء عند أول خطوة (البند 1) ، ولكن من المهم للغاية إخبار الأسرة والأصدقاء وشيخ المسجد ، ليكونوا بمثابة مجلس شورى يساعد في دعم موقفه . و ـ إذا سقط المسلم في واحدة من الشراك الثلاثة (1 ، 2 ، 3) ولم يلتزم بالنصيحة في إخبار المقربين بما حدث (البند هـ) ، فيمكنه العودة بالانسحاب بشجاعة لعدم العلم ، وأنه لا يجوز أن يفتي في الدين من لا يعلم دينه ، ولا يضير المسلم أن يعجز عن إجابة سؤال لأنه ليس بعالم حتى لو كان السؤال كما صوره له المُنَصِّر تافهاً ، مما يستدرج المسلم لمحاولة إثبات ذاته والثأر لنفسه عن جهله ، فيغوص في وحل المُنَصِّر زيادة، مما يجعل الرجوع أكثر صعوبة ، ويكون مهماً أكثر من ذي قبل أن يصارح والديه وأصدقائه وشيخ المسجد لمعالجة الخطوة السابقة . ز ـ إذا فلح المُنَصِّر في استدراج المسلم إلى (البند 3) الذي يدعو للاستسلام له ، فيبقي له طوق نجاة واحد ، هو الاعتراف أمام نفسه بالفشل ، لكن عزاؤه الكبير أن المُنَصِّر تم إعداده إعداداً خاصاً ، وأنفق عليه آلاف الدولارات ليحقق هذا النصر مع هذا المسلم ، وليدرك المسلم أن سبب هزيمته راجع لأمرين : أولهما : يتحمله العلماء والشيوخ والعلمين والمنهج المدرسي الذي أهمل تعليم المسلمين . ثانيهما : إهمال المسلم تثقيف نفسه وانشغاله عن دينه وعن تحصيل الثوابت التي تجعل منه شخصاً قوياً قادراً على مواجهة هذا الاعتداء ، وهو أمر ليس صعباً ، ويستطيع المسلم في هذه المرحلة المتدنية من المواجهة مع المُنَصِّر أن يطلب الفرصة ليسأل أهل الذكر عن إجابة أسئلته ، ومن ثم ينتصر المسلم لنفسه بثلاثة أسلحة : الأول: إخبار والديه وأسرته وشيخ المسجد حتى لو أساؤوا فهمه وتقدير موقفه ليشاركونه الأمر ، وإياك أيها المسلم أن تلتزم بوعدك للمُنَصِّر أو المُنَصِّرة الذي أو التي سوف يحذرك كثيراً من إخبار أحد من أهلك وذويك لينفرد بك وبجهلك فتكون صيداً ثميناً ورخيصاً له . والثاني: أن تسعى للحصول على إجابة الأسئلة التي طرحها عليك المُنَصِّر من أكثر من شيخ أو داعية ، ومن الأفضل كثيراً أن تتصل بنا على الشبكة (موقع بلدي) أو هاتفياً (الهاتف في نهاية المقال) . والثالث: أن تسعى بنفسك لتحصيل العلم وتحصين عقلك ضد الفيروسات الوبائية النشطة في البلاد ، وضد عضات ال**** المسعورة الهائجة في الشوارع والحواري والأزقة . تنبيه 1 : وهنا يأتي حين الإجابة على نصيحتيّ للمسلم : أ ـ ألا يسمح المسلم لنفسه بداية أن يسمع من المسيحي ما يخالف الإسلام. ب ـ أن يغلق باب قبول أي كلام من المسيحي . فأقول بداية ، أن هناك خطأ منهجياً كبيراً يقع فيه المسلم ، عندما يسمح للمُنَصِّر أن يعتدي على دينه ، وأن يطرح عليه بعض غبائه المبني على جهله بالإسلام ، وعلى المسلم أن يواجهه بتلك الحقيقة وهي : أن الأجدر بهذا المسيحي أن يعرض هو دينه إن كانت لديه دين يمكن أن يعرض ، بدلاً من أن يعتدي على دين الإسلام ونبي الإسلام ، ولعل أهم بضاعة لدى المسيحي إذا لم يعرضها هو على المسلم ، وجب أن يعرضها المسلم هو مباشرة ، وهي قضية ولادة مريم (التي في عقيدته) لربها الذي تعبده ، وعن رضاعة هذا الرب من ثدي المرأة التي يقولون أنه هو خالقها ، وأن هذا الرب نفسه في أي صورة ما كانت (إلهية أو ناسوتية) ، فليس لائقاً به أن يتبول في حجر أمة ، يوم كان إلهاً صغيراً في (اللفة) ، ويقضي حاجته دون إرادته بعد أن يشبع من الرضاعة ، وتمسح له أمه ما يجب إزالته من البراز الذي خلفه من دبره ، وفي اليوم الثامن قطعوا له جلدة ذكره (الختان) بدون مخدر ، وبالتأكيد أنه صرخ طويلاً وبكي كثيراً ، فهل يليق ذلك بالإله . ومن المهم أخي المسلم (أختي المسلمة) أن تقفوا عند هذه المناقشة ، حتى يحررها لك المُنَصِّر ، ولن يستطيع أبداً إلا أن ينجح في استدراجك لنقطة أخرى ، وينسيك ما يعجز هو عن إثباته في أهم أركان العقيدة وهو (رب العقيدة) . تنبيه 2: من الوسائل الخطيرة جداً التي يلجأ إليها المُنَصِّر ، وهو قد يكون زميلاً لك في المدرسة أو الجامعة أو العمل ، بعد أن نجحت الكنيسة في إعداد شعبها كله لممارسة التنصير ، فإنهم يلجأون لأحد صورتين أو الاثنين معاً : الأولى : الجانب العاطفي وهو سلام خطير للغاية، لا يقع فيه غير من أنساه الشيطان نفسه وربه وهم وهي على استعداد لبيع أعراضهم وأعراضهن في سبيل يسوع الرب. الثانية : الجانب المادي الذي يعتمد على الهدايا وعلى الأموال ، وعلى سداد الديون ، بحسب حاجة الضحية . |
#5
|
||||
|
||||
وحرىّ بالمسلم أن يتورع عن السقوط في هذين الفخين .
تنبيه 3: على كل مسلم يحصل على أي معلومة تخص أي نشاط كنسي أو تحرك تنصيري مشبوه ، أن يبلغ به الأجهزة الأمنية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، عن طريق الهاتف ، أو البريد الإلكتروني ، أو رسالة بريدية بدون اسم الراسل ، ونحن بدورنا في موقع بلدي نرحب بهذه المعلومات لنشرها على الملأ ، عسى أن يرتدع هؤلاء المعتدون ، ويكفون عن إثارة الفتنة المسيحية في البلاد . ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر القس فيليب بالمنصورة وهاتفة رقم (2213547/050) ولدينا الحالة التي حاول تنصيرها ، والطالب كريم الذي هاتفه (6366689 و 7791722 / 012) ، وللمرة الثانية سامي رزق المحامي بشبرا وهواتفه (2999567 منزل ــ 4758124 مكتب ــ 4541257 /012) ، وكانت محاولته التنصيرية معي شخصياً ، ولكنه ترك أداوات التنصير عندي هارباً من المناقشة ، ولم يعد حتى الآن لاستلامها . كلمة أخيرة: أشكر كثيراً الهجمة الكنسية الصليبية الشرسة على أمة الإسلام ، ولعل أشهر أدواتها ذلك الخنزير المدعو زكريا بقلظ ، على أنهم أيقظوا الهمة في نفوس شباب الأمة ، وفتحوا أمامهم الطريق فسيحاً للتعرف على دينهم والاستمساك الأقوى به ، والإطلاع على الكتب المسيحية التي كانوا يخشونها ، ويفندون ما فيها من تناقضات ، ويجمعون نصوص الزنا في جانب ونصوص الفجور في جانب آخر ، ونصوص العنف والإرهاب في جانب ثالث ، ونصوص الحث على الكذب والنفاق والتدليس في جانب رابع ، ونصوص نفي إلوهية المسيح عليه السلام في جانب أخر .... وهكذا أصبح هناك مئات عديدة من الشباب والفتيات المسلمين يجيدون هذا الفن . أما أعلى مراتب الشكر ، فبسبب أن هذه الهجمة الصليبية أشعرت شباب الأمة بضرورة التوحد في مواجهة عدو واحد هو التنصير ، ومن أهم عوامل النصر وأعلاها أن يعرف المسلم عدوه بعناية ، وألا يختلفوا في تحديد هوية هذا المعتدي الآثم على عقيدة الأمة . وأطمئن قرائي الفضلاء أنه إذا كان الأسقف (بيشوي) الرجل الثاني بعد (شنودة) في الكنيسة المصرية ، صرح صوتياً فيما هو تحت أيدينا من تسجيلات أن هناك ثمانية آلاف مسيحي يعلنون إسلامهم كل عام ، فإن هذا الرقم هزيل للغاية إذا ما قورن بالحقيقة التي نلمسها في العمل الميداني . ومن عطاء الله الوافر للمسلمين ، أن الذين يعلنون إسلامهم يومياً ، يؤكدون أن أحداً لم يدعهم إلى الإسلام ، إنما هم الذين رغبوا فيه واختاروه لأنه يعالج لهم جميع المشكلات الوثنية التي يعجز كهنة الكنيسة عن حل ألغازها ويصرون على شعبهم أن يعتقد بها دون أن يفهمها أو يعقلها بحجة أنها فوق طاقة العقل البشري . ويبقي لي مطلب واحد لدي من يهمه الأمر : نحن في حاجة إلى قناة فضائية لمدة ساعة واحدة أو ساعتين أسبوعياً مع الإعادة ، للرد على مطاعن المنصرين ، وبيان الخلل في عقائدهم . أما الحلم الكبير ، أن يتقدم مجموعة من أهل الحمية والغيرة على الإسلام بمشروع قناة فضائية متخصصة في بيان فضائح النصرانية والشيعة والعلمانية ، ولدينا الكفاءات العلمية والفنية والعملية المطلوبة لهذه القناة بفضل الله . أبو أسلام احمد عبد الله رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب القاهرة : 4844604 ــ 6831552 الصفحة الرئيسية للشبكة . النصرانية والتنصير . الماسونية وبناتهما . مركز البيع الإلكتروني . مركز التنوير الإسلامي موقع الأستاذ أبو إسلام أحمد عبد الله . المكتبة المجانية .المكتبة الصوتية . استراحة الشاي . سجل الزوار . غرفة البال توك www.webadh.com 24/10/2005 [/SIZE] |
#6
|
|||
|
|||
السيد أبو اسلام
السيد أبو اسلام!!!
بذلت مجهود لقراءة السخافات التى كتبتها ولطخت شبكة الانترنت بها واراك تحاول محاولات مستميتة للدفاع عن كينونة الاسلام رغم انك تعلم جيدا انك تدافع عن اكذوبة كبرى. اين عقلك لتصدق الخزعبلات التى وردت فى كتاب محمد والذى قارب فى خزعبلاته من كتاب 1000 ليلة وليلة؟ نصف كلام القرأن عن النكاح والمفاخدة !!! ولا تخلو صفحة منه من كلمة "وقاتلوهم" كلام عفا عليه الزمن فلا اظن ان هناك عاقل يشرب بول البعير كما امركم محمد ولا اظن انه من الانسانية ان يجامع كهل طفلة صغيرة لا حول لها ولاقوة! ولا يوجد على وجه المعمورة اى غبى يرضى ان يدرب الذباب على الغوص فى اناء شرابه، كما لايوجد شاذ ينكح زوجة ابنه ارضاء لرغباته الجنسية ويقولون هى دى السنة النبوية. لقد انتشر الاسلام بحد السيف وفى اماكن الجهل والضلال بين طبقة الخدم والعبيد المعدمة والتى رأت فى الاسلام عتق من العبودية للبشر الى عبودية الجنس والملذات وانتشر بينهم وبين طبقة ذوى الهياج الجنسى الى ان ذاد عددهم وانقلبوا ليحاربوا اسيادهم محملين بذكريات الرق والعبودية ومنقادين بغريزة الانتقام و هكذا انتشر الاسلام فهو "ثورة العبيد" ليس اكثر وقادهم ذلك محمد اليتيم الذى نضج ولم يجد المال فتزوج من امراءة غنية يمدها بالجنس وتمده بالمال الى ان احس انه لاقيمة له فى وسط قومه فهو زوج الست ولاعمل له ولاتجارة حيث كان يمضى اغلب وقته فى وديان الصحراء حيث يأكل النباتات الصحراوية الى ان وقعت يده على نبات البانجو فاكل منه حتى راى *** اعور فتهياء له انه جبريل وقال له جبريل اقراء ونسى جبريل ان محمد لم يحصل على الابتدائية وجرى محمد لخديجة يحكى لها عن مغامرته مع العفريت، وطبعا مين يشهد للعروسة فهى تعلم جيدا ان المخدرات لحست عقله. وقيل انها صدقته وكذلك حماره حيث وعده بالزواج من اربع بغال ......... يتبع الجزء الثانى بعنوان حمادة فى الزريبة |
#7
|
|||
|
|||
اسمه ابو افلاس
او ابو لسان طويل او حرامى الفراخ ![]() ما تدوش اهمية للشخص نفسه ، لكن يمكننا استخدام ما يكتبه ، .... وكون وكر الارهاب (اكاديميته لدراسة الاديان) حصلت على تصريح من الدولة فهى فضيحة للدولة ولكل من يتنطع بان الأقباط يسيئون للاسلام بصراحة كنت عايز اتسلى على قفاه شوية ع التليفون ، بس للأسف ردت علي واحدة قلت لها بنفس اللفظ "ممكن اكلم ابو افلاس لو سمحتى؟" قالت لأ هو مش موجود قلت : "يعنى ابو افلاس راح فين"؟ قالت خرج قلت : "ممكن رقم المحمول بتاع ابو افلاس؟ قالت: لأ هو ما عندوش محمول قلت: طيب اكلمه فى الوكر بتاعه؟ قالت: وكر ايه؟ مش فاهمة قلت: الاكاديمة يا مدام قالت : لأ ، هو مش موجود فى الاكاديمية دلوقتى قلت لك: بارك الله فيك ، ابلغى سلامى لأبو افلاس وقولى له اخيك صفوان بن المعطل بيسلم عليك وبيقول لك كل سنة وانت طيب ![]() ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 24-10-2005 الساعة 05:47 PM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|