تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-03-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
اول هجوم علماني علي الاخوان : فيلم البنا والذين معه

البنا والذين معه .. عنوان عمل سينمائي يتم التحضير له حاليا ويرصد قصة مؤسس حركة الاخوان المسلمين .

الفيلم اثار ضجة هائلة قبل ان يري النور ومن المتوقع ان يثير ازمة اكبر اذا عرف طريقه الي دور العرض السينمائية خاصة وان الخلاف حوله وصل الي درجة كبيرة بين اصرار علي انتاجه بين المؤلف واحدي جهات الانتاج وبين اسرة البنا واعضاء الجماعة الذين اكدوا رفضهم للسيناريو لانه ينال كثيرا من قدر الامام البنا . مصراوي رصد كواليس الازمة وناقش كل اطراف النزاع حول الفيلم..

في البداية يجب ان نشير الي ان هناك صراعا شرسا بين 5 جهات، تريد كل منها إنتاج فيلم عن البنا، وهي جماعة الإخوان من جهة والكاتب محمد الباز الذي أعد سيناريو الفيلم بالفعل، وقدمه لأحد المنتجين ووافق بالفعل علي إنتاجه لكن لم يستقر علي شخصية البطل من جهة أخري، وبين الأديب عماد الدين أديب والمؤلف وحيد حامد اللذين يحضران لفيلم عن البنا منذ شهرين تقريباً من جهة ثالثة وخارج مصر يتحمس منتج عالمي ثري لإنتاج فيلم عن البنا، كما اتفقت مجموعة إسلامية كويتية بالفعل مع نجل الامام للتحضير لفيلم مماثل وبالرغم من هذا الصراع الا ان المحاولة الحقيقية التي تجسدت علي ارض الواقع كانت للصحفي محمد الباز .. ( مصراوي ) انفرد بأسرار وكواليس الفيلم وألقي الضوء علي مؤلفه .

محمد الباز (35 عام) مدرس مساعد بكلية الاعلام جامعة القاهرة ومستشار تحرير جريدة الخميس الاسبوعية ..من مواليد محافظة دمياط وبعد حصوله علي الثانوية العامة التحق بكلية الطب الا انه ما لبث ان تركها بعد مرور عامين للالتحاق بكلية الاعلام انضم للجماعة الاسلامية مبكرا وكان شيخا وخطيبا باحد مساجد قريته وبعد ان شد الرحال الي القاهرة للدراسة تغيرت ارائه وافكاره 180 درجة وتزامن ذلك مع صدور جريدة الدستور واقترابه من الكاتب الصحفي ابراهيم عيسي ..توترت علاقة الباز باصدقائه وبالرغم من تفوقه الدراسي وتعيينه معيدا بالكلية الا ان سهام النقد الكثيرة وجهت اليه خاصة بعد ان انقلب علي الاسلاميين بالجامعة لدرجة اتهامه بالتعاون مع امن الجامعة ..


وقد حرص الباز علي التوازن بين عمله المهني في مجال الصحافة وعمله الاكاديمي وبعد اغلاق الدستور حول بوصلة اتجاهه ناحية عادل حمودة ويؤخذ عليه تغيير ارائه وافكاره دائما فعندما كان قريبا من ابراهيم عيسي كان يهاجم بحدة الناصريين وعندما عمل مع عادل حمودة صار ناصريا من الدرجة الاولي ..في الوقت نفسه كان الباز بلغة السوق ( شاطر ) من نوع خاص فاتجه الي تأليف الكتب وبحثا عن الاثارة قام بمهاجمة رموز مصرية وخاصة الامام الراحل محمد متولي الشعراوي حيث هاجمه في اكثر من كتاب ..

نجح الباز في فترة وجيزة ان يصبح اسما مثيرا للجدل في الوسط الصحفي والاعلامي خاصة وانه يعرف طريقه جيدا ويعرف كيف يصل الي اهدافه مهما كانت الوسائل والاساليب وبالفعل نجح في الحصول علي رسالة الماجستير وتحولت مناقشته الي درس تربوي له في كيفية اعداد الرسالة العلمية حيث وجهت اليه سهام النقد بافتقاد رسالته عن واقع الصحافة المصرية في فترة الثورة العرابية للشروط والمعايير العلمية وتمت اجازة الرسالة بصعوبة .

بعدها تحول الباز الي قاسم مشترك في ازمة الغد بعد ان وقع الاختيار عليه وزميله عبد الفتاح علي علي الاشراف علي جريدة حزب الغد مقابل عشرة الاف جنيه شهريا وذلك في الفترة التي كان فيها رئيس حزب الغد محبوسا علي ذمة قضية حزب الغد ووقع الاختيار من قبل مصطفي موسي علي الباز الا ان هذا الاختيار لم يرض نور الذي اصدر قرارا بعد خروجه من السجن وقتئذ بالاستغناء علي الباز وعبد الفتاح وتوليه مسئولية رئاسة تحرير الجريدة بعدها اتجه الباز الي جريدة الخميس ويتناول في مقالاته قضايا عدة ركزت معظمها علي الهجوم علي الاخوان المسلمين ..

الباز الذي اكد بالفعل انه انتهى من إعداد سيناريو حول حياة الإمام الشهيد بعنوان (البنا والذين معه) أكد في تصريحات خاصة لمصراوي أن الفيلم محاولة للبحث عن سر قوة البنا الذي استطاع أن ينشئ أكبر حركة إسلامية في العالم وهو بذلك يحتاج من الجميع إلي التأمل والتفكير في هذه الشخصية، ويحمل فيلم الباز اسم حسن البنا والذين معه، حيث يستعرض حياة البنا في الفترة من مارس 1928 أي يوم تأسيس الجماعة في الإسماعيلية حتي اغتياله عام 1949.

وعلي الرغم من أن الباز أكد أن الفيلم غير منحاز لحسن البنا علي طريقة الإخوان المسلمين التي تصوره علي أنه «ملاك» وأيضاً غير معارض له وللجماعة علي طريقة الحكومة التي تصوره علي أنه شيطان هذا الزمان.

ويؤكد الباز ان موقفه المعادي للجماعة شيء، وكتابة فيلم عن الإمام البنا شيء آخرمضيفا انه منذ فترة طويلة وهو يفكر في هذا العمل، إلا أن الفكرةَ تبلورت بعد فوز الإخوان في الانتخابات النيابيةِ الأخيرةِ وحصولِهم على 88 مقعدًا، خاصةً وكذلك دفعته شخصية مرشدِ الجماعة الحالي محمد مهدي عاكف الى ذلك، حيث يتمتع بشخصيةٍ قويةٍ مكَّنته من إعادة الجماعةِ مرةً أخرى إلى دائرةِ الضوءِ .

ويضيف الباز : السيناريو يتناول أربعةَ محاورَ أساسيةٍ في إطار حياةِ الإمام وعلاقته بالمجموعة المؤسسة للجماعةِ، وعلاقته بالاحتلال الإنجليزي ثم القصر الملكي والقوى السياسية التي كانت قائمةً في ذلك الوقت، وعلى رأسها حزب الوفد، ثم المشهد الأخير الذي يوضح اغتيالَ الإمام وفيه وَجَّه الباز الاتهامَ المباشرَ إلى القصرِ والحكومةِ والإنجليز، كما يصور السيناريو المواقفَ العديدةَ التي قام بها الإخوان بقيادةِ البنا كالمشاركةِ في حرب فلسطين، وتنازل البنا عن خوض انتخابات البرلمان مقابل أن تسمح له وزارة الداخلية بحريةِ الدعوةِ إلى الله بجماعته، ويظهر ذلك أثناء حوار البنا مع النحاس باشا زعيم الوفد ورئيس الوزراء آنذاك مضيفا انه استعان بكل المذكرات التي كتبها الإخوان عن حسن البنا وفي مقدمتها مذكرات المرشد عمر التلمساني، وكذلك الكاتب محسن محمد في كتابه (من قتل حسن البنا) أيضًا كتاب أمني بعنوان (الأمن السياسي من 1939 إلى 1971م) بالإضافةِ إلى بعض الوثائق البريطانيةِ والأمريكيةِ التي تناولت الجماعة مثل الوثائق التي كان المندوب السامي البريطاني، يبعث بها إلي حكومته في لندن آنذاك والتي يتكلم فيها حسن البنا وجماعته.

ويؤكد الباز انه غير مهتم بنية اسرة البنا رفع دعوي قضائية ضده قائلا (البنا شخصيةٌ ثريةٌ في مجالاتِ الحياةِ الدعويةِ، وهو بحكم التاريخ مِلكٌ لكل الشعب وخاصة المؤرخين، فلا يجوز مثلاً أن استأذن نجلَه في تناول عَلَم تاريخي وشخصية فرضت نفسها بقوة حتى الآن مثل حسن البنا؛ لأنه لم يرث تاريخ الإمام بمفردِه كما قلت، فهو ملك الأمة بأسرها، وهنا أريد أن أوجه دعوةً لكل الإخوان المسلمين لأؤكد فيها أنه لا توجد بيني وبينهم أي خصومة على الإطلاق، وأنا تناولت السيناريو بكل حيادية وشفافية).

وتوقع الباز مضايقاتٍ أمنية شديدة، إلا أنها ستنتهي إلى خروج الفيلم للنور، خاصةً أنه يتحدث عن فترةٍ تاريخيةٍ فيما قبل الثورة، وبالتالي فهي فترة قبل مجيء أو إنشاء النظام الحالي. ورغم ما قاله الباز فإن سيناريو مشاهد الفيلم تظهر البنا في صورة شخصية أقرب إلي تصور الإخوان وتظهر صورته التنظيمية وعلاقاته بالإنجليز والعنف بشكل أقرب إلي تصوير معارضيه له وهو ما يتوقع أن يثير أزمة كبيرة لدي الجماعة.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 10-03-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
لكن الباز يشير إلي أنه لايقصد ذلك بقدر ما يقصد سرد سيرة شخصية تاريخية مؤثرة في الواقع السياسي المحلي والعالمي من خلال تكوينه النفسي وكيفية تفكيره وكيف كان يتعامل مع أنصاره وخصومه.

ولا ينكر الباز أن الفيلم يبحث بالعقل عن إجابة لسؤال عن جذور العنف في فكر الإخوان ولكن ليس علي طريقة معارضيه.

ومن الشخصيات التي تظهر في الفيلم يشير السيناريو إلي ظهور جمال عبدالناصر والنحاس باشا والسادات وفؤاد سراج الدين والملك فاروق وعمر التلمساني ومصطفي مشهور ومهدي عاكف المرشد الحالي للجماعة.

ورغم محاولة السيناريو الإشارة لحسن نوايا البنا، نجده يصور المجموعة التي كانت حوله علي أنها مجموعة انتهازية وإن كانت مشاهد الفيلم لا تنكر أن حسن البنا كان يفكر في الوصول إلي الحكم وأنه كانت لديه أفكار تكتيكية لذلك لكنه كان غير متعجل قطف الثمرة!.

وعن التنظيم الخاص والاغتيالات التي وقعت للمسؤولين والتي تتهم فيها الجماعة، يصور السيناريو البنا بأنه لم يعلق علي الاغتيالات، كما أنه لم يوافق عليها، وهو ما يعني أن الفيلم وقف موقف المحايد بين المعارضين للإخوان الذين يرون أن هذه الاغتيالات تمت بعلم وأوامر البنا وبين المؤيدين للجماعة الذين يرون أن الإمام البنا أنكر هذه الاغتيالات ولم يوافق عليها.

يتعرض الفيلم إلي أهم نقطة في حياة نشأة تنظيم الإخوان وهي علاقته بالإنجليز وحقيقة إنشاء الاحتلال لهذا التنظيم، والذي يؤكد ذلك سيناريو الفيلم، ففي أحد المشاهد يأخذ البنا من الجيش الإنجليزي في الإسماعيلية مبلغ 500 جنيه لإنشاء مسجد لكن أحد أفراد الجماعة يعترض علي ذلك ويقول للبنا كيف نقاوم ونحارب الإنجليز ونحصل منهم علي نقود مالية، لكن البنا يرد عليه قائلاً: الفلوس فلوسنا والأرض أرضنا والقناة قناتنا ودول مجموعة مغتصبين وإحنا لازم ناخد فلوسنا منهم، والمشهد يصور البنا علي أنه انتهازي وهو ما يعترف به الباز ويقول: بالفعل قصدت من وراء هذا المشهد توضيح حقيقة انتهازية البنا وأن الإنجليز شاركوا في تنظيم جماعة الإخوان لكن يقول رغم ذلك البنا كان حسن النية ولا أحد يستطيع أن يجزم بأن التنظيم أنشأه الإنجليز لكنهم شاركوا في ذلك.

ويؤصل هذا المشهد فكرة ظهور الجماعات الإسلامية في مصر وكيف أن الإخوان وضعوا بذور العنف.ويأتي مشهد اغتيال حسن البنا كأكثر المشاهد إثارة للجدل وتقديم رؤية جديدة حول من قتل البنا؟!

فقبل تقديم مشهد الاغتيال يصور الفيلم مجموعة مشاهد للملك والقوي السياسية الموجودة آنذاك والإنجليز والإخوان وهم ينتقدون حسن البنا، وبعد ذلك يحدث مشهد الاغتيال في إشارة من المؤلف إلي أن الإخوان أيضا بين قائمة المتهمين في قتل البنا مع الإنجليز والملك والقوي السياسية، وهي زاوية جديدة يطرحها الفيلم وفي ذلك يقول الباز «لقد كان التنظيم الخاص يدرك في هذا الوقت أن البنا أصبح عبئا علي الجماعة وأنه لابد من قيادة أخري لأنه كان يرفض الخروج الصريح للجهاد وكانوا هم يريدون ذلك.

وعن علاقة البنا بالقصر الملكي يصور السيناريو تعلق البنا برئيس الوزراء إسماعيل صدقي في أحد المشاهد المثيرة والبنا يخطب في جماهير الإخوان ومجموعة من الناس في حي عابدين مدافعاً عن إسماعيل صدقي قائلاً: إن إسماعيل كان صديقاً نبياً وهي آية كريمة استشهد بها البنا في إيحاء منه لدعوة المجتمعين لتأييد صدقي الذي كانت كل القوي الوطنية الموجودة آنذاك تعارضه وترفضه.

وعلي النقيض يصور أحد المشاهد البنا علي أنه صاحب مبدأ وعقيدة وكان كل همه بالفعل أن يكون جماعة لخدمة الإسلام، ويظهر ذلك من الحوار بينه وبين النحاس باشا زعيم الوفد ورئيس الوزراء، حيث يوافق البنا علي التنازل عن الترشيح للبرلمان مقابل أن تسمح له وزارة الداخلية بحرية الدعوة إلي الله بجماعته وهو مشهد يؤكد نبل الفكرة عند الرجل وخطأ التصرف في أحيان أخري.

كما يصور أحد مشاهد الفيلم كيفية الانضمام إلي الجماعة، خاصة التنظيم الخاص وهنا يأتي ذكر عبدالناصر الذي يؤكد الفيلم عدم انضمامه للجماعة بشكل تنظيمي ولكنه كان محتفظاً بعلاقات مع الجماعة ويظهر ذلك عندما يرفض عبدالناصر القسم علي السيف والمصحف وهي طريقة الانضمام إلي تنظيم الإخوان، كما يشكك سيناريو الفيلم في انضمام بعض الضباط الأحرار إلي الإخوان بصورة تنظيمية كما هو الحال مع عبدالناصر.

وعن علاقة السادات وعبدالناصر بالبنا يصور أحد المشاهد ذلك في حوار يدور بينهما عن حسن البنا أثناء صعودهما لمكتب الإرشاد للاجتماع مع قيادات التنظيم عندما يسأل السادات عبدالناصر عن رأيه في حسن البنا فيجيب عبدالناصر بأن كلامه حلو ولكن الكلام الحلو لوحده مش كفاية، لكن السادات يرد بقوله «عموما إحنا مش هنخسر لو شفنا آخرته إيه».

صوره الارهابي حسن البنا
اخو حسن البنا
القائد جمال عبد الناصر
[/SIZE][/COLOR]
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 10-03-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
أكد المفكر جمال البنا شقيق مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، أنه يعتزم وباقي أفراد الأسرة مقاضاة الصحفي المصري محمد الباز.

كتب سيناريو أول فيلم عن حياة الزعيم التاريخي لأكبر وأقدم الجماعات الإسلامية وأكثرها تأثيرا في الحياة السياسية المصرية والعربية وفي كثير من مناطق العالم منذ تأسيسها في مدينة الإسماعيلية المصرية عام 1928.

وكان محمد الباز المعيد في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والذي يكتب في بعض الصحف المستقلة في القاهرة، صرح بأنه انتهى من إعداد سيناريو فيلم عن قصة حسن البنا، مشيرا إلى واقعتين ستثيران جدلا حول تأسيس الإخوان ومشاركتهم في حرب فلسطين عام 1948 مما أغضب أسرة حسن البنا، وجماعة الإخوان.

وفي تصريحات لـ"العربية.نت" قال جمال البنا إن "محمد الباز غير مؤهل مطلقا لكتابة فيلم عن حسن البنا، مشيرا إلى أن جريدة (المصري اليوم) قد كتبت على لسان الباز عدة تصورات له تضمنها السيناريو، جاءت كلها مشوهة بطريقة توحي أنه إما جاهل أو مغرض".


وأضاف: "كتبت لـ(المصري اليوم) معقبا بأن هذا الجاهل لا يصلح لأن يضع فيلما عن حسن البنا فهو يشوه الحقائق، وأمس استضافتنا قناة (اوربت) أنا وسيف الإسلام حسن البنا وكاتب السيناريو وحيد حامد ومحمد الباز

وذلك في برنامج (القاهرة اليوم) الذي يقدمه عمرو أديب، وقد صارحنا الباز بهذه الحقائق وقلنا له إنه كان من الأدب والذوق أن تتصل بنا بشأن السيناريو الذي كتبته عن البنا، فأنا شقيقه وسيف الإسلام ابنه، أي اننا بمثابة مصادر ثرية للمعلومات عن قصة حياته، وبالطبع كنا بحكم العلاقة الأسرية أوثق الناس به، ولكنك تجاهلت ذلك تماما".

واستطرد جمال البنا قائلا للعربية.نت "عندما طلب منه سيف الإسلام البنا أن يطلع على السيناريو رفض واعتبر ذلك وصاية عليه وهذا غير صحيح".

وقال: لا نستطيع أن نمنع أحدا من عمل فيلم عن حسن البنا فهو ليس ملكا لأسرته، ولكننا نستطيع مقاضاة أي أحد يتعمد الإساءات والتشويه للحقائق، ومن يفعل ذلك سيكون عقابه قاسيا جدا.

ووصف إنتاج فيلم عن البنا بأنه عمل شاق يحتاج إلى مجهود كبير وذهنية تاريخية ناضجة وكاتب متعمق قادر على تنويع مصادره وإثراء معلوماته من أكثر من جهة ولا اعتقد أن تلك المواصفات متوفرة فيه – يقصد الباز- فكتابة قصة تاريخية ليست موضوعا صحفيا خفيفا ينتهي أثره بمجرد قراءته، ويحتاج إلى مبالغ طائلة لإنتاجه".




واستطرد أن إنتاج فيلم عن البنا في هذا التوقيت غير مرغوب أيضا خاصة من جهة الدولة، لأن الظروف الحالية غير مناسبة، مشيرا إلى أن كاتب السيناريو الشهير وحيد حامد توقع ألا يتم إنتاج هذا الفيلم.

وتحدث جمال البنا للعربية.نت عن تناقض في ردود محمد الباز "فبينما قال للصحافة إنه انتهى من إنجاز مشاهد السيناريو وسيتقدم بها خلال أيام للرقابة، تراجع أمامنا خاصة عندما تساءل مقدم برنامج "القاهرة اليوم" في قناة أوربت عمرو أديب عن سبب عدم الاستعانة بأسرة البنا، بأنه لم يكتب سوى مشاهد محدودة".

وقال: لم اسمع ان محمد الباز مؤرخ أو كاتب سيناريو له وزن أو من الصحفيين المتعمقين. لابد من اسم كبير يكون وراء إنتاج فيلم عن حسن البنا سواء من حيث كاتب القصة والسيناريو الذي يجب أن تتوافر فيه مهارة التحقيق التاريخي والاستعانة بمصادر غزيرة وكثيرة.. "يجب ألا يكون أقل من مستوى المخرج السوري مصطفى العقاد عليه رحمة الله الذي أخرج فيلم الرسالة".




وعاد للتحدث عن محمد الباز بقوله "إنه يأخذ الأمر بكل سطحية، كأنه يكتب تقريرا صحفيا، وعندما سألناه عن مراجعه ومصادره التي استند إليها، رد بأنه اعتمد على كتاب للدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع (يساري).. وهنا سألته: هل تعتبر هذا الكاتب مرجعا لحياة وتاريخ حسن البنا"؟

واستطرد: يكفي للتدليل على عدم حياديته وموضوعيته أنه ينطلق من وجهة نظر معادية لحسن البنا، باعتماده على مصدر بعينه معروف بآرائه المسبقة في هذا الجانب. فكيف يمكن أن يكون الفيلم موضوعيا ودقيقا وصادقا؟

وضرب مثلا بما ذكر أنه في أحد مشاهد قصته يزعم أن الاحتلال البريطاني لمصر هو الذي أسس في العام 1928 هيئة الإخوان المسلمين، وأنهم – أي الإخوان – لم يذهبوا إلى فلسطين 1948 ليشاركوا في الحرب وإنما ليتدربوا على القتال واستخدام السلاح.


ويعتقد البنا أن محمد الباز لم يكتب أصلا قصة الفيلم وأنه سرب خبرا لمجرد الشهرة وجذب الأضواء حوله وهو ما حصل حتى الآن فعلا "انه يراوغ.. حتى أن مقدم البرنامج حاصره وضيق الخناق عليه وسأله، كيف يقول إنه كان يعتزم الاستعانة بأسرة البنا بينما صرح سابقا بأنه انتهى من كتابة السيناريو"؟

وأضاف قائلا للعربية.نت: "غير معقول أن تتولى جهة إنتاج فيلم مكلف ويحتاج لمجهودات ضخمة، ثم تعهد بكتابته لشاب غير معروف حديث السن والخبرة الصحفية، وليست له خبرة سابقة في كتابة سيناريو الأفلام، بالإضافة إلى معلوماتي بأن كتاباته الصحفية تتسم بالسطحية وعدم القدرة على المعالجة الصحيحة والتوثيق من المصادر".

ونفى جمال البنا أن يكون السيناريست وحيد حامد يكتب سيناريو أيضا لقصة عن حياة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين قائلا "وحيد حامد تبرأ تماما من ذلك، وقال إنه اعتذر عندما عرض عليه مثل ذلك السيناريو".



وعن ما نشر من أن جماعة الإخوان تعتزم هي الأخرى إنتاج فيلم عن البنا رد بأنها تفكر بذلك. وأضاف أن سيف الإسلام حسن البنا، التقى ببعض الراغبين في إنتاج فيلم أيضا".

وسألته العربية.نت ما إذا كان محمد الباز يكتب حقيقة سيناريو فيلم عن البنا وأنه سيتضمن إساءات.. فأجاب جمال البنا: في هذه الحالة سنقاضيه إذا كان يتضمن إساءات ونستطيع وقفه وهناك سوابق كثيرة لا تقتصر على تلك الشخصيات التاريخية الهامة، بل هناك أفلام كان يعتزم البعض إنتاجها عن فنانين رحلوا عن الدنيا، واستطاعت أسرهم إيقافها.


لكن المشكلة – كما يقول جمال البنا – ان يعرض مثل ذلك الفيلم عن مؤسس الإخوان في دور العرض خارج مصر.
المعروف أن حسن أحمد عبد الرحمن البنا، ولد في المحمودية، بمحافظة البحيرة في 14 أكتوبر سنة 1906م، وقاد جماعة الإخوان المسلمين على مدى عقدين من الزمان {1928-1949}، وخاض بها العديد من المعارك السياسية مع الأحزاب الأخرى.

في عام 1949 تم اغتيال البنا الذي لم يعرف عنه انه قام بتأليف كتب أو مؤلفات خاصة سوى عدد من الرسائل لا زالت تعتبر مرجعًا أساسيًّا للتعرف على فكر ومنهج جماعة الإخوان بصفة عامة. وله مذكرات مطبوعة عدة طبعات أيضًا بعنوان "مذكرات الدعوة والداعية"، ولكنها لا تغطّي كل مراحل حياته وتتوقف عند سنة 1942
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:24 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط