|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
لدانمرك : الصور أقبح أم الحقيقة ؟! 2
الدانمرك .. الصور أقبح ، أم الحقيقة ؟ تم تهييج الرأي العام العربي والاسلامي ضد الدانمرك ، حكومة وشعبا ككل ..بسبب جريدة نشرت صور كاريكاتيرية لنبي العرب والمسلمين " محمد " وذلك بالرغم من أن الدانمرك شأنها شأن دول أوربا المتقدمة لا سلطان لأحد علي حرية الرأي والتعبير ، حتي ولو طالت تلك الحرية حكومة البلاد نفسها ، حتي ولو كانت ضد عقيدة الدانمركيين أنفسهم .. فحرية الرأي لا مصادرة لها ولا حجر عليها .. هذا ما اشترطته الشعوب المتقدمة علي نفسها لكي تتقدم ولولا ذاك الشرط لما تقدمت .. فما هي حقيقة الحكاية ؟ لماذا نشرت المجلة صورا تسيء الي نبي العرب والمسلمين ؟ وهل لتلك الاساءة من سبب أو مبرر؟ أم هي اساءة اعتباطية قائمة علي كراهية غير مفهومة أو مبررة .. لله في لله .. !! وان كان لتلك الاهانة التي وجهت لنبي العرب والمسلمين من خلال الصور الكاريكاتورية مبررات لدي الرسام والجريدة الدانمركية ، فما هي تلك المبررات ؟ وهل يعرف العرب والمسلمون تلك المبررات أم لا يعرفونها ؟ وان كانوا لا يعرفونها .. فكيف لا يعرفونها ؟ وهل يمكن أن تكون هناك مبررات حقيقية لتلك الاساءة ولا يعرفها العرب والمسلمون ؟! في الحقيقة أن أكثر ما يعرفه العرب والمسلمون من الحقائق عن بلادهم لا يعرفونها من داخل بلادهم وانما من الخارج.. نعم من خارج بلادهم ! فصناعة الخبر الصادق شأنها شأن كل الصناعات الجيدة المتقدمة.. لا تعرفها .. تلك البلاد العربية والاسلامية .. ومن يقول أو يكتب عن الحقيقة في السياسة بالبلاد العربيةوالاسلامية يزج به الحكام في السجون ..بتهمة اثارة الفتنة ، أو معاداة النظام والتحريض عليه ، أو يلفقوا له تهمة لا صلة لها بالسياسة ويجرجروه في المحاكم والسجون .. هذا ما يفعله الحكام السياسيون بتلك البلاد مع من ينطق بالحقيقة والا انكشف هؤلاء الحكام وتعروا وسقطوا. . وبالنسبة للدين .. كذلك الأمر كما في السياسة ، نفس الشيء ، المشايخ لا يعرفون الناس شيئا عن حقيقة الدين الاسلامي ، ومنهم من لا يعرفون هم أيضا (!) ، أو لا يريدوا أن يعرفوا حقيقة عن الدين ويضعون أياديهم فوق أعينهم كي لا تؤذيها حقيقة من الحقائق عن الدين ، أما غالبيتهم فهم يكذبوا أية حقيقة عميقة ويحاربونها بضراوة ..ولا يعرفون الناس سوي ما هو جميل فقط ، ولو كان غير حقيقي ( أو تم تجميله بمعرفتهم أو بمعرفة أسلافهم ! ) ، حيث الدين هو مصدر رزقهم ، وتاج مناصبهم ، وهم بالطبع يخافون عليها.. فان تكلم أحد أو كتب عن حقيقة دينية يخفيها المشايخ ، أو يخشون ظهورها فانهم يتهمونه بالكفر والزندقة ويصدرون فتاوي التحريض علي قتله .. فتري : هل يعرف الدانمركيون شيئا عن نبي العرب والاسلام ويخفيه عنا المشايخ ، و يخاف من يعرفون هذا الشيء ببلادنا البوح به كي لا يكفرهم المشايخ ويحرضون علي قتلهم ؟ لمن يشاء أن يعرف بعضا مما يعرفه الآخرون بالخارج من حقيقة عن نبي العرب والمسلمين ، يخفيه المشايخ .. ها هو كتاب صادفنا - بالخارج طبعا – لم يجرؤ صاحبه علي نشره بدولة عربية أو اسلامية خوفا من المشايخ وفتاوي المشايخ بقتل من يبرز بحقيقة دينية يخشون قولها ، فتزلزلهم اذا ظهرت .. وتسبب لهم رعبا فيهيجوا ويكفروا من يقولها ويحكمون عليه بالقتل .. الكتاب اسمه " أشرف الأنبياء " المؤلف - كما جاء علي الغلاف - : الشيخ المقدسي . والكتاب يستند الي أقوي المراجع الاسلامية ، أي أن الكاتب لا يأتي بشيء من دماغه ولا يفتري ، بل كلها أشياء موجودة بالمراجع الاسلامية التي تدرس بالجامعات الاسلامية.. وفقط تريد من يفتح عقله ويقرأ ويفكر ويتدبر ويحكم بنفسه لكي يعرف : هل افتري الدانمركيون علي نبي العرب والاسلام أم أن المشايخ عندنا هم الذين يفترون علينا وعلي الحقيقة باخفائهم للحق وتضليليهم للناس ، وتكفير وتهديد من يكشف قدرا من نور الحقيقة سواء بداخل البلاد العربية والاسلامية أو بالخارج ..؟! في صفحة 50 ، 51 من الكتاب : هل الدخول علي المحارم من مكارم الأخلاق ؟ لقد جاءت الروايات تشدد علي حرمة الخلوة بالأجنبية ، فضلا عن ملامستها ، مع هذا كان النبي يهوي الخلوة بالنساء .. حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام قال سمعت أنس بن مالك قال : جاءت امرأة من الأنصار الي النبي فخلا بها فقال والله انكن لأحب الناس الي . (( البخاري المجلد الرابع ، كتاب النكاح ، باب113 حديث163 صفحة 74 البخاري بشرح الكرماني الجزء 17 ، كتاب النكاح ، حديث رقم 4906 ، صفحة 116 عن أنس بن مالك قال : جاءت امرأة من الأنصار الي النبي فخلا بها وقال - لها – والله انكن لأحب الناس الي . (( راجع صحيح البخاري 523 )) جاءت امرأة من الأنصار الي النبي ( فخلا بها ) فقال والله انكن لأحب الناس الي . – البخاري 4833 . ، و مسلم 4564 . ((( لقد صدق رسول الله صلوات الله عليه وسلم حين قال : ما اجتمع رجل وامرأة الا كان الشيطان ثالثهما .))) ! و يمكن اضافة : ((( لقد كان لكم في رسول الله قدوة حسنة ))) ! سؤال : هل تتماشي أدني أنواع الشرف والأخلاق مع ما ذكرت لنا المراجع الاسلامية من أخبار بينا القليل منها فيما سبق ؟ : 63 ص عن عائشة قالت : كان رسول الله يضع رأسه في حجري ( وأنا حائض فيقرأ القرآن ) - الامام أحمد23261 عن منصور بن صفية أن أمه حدثته أن عائشة حدثته أن النبي كان يتكيء في حجري وأنا حائض . البخاري 297 عن عائشة قالت كان النبي يقرأ القرآن ورأسه في حجري وأنا حائض - البخاري 7549 عن عائشة أم المؤمنين قالت كان رسول الله يتكيء علي ( وأنا حائض فيقرأ القرآن ) - أحمد 23881 من منكم يقرأ كتاب الله وهو في حجر زوجته الحائض ؟! سؤال : هل من الأخلاق العظيمة أن ينسي نبي الله تعاليم الله التي أتي بها ؟ ( لا يمسه الا المطهرون ) . الواقعة 79 لقد نسي صاحب الخلق العظيم قوله تعالي : ويسألونك عن المحيض قل هو أذي فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتي يطهرن . – البقرة 222- ومن عائشة أيضا : عن عائشة أم المؤمنين قالت : تناولني الرسول فقلت ( اني صائمة ) فقال ( وأنا صائم ) أحمد 24128 عن عائشة : أهوي علي رسول الله ليقبلني فقلت ( اني صائمة ) فقال وأنا ( صائم ) قالت فأهوي الي يقبلني - أحمد 23873.. أحمد 24259 ص 64 : عن عائشة أن النبي كان يقبلها وهو صائم ( ويمص لسانها ) – أبو داود 2038 . أحمد 24775 . صحيح البخاري 1792 و1793 ، ومسلم 1851 هذا هو القدوة الحسنة الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق ! هذا هو النبي الذي وصفه القرآن بأنه علي خلق عظيم . فهل صدق القرآن ؟ أعتقد أن آن الأوان لكي يعيد المسلمون النظر في مقولة : ( أشرف الأنبياء والمرسلين ) .... .... .... .... كان هذا بعضا مما ما جاء بالكتاب .. ... ... ... وها نحن لم نقل شيئا من عندنا .. ولا مؤلف الكتاب جاء بشيء من عنده .. وعلي كل من حباه الله عقلا أن يميز .. ومن لديه اعتراضا أو ردا معقولا فهذا بالطبع من حقه .. ولكن الرد طبعا لا يوجه نحو المؤلف ولا نحو كاتب المقال وانما نحو : الأئمة الاسلاميين : الامام البخاري والامام مسلم ، والامام أحمد ، ورواة الأحاديث (( الصحيحة ، المجمع عليها )) و نحو السيدة عائشة ، والصحابة والصحابيات .. .. البقية بالمقال القادم.. |
#2
|
|||
|
|||
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=10923
لدانمرك : الصور أقبح أم الحقيقة ؟! 2 صلاح الدين محسن في المقال السابق بينا كيف أن الحكام والمشايخ في بلادنا يضحكون علينا ويكذبون ويخفون عنا الحقيقة سواء في السياسة أو في الدين.. ففي السياسة بينما الناس يعانون ويشربون المر ، وأحوال الوطن تتدهور من سيء لأسوأ .. تقول لنا جرائد الحكومة وتليفزيونها واذاعتها أن عهد الرئيس هو أزهي العهود ..! وأنه صاحب الانجازات !! ، وأنه قائد مسيرة (!) ، وأنه ، وأنه .. الي آخر ذاك الذي يعرف الجميع أنه كذب يفضحه كل شيء في الواقع البائس الذي يعيشه الناس .. فاذا نطق أحد بحقيقة الظلم والفساد والنهب والسرقة الجارية بالبلاد قبض عليه وتم سجنه وشهروا به أسوأ تشهير ..(!) وكذلك المشايخ .. ، بينما هم يتملقون السلطة .. ، وقلة الذمة وخراب الضمير ، لم تترك أحدا، ومواعظهم تغرق الجميع في نفس الوقت دونما جدوي منها أو منهم ! .. اذ يكلموننا عن سلف يصفونه بالصالح ، ولكنهم يخفون عنا حقائق مروعة ومفزعة عن السلف الموصوف بالصالح .. فاذا نطق أحد بكلمة عن حقيقة هؤلاء المسمون بالسلف الصالح – رموز الدين ، وكيف نشروا هذا الدين .. – هاج رجال الدين واتهموه بالكفر والزندقة وأفتوا بوجوب قتله .. فيتطوع بذلك شاب هوس – تقربا الي الله ! – لذا يخشي كل صاحب كلمة حق من قولها – الا قليلا – ولا نعرف حقائق عن بلادنا في السياسة أو عن الدين سوي من الخارج حيث الحرية في الرأي والتعبير .. فنلجأ للاذاعات الأجنبية والقنوات الفضائية لنعرف الحقيقة .. نعود لعنوان المقال بخصوص الصور الكاريكاتيرية التي نشرت عن محمد ، بالدانمارك .. وتم تهييج الناس ودفعهم لارتكاب أحداث عنف بحكم أنها صور قبيحة تسيء لأشرف الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين ... ... والاجابة عن السؤال : أيهما أقبح : الصور أم الحقيقة ؟ وهو سؤال لا يجرؤ أحد علي اجابة حرة عليه من داخل بلادنا ، اذ يقف له بالمرصاد كل من المشايخ ، بفتاوي القتل .. ، والحكام باتهام " ازدراء العقيدة " ، والزج به في السجن – كما قلنا - .. ولنواصل المقال السابق بسماع اجابة من الخارج ، حيث الحرية .. وليقارن كل صاحب عقل يعي ، ولينظر كل صاحب عين تبصر ..، وله حريه الحكم بنفسه .. : بنفس الكتاب سالف الاشارة اليه بالمقال السابق " أشرف الأنبياء " ص 46 - 48 جاء : من أدلة النبي صاحب الخلق العظيم كشف العورة .. : " عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله كان جالسا ( كاشفا عن فخذه ) فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو علي حاله ، ثم استأذن عمر فأذن له وهو علي حاله ، ثم استأذن عثمان فأرخي عليه ثيابه .. فلما قاموا قلت يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر وعمر فأذنت لهما وأنت علي حالك فلما استأذن عليك عثمان أرخيت عليك ثيابك .. فقال يا عائشة ألا أستحي من رجل والله ان الملائكة تستحي منه (( أحمد 23149 . مسلم 6362 . البخاري 4415 )) ما هذا الذي يستقبل ضيوفه وهو مضجع ؟!!ونحن نعرف أن من هو أدني من رسول الأخلاق والرحمة لا يفعل هذا ، فكيف بالنبي الذي يقول أدبني ربي فأحسن تأديبي ! ويقول انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق !! فأين هذا الفعل من الأخلاق والشرف ؟؟!! حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا ابراهيم بن يحيي بن محمد بن عباد المدني حدثني أبي يحي بن محمد عن محمد بن اسحق عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام اليه رسول الله عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله : - راجع سنن الترمذي باب الاستئذان 295 – - هل في كشف العورة ذرة من الشرف والأخلاق ؟ وهل استقبال النبي لزيد بن حارثة وهو عريانا فيه ما يدل علي الخلق العظيم والشرف ؟ .. مجرد سئوال لا نريد الاجابة عليه .. ص 57 : عن عائشة أن رسول الله دخل عليها وعندها رجل فتغير وجهه وكأنه كره ذلك فقلت انه أخي من الرضاعة فقال انظرن ما اخوانكن فانما الرضاعة من المجاعة (( سنن الدرامي : 2156 ، صحيح البخاري رقم 2504 ، صحيح مسلم 10 : 34 ، سنن أبي داود : 1762 ذكر الترمذي في سننه : حدثنا عمر بن اسماعيل بن مجالد بن سعيدأخبرنا أبي عن بيان عن أنس بن مالك قال بني رسول الله بامرأة من نسائه فأرسلني فدعوت قوما الي الطعام فلما أكلوا وخرجوا قام رسول الله منطلقا قبل بيت عائشة فرأي رجلين جالسين فانصرف راجعا فقام الرجلان فخرجا فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم الي طعام غير ناظرين اناه ) سنن الترمذي ج 5 ص 35 حديث رقم 3270 سؤال : هل من الغيرة أن ينصرف النبي راجعا كما جاء في الحديث ؟ وهل نسيت أم المؤمنين أن شريعة زوجها منعت الخلوة ؟ ومن كتاب آخر – لا يهم اسمه فالكتب الحرة بالخارج كثيرة أحيانا بأسماء مؤلفين حقيقيين وأحيانا بأسماء مستعارة ، المهم ألا يأتينا الكتاب بشيء من عنده وانما من صميم ما تقوله كتب الدين نفسها وبلسان الدين نفسه، أليس كذلك ؟! والكتاب يقارن بين أشرف الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين وبين نبي آخر فينكشف تماما موقع صفة أشرف الخلق تلك من الاعراب .. والمقارنة من القرآن نفسه .. القرآن هو الذي يتكلم ، حيث يقول الكتاب : = وأكد القرآن وجاهة السيد المسيح في حين أنكرها لمحمد في الدنيا والآخرة (( القرآن هو الذي فعل ذلك )) حيث ورد في سورة التوبة 9:81 " استغفر لهم أو لا تسغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة لن يغفر الله لهم " - هذا عن محمد في الدنيا ، لا تقبل وساطته عند الله (!) ، وفي الآخرة لم يجعل القرآن منه وجيها أيضا حيث قال عنه : - الزمر 39 – 19 – " أفأنت تنقذ الناس من النار " ؟! ، ولم يضمن محمد لنفسه الخلاص ، أي حسن الختام حيث جاء في الأعراف – 7 : 187 : " قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا " ، وفي الاسراء "79:17 " عسي أن يبعثك ربك مقاما محمودا " ولكن اعترف القرآن للمسيح بالوجاهة في الدنيا والآخرة - آل عمران 45:3 – " اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منك اسمه المسيح عيسي ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين " ( ملحوظة : لم تبشر الملائكة بمولد محمد ولا وصفته بأنه كلمة من الله فلا ذكر في القرآن لذلك ) وقد أمر القرآن محمد أن يجيب بأنه يجهل الساعة " يسألك الناس عن الساعة قل انما علمها عند الله " – الأحزاب 63:33 ، والأعراف 187:7 ، طه 52 : 20 أما عن المسيح ففي حديث ينقله صحيح البخاري ( ج 3 ص 107 ) " لن تقوم الساعة حتي ينزل فيكم ابن مريم مقسطا " ، وورد عن المسيح في سورة الزخرف 43 : 61 " وانه لعلم للساعة " بمعني أن عودته اشارة الي يوم الدين . غدر محمد بأعدائه: أرسل محمد " عمير بن عدي " وأمره بقتل عصماء بنت مران لأنها ذمت محمدا فدخل بيتها وضع سيفه علي ثديها ثم أنفذه من ظهرها .. أرسل محمد سالم بن عمير الي بن عفك اليهودي ليغتاله – كان يقول الشعر في هجاء محمد - وكان بن عفك عمره مائة وعشرون سنة .. وأرسل محمد محمد خمسة رجال لقتل كعب بن الأشرف – الذي كان يهجو محمدا ويحرض قريشا عليه – وكان أبو نائلة أحد الخمسة أخا كعب بالرضاعة ، ولما خرج كعب من بيته آمنا بسماع صوت أخيه في الرضاعة غدروا به وقتلوه وأخذوا رأسه لمحمد ، ألقوا بها في حجره ففرح وهلل وكبر ... ... ! (( وردت بكتب السيرة )) وهذا بعض وقليل من كثير .. نعود لعنوان المقال : " الدانمارك : الصور أقبح أم الحقيقة ؟ " .. وللقاريء حرية تحديد الاجابة كان هذا بعضا مما ما جاء بالكتاب .. ... ... ... وها نحن لم نقل شيئا من عندنا .. ولا مؤلف الكتاب جاء بشيء من عنده .. .. ومن لديه اعتراضا أو ردا معقولا فهذا بالطبع من حقه .. ولكن الرد لا يوجه نحو المؤلف ولا نحو كاتب المقال وانما نحو : الأئمة الاسلاميين : الامام البخاري والامام مسلم ، والامام أحمد ، ورواة الأحاديث (( الصحيحة ، المجمع عليها )) و نحو السيدة عائشة ، والصحابة والصحابيات .. ..و.. والقرآن نفسه الذي قال رأيه كما هو مبين أعلاه ... وعلي كل من حباه الله عقلا أن يميز .. |
#3
|
|||
|
|||
وعلي كل من حباه الله عقلا أن يميز ..
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|