تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-02-2006
NEW_MAN NEW_MAN غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,027
NEW_MAN is on a distinguished road
وأرجو ألا يسأل أحد بعد الآن من أين يأتي الإرهاب؟‏!.‏


الأهرام : أعمدة
سياسة خارجية
بقلم : محمد صابرين


الدنمارك والإسلام



يبدو أن الحريق الذي بدأته صحيفة دنماركية بنشر رسوم تسيء إلي الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم سوف يزداد لهيبا‏,‏ وأغلب الظن أن ثمة عواقب وخيمة سوف تحدث من جراء اتساع رقعة الحريق بنشر هذه الرسوم في دول أخري‏,‏ والأخطر هو استمرار اختباء أندرياس فوج راسموسن رئيس وزراء الدنمارك وراء لافتة حرية التعبير‏.‏ ولا أدري أي نوع من العقل الذي يصر علي تدهور المشكلة‏,‏ واستفزاز مشاعر المسلمين جميعهم ـ معتدلين ومتطرفين ـ بدس الأنف وإهانة معتقداتهم بهذه الصورة المتغطرسة‏!.‏

وبدلا من أن يلتقي رئيس الوزراء الدنماركي بسفراء الدول العربية والإسلامية في أكتوبر الماضي لاحتواء الأزمة في مهدها‏,‏ فقد تعامل بقدر كبير من سوء التقدير واختبأ ورفض لقاءهم‏.‏ وتهمة الاختباء الموجهة إلي راسموسن جاءت من المعارضة‏,‏ فزعيم حزب الشعب الاشتراكي فيلي سوفندال يتهمه بالاختباء في حين أن بلاده تفقد أموال الصادرات وكذلك مواطنوه مهددون وعلم الدنمارك يحرق‏.‏ ويفند بيدر توبورغ المدير التنفيذي لشركة أرلا الدنماركية مسألة حرية التعبير هذه‏,‏ ففي نداء لراسموسن كتب إليه يقول حرية التعبير مسألة داخلية‏,‏ إلا أن الأمر له بعد مختلف تماما‏..‏ إنه يتعلق بإهانة الدنمارك لملايين المسلمين‏.‏

ويبدو أننا لسنا وحدنا الذين لا نفهم أي وجهة نظر أو منطق وراء هذه الرسوم المهينة‏,‏ ولايقف الأمر عند الحد بل إن عضوة بالبرلمان الدنماركي تصف المسلمين بأنهم مثل الأورام السرطانية‏,‏ ولا تزال تحتفظ بمقعدها ولا تفقده‏.‏ فإنه لحظتها الأمر تجاوز الحدود‏.‏وهنا أحب أن أسأل هذه السيدة البرلمانية هل تملك شجاعة القول إن اليهود أورام سرطانية؟ وهل يجرؤ رئيس تحرير الصحيفة أن يقول رأيا يشكك في الهولوكوست؟‏,‏ وهل يمكن لرئيس وزراء الدنمارك أن يعلن دعمه لحرية التعبير فيما يتعلق بجرائم النازي ضد اليهود؟‏...‏ إلخ‏.‏

..‏ويبقي أن الدنمارك التي انفردت بدعم جورج بوش في عدوانه علي العراق‏,‏ وقتل الأبرياء هناك ربما تصورت أن الإساءة للمعتقدات الإسلامية سوف تمر ببساطة‏,‏ إلا أنها أخطأت الحساب‏,‏ وأنا علي يقين بأن بقية الدول الأوروبية ستخطئ بشدة لو تمادت في الاستخفاف بالمسلمين‏.‏ وأغلب الظن أن الحكومات العربية والإسلامية لن تستطيع أن تحافظ علي العقل والسلوك الرشيد لمواطنيها‏,‏ في حين أن حكومات أوروبية مثل الدنمارك تفجر براكين الغضب والإحساس بالمرارة والإهانة لدي العرب والمسلمين‏.‏ وأرجو ألا يسأل أحد بعد الآن من أين يأتي الإرهاب؟‏!.‏






http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu...6.HTM&DID=8751
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 02-02-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
في مقال أخر بيربط الرسومات الاخيرة بمحاولة الاتجار بأسم الكراهية و الاتقام اللي بيقوموا بيها الاخوان...

الفتنة نائمة.. لعن الله من أيقظها
كيف نشغل أنفسنا بـ «ذبابة الدانمارك» وننسي «الحية السامة» التي تعيش بيننا؟

* المهووسون بالعداوة للإسلام في الغرب لا يشكلون أي خطورة حقيقية علينا مهما حاولت شلة المنتفعين تأليب الرأي العام لجني مكاسبهم الخاصة * تصريح إخواني في جريدة إخوانية يؤكد أنهم يعتبرون بقية أعضاء البرلمان المخالفين لهم.. من المشركين * شهادة فاطمة الزهراء.. وقصة تهديد عمر بن الخطاب بحرق بيت كانت تقيم فيه لإجبارها علي البيعة لـ «أبي بكر»
عماد طه
إذا رأيتم رجلا أو وطنا مهموما بدفع ذبابة عن وجهه أو طعامه ولا يلتفت إلي حية سامة تتحرك ما بين ثيابه وجلده، فهناك عور في ميزان الرشد العقلي وخلل في فقه الأولويات الوطنية، مما يهدد حياة الأفراد والشعوب بالانهيار والفناء. في الشارع المصري والعربي الآن جدل سياسي وفكري حول ظاهرة العنف الفكري والترويع العقائدي الذي أحدثه الطرح الإخواني في مصر وأشياعهم في الجزائر والعراق وأفغانستان، وحدث تداخل وخلط لأسبابه ما بين انهيار الأوضاع الداخلية الأطماع الاستعمارية وعولمة الثقافة للقضاء علي الهوية الوطنية، والإشارة الخافتة غير الجادة للخلل الفكري والفقهي والسلوكي للثقافة الترويعية الموروثة من تاريخنا الإسلامي التليد! والتي لا تزال تشكل المرجعية الفكرية والحركية لمعظم فصائل الإسلام السياسي القديم والحديث..!
في الآونة الأخيرة انتفضت الدماء في العروق وصرخت الحناجر الإعلامية وتحركت دبلوماسيات عندما ظهر رسم كاريكاتيري ببعض الصحف في الدانمارك وإسرائيل يسيء إلي صورة النبي المعصوم محمد صلي الله عليه وآله، ووجد تيار الإسلام السياسي بغيته في استثمار هذه الحركة الذبابية (نسبة إلي الذباب) في استنفار العاطفة الإسلامية لدي العامة لتحقيق مزيد من المكاسب الجيوبوليتكية علي حساب التفكير العقلي والتحليل العلمي لخطورة ثقافة الغموض المنهجي الذي يمارسونه تحت زعم امتلاك الحقيقة والصواب باسم الإسلام! دون تقديم مقومات حضارية عصرية لبناء الدولة الحديثة القائمة علي الحقوق الكاملة للمواطنة، والاعتماد فقط علي دغدغة المشاعر الإيمانية وعلي فقه موروث من مراحل النكوص والاستبداد والجمود التاريخي.
إن الوعي المجتمعي يعلم أن خطورة بعض المهووسين في الغرب علي الوجود الإسلامي لا تشكل ذلك المدي الذي صوره به المنتفعون من الإسلام السياسي! لتفعيل وتغذية التصادم الحضاري داخليا وخارجيا وتقديم أنفسهم كبديل استراتيجي للنظم الحاكمة وحماية وصيانة المجتمع الوطني من فتنة العولمة والوقوع تحت غضب الله بالتعامل مع الآلية الغربية.! وقد نجح الإخوان في تفتيت الكيان الوطني الناهض وتقويض أركان الجبهة السياسية الداعمة لمقومات مجتمع الحرية والعدالة والمساواة انطلاقا من أرضية المواطنة.
في جريدة «آفاق» الإخوانية، قال أحدهم إن مجموعة الـ 88 في البرلمان إنما يكون الأداء السياسي لواحد منهم بعشرين من باقي القوي الوطنية! واستدل بالآية القرآنية في سورة القتال "إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين" آية 65. بما يعني أنهم في ساحة قتال مع كفار وليسوا في كفاح سياسي مع إخوة لهم في الوطن مختلفين في الرؤية لكيفية إدارة أزمات البلاد.
هذه الثقافة الترويعية التي تحكم عقلية هؤلاء في نظرتهم لأبناء وطنهم بالشكل الذي يهدد حرمة وكرامة كافة التيارات المناوئة لأطروحاتهم البشرية المتسترة بالدين، هي الحية التي تتحرك في أحشاء الوطن لتبديد قواه تقدمه لانهياره والاستيلاء علي مستقبله وتسليمه فريسة للجهل والاستبداد وعبادة الأوثان السياسية من جديد بعد أن حررنا الإسلام الحقيقي العادل من ثقافة العبودية للأفكار والأشخاص إلي حرية التعبير والتفكير تحت مظلة الألوهية الواحدة ومساواة الجميع أمامها، لقد تعمدوا خدش عواطف بقية العناصر الوطنية بالتشكيك في إسلامهم! وتعكير صفو السلام والوئام في جامعة المشروع الوطني الحضاري الحديث، وقاموا بتشتيت شمل القوي الوطنية بهذه الشعارات الفضفاضة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. ألا سحقا لثقافة تأتي بأمثال هؤلاء وبخ بخ لنجاح سياسي يأتي بهذا الإرهاب العقائدي والترويع النفسي الديني. فأنت معهم مسلم تام التدين، وإن خالفتهم وتمتعت باستقلال النظر والرؤية والخبرة الحياتية فأنت فتنة خارج عن المنظومة المزعومة للوحدة الإسلامية الموهومة.
إن الذين هيجوا الشارع الإعلامي بصورة صحفية تسيء إلي النبي دون أن تمسه بسوء واقعيا! هم أنفسهم الذين يقدسون ممارسات سلوكية هتكت حرمة بنت النبي محمد ـ ص ـ ويدعون الرشاد لأشخاص روعوا آل بيت النبي وآذوهم باسم الإسلام فهم تماما كالذين ينشغلون بالذباب عن رؤية الحية في أحشائهم!. فكيف نأمن علي حرماتنا وأعراضنا معهم وهم يحاولون بدأب شنيع وإصرار عنيد إعادة هذا العبث، يقدمونه كنموذج لإسلام الرحمة والتكافل والحرية. يقول الإمام الطبري في تاريخه " أتي عمر بن الخطاب منزل فاطمة بنت النبي وفيه علي وطلحة والزبير ورجال من المهاجرين يتشاورون في أمور الأمة فقال والله لأحرقن عليكم الدار أو لتخرجن إلي بيعة أبي بكر!! فقالوا له إن في البيت فاطمة فقال وإن..!! هكذا أخذوا البيعة للخليفة الأول من آل البيت وبعض المهاجرين وكثير من الأنصار بالقوة والعنف والترويع، ومن يتخلف عن التأييد سوف يواجه مختلف أساليب التهديد من حرق وتدمير إلي التشهير والتشنيع بالعمالة والخيانة والتكفير.
إذا كانت فاطمة الزهراء بضعة النبي الذي أخبر كما روي الإمام مسلم في صحيحه أن ما يؤذيها يؤذيه وما يريبها يريبه... لم تسلم من الترويع باسم الحفاظ علي الإسلام فهل الشعوب في مأمن من الانقلاب الدستوري لأحفاد هؤلاء علي كل القيم الحضارية ومبادئ النهضة الحديثة؟
إن الوثائق التاريخية لما جري في الماضي تكشف عن النوايا المبيتة من بعض المنتفعين من سماحة الإسلام وفطريته لإيقاع الظلم والقسوة وهضم الحقوق وتغييب الحريات لكافة المواطنين تحت ممارسات شعاراتية يندي لها الجبين. وهذه هي شهادة زهرة فؤاد النبي المعصوم ـ ص ـ فاطمة البتول علي سحب الثقة من أوضاع وسلوكيات وشخصيات رفعت راية الإسلام وشعاره كما ذكرها الشريف الرضي في نهج البلاغة الذي حققه الإمام المجدد محمد عبده رحمه الله فقالت بعد حمد الله والثناء علي رسوله "فلما اختار الله نبيه دار أنبيائه، ظهر فيكم حسكة النفاق، وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين وللعزة فيه ملاحظين، ثم استنهضكم فوجدكم خفافا، فوسمتم غير إبلكم، ووردتم غير مشربكم، هذا والعهد برسول الله قريب، والجرح لما يندمل، والرسول لما يقبر، زعمتم بفعلتكم خوف الفتنة! ألا في الفتنة سقطوا، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين، هذا كتاب الله بين أظهركم، قد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا، زعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي و لا رحم بيننا، أفخصكم الله بآية من القرآن أخرج أبي محمد منها؟ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من دون النبي وآل بيته، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون، ولكل نبأ مستقر..!!!
لقد كشفت الزهراء عليها السلام الانقلاب السياسي الذي مزق وحدة الأمة إلي اليوم ـ الذي يزكيه الإرهاب الإسلامي الآن ـ وأتاح لكثير من المنتسبين للإسلام فرصة القفز علي الحقائق السياسية والمجتمعية دون توافق مع الإرادة الحرة لجماهير الأمة. فكان شرخا هائلا في جدار الاستقرار السياسي وانقضاضا غير مقبول علي الشرعية الحقيقية في المجتمع الإسلامي، وما زال أتباع الإسلام السياسي اليوم يقدسونه ويعملون لإحيائه عن طريق البرلمان.
http://www.alkaheranews.gov.eg/
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 02-02-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
بقلم:
عامر واعلي
جسم المقال:

محللون يرون رد فعل القادة العرب منافقاً لإخفاء فسادهم وتسلطهم:

الأنظمة العربية إستغلت أزمة الكاريكاتير لصالحها.




رأى خبراء ان الانظمة العربية تسعى من خلال ردها العنيف والمنسق على قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام، لتجيير مشاعر الغضب "المشروعة" للمسلمين لصالحها في مواجهة ضغوط الاسلاميين عليها.

واثارت الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية في ايلول/سبتمبر 2005 تحت عنوان "وجوه محمد" واعادت نشرها العديد من الصحف الاوروبية منذ ذلك الحين، ردود فعل عنيفة من جانب الكثير من الحكومات ما دفع الدنمارك الى اتخاذ اجراءات لحماية رعاياها في الشرق الاوسط.

ودعى وزراء الداخلية العرب الثلاثاء في تونس الحكومة الدنماركية الى انزال "عقوبات شديدة" بواضعي هذه الرسوم، فيما صدرت دعوات في العديد من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا من اجل مقاطعة المنتجات الدنماركية وجرت تظاهرات غاضبة الاربعاء في اندونيسيا وماليزيا.

وقال انطوان بصبوص مؤسس ومدير مرصد الدول العربية في باريس "استغرق الامر ثلاثة اشهر حتى تتخذ القضية هذا الحجم. وكان الاسلاميون اول من ندد بها غير ان حكومات الدول العربية لحقت بهم نظرا للتاييد الشعبي الواسع لهذه الفكرة".

واضاف "في هذه المجتمعات التي يشغل فيها الدين حيزا كبيرا، يكفي ان يقول احد ما "انني اهب لنصرة النبي في مواجهة الاساءة اليه" حتى يشعر الجميع بواجب السير على خطاه".

واستغرب غالب بن شيخ الخبير في الاسلام رد فعل الانظمة السياسية على هذه المسألة الدينية.

وقال بن شيخ "انها مسألة علماء وائمة"، متهما القادة السياسيين ذوي "الشرعية المشكوك بها او المعدومة" "باستغلال هذه الفرصة من اجل اصلاح صورتهم".

واضاف "اين كان العديد من هؤلاء القادة حين كانت تقع مذابح بحق نساء واطفال باسم الاسلام؟ لم نسمعهم ينددون بشدة بما حصل في الجزائر" حيث ارتكبت مجموعات اسلامية مسلحة مذابح مروعة بحق مدنيين في التسعينات.

وقال معلقا على حال الاسلام في الوقت الراهن "ان كنا وصلنا الى مثل هذا الوضع حيث يتهكم البعض على معتقداتنا، فلاننا ساهمنا في جعلها مبتذلة"، مبديا اسفه ازاء "تحريف" الاسلام و"تشويهه" في العالم الاسلامي.

ووصف خبير الاسلام مالك شبل رد فعل القادة الاسلاميين والعرب بانه "منافق" واتهمهم باستخدام المسألة "ورقة توت" لاخفاء "فسادهم".

وقال "يريدون اصلاح صورتهم بعد كل الفضائح التي تلطخ انظمتهم من فساد وانعدام حرية التعبير والنيل من حقوق المرأة".

واوضحت مي يماني من المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن ان "هذه القضية اثارت انفعالا كبيرا في الرأي العام العربي بصورة عامة ودفعت حكومات الدول العربية الى الرد". وقالت ان "السعودية مثلا اغتنمت الفرصة لاعادة تأكيد دورها كحارسة لمواقع الاسلام المقدسة وحامية للعقيدة".

غير ان هؤلاء الخبراء المعروفين باعتدالهم يقرون بان الرسوم التي اثارت هذه المسالة تنطوي على "نية في الاساءة" معتبرين ان الانفعال الذي اثارته بين المسلمين "مشروع".

وقال بن شيخ ان حرية التعبير "لا تجيز اهانة اي ديانة كانت"، موضحا ان تصوير النبي محمد كارهابي يوازي تصوير "النبي موسى يقتل فلسطينيين" او "مريم العذراء مومسا".

كذلك اعتبر مالك شبل ان الرسوم تعمدت "المساس بمشاعر" المسلمين ونبعت عن موقف "ايديولوجي اكثر منه فني او فكري".

واعتبرت مي يماني ان "هذه الرسوم الكاريكاتورية معادية للاسلام، انها تثير انقساما بين الناس وكل ما تفعله هو تعزيز موقع المسلمين المتشددين".

ميدل ايست اونلاين
باريس
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:53 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط