|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
ورقة الاقباط اصبحت لعبة بين الاخوان والنظام والكرة الان في ملعب اقباط المهجر
|
#2
|
|||
|
|||
هل نجحت المخابرات المصرية في اختراق أقباط المهجر؟ مجدىخليل نشرت فى يناير الماضى ورقة بحثية مفصلة وموثقة بالعربية والإنجليزية عن "الحوار بين الحكومة و الأقباط" ، وعن محاولات الحكومة المصرية الدائبة لاختراق وتجنيد قلة شاذة من الأقباط للعمل معها ضد مصالح الشعب القبطي، وأثبت أن الحكومة المصرية لم تقبل يوما ما أن تجرى مع الأقباط حوارا سياسيا بالمعني المتعارف عليه وإنما تسعي لتجنيد بعضهم وبث الفرقة والانقسامات بينهم وخاصة في المهجر، وقد نشرت هذه المقالة فى عدد من الصحف الورقية والألكترونية ويمكن الرجوع إلى احداها عبر هذا الرابط http://www.arabtimes.com/A2006/jan/161.html وبالأنجليزية عبر هذا الرابط http://www.metransparent.com/texts/m...government.htm ولم يستطع أحد أن يكذب كلمة وأحدة مما جاءت فى هذا البحث بشكل مقنع وصادق ،لأنه ببساطة كل كلمة مكتوبة موثقة وقد كتبتها لتحذير الأقباط مما يحاك ضدهم وكوثيقة للتاريخ وليست موجهة ضد فرد بعينه. أحد أهم المشاكل القبطية هو التعامل مع ملف الشعب القبطي بأكمله على إنه ملف أمني وليس ملفا سياسيا، وقد تم تقسيم هذا الملف بين جهتين، أقباط الداخل مسئولية مباحث أمن الدولة وأقباط المهجر مسئولية جهاز المخابرات العامة، باعتبارهم جغرافيا خارج حدود الدولة المصرية، وبالطبع يحدث تنسيق بين الجهازين في بعض الملفات المتقاطعة. ما يهم الحكومة المصرية بالذات هو أقباط المهجر لأن أقباط الداخل مازالوا تائهين ولم يعرفوا طريقهم بعد، ولأنهم داخل القفص ويسهل السيطرة عليهم، ولأنها عبر جهاز مباحث أمن الدولة استطاع النظام تجنيد عدد منهم بحيث أصبحوا مفروضين علينا في وسائل الأعلام الحكومية والمناسبات العامة ليقولوا كلاما غثا ينفر أي شخص محترم منه، ولأنه اخيرا معروف عن الحكومة المصرية أنها لا تعمل حسابا للداخل عموما وإنما للخارج الأوربي والأمريكي خاصة الأمريكي. حادثان دفعا الأجهزة الأمنية المصرية لتكثيف العمل لاحتواء ملف أقباط المهجر مؤخرا. الأول: هو انعقاد مؤتمر ناجح للأقباط في واشنطن في نوفمبر 2005، وإدراك الحاضرون فيه أن دفع قضية الأقباط نحو الحل يحتاج إلى تفعيل عملية تدويل هذا الملف عبر الأمم المتحدة، وبالمناسبة طريق المحافل الدولية طريق طويل ويحتاج إلى عمل حقيقي ومكثف ومثابرة واستمرارية ونفس طويل وليس مجرد تنفيس أو أستعراض، وهو طريق لم يدخله الأقباط بجدية بعد حتى كتابة هذه السطور، والمفروض أن يتم فى هدوء وبدون إعلان وإلا ستكون أضراره فى الداخل أكبر من فوائده. الثاني: هو فوز الأخوان المسلمين بعدد 88 مقعدا في البرلمان المصري، وسط أجواء محلية ومناخ دولي يجعل وصولهم إلى قمة السلطة المصرية مسألة وقت لا أكثر. ورغبة النظام الحاكم في استثمار مخاوف الأقباط من الأخوان المسلمين لتوجيه طاقات الأقباط في الداخل والخارج للعمل ضدهم لاحتواء صعودهم المرتقب. المسألة ببساطة شديدة فيما يتعلق بأقباط المهجر، وهم الجزء الأهم في تعامل الحكومة مع ملف الأقباط، هو ضرب عصفورين بحجر واحد، أولا امتصاص ضغوط أقباط المهجر على الحكومة والتي تأتي من خلال تواجدهم في المجتمعات الغربية في مناخ من الحرية الكاملة التى تتيح لهم الأعتراض والشكوى ، وتحويل هذه الضغوط وتكثيفها ضد جماعة الأخوان المسلمين، بعبارة أوضح أن يتبني أقباط المهجر تخويف الغرب من وصول الأخوان للحكم في مصر أو تبني ما أطلق عليه البعض "فزاعة الأخوان المسلمين".وفى النهاية تتوه القضية القبطية وسط الهلع القبطى من حكم الاخوان. والسؤال ماذا قدمت أو ستقدم الحكومة للأقباط في مقابل طلب هذه المساندة وهذا التحول الأستراتيجى فى عملهم الذى تسعى اليه الحكومة المصرية. حتى كتابة هذه السطور ووفقا ما وصلتني من معلومات أستطيع أيجاز ما عرضته الحكومة على الأقباط في الآتي: 1- نحن أفضل لكم من الأخوان هذا هو أهم عرض حكومي للأقباط، مهما كانت الحكومة سيئة، ومهما كانت أوضاعكم، ومهما كان النظام الحالي سيء من وجهة نظركم فهو أفضل لكم بكثير من البديل الأخواني، وبالتالي فإن الاستراتيجية الأساسية التي أعتمدت عليها أجهزة الدولة هي التخويف من البديل المحتمل. 2- تقديم بعض المطالب الصغيرة في إطار سياسية التجميل وليس التغييرالحقيقى لإوضاع الأقباط. 3- استقطات بعض ضعاف النفوس من أقباط المهجر والذين يسعون للشهرة والمصالح الشخصية، واختراقهم بواسطة جهاز المخابرات المصرية. 4- الأعداد لعقد مؤتمر داخل مصر عن أوضاع الأقباط في شهر مارس الحالي ،كما ذكرت بعض الصحف المصرية، تحت رعاية المخابرات المصرية ومباحث أمن الدولة على أن يحضر هذا المؤتمر بعض الشخصيات التي تم اختراقها من أقباط المهجر أو الحسنة النية والتى لا تعرف الخلفيات الحقيقية وراء هذا المؤتمر. والغرض من هذا المؤتمر ببساطة هي رسالة لأقباط المهجر أننا سنعطيكم حرية التنفيس إلى أقصى مدي ولكن داخل مصر، مع الأستجابة لبعض المطالب الصغيرة والتي تجعل منكم أبطالا أمام الرأى العام القبطى، في محاولة لنقل العمل القبطي المهجري إلى الداخل. آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 10-03-2006 الساعة 08:44 AM |
#3
|
|||
|
|||
تكملة ...
ورغم نشر بعض الصحف المصرية أن المؤتمر سيعقد فى مارس الحالى إلا أن ميعاد عقده لم يتحدد بعد، ويتوقف ذلك فى رايي على مدى أستجابة أقباط المهجر،وحتى كتابة هذه السطور لم يستطع الشخص الذى أتفق معهم أن يقوم بهذه المهمة فى أقناع أحد فى المهجر لحضور هذا المؤتمر. ورغم إدعاءه بأنه قابل فلان وعلان وأن المؤتمر سيحضره س وص ، إلا أن هذا أسلوب مخابراتى معروف ، فبناء على موافقة س الكاذبة يحاول أقناع ص ، ورغم ذلك فشل فى أقناع أحد للمضى قدما فى هذا الطريق. أثناء عقد المؤتمر القبطى فى واشنطن فى نوفمبر الماضى سألتنى عدد من الفضائيات العربية حول أمكانية عقد مثل هذا المؤتمر فى القاهرة، فقلت نحن مستعدون إذا سمحوا بذلك بشروط أن نذهب باجندتنا وضيوفنا الأجانب وأن يكون عقده فى القاهرة محطة ضمن عدد من المدن العالمية مثل واشنطن ولندن وباريس ومونتريال وغيرها ورقة الأقباط بين الأخوان والنظام المصري ورقة الأقباط أصبحت في الشهور الأخيرة لعبة بين الأخوان المسلمين والنظام المصري بما في ذلك أمن وسلامة الأقباط أنفسهم ، ولعله من الملاحظ تسارع الاعتداءات على الأقباط وكنائسهم وأرواحهم منذ الانتخابات التشريعية التي بدأت في نوفمبر الماضي. الأخوان المسلمون يبغون من وراء الحوار مع الأقباط ليس مناقشة المشاكل الحقيقة لهم وتقديم رؤيتهم البديلة والتي من المفروض أن تكون أفضل من الأوضاع الحالية، وإنما يبغون من وراء ذلك الحوار الحصول على شرعية لهم على المستوي الدولي، أما على المستوي الداخلي فيدرك الأخوان جيدا أنه لا يوجد قبطي حتى الآن مقتنع بتأييدهم، وهم لهم جماهيرهم من المتأسلمين والمدروشين والساخطين على النظام الحالى. يسعى الأخوان للحصول على شرعية دولية من خلال توجيه أربعة رسائل إلى المجتمع الدولي، نحن ديموقراطيون، نحن ننبذ العنف، نحن سنعامل الأقباط على أرضية المواطنة، نحن سنحترم الاتفاقيات مع إسرائيل ولن نسعى لحربها، وحتى هذه اللحظة يتشكك المجتمع الدولي في صدق وعود الأخوان. ما قدمه الاخوان للأقباط من وعود لتبديد مخاوفهم هو عبارة عن مجموعة من الأوهام والأكاذيب، أما ما قدمته الحكومة لتأكيد أنها الأفضل فهو الفتات، وحوصر الأقباط للأسف بين فاشيين أسوأ من بعضهما البعض. مع من أذن يتحالف أقباط الداخل ويصوتون في الانتخابات؟. لن تتحقق مواطنة الأقباط إلا في ظل نظام ديموقراطى ليبرالى حقيقي، وبالتالي فإن كل من النظام الحالي والأخوان المسلمين لن يحققا المواطنة المطلوبة والمرجوة والتى يناضل الأقباط من آجل تحقيقها.كما أن هناك مطالب عاجلة يرفض حتى الآن كل من النظام الحالى والاخوان الموافقة عليها وهى: ●إلغاء كل المواد من الدستور والقوانيين التى تصبغ الدولة المصرية بصبغة دينية إسلامية. ● الموافقة على التمثيل النسبى للأقباط فى الوظائف والمجاس المنتخبة بنسبة تتراوح بين 10-15% ، وللمرأة من 20-30%. ●إرساء قانون موحد لبناء دور العبادة بدون تفرقة. ●حماية ارواح وممتلكات الأقباط وتوقيع عقاب قانونى رادع لمن يعتدى عليهم ● تعزيز الحريات الدينية فيما يتعلق بحرية تغيير الدين وعدم أقتصارها على أتجاه واحد كما يحدث حاليا. فى أطار سعيها الحثيث لتحجيم الاخوان المسلمين اعطت الحكومة المصرية مساحة محدودة لحركة مقيدة لدعاة العلمانية والمجتمع المدنى، ولكنها تريد أستخدامهم كما أستخدمت المثقفين من قبل فى محاربة الأرهاب فى التسعينات من القرن الماضى. على دعاة المجتمع المدنى والعلمانيين والأقباط والنساء أن لا يقعوا فى هذا الفخ. عليهم أن يتحالفوا لشق طريق ثالث فى مصر بعيدا عن كلا من الاخوان والنظام،. عليهم أن يستفيدوا من هذه المرحلة بخلق تواجد حقيقى لهم يمثل بديلا للسلطة وليس مجرد تنفيس كلامى. عليهم أن يعملوا فى الشارع ليكونوا قوة حقيقية تستطيع أن تنقذ مصر من خطر الأخوان وفى نفس الوقت تقدم نفسها للداخل والخارج كبديلا لهذا النظام الفاسد الفاشى.على حركة كفاية ان تسرع من حركتها ولا تكتفى بمظاهراتها المحدودة العدد والتاثير. على حزب مصر الأم تحت التأسيس أن يقدم أجندة حقيقية للتقدم بعيدا عن الغرق فى الجدل حول العروبة والفرعونية. على كل قوى المجتمع المدنى أن تثق فى نفسها وقدراتها وتسعى وتعمل معا من آجل حكم مصروخلق دولة ديموقراطية حقيقية فيها. وماذا عن اقباط المهجر؟ الملعب الرئيسى لأقباط المهجر هو الخارج وليس الداخل، وكل عمل ايجابى يقومون به هو لصالح أقباط الداخل وفى النهاية يصب فى صالح مصر كلها، ومن ثم تخلى الأقباط فى الخارج عن عملهم هو أضعاف وتعرية للداخل القبطى.وبالتالى بالنسبة لأقباط المهجر فإن المشاركة في مؤتمر تنظمة المخابرات المصرية ومباحث أمن الدولة، هو فخ كبير يجب ألا يقع فيه أحد، فهو في النهاية محاولة لتخريب العمل القبطي في الخارج. نحن ندعو أقباط الداخل أن يتفاعلوا مع كافة شرائح المجتمع المصرى ،على أرضية سياسية وليست أمنية، من آجل تحقيق حقوقهم العادلة،أما اقباط الخارج فالوضع مختلف وله ترتيبات آخرى. وعموما المطالب القبطية معروفة وقتلت بحثا ولا يبقى سوى التنفيذ. على الأقباط في الخارج أن يعيدوا ترتيب صفوفهم وأن يعزلوا الخبيث من وسطهم، ويحاولوا الرد على هذه الأجهزة الأمنية بتفعيل وتقوية العمل القبطي في الخارج في وحدة وتنسيق وتجميع الجهود من آجل أخواننا المضطهدين هناك.وكلى ثقة أن محاولات الأجهزة الأمنية المكشوفة ستفشل مع أقباط المهجر هذه المرة كما فشلت العديد من محاولاتهم من قبل. كلمة أهمس بها فى أذن المسئولين فى المخابرات العامة ومباحث امن الدولة،الأقباط ليسوا أعداء لمصر وطوال التاريخ لم يخونوا أو يتجسسوا ولم يتحالفوا مع أعدائها، لأنهم ببساطة أصل مصر وقلبها النابض،وأى انتهاك لحقوق الأقباط معناه مصر عليلة ومصابة بمرض خطير. وكل جهود أقباط المهجر تصب فى تحقيق الديموقراطية والحريات والمواطنة الكاملة للجميع وهذا قمة الوطنية وقمة الأنتماء.والأفضل لكم أن توجهوا جهودكم نحو أعداء مصر الحقيقيين من الفسدة والمخربين والأرهابيين وأصحاب العقول المريضة، واتركوا الأقباط فى حالهم يكفيهم ما يعانوه من الشارع المتعصب والذى ساهمتم بدور رئيسى فى تكوينه وتشكيله. الكرة الآن في ملعب أقباط المهجر وعليهم أن لا يعطوا الفرصة لأحد لتخريب عملهم. دور أقباط المهجر ليس رمي الطوب من الخارج كما قال أحد الجهلاء، وإنما مساندة أخوانهم المضطهدين بكل الطرق السلمية والقانونية حتى تتحقق المواطنة الكاملة على أرض مصر، وأي توقف قبل تحقيق هذا الهدف النبيل يصب في النهاية في زيادة الاضطهاد على شعبنا في مصر والوقوف مع الجلاد ضد الضحية. وأخيرا رسالة السيد المسيح هي كشف الحقيقة وقد قال لبيلاطس "لقد أتيت إلى العالم كى أشهد للحق وكل ما هو من الحق يسمع لى" ، وقال "أنا هو الطريق والحق والحياة" ، وقيل عنه " جاء ليخرج الحق إلى النصرة" . ونسأل أن يفتح الله عيون الشعب القبطي فى الداخل والخارج ليعرفوا الحقيقة. وفى النهاية يقول التاريخ ... ومضى يهوذا وشنق نفسه. magddi.khalil@yahoo.com |
#4
|
||||
|
||||
عزيزي لماذا كل هذا الخوف من حكومة مفلسة؟ لقد حاولت الحكومة الإسلامية في السودان ومعها ملوك وامراء عرب رشوة البطل جورج جرنج وعرضوا عليه مئات الملاين ورفض لسبب بسيط وهو ان نظام الحكم في الجنوب ديمقراطي وله شفافية لا تسمح باللعب في الظلام. والقضية القبطية ومطالب الاقباط واضحة كالشمس ويعرفها جميع الاقباط من سن 9 الى 99, ولا يقدر إنسان ان يفرط او يبيع اي حق من حقوقنا دون ان تكون فضيحته بجلاجل. وليس امام الحكومة المفلسة ومعها ذبانات العربان إخوان الخراب إلا ان يقتلون جميع الاقباط في مصر والخارج او رشوتهم إذا استطاعو.
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|