تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 24-10-2005
الصورة الرمزية لـ ميرنا
ميرنا ميرنا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 107
ميرنا is on a distinguished road
والسؤال: هل نحن أضعف من مواجهة هذه الحملات وهذه ال**** المسعورة ؟

الجواب: والله الذي لا إله إلا هو ، لو لم تقف أجهزة الأمن كحجر عثرة بيني (وأمثالي وأفضل مني مئات آخرين) وبين تثقيف أبناء مصر بما أهمله الأزهر والأوقاف عن قصد أو تقصير أو إهمال ، وتعريفهم بعقيدة الإسلام ، وبيان حقيقة دين المسيحيين ، وكتب المسيحيين التي يقدسونها ، والتثليث الذي يعتقدونه ، وصلبهم لربهم ، وتأليه رسولهم ، لما فلحت حالة تنصير واحدة في مصر كلها ، ولخرست جميع الكنائس التي تمارس التنصير في ربوع البلاد وأنحائها خلال شهر واحد من الزمان .

لكن المشكلة التي لا نعرف لها حلاً ، هي سكوت أجهزة الأمن والتزامها الصمت ــ على ما نشاهده ونعاينه ــ تجاه الأنشطة الكنسية التنصيرية ، والاعتداء على عقيدة المسلمين وتسللهم إلى مؤسسات وبيوت المسلمين ، فإذا ما نهض واحد من دعاة المسلمين للدفاع عما يروجونه من أكاذيب وأضاليل وافتراءات ، لأوقفوه عن العمل ، ومنعوه من الخطابة ، وصادروا شرائطه ، واتهموه بإثارة الفتنة الطائفية ، ولم يكتفوا بذلك ، إنما يخوفون بقية الدعاة منه أو الاقتراب إليه .

ونتعجب: لماذا هذا الميزان غير العادل ؟

لماذا لا تلجم الدولة **** الكنيسة ؟

لماذا لا تخرس الألسنة القبيحة ؟

لماذا لا تترك المسلمين يدافعون عن دينهم ؟

ونستغرب: إنه برغم ذلك الدور الذي تقوم به أجهزة الأمن لصالح الكنيسة وضد الإسلام ، فإن **** الكنيسة تركهم شنودة (ويملك توقيفهم) لينهشوا لحم رئيس الدولة ، ويسبوه ، وينهشوا لحم وزير الداخلية ، ويسبوه ، وأهانوا ضباط الداخلية بكل بذيء من الألفاظ القذرة التي يعف عنها اللسان ، وهو الأمر الذي يسبب حنقاً شديداً في الأوساط الفكرية والسياسية بل والدعوية التي غالباً لا يصيبها الحنق إلا عند افتقاد العلاوة السنوية في المرتبات الشهرية أو تأخير الترقيات .

ولأجل ذلك ، فإننا ندعو المسلمين أن يعودوا إلى صوابهم ، ويستردوا عافيتهم ، ويجمعوا شتاتهم ، لممارسة حقوقهم في الدفاع عن عقيدتهم وفق الضوابط الشرعية التي لا تتوافر عند أصحاب ملّة غير ملّة المسلمين ، وأن يكاشفوا أجهزة الأمن بأعمال المسيحيين المدمرة للبلاد ، ويكتبون الشكاوى بذلك ، ويحررون المحاضر في أقسام الشرطة بكل اعتداءات المسيحيين ضد المسلمين ، وألا يتنازل مسلم في حقه أمام ضابط الشرطة ، ويطالب بتحويل الأحداث الإجرامية للمسيحيين إلى ساحة القضاء ، لتكون شاهداً على سوء أخلاقهم .

كما أرجو من الفضلاء ضباط الشرطة ، ألا يمارسوا ضغوطهم على المسلمين لصالح المسيحيين ففي هذا ظلم كبير سوف يحاسبهم الله عليه ، حتى لو أقنعوا أنفسهم بأن في ذلك أمن البلاد وأمانها ، لأنه: إهدار للحقوق ، ودعم للظالم ، وإهانة للعدل ، وترسيخ للظلم .

وأذكر حادثة شاهدتها بأم رأس في شارع (الجراج) بحدائق القبة في منتصف هذا الشهر (يونيو 2005) ، اعتدى فيها مجموعة من ال***** على محل بيع حلويات لأحد المسلمين ، فسبََّ المسيحي للمسلم الدين والعرض ، وخلع المسيحي جميع ملابسه ، وأخرج عورته من لباسه وأمسك بذكره وسط الشارع قائلاَ : أريد واحد من المسلمين أن يتصدى لي ؟ وأمسك شقيقه بعدة زجاجات خمر وقذف بها محل المسلم فهشم جميع زجاجه ، وعندما تدخل أهل الخير من المسلمين طلبوا من المسلم السماح والغفران والخوف من بهدلة الشرطة والأقسام ، وجاءت الشرطة وأخذت الطرفان ، وتحت التهديد والوعيد أو بالرضا والتسامح ( ‍‍‍‍‍‍!! ) تنازل المسلم عن شكواه وتم الصلح بين الطرفين .

وهذه صورة متكررة اليوم في كل أنحاء البلاد ، إما أن يرضخ المسلم لضوابط الأمن والسلام ، أو تشتعل الفتنة الطائفية التي تتخذ الشرطة لإخمادها قرارات القبض العشوائي والقصري على كل الأطراف ، وفي الليل يتم الاتصال الهاتفي من الكنيسة وتفرج الشرطة عن المتهمين المسيحيين قبل أن تعلم منظمات حقوق الإنسان في أمريكا وكندا وأوربا ، أما المسلمون فمن الممكن أن تفرج الشرطة عن بعضهم ، لكن ليس هناك ما يؤكد بقاء بعضهم الآخر لعدة شهور أو سنوات ، إذ على ما يبدو أنه كان عضواً في تنظيم الإخوان المسلمين أيام عبد الناصر ، أو مشتبهاً فيه أيام قضية قتل رفعت المحجوب قبل عشر سنوات .

وأعود لأنهي مقالي بما حدث لابنتنا (زينب عصام) ، ومن خلال تجاربي وخبرتي وقراءاتي الخاصة في مجال التنصير ، أستطيع أن أستقرىء أسباب التنصير عموماً وأشكاله ووسائله باختصار شديد ، فأقول:

أن المدخل الأول للتنصير هو معرفة مفاتيح شخصية المسلم ، من ثلاث نواح متوازية ؛ هي :

1ـ قوة الشخصية التي تتحدد من الرد الأول على اعتداء المُنَصِّر ، مدى القابلية للاستماع .

2ـ اكتشاف القدرة المعرفية للمسلم بإسلامه ، ليحدد موقفه من فتح باب الحوار أم لا .

3ـ تلمس أي معلومة شخصية حول الوضع العائلي لأسرة المسلم ومساحة استقرارها ، كمدخل نفسي أو عاطفي لكسب مساحة من قلب المسلم .
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:23 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط