|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الاقباط وتداعيات الدنمرك وزمن انقاذ ما يمكن انقاذه
اما الموضوع الذي اردت مناقشته والحقيقة انه يشغل فكري منذ فترة طويلة وهو تفعيل القوى القبطية الخاملة بشكل إيجابي .. الموضوع اثير جدا خاصة بعد التداعيات التي أثارها موضوع رسوم الصحيفة الدنمركية وردود الفعل القوية جدا من المسلمين في العالم .. مع تسجيل اعتراضي الكامل على الهمجية والتخلف الذي تمثل في حرق السفارات وتهديدات القتل والصوت العالي والعنجهية العربية الفارغة والناجمة عن تخلف تمثل في مطالبة البعض الحكومة الدنمركية بالاعتذار رغم ان ما نشر كان في صحيفة مستقلة .. لكن ما لفت نظري حقا هو كيفية توحيد العمل الجماعي لصالح قضية ما .. فقد خرج المسلمون في العالم في مظاهرات (كان بعضها متحضرا والاخر همجيا) إلا ان الجميع خرج في مظاهرات عارمة حتى الشيعة تظاهروا .. ثم جاءت المقاطعة التي كان لها دور قوي في التأثير على الدنمرك .. وبعيدا عن القضية ذاتها ومناقشة مسألة حرية الرأي وقضية الرسوم التي قتلت بحثا اردت أن اعرف اراءكم بشأن قضية مهمة وهي تفعيل الدور القبطي .. وكيفية المشاركة الفعالة للتأثير على مسرح الاحداث بفاعلية وشرعية. سأحاول قدر استطاعتي تلخيص وجهة نظري في القضية .. وارحب باراءكم .. أولا: السلبية يمكن هي دي أهم مشاكلنا كأقباط .. في الواقع نحن للاسف مصابون بداء السلبية منذ عقود .. وده السبب فيه انه تم تهميشنا كأقباط وابعادنا عن اي دور في المجتمع واحنا كمان ساهمنا في ده بمزيد من الانعزال .. والانغلاق على الذات .. واتربينا على كده للاسف .. المسألة ليست في إننا نسكت على الاهانة أو نقبلها .. القضية إننا تعودنا ألا نهتم .. وبان العالم خارج جدران الكنيسة لا يهم بل ولا يوجد من الاصل .. وده طبعا أدى إلى اننا اصبحنا على هامش صناعة القرار في البلد .. وحاليا هناك محاولات جادة لاعادة الاقباط إلى الساحة السياسية بجهود خارقة لمواجهة المستقبل .. لكن المسألة ليست بهذه السهولة .. احنا اتربينا على ان آلا نهتم .. وألا نطالب بحقوقنا على أساس ان العالم فان وشهوته تزول وطوبى لكم إن عيروكم .. وان من لطمك على خدك الايمن .. وهكذا ,, وطبعا العيب ليست في هذه الكلمات المقدسة ولكن للاسف العيب كان في تفسيرنا القاصر ليها .. كلنا اتربينا على ان كل نشاط من أي نوع داخل الكنيسة فقط .. أما خارجها فلا يوجد أي شيء يسترعي الاهتمام أو يستحق المشاركة .. احجمنا عن المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والفنية والرياضية وانغلقنا على انفسنا من زمان .. ويتجلى هذا الوضع المؤسف في الجامعات .. فتجد الطلبة المسيحيين متقوقعين على انفسهم لا يمارسون أي نشاط باستثناء قلة منهم .. بينما الطلبة المسلمون يشاركون بمنتهى النشاط والفعالية من ندوات سياسية وفنية وفرق مسرح وثقافة .. إلخ .. وفي النهاية لا يمكنك أن تشعر بوجود هؤلاء الطلبة الاقباط من الاصل .. كأنهم غير موجودين .. كل هذا لاننا اسأنا فهم هذه الكلمات المقدسة .. يعني حينما قال الكتاب المقدس (من لطمك على خدك الايمن حول له الاخر أيضا) لم يعني الكتاب ان تقبل الاساءة وترحب بها وتسكت عليها .. ولكن كان يقصد ألا ترد الاساءة بغيرها .. والدليل على ذلك إن السيد المسيح حينما ضرب لم يسكت بل قال للجندي الذي لطمه (لماذا تضربني؟) (يو18) .. كما دافع عن بيته وأخرج الباعة من الهيكل ولم يتهاون في حق بيت الله .. إذا فالاية المفترى عليها لم تكن تعني ابدا السكوت على الاساءة بل عدم مقابلتها بمثلها وألا تسبب هذه الاساءة كراهية داخل النفس. ولكننا للاسف أسأنا تفسيرها وتفسير غيرها فتهاوننا في حقوقنا .. ثانيا .. عدم قدرتنا على العمل الجماعي ودي مشكلة أخرى .. لاننا تقوقعنا داخل كنائسنا فقط ربى داخلنا الانتماء القوي للكيان الصغير (اي الكنيسة المباشرة) أي ان كل منا ينتمي انتماء يصل أحيانا إلى التعصب إلى الكنيسة التي تتبع بيته او التي اعتاد الذهاب إليها .. ونسينا تماما الانتماء للكنيسة الام .. الانتماء للعقيدة الارثوذكسية الانتماء للوطن والانتماء للكيان المسيحي الكبير .. نسينا هذا تماما .. واصبحنا نتعصب ضد بعضنا حتى بين كنائس الحي الواحد .. فلم نعد قادرين على العمل الجماعي. ثالثا : مناقشة الامور المثيرة للجدل تجنب طرح الامور المثير للجدل داخل الكنيسة وفي الاجتماعات لزيادة الوعي .. والمشكلة ان الموضوع ده صحيح انه مش سياسة عامة لكن كل الكنائس تقريبا بتطبقه بأساليب مختلفة .. وده برضه نتيجة للجمود الفكري وغياب الخادم الواعي المثقف القادر فعلا على إثارة هذه القضايا داخل الكنيسة وتوعية الناس بها .. وايضا بسبب المفهوم الخاطئ إن الكنيسة مكان للعبادة فقط .. ولكنها اليوم اصبحت مجال واسع جدا لممارسة جميع انشطة الاقباط وهي المكان الوحيد الذي يمكن مناقشة مثل هذه الامور فيه. ولكن أغلب الخدام وخاصة المتعاملين مع الشباب يؤثرون السلامة ويتجنبوا حتى توعية الشباب .. بعض الكنائس بدأت في تغيير هذا المنهج ومناقشة الامور الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في اجتماعات الشباب أو ندوات خاصة علشان يبقى في توعية .. واتمنى ان التجربة دي تنجح .. لان الكنيسة افضل مكان يمكن للشاب ان يتعلم ويزداد وعي وثقافة خصوصا الشباب الذي لا اهتمام له في اي شيء يدور خارج جدران الكنيسة. رابعا : غياب الكوادر المؤهلة للقيادة: والحقيقة دي مشكلة وطنية .. يعني مش مشكلتنا كأقباط فقط ولكن هي مشكلة عامة في مصر كلها .. ان اغلب افضل كوادرها تعيش خارجها .. وبالرغم من اهتمام هذه الكوادر بما يحدث في الداخل إلا انك لا يمكن ابدا ان تقود أناس وتمثلهم وانت لا تعيش بينهم .. وانا هنا اتحدث عن الشأن السياسي والاجتماعي العام .. في مصر لا توجد كوادر مؤهلة يمكنها قيادة وتطوير الكنيسة على المستوى الصغير والكبير .. -على المستوى الصغير: لا يوجد كوادر مؤهلة متمثلة في خدام واعيين مثقفين يتمتعون بالتأهيل والشخصية اللازمة التي يمكنها مواجهة العقبات المختلفة ومخاطبة الشرائح المختلفة في المجتمع .. واهمها على الاطلاق الشباب .. الخادم الواعي الذي يتمتع بهذه المؤهلات اصبح حالة نادرة جدا في كنائسنا. -على المستوى الكبير : بالتأكيد المستوى الصغير أو الكوادر المؤهلة على مستوى الكنائس يمكنها تفريخ كوادر مؤهلة على المستوى العام .. هذا بالاضافة إلى غياب الكوادر الشابة من الساحة الداخلية القبطية .. وهي الكوادر القادرة على اجتذاب الشباب بشكل عصري وعملي .. وانا هنا اتحدث خارج إطار الكهنوت .. فهناك قساوسة يتمتعون بهذه المؤهلات ولكن إطار الكهنوت له وضع خاص في المسيحية .. اتحدث عن كوادر شابة تتمتع بشعبية بين الشباب وتكون قادرة على ان تكون قدوة لهم يقتادون بها في حياتهم العملية والشخصية. خامسا : حالة السبهللة والخدمة بالبركة لا يوجد نظام متبع في الساحة الاجتماعية او السياسية القبطية .. والدنيا ماشية بالبركة .. طبعا بركة الله تحل على الجميع وتبارك خدمته .. ولكن من الضروري في ظل متطلبات العصر الذي نعيشه أن يتسم عملنا بالتخطيط ووجود سياسة ثابتة وعامة حتى في الخدمة .. ده أمر ضروري .. مفيش حاجة بتمشي عشوائي بتنجح ابدا. .. دي كانت بعض النقاط الي اعتقد انها ساهمت في وضعنا الحالي ,, واتمنى أن يأتي اليوم الذي نحاول فعلا التعامل مع قضايانا بوعي ومنطقية .. قبل فوات الاوان .. فلن نتمكن ابدا من الحصول على حقوق لم نطالب بها .. ولن نتمتع ابدا بامتيازات لا نستحقها وشكرا آخر تعديل بواسطة kittyy ، 24-03-2006 الساعة 08:58 AM |
#2
|
|||
|
|||
أحييك يا سيدى الفاضل على الموضوع و تحليلك المنظم لبعض سلبيات الشعب القبطى ... و أهلا بك فى المنتدى إضافة جديدة واعدة تسعدنا جميعا ... مما يدل على أن الوعى القبطى للمشاركة فى الحياة العامة و السياسية قد بداء ينتشر فى أوساط الشعب ...
و أعتقد أننا على الطريق الصحيح حيث بدأنا فعليا بنقد الذات حتى نصلح من أنفسنا و نزيل ما يعوقنا و ننبذ السلبية التى جمدتنا و همشتنا لسنوات عديدة سواء كان هذا بقصد من السلطة أو من غير قصد ... المهم الأن أن نبدأ التحرك فى أتجاه المطالية بحقوقنا ... أهم شيىء الأن على الشباب أن يتواجدوا بكثافة فى داخل الكنائس ينشرون ما هى حقوق شعبنا القبطى التى لابد أن نتمسك بها جميعا ... و ان نكون على أستعداد الى تقديم التضحيات فى سبيل الحصول على تلك المطالب حتى نهيىء مستقبل افضل لنا و لأولادنا فى ظل مواطنة كاملة غير منقوصة و عدالة و حرية ... كما قلت سابقا ... فالنتذكر دائما حقوق الشعب القبطي ... لابد أن نبدأ بنشر توعية ما بين الشعب بكل الطرق المتاح لتعريف الناس بحقوق الشعب القبطي و مطالبه... عن طريق طباعة أوراق و تصويرها و توزيعها على أكبر عدد ممكن... في الكنائس و التجمعات القبطية و على الانترنت ننشرها في جميع المنتديات و غرف البالتوك و إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى أكبر عدد ممكن من مستخدمي الانترنت ... المسيح له كل المجد حق هو قال عن نفسه "أنا هو الطريق و الحق و الحياة" هذا يعنى المطالبة بالحقوق ليست بالأفكار غريبة عنا كمسيحيين بل هو الأساس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل السيد المسيح له كل المجد عندما يقول لنا "أنا حق" هذا لا يدعونا إلى التمسك بالحق ؟؟؟؟؟؟؟ و لما القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل كورنثوس عندما وصف المحبة و قال عنها أنها لا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق ... تكون أفكار غريبة؟؟؟؟؟؟ كيف لي أن أرى الظلم و أسكت عنه و يفضل عندي محبة و فرح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحن الآن نتكلم على مستوى شعب و ليس على مستوى فرد... كما قلت عدة مرات سابقا حقي أنا حر فيه أتسامح فيه مع غيري على المستوى الفردي لأن السيد المسيح له كل المجد علمنا التسامح مع الغير... لكن حق أولادي... حق أهلي....حق شعبي.... أنا لا أملك أن أتسامح فيه ولا أي شخص أخر من حقه التسامح فيه و لا حتى البابا شنودة نفسه... السيد المسيح له كل المجد تسامح حتى مع اللذين عذبوه و قتلوه و تأمروا عليه لأن هذه كانت رسالته على الأرض... و لكنه لم يتسامح مع الباعة في الهيكل و ثار عليهم و حطم موائدهم و انتهرهم و وصفهم بأنهم لصوص... ودافع عن حق أبيه.... هل تريد أن نستمر فيما نحن فيه !!... مع الأسف الشديد و بصراحة نحن الشعب القبطي السلبية و الجبن دبوا في عظامنا حتى النخاع كل ذلك يحدث و الأقباط نائمون ... خائفون ... مرتعدون ... لا حقوق لهم ... و قيادتهم من رجال الدين و المدنيون لا يزالون صامتون ... يترقبون الأحداث من حولهم و كأنهم مخدرون... مشلولون... لا حيلة لهم ... كأنهم ليسوا من هذا الوطن العزيز على كل قبطي. … و كأن الأحداث من ظلم و إرهاب التي تحصل لنا و لأهالينا ... تحدث لشعب أخر ... عايزين يهربوا من المواجهة ... و يدفنوا رأسهم في الطين... بكل خزي و عار و عدم كرامة!!!!!!!!!!!!!! أما بالنسبة للحقوق المطلوبة فهي اقل ما يجب أن تكون كما أعلنت عنها المنظمات القبطية في الخارج... حيث أطالب أن نحفظها عن ظهر قلب و ننشرها في كل المحافل و الأوساط و التجمعات القبطية.. حتى أولادنا الصغار خلونا نحفظهم هذه المطالب كأنه دستور أو حتى كأنه كتاب مقدس.. لأنه في إعتقادى أن لم نجاهد في سبيل الحصول على هذه الحقوق بكل قوة لن نحصل على شيء وتتلخص بعض هذه الحقوق...وليست كلها... في النقاط التالية : 1ـ تأسيس الفصل التام بين الدين والدولة، عبر إصلاحات دستورية وإنهاء التركيز على الدين وعلى دوره في مؤسسات الدولة، والتأكيد بدلا من ذلك على الطبيعة العلمانية للدولة. (وخاصة تعديل المادة الثانية من الدستور التي تؤكد أن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام). 2 ـ التخلص من مسألة "الخط الهمايوني" باعتباره قبل كل شئ غير دستوري، في سبيل تأكيد المساواة التامة في الحقوق بين كل المصريين فيما يتعلق ببناء وصيانة دور العبادة. 3 ـ تخصيص نسبة عادلة تتراوح بين 10% إلى 15% من المناصب الحكومية للأقباط، من أجل ضمان تواجد تمثيلي متناسب لهم. 4 ـ تخصيص نسبة عادلة (تتراوح بين 10 و 15 %) من المقاعد البرلمانية للأقباط من أجل تشجيع المشاركة السياسية وضمان تواجد تمثيلي متناسب لهم في كافة المجالس المنتخبة. 5- إلغاء خانة الهوية الدينية من كافة الوثائق الحكومية ونماذج الطلبات. 6 ـ تفعيل الدستور لضمان وحماية الحرية الدينية لكافة المصريين، بدون أي شكل من أشكال القسر. 7 ـ إنهاء سياسة التعامل مع كل ما يتعلق بالأقباط، بما في ذلك نضالهم في سبيل الحقوق المتساوية، باعتباره "ملفا أمنيا" وإبعاده من بين أيدي "جهاز أمن الدولة"، بل ينبغي أن يكون شأناً سياسياً، وأن يناقش على الملأ بهدف استعادة المساواة بين كل المصريين تحت حكم القانون العادل . 8 ـ إصلاح البرامج الدراسية والإعلام لإزالة كل ما يشوبها من تحقير بشأن غير المسلمين و تدريس ما يساعد على التسامح وقبول الآخر واحترام حقوق الإنسان والحرية الدينية. كما قلت سابقا أين نحن من الشعوب المضطهدة و التي تجاهد و تكافح من أجل الكرامة و الحرية و حقوق شعوبهم... هل هذه الشعوب مهرطقة و كافرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين نحن من الشعب السوداني الحر ؟؟؟؟؟؟؟ الذي قدم ملايين الشهداء..... أين نحن من الشعب الكردي في العراق حتى أصبح رئيس العراق كردى برغم من تعدادهم لا يتعدى 15% من الشعب العراقي ؟؟؟؟؟؟ أين نحن من شعب البربر في منطقة غرب إفريقيا التي استطاعت أن يحصل على حقوق دستورية مهمة و الاعتراف بلغتهم الأمغازية كلغة ثانية رسمية للبلاد في الجزائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين نحن من الشعب الفلسطيني الذي لا يتعدى تعداد ربع الشعب القبطي ؟؟؟؟؟؟ أين نحن من الشعب اللبناني الذي وقف لوحده في مواجهة العالم كله حتى نال استقلاله و لم يذل نفسه أبدا أو حني رأسه لأحد أبدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ** وليعلم الجميع ... انه إن لم نساعد أنفسنا أولا لن يساعدنا احد ولن يستمع لنا احد ... إلا لو بدأنا نحن بالتضحية و مساعده أنفسنا أولا.... فلنبدأ بنشر هذه الرسالة بواسطة حث الجميع على المشاركة حتى ان كان بعبارة عاطفية مثل "إذا كنت تحب المسيح برجاء نشر هذه الرسالة إلى عشرة أفراد أو إلى أكبر عدد ممكن"... آخر تعديل بواسطة kittyy ، 24-03-2006 الساعة 08:54 AM |
#3
|
||||
|
||||
موضوع ممتاز فعلا..
لا أعرف كيف أحييكى عزيزتى stalheart ..
أولا أهلا بكى معنا عضوة جميلة بمشاركاتك القوية هذه والتى فعلا كما قال عزيزى انا حر تدل على بدء إنتشار الوعى بين الأقباط وبداية الثورة الحقيقية على ظلم الأوضاع المجحفة التى نعيشها.. عزيزتى .. تفكيرك منظم وجميل وتحليلك المنطقى أكثر من رائع فعلا. وفعلا نحن الأن نضع أيدينا على المشاكل وبهذا نقطع نصف الطريق للحل والخروج من سجن الصمت والضعف والإستسلام الذى يكاد يقضى علينا ويؤدى بنا.. فأول خطوة هى نشر الوعى وهدم جدران الصمت والسلبية التى نعيشها ونضع الأيدى على المشاكل التى نعانى منها فى الداخل . وثانى خطوة هى إيجاد الحلول الجذرية لهذه المشاكل وتطبيقها بكل استطاعتنا.. وأعتقد إن عملية نشر الوعى هذه يجب أن تبدأ من الكنيسة نفسها فى الإجتماعات المختلفة للشباب والصغار والكبار. وفى المنتديات المختلفة على الأنترنت وفى القنوات الفضائية المسيحية .. يجب نشر هذا بين كل الأقباط وتوعيتهم بمدى السلبية التى نعيشها وحالة الطناش العظمى المتفشيه والتى تجعل الجميع يمتنع حتى عن الإعتراض أو إبداء الرأى والمشاركة. وبهذا يحدث لنا ما يحدث من قهر وظلم وإستعباد ومحاولة إبادة وتطهير عرقى. فعلا كما قلتى عزيزتى . مشكلتنا العظمى إننا إنعزلنا عن العالم حولنا وإنغلقنا على انفسنا ظناً منا بأن هذا هو ما سيحقق لنا الأمان بالبعد عن الشر ونغنيله. وقبلنا ما يحدث لنا بصمت وخنوع وعدم إعتراض. ولكن ما أراه الأن أننا نمر فعلا بمرحلة صحوة كبيرة جداً . الكل يتكلم ويناقش ويرفع صوتة بالإعتراض فى الجرائد وشاشات التليفزيون والفضائيات. تنعقد المؤتمرات وتتدخل المنظمات وبدأت الدولة ترى مالم تكن تراه وبدأت تحاول الترضية بشكل أو بأخر. كل هذا بسبب أرتفاع الأصوات وعلوها حتى لم يعد فى إمكان منظمات حقوق الإنسان العالمية السكوت أمام هذه المهازل وأصوات وصرخات الإسثغاثات من كل مكان والمصدر واحد لهذا الظلم والقهر من الكل فبدءوا التحرك فعلا شيئا فشيئاً. لهذا لن نصمت بعد اليوم أو نجلس لنشاهد ما يفعله البعض وخلاص ونقول ربنا يوفقهم احنا مُعتمدين عليهم واحنا نايمين فى بيوتنا.. ستعلوا اصواتنا يوما بعد يوم لنطلب بحقوقنا المغتصبه قهرا وعنوة . وهذا المغتصب الظالم قد بدأ زمام الأمر ينفلت من بين يديه بعد أن ظن أننا عبيداً له ولقوته خائفين مذلولين. ولهذا كان وضع المشكلة ومناقشتها والتوعية بها وبكيفية حلها هو أهـــم خطوة فى الطريق إلى زوال ورفع الظلم وبداية النهاية لعصر الإستبداد والظلم والديكتاتورية.. شكرا لكى مرة أخرى عزيزتى وتحياتى لكى من القلب على هذا الموضوع القيــم جداً.. وسلام رب المجد مع الجميع يقوى ويعطى النصرة لأبنائه المتكلين عليه.. آخر تعديل بواسطة Host ، 24-03-2006 الساعة 10:09 AM |
#4
|
|||||
|
|||||
الاخ العزيز انا حر
أولا اشكرك جدا جدا على المشاركة القيمة وعلى الترحيب الغالي .. ثانيا في الحقيقة هو انا يشرفني طبعا انا أكون (سيد وفاضل) بس الحقيقة لازم نزود همزة فانا آنسة ومش سيد. إقتباس:
إقتباس:
اختلاف الاساليب او صور هذه التضحيات مسألة يجب نقاشتها .. البعض يرى الحل في العنف (وهو امر غير مسيحي على الاطلاق وهمجي)، آخرون يرونه في التدخل الخارجي (مسألة حساسة جدا ومزعجة للغاية وفي منتهى الخطورة .. لا نريد عراقا اخرى .. كفاية واحدة). هناك من يرى الحل في الصبر والسكوت وانتظار معجزة او التحمل وخلاص (حل سلبي جدا تسبب في ضياع حقوقنا من سنين) وهناك من يعتقد ان الحل في القانون أو الاصلاح الشامل للدولة نفسها وليس فقط للاقباط أو في الحوار الوطني داخليا أو في اللجوء للمنظمات الدولية .. يعني .. كلها صور من التضحيات أو الجهود مختلفة تماما عن بعضها .. بعضها سليم والبعض الاخر لا يصح على الاطلاق .. والحل في الاتفاق .. الاجندة الموحدة للاقباط هي السبيل الاوحد حتى لا يتطرف الخارج ولا يخضع الداخل. إقتباس:
-انا أؤمن تماما بالمثل المصري العبقري (امشي عدل يحتار شريكك في الوطن فيك) بمعني اننا نستطيع نوال كل حقوقنا بالقانون والتمسك به وشوية معافرة وشوية تعب وشوية سياسة .. لكن الالتزام بالقانون سيجنبك اعطاء الاخرين ذريعة لكي يقمعوك من خلالها. إقتباس:
-انا مع حضرتك تماما في اننا يجب ان نعد الاطفال والجيل الجديد لمعرفة حقوقهم القبطية .. اكيد .. لكن مش بس الحقوق القبطية .. لكن كل واحد لازم يعرف حقوقه الدستورية وحقوقه كبني آدم وحقه كمواطن فاعل لازم يشارك في الحياة السياسية في بلده مش ينعزل عن الجميع .. المشكلة ان ده نمى داخلنا احساس بالعزلة وكأننا زوار في بلدنا أو سائحين .. وده غلط. -اما الحقوق المعلن عنها .. فهي ما يجب أن نعمل على الدفاع عنها حتى تتحقق . فقط لدي تعليق واحد وارجو افادتي بارائكم .. إقتباس:
وحقا لن يساعدنا احد ان لم نساعد انفسنا .. تحياتي إليك والرب يعوض تعب الجميع |
#5
|
|||
|
|||
عزيزتي
إقتباس:
تخصيص نسبة استرشادية مؤقتة هو عمل انتقالي لكي ننتقل بالمجتمع من حالة التخلف و القبلية الي حالة وعي بمن يختار لكي يمثله. كيف يمكن لشخص تربي علي الاسلام هو الحل ان يختار نصراني في المجلس المحلي ما لم يكن مجبر علي ذلك الان؟! عندما يختار ما لا يقل عن 15% من ممثليه من الاقباط و يجد انهم يؤدون عملهم بامانة و يحسنوا تمثيله, سيختار ليس فقط 15% بل 50% هذا يسمي تمييز ايجابي مثلما فعلت الولايات المتحدة لدمج الاقليات من السود و اللاتيين. تحياتي |
#6
|
||||
|
||||
الاخت kitty
اشكرك جدا على تحيتك اللطيفة وترحيبك الجميل إقتباس:
الاخ new man إقتباس:
واهم من ستتأثر علاقة الاقباط بهم هم دوائر المعارضة .. التي تطالب بالديموقراطية والعدل وتغيير النظام اللي خلل من اكتر من 25 عاما .. حينما قرر سيدنا البابا تأييد مبارك علنا ودعوة الشعب القبطي للتصويت له خسر البابا الكثير من تأييد المعارضة للقضية القبطية بالاضافة إلى اعلان العديد من الاقباط رفضهم التام لموقف البابا (زي اعضاء كفاية مثلا ومنهم جورج اسحق) لان قبول مسألة النسبة الخاصة في مجلس الشعب وغيره معناه قبول وتأييد النظام الحاكم وهو ما لا نقبله .. لانه في ظل غياب الديموقراطية والحرية الحقيقية لا يهم لا مجلس ولا يحزنون لان الاحوال ستظل بائسة كما هي وسترتفع معدلات البطالة والفساد والنظام سيزداد ركودا .. ان كانت لنا مطالب لماذا لا تكون مطالب عامة لكل المصريين .. نريد حرية تعبير عن الرأي ووقتها ستظهر قوة العنصر القبطي من خلال التأييد له من الاقباط والمعارضة أيضا (التي تحترم كثيرا القضية القبطية وترفض حكم الاخوان شكلا وموضوعا كما ترفض استمرار نظام غير ديموقراطي) .. حينما تكون هناك حرية حقة سيكون من حق الجميع ممارستها .. والاحق والاجدر على قيادة البلاد يتولى زمام الامور. إقتباس:
إقتباس:
كل ما احاول ان أنادي به هو ان تسير الاجندة القبطية جنبا إلى جنب مع الاجندة الوطنية حتى لا نؤكد للاخرين الادعاءات باننا اقلية لا انتماء لنا ولا رغبة لنا سوى بالحصول على حقوقنا اما الوطن فاليذهب إلى الجحيم .. تحياتي للجميع والرب يبارك تعب المحبة |
#7
|
|||||
|
|||||
إقتباس:
أسف جدا آنستى الفاضلة العتب على النظر ... إقتباس:
أنا أقصد بالتواجد داخل الكنيسة لتعريف الشعب كله بشكل عام و خاص الشباب بحقوقه الغائبة و ذلك بسبب التعتيم الأعلامى الحكومى البغيض الذى لا يعترف أصلا أننا لنا حقوق ... آنستى الفاضلة فاقد الشيىء لا يعطيه .... بمعنى عندما نكافح فى المطالبة بحقوقنا هذا بطبيعة الحال سوف يؤدى الى المطالبة بحل جميع مشاكل المجتمع ... لكن كيف لى أطالب بحقوق المجتمع و أنا مش عارف أخذ حقى فالأولوية لحقوق الشعب القبطى أو بالتوازى مع حقوق المجمتع الأخرى من إصلاح و ديموقراطية و محاربة الفساد و المشاركة الجماهرية فى إتخاذ القرارات و الحكم ... لأنه فى الوقت الحالى نطالب بالأصلاح بصفة عامة ضمن النسيج الوطنى و تناسينى حقوق شعبنا حتى وصلنا الى ما صلنا إليه من تردى لأوضاع الأقباط بصفة عامة دون بقية فئات الشعب مما أدى إلى حصول بعض الفئات مثل الأخوان المسلمين على مكاسب لم و لن نكن نتوقعها أبذا و ذلك لتركيزهم فى المطالب الخاصة بهم تحت شعارات جوفاء بأصلاح المجتمع كله و محاربة الفساد و على ما أعتقد هم من ضمن الأسباب الرئيسية فى تفشى الفساد لكى يظهروا بمظهر المنقذ الأمين !!! إقتباس:
محاولات الحكومة الحالية الوقيعة ما بين الأقباط الداخل و الخارج و ما بين أقباط الخارج فيما بينهم ... ممكن أن تنجح على المنظور القريب ... لكن أن إستطاعوا أقباط الخارج التوحد فى الرؤى و الأهذاف الرئيسى و الخطوط العامة حتى إن كان هناك إختلاف فى التطبيق ... و الأتفاق على أن الجميع يعمل فى مصلحة الشعب القبطى الذى هو الهدف الرئيسى لأى عمل ... و شعر الشعب بجدية هذه الأعمال و أنها تأتى بثمارها طبيعى لن تستطيع الحكومة الفاسدة أن تخدع الشعب القبطى طويلا التى سوف تسعى جاهدتا أن تستغل كافة إمكانيتها لكى توقع فيما بيننا الأقباط حتى لا توحدوا ... و هنا أقول الوعى ثم الوعى ثم الوعى و نعرف تماما يعمل لمصحلة هذا الشعب و من ضده ... و التجربة تقول أن الحكومات المتعاقبة الفاسدة أثبتت بكل جدارة أنها ضد هذا الشعب الصابر و الصامد ... إقتباس:
أتفق معكى تماما لكن قبل الأتفاق على أى أجندة ... على المستوى الشخصى لابد من كل قبطى أن يكون لديه الأستعداد فى تقديم التضحية كل واحد فى موقعه ... و على الأحرار و الشرفاء من هذا الشعب التواجد فى وسط التجمعات القبطية لحث الجميع بلا إستثناء الى تقديم التضحيات ... إقتباس:
نشر حقوق الأقباط التى ذكرتها فى مداخلتى السابقة تم نشرها فى جريدة وطنى و لا أعلم إذا كانت نشرت فى جرائد و أخرى ... يعنى تم النشر على العامة إذن فليس هناك خطورة و حتى إن كان فقضيتنا عادلة و كما ذكرنا لابد من التضحيات ... و سؤال هنا عندما تم نشر هذه الحقوق على العامة فى وقتها بعض المؤتمر الأخير كم واحد قرأها و فهم ما بها و خاص كما ذكرت التعتيم الأعلامى الحكومى على أى قضية تخص الأقباط؟؟؟ و عليه لابد أن تنشر على مستوى الشعب و خاص الشباب لعله يكون هدفا يلتفت الجميع حوله فتقوى الوحدة ما بين الداخل و الخارج و حتى الكنيسة بشكل تدريجى لأنها كما قلت مطالب عادلة جدا ... |
#8
|
||||
|
||||
إقتباس:
سأقولها مرة ثانية و ثالثة و رابعة لابد من تقديم التضحيات لن تستقيم الأمور دون تضحيات و لن تأتى حريتنا و المواطنة الحقوق الكاملة على طبق من فضى فلا مفر ... إقتباس:
بما أن حضرتك ذكرتى الحقوق الدستورية و حقوق الآنسان هذا يكون ضمن واجبات الأحرار و الشرفاء من الأقباط السياسين و المثقفين بنشر الوعى بهذا الخصوص و خاص بالمطالبة بإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تتنافى تماما مع ما ذكرتيه بالنسبة لشعور القبطى بالمواطنة ... كيف لى أن اشعر بالولاء لدستور وطن يكرث التفرقة و العنصرية ما بين أفراد المجتمع الواحد ... و أكيد هنا ستتفقى معى بأننا لابد من المطالبة بحقوقنا أولا التى منها إلغاء هذا البند الكريه حتى نستطيع أن نستمر فى مسيرة الأصلاح فى المجتمع المصرى كله ... إقتباس:
كما ذكر الجميع و أولهم ميكل منير و الأعضاء المباركين هنا فى المنتدى أن هذه الكوتة شيىء مؤقت حتى يتعود الشعب على أنتاب القبطى و لا مانع من الأستفادة من تجارب الشعوب التى سبقتنا فى هذا المجال و اليوم أصبحت مشكلة العنصرية و التفرقة فى أغلب الأحوال فى خبر كان ... و عقبلنا إقتباس:
آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 26-03-2006 الساعة 07:42 AM |
#9
|
||||
|
||||
كريستال هارت
بعد قرائه مداخلتك وبعد الردود عليكى مش حقول غير ربنا يحميكى يا رب ويزود من البنات اللى زيك كده خاصه فى المنتدى هنا لاثبات ان البنت او الست القبطيه تعدت مرحله الاكل والموضه والتفاهات دى وبقى الوعى عندها اكثر احيانا من الرجال ربنا يحميكى |
#10
|
||||
|
||||
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
نعم مثار إعجاب لانهم تمكنوا من تنظيم صفوفهم وحشد قواهم لخدمة قضية واحدة .. كما اتباعهم على استعداد للسجن في سبيل الجماعة وهي بدورها تقوم بالرعاية المادية والاجتماعية لذوي المسجونين والمعتقلين منها .. وهكذا .. فأسسوا نظاما محكما للعمل واعتقد انه احد اسباب نجاحهم الان بالاضافة طبعا لاستغلال اسم الدين واللعب على وتيرة التيار الديني القوي المنتشر هذه الايام وابتعاد الاقباط عن الساحة وان الناس طهقت من الحكومة وتطالب بالتغيير .. إقتباس:
لا آسف ,, أنا ضد الحكومة ولكني وطني جدا .. ده مبدأ لازم نعلمه للناس. مرة تانية اشكرك واحييك على متابعتك وردك .. وآخر ما اود قوله (ان لنا في أوكرانيا اسوة حسنة) وربنا يساعدنا ونفهم بقى .. --عزيزتي Mrs Ana7or اتلخبطت شوية بين ana7or وMrsana7or وبعدين لما تابعت شوية فهمت .. اشكرك مرة تانية على الكلام الرقيق جدا .. وفعلا بعض البنات القبطيات بقى عندهم وعي على درجة عالية جدا .. لكن المشوار لسه طوييييييييل. تحياتي للجميع والرب يبارك تعب المحبة |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|