|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
محكمة أفغانية تشكك بعقلية رجل تحول للنصرانية إثر ضغوط غربية
بعض الدول هددت بسحب قواتها إذا نفذت عقوبة الردة
محكمة أفغانية تشكك بعقلية رجل تحول للنصرانية إثر ضغوط غربية واشنطن- رويترز فيما أعربت العديد من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة عن قلقها بشأن قضية ارتداد أفغاني عن الإسلام واعتناقه المسيحية، والتي يتم النظر فيها بموجب الشريعة الإسلامية، ذكرت المحكمة العليا أن المتهم الذي يواجه عقوبة الإعدام ربما يكون مختلا عقليا بشكل لا يسمح بمحاكمته. وذكر وكيل عمر المتحدث باسم المحكمة العليا "كما لاحظت وكما أبلغت, فربما يكون (المتهم) يعاني من مشاكل عقلية", مضيفا "إذا ثبت أنه مختل عقليا, فلن تجري محاكمته". إلا أن المتحدث قال إنه لا يزال يتعين التأكد من القوى العقلية للمتهم المدعو عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية قبل 16 عاما. ويرى عدد من المراقبين، أن كابول تسعى "بذلك لإيجاد مخرج لهذه القضية بعدما حثت الولايات المتحدة وثلاثة حلفاء لها في حلف شمال الأطلسي حكومة كابول على احترام الحرية الدينية لمسلم أفغاني اعتنق المسيحية". وأثارت الولايات المتحدة التي تعتبر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي حليفا رئيسيا في المنطقة المسألة مع وزير الخارجية الأفغاني الزائر عبد الله عبد الله داعية كابول إلى تأكيد الحق الدستوري للمواطنين الأفغان في اختيار ديانتهم. وقال نيكولاس بيرنز ثالث ارفع دبلوماسي في وزارة الخارجية "نأمل أن يتم تعزيز الدستور الأفغاني وفي رأينا انه إذا تم تعزيزه فانه سيتضح انه برئ". وكان قاض أفغاني قال يوم الأحد إن الرجل الذي قيل أن اسمه عبد الرحمن سجن لارتداده عن الإسلام إلى المسيحية وقد يحكم عليه بالإعدام إذا رفض الرجوع إلى الإسلام تطبيقا لحد الردّة. وقال بيرنز للصحفيين وإلى جواره عبد الله "إننا نتفهم قضية كهذه وسوف نراعي قطعا سيادة السلطات الأفغانية والنظام الأفغاني ومن وجهة نظر الأمريكية يجب أن يكون الناس أحرارا في اختيار ديانتهم". وقال عبد الله إن حكومته "لا صلة لها" بالقضية لكنه استدرك بقوله "أرجو أن نصل إلى نتيجة مرضية وذلك من خلال إجراءاتنا الدستورية." واستدعت إيطاليا السفير الأفغاني في روما وتحدث وزيران في حكومة برلين وطالب كبير الكرادلة الكاثوليك في ألمانيا بإطلاق سراحه وقالت كندا إنها قلقة وحثت الحكومة الأفغانية على الوفاء بالتزاماتها المتصلة بحقوق الإنسان. وتضع هذه الاحتجاجات كرزاي في مأزق إذ تحتاج حكومته إلى القوات الأجنبية لحمايتها من القاعدة وفلول حركة طالبان. ويوجد نحو 23 ألف جندي أمريكي في البلاد وهم يستهدفون قوات طالبان والقاعدة. ولألمانيا 2700 جندي في أفغانستان ولكندا 2300 جندي ولايطاليا 1775 جندي. وقال عبد الله إن السفارة الأفغانية في واشنطن تلقت "آلاف الرسائل" من الأمريكيين بشان هذه القضية، وقال "أعلم إنها مسألة حساسة جدا ونعلم قلق الشعب الأمريكي." وحث الرئيس الإيطالي السابق فرانشيسكو كوسيجا رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني على سحب القوات الإيطالية من أفغانستان إذا لم يحصل على تأكيدات من كابول بشأن سلامة عبد الرحمن، وكتب كوسيجا يقول في رسالته إلى بيرلسكوني "ليس مقبولا أن يضع جنودنا أنفسهم في خطر أو حتى يضحوا بحياتهم من أجل نظام أصولي غير متحرر". وقالت وزيرة التنمية الألمانية هيد فيتشروك زول إنها سوف توجه نداء إلى كرزاي مباشرة. وقالت لصحيفة بيلد "سنفعل كل ما في وسعنا لإنقاذ حياة عبد الرحمن". وقالت الصحيفة إن عبد الرحمن اعتنق المسيحية أثناء عيشه في ألمانيا لمدة تسعة أعوام. المصدر : رويتـــــــرز |
#2
|
|||
|
|||
Thanks mena_hot
God bless you |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|