|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الدنمارك لم ولن تعتذر وترفض الاسلام دينا
د.محمد فتوح أكن أعلم، أن هناك منظمة اسمها «الاتحاد الدولى لعلماء المسلمين»، يرأسها يوسف القرضاوى، ومقرها القاهرة. هل هو تقصير من شخصى المتواضع؟ أم أن «الاتحاد الدولى لعلماء المسلمين»، مثل جميع أو غالبية المنظمات، والجمعيات، والمراكز، والمجالس، والهيئات، والتجمعات، والرابطات، التى انتشرت محليا، وعالميا، فى ربع القرن الأخير، وألصقت لافتة الإسلام، وليس لها أنشطة حقيقية، تخدم أحوال المسلمين وتنتشلهم من الفقر.. والتعصب.. والمرض.. والفتاوى السلفية المتناقضة.. والموروثات التى تكره النساء، وتمقت الحرية، وتخاف من البهجة، والاختلاط بين الجنسين، ولا يشغلها التقدم الإنسانى، والاكتشافات العلمية.. والإبداعات، والفنون، وبالتالى لا أكون ملاما فى عدم معرفتى، بهذا الاتحاد الدولى لعلماء المسلمين. طبعا عندى تساؤلات عن هذا الاتحاد.. أين تم إشهاره؟ عند أى جهة صدرت رخصة تأسيسه؟ من أين التمويل؟ والعلماء.. علماء فى إيه؟ لكن نؤجل هذا مؤقتا. أخيرا شاء القدر، ألا يطول جهلى، وسمعت عن وجود «الاتحاد الدولى لعلماء المسلمين»، فقد أفتى يوسف القرضاوى - المتحدث الرسمى والشرعى الوحيد لحاضر الإسلام ومستقبله - هكذا يرى نفسه.. «فتوى» قرضاوية، تمثل رأى الاتحاد الدولى لعلماء المسلمين، وتصبح ملزمة لجميع البلاد الإسلامية.. والفتوى هى «مقاطعة جميع البضائع الدنماركية والنرويجية، وقطع الصلات والعلاقات بين كل أراضى المسلمين وهاتين الدولتين. «بالمناسبة» لقد شاركت مصر كل دول العالم، للاحتفال بأديب النرويج العظيم هنريك ابسن، فى ذكرى رحيله المئوية.. (1828 - 1906) وهدف الفتوى القرضاوية، هو معاقبة الدنمارك لسماحها لصحيفة «جيلاندز بوستن» بنشر رسوم كاريكاتيرية، فى رأيه تعتبر إساءة لنبى الإسلام.. وأيضا «معاقبة» «النرويج» لأن إحدى صحفها «ماجازينت» فعلت الشىء نفسه. وما فعلته هاتان الصحيفتان، أثار غضب البلاد الإسلامية، والمسلمين فى كل مكان. وقد حاول سفير الدنمارك فى السعودية إقناع الناس أن الحكومة الدنماركية تحترم الإسلام، والمسلمين وكل العقائد والأديان، ولكن الحكومة لا تتدخل فى الصحف. ففى الدنمارك مثل كل الدول الأوروبية التى تقدمت، الحكومة لا تستطيع انتهاك سياسة أى صحيفة، أو توجهها إلى أى مسار. وهذا لسبب بسيط، هو أن الصحف عندهم لا تتبع الحكومة. لذلك فالحكومة ليس من حقها الاعتذار والمختص فى هذه الحالة هو القضاء الدنماركى المستقل، وليس الحكومة، لكن كل هذا التوضيح ذهب عبثا لأن بلاد المسلمين لا تعرف أنظمة فيها مثل هذه الحريات. المسلمون مصرون على تغيير أنظمة الدول غير الإسلامية، لماذا؟ لماذا لا يغيرون أنفسهم؟ وهكذا عرفت، أنه يوجد شىء اسمه «الاتحاد الدولى لعلماء المسلمين»، يرأسه القرضاوى، ومقره القاهرة.. وهكذا تأكدت من القضايا التى «يتحمق» فيها المسلمون. إن آخر ما انتهت إليه، هذه القضية، هو ما قرأناه فى الصحف منذ أيام. فقد أجرى استطلاع بين الشعب الدنماركى (حيث إن الدنمارك من البلاد التى تحترم آراء مواطنيها وتضعها أولوية) بخصوص ضرورة الاعتذار عن سلوك الصحيفة، أو عدم ضرورة الاعتذار وجاءت النتيجة أن 79% تري أنه لا توجد ضرورة للاعتذار، حيث إن الاعتذار سواء جاء على لسان المسئول عن صحيفة جيلاندز بوستن، أو جاء على لسان رئيس الوزراء أنديرس فوج راسموكين، فهو يعتبر انتهاكا «سافرا» لحرية الصحافة الراسخة فى الدنمارك، وأيضا يعتبر تدخلا فى سياسة الصحيفة، وانتقاصا من استقلالها، وحقها المكفول دستوريا فى حرية التعبير، كما تشاء، وكما يكفل توضيح رأيها فى أى قضية تتناولها، أو وجهة نظرها عن أى من البشر، الأموات منهم والأحياء.. فالدنمارك مثل كل الدول المتقدمة، لا تعرف شيئا اسمه «مقدس» إلا الحرية، ولذلك تقدمت، لقد كسرت كل المحرمات والحدود، لإعلاء حرية البشر. لقد جاءت فتوى «مقاطعة» البضائع الدنماركية، قبل إجراء الاستطلاع وظهور نتيجته. والآن، بعد أن اتضح عدم ضرورة الاعتذار من جانب أغلبية الشعب الدنماركى (79%) لأسباب تتعلق بالمسيرة الحضارية لهذا الشعب، ومعاييره وفهمه لحرية الصحافة، تكون الفتوى مضادة لإرادة شعب اختار نظاما محددا يتبعه، وليس لأحد تحت أى لافتة، أو بأى اسم، أو صفة، إجباره على فعل ما يفسد اختياره.. وتقاليده.. إننى أتساءل، كل يوم يشتم المسلمون الدول الغربية بانعدام الفضيلة، والانحلال، وفسق النساء، ويتهمونها أفظع التهم مثل التآمر ضد الإسلام، وإباحة الشذوذ الجنسى، والمخدرات وانتهاك كل الفضائل. إن جميع المراكز والمنظمات، والملتقيات الإسلامية، التى تتلقى تمويلا لا ندرى مصادره، لكنها لا تفعل شيئا لتحويل المسلمين من شعوب وبلاد فى آخر قائمة الدول المتقدمة فى أى مجال حضارى، إلى شعوب وبلاد تأخذ بالعلم، وإقامة الحريات، وإحداث الديمقراطية، وتحقيق عدالة المواطنة، والاعتراف أن الدين لله، والوطن للجميع، ولا إكراه فى الدين، ونبذ تسييس الأديان للحكم أو منفعة مادية، الشيء الوحيد الذي تتخصص فيه تلك الآلاف المؤلفة من التجمعات الإسلامية، من أمريكا حتى استراليا، والذى كان الدافع الحقيقى لإنشائها، هو إشاعة المزيد من مناخ عدم التسامح، والتعصب الدينى ضد الأفراد وضد الدول العلمانية، وإشعال نار التفرقة الدينية «بالتربص» بأى لمحة، أو قول، أو سلوك لا يرضى مزاج وثقافة، ومصالح مؤسسى وأعضاء تلك الجماعات. كل حين وآخر، نسمع عن منظمة إسلامية هنا، أو هناك، تصرخ.. وتدعو إلى انعقاد طارئ لإقرار عقاب لازدراء الدين أو ازدراء المسلمين، صدر من فرد، أو جماعة، أو دولة. أعتقد أنها حالة تجسد «اللى على رأسه بطحة» لم نسمع أن أى منظمة إسلامية، فعلت شيئا له قيمة، لفضح التجارة بالدين، أو كيف تقل أو تزول الفوارق بين الطبقات، أو موّلت مشروعات لتدعيم البحث العلمى، أو تمويل القرى الإسلامية - وما أكثرها - التى تفتقد كل أشكال الحياة أو دفعت أتعاب محامين، للتحقيق فى إهمال الأطباء وتعويض الضحايا، أو أقامت حملات مكثفة مستمرة لجمع أطفال الشوارع المسلمين، المشردين، لإعادة تأهيلهم وتقديم كل الرعاية والتعليم لهم، أو أعلنت صرخة دولية إسلامية لحظر الضوضاء الإسلامية المنبعثة من ميكروفونات الجوامع. لم نسمع عن مركز إسلامى، يصدر بيانات محلية، أو دولية للاحتجاج على المعاملات المتدنية التى تلقاها النساء المسلمات على أيدى الرجال المسلمين، أو كتب منشورا يوزع على جميع وسائل الإعلام فى البلاد الإسلامية، للهجوم على رجل يغتصب أو يقتل، أو يضرب أو يذبح امرأة. لا نسمع إلا تكفير الكُتّاب، والمخرجين والشعراء، وفتاوى بمصادرة كتب وروايات وأفلام وأشرطة، ومؤامرات الغرب الكافر المنحل للنيل من الإسلام والمسلمين. ولا يفور دم أصحاب التجمعات الإسلامية، إلا إذا ظهرت خصلة من شعر امرأة. لكن كل الكوارث والجرائم بفعل المسلمين، والمصائب، وأسباب التخلف المتوطنة فى بلاد الإسلام والمسلمين، يلتزمون الصمت، أو يختفون تماما، أو يقولون «هذه ثقافتنا» رأيى الشخصى، أن كل المراكز أو التجمعات الإسلامية، فى الداخل أو الخارج، إنما تنمى مشاعر التفرقة على أساس الدين، وتفسد العلاقات بين الدول. تلك التجمعات، وكل التيارات الإسلامية التى ترفع راية الجهاد بكل أشكاله ودرجاته، تتهم أمريكا بإقرار نظام «العولمة» ويقولون أمريكا تريد «أمركة» العالم، ولعب دور «الشرطى العالمى». وينسون أو يضحكون علينا.. لأنهم يريدون لعب دور «الشرطى الدولى» الإسلامى.. ويريدون عولمة دينية.. أى «أسلمة العالم» مثلهم مثل أمريكا بالضبط، وإن اختلفت التسمية. وما بين «الأمركة» و«الأسلمة» يقع ملايين الضحايا كل يوم. |
#2
|
|||
|
|||
صدام الحضارات
للاسف ان الاسلام كدين وسياسة فى صدام مع حرية التعبير وعصر التكنولوجيا فالاسلام لا يعرف حضارة ولا تاريخ ان الاسلام اخره خيمة فى صحراء جرداء لا اكل فيها ولا ماء |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
طب الغرب حضارة وعرفناها انما بيصطدم مع ايه ؟؟؟ حضارة العرب ؟؟؟ |
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
بيصطدم مع النصوص القرانية الاسلامية المحمدية الوثنية الجنسية العنصرية المريضة بداء رفض الاخر وتكفيره |
#5
|
||||
|
||||
حضارة 1400 سنة من الجهل والتخلف
حضارة كيف تبنى لك خيمة تصد الرياح من جميع الاتجاهات حضارة كيف تزوج بنتك وهى لم تبلغ 9 سنوات حضارة كيف يحق لك الزواج من 4 وما ملكت ايمانك حضارة ارهاب من هم حولك لتدخلهم الى الاسلام ولو بالقوة حضارة هدم الكتائس وبنا الجوامع مكانها حضارة معادات من هو غير مسلم واعتباره كافرا حضارة الخلافة وكيف تقل لكى تحكم حضارة الجزية حضارة ...................... حضارة ...................... حضارة ...................... وللحديث بقية
__________________
حكمة اليوم احنا ليش نستورد المعكرونه من الخارج ممكن نزرعها فى بلادنا العربيه احد الحكام العرب Mind Utter Devastation
|
#6
|
|||
|
|||
إن آخر ما انتهت إليه، هذه القضية، هو ما قرأناه فى الصحف منذ أيام. فقد أجرى استطلاع بين الشعب الدنماركى (حيث إن الدنمارك من البلاد التى تحترم آراء مواطنيها وتضعها أولوية) بخصوص ضرورة الاعتذار عن سلوك الصحيفة، أو عدم ضرورة الاعتذار وجاءت النتيجة أن 79% تري أنه لا توجد ضرورة للاعتذار، حيث إن الاعتذار سواء جاء على لسان المسئول عن صحيفة جيلاندز بوستن، أو جاء على لسان رئيس الوزراء أنديرس فوج راسموكين، فهو يعتبر انتهاكا «سافرا» لحرية الصحافة الراسخة فى الدنمارك، وأيضا يعتبر تدخلا فى سياسة الصحيفة، وانتقاصا من استقلالها، وحقها المكفول دستوريا فى حرية التعبير، كما تشاء،
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|