برافو يامستعمرة "النسوان"
مسلمان هولنديان يشاركان في حكومة بلدهما لأول مرة في تاريخ البلاد
في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، تم تعيين مسلمين هولنديين في منصبين مهمين في الحكومة الهولندية الجديدة وهما الناشط الاجتماعي احمد أبو طالب، المغربي الأصل، والمحامية نبهت البيرق، التركي المولد.
وعين ابو طالب نائباً لوزير الشؤون الاجتماعية، وهو ابن عالم دين مغربي ساعد المهاجرين للعثور على فرص عمل في هولندا. أما البيرق فهي نائب في البرلمان منذ كانت في الثلاثين من العمر، وعينت نائباً لوزير العدل، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة "الحياة" اللندنية" الخميس 22-2-2007.
ويعتبر الاثنان بين قلة من المسلمين الذين بلغوا مناصب حكومية في أوروبا، ويفضلان أن يُطلق عليهما "هولنديان جديدان"، وهي صفة للمهاجرين الذين نجحوا في الحقلين السياسي والتجاري، في وقت تطرح تساؤلات في هولندا التي كانت مثالاً للتسامح، عن قدرتها على استيعاب الأقلية المسلمة.
ودعا "حزب الحرية" المناهض للمهاجرين إلى منع حاملي الجنسية المزدوجة من العمل في الحقل السياسي، في محاولة لتجريد أبي طالب والبيرق من منصبيهما، وسحب المقعد النيابي من الأخير.
ومنذ اغتيل المخرج الهولندي ثيو فان غوخ بيد متشدد إسلامي هولندي المولد عام 2004، برز توجه سياسي إلى إحلال سياسات الاندماج محل التعددية الثقافية التقليدية لهولندا، إضافة إلى محاولة الحد من تدفق المهاجرين.
وبلغ التوتر حول دمج المهاجرين ذروته في هولندا مع قضية أيان هيرسي علي، النائبة الصومالية الأصل التي اضطرت إلى ترك البرلمان واللجوء إلى الولايات المتحدة، بعدما اعترفت بأنها أدلت بإفادة كاذبة، لنيل اللجوء السياسي في هولندا.
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/02/22/31938.htm
|