|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#31
|
|||
|
|||
إقتباس:
الاسلام شئنا ام ابينا يرفضنا و يطالب بذبحنا و ابادتنا لذا لن يكون رد فعلنا متسامحا باى حال من الاحوال مش معنى ان 1 على مليون من المسلمين لا يكرهوا المسيحيين ان باقى ال99999 يحبوننا و اظن انتم من ابدع قاعدة "الحسنة تخص و السيئة تعم" آخر تعديل بواسطة The_Lonley_Wolf ، 28-03-2006 الساعة 09:02 AM |
#32
|
|||
|
|||
موضوع جميل و مقال لطيف جدا و كاتبه حقيقى أتوقع له أن يكون كاتب محترف و موهوب
|
#33
|
|||
|
|||
الاجابة بحياد
لا يمكن لعاقل أن يتصور أن يحدث هذا للشعب العراقي برغم ضعفه و لا يمكن للامريكان أن يحولوا الشعب العراقي عن دينه و لغته مهما بلغوا من القوة و البطش ، و لا يمكن أن نتصور ذلك . استنادا إلى ما سبق لا يمكن لأحد أن يتصور أن المسلمون الغزاة تمكنوا بقلة عددهم و ضعفهم بالمقارنة بمصر من تغيير دينها و اسمها و لغتها بالقوة ، لا يمكن أن نتصور أن ذلك قد حدث . و الحقيقة أن الأحداث التاريخية يفسرها كل طرف بدوافع داخليه و ليس بحياد و بالتالي تنتقل إلينا الاحداث التاريخية متضاربة تسمع من المسلمين عن النعيم الذي جلبوه على الأقباط و تسمع من الأقباط عن الاضطهاد و الظلم و كل من الاقباط و المسلمين يبالغون جدا في وصف ما حدث و لا يمكن أن تستند لقول احدهم لأن كل منهم يدافع عن فكرة محدده و يسوق الاحداث و يلويها لخدمة افكاره. هل الجزية و الاضطهاد من ايام الغزو الاسلامي قائم حتى اليوم ؟ هل تتصور أن الاقباط الذين اعتنقوا الاسلام بالاكراه أو بالسيف أو من الفقر لم يجدوا فترة ضعف للمسلمين ليعودا لدينهم ؟ أم انهم عاشوا في إكراه 1400 سنه؟ أم أن الدين لديهم على الهامش لا يستحق وجع الدماغ؟. اعتقد و أظن بأن في فترة الغزو الاسلامي لم يكن في مصر دين أصلا لأن لو كان هناك دين قوي لكان المتدينون دافعوا عنه. لابد أن المصريون من 1400 سنه كانوا ينظرون للدين نظرة هشة تماما مثلما ينظر المسيحيين في الدول الاوربية و هم لا يهتمون بالدين من اساسه و قد عشت في دول أوربية و كانت الشتيمة الوحيدة التي تتردد دائما هي "اللعنة للمسيح" و تستطيع أن تسمع هذه الكلمة في اليونان و ايطاليا في اليوم مئة مرة . بالتأكيد كان الاقباط منذ 1400 سنة تماما مثل الاوربين اليوم لا يهتمون بالدين و بدأ الاقباط يدافعون عن دينهم اليوم فقط و من أجل ماذا؟ ؟ فقط مكاسب دنيوية تافهة من أجل مناصب و فرص توظيف و خلافه و ليس من أجل الدين نفسه . لذلك ليس غريبا أن نجد المتطرفين المسيحيين في هذا الموقع و في موقع الفمص زكريا يتهافتون على تسفيه عقيدة الاسلام ظنا منهم أن البديل الرسمي للاسلام هو الدين المسيحي و هذا وهم كبير لأن المسلم لو فقد الثقة في فكرة الاسلام لن يؤمن أبدا بفكرة المسيحية لأن المسيحية هي الأخرى ديانة قائمة على المشاعر و العواطف و لا يمكن أن يستخدم الانسان عقله بحياد و انصاف فيهتدي في النهاية إلى قكرة أنه لمجرد أن أصدق حكاية حدثت من 2000 سنة كفيل بأن يحول حياتي إلى الأبدية و لو لم أصدق الحكاية أكون كافرا . لا يمكن لله العادل أن يبني معيارا للبشر يفرق به بين المؤمن و الكافر على أساس من يصدق الحكاية مؤمن و من يشكك في الحكاية يكفر ! هل هذا عدل ؟ هل يطالبني الله بأن أقتنع بأحداث لم أراها و حدثت من 2000 سنه حتى أكون من المحررين؟ ختاما فكرة الاسلام أقوى من فكرة المسيحية ... موافق سماحة المسيحية أعظم من العنف الاسلامي ... موافق أظن أن إرادة الله أن لا يكون هناك أبيض و اسود و أن الحياة في اللون الرمادي هي قدر الله على الانسان محمد أحمد |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|