تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-05-2006
servant1 servant1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 20
servant1 is on a distinguished road
لا يوجد فى الأقباط خونة... إلا قليلا.

الذى دعانى لهذا المقال هو مراجعتى للنشاط القبطى عامة فى المهجر وفى الداخل المصرى فى محاولة لرصده وتقييم أدوار كل من ساهم فى الإعلان والعمل على حل المشكلة القبطية فى مصر.

توصلت ومن بعد تمحيص وفحص قدر ما أستطعت إلى عدة نتائج أغلبها فى صالح القضية القبطية, كما قمت برصد عدة إخفاقات فى المسيرة القبطية سواء لدى أقباط الداخل أم الخارج.

أولا: من ناحية الأشخاص. يذكر للعديد من الشخصيات القبطية مساهماتها الفعالة فى بدء مسيرة الجهد والكفاح القبطى وبغض النظر عن إختلاف وجهات النظر وتشعب الآراء إلى حد إفتراق الطرق, يظل لهؤلاء الرواد فضل رفع الصوت وبدء المسيرة ولو كانت متأخرة لكنها أفضل مما لو كانت لم تأت أبدا.
أقباط الخارج: من أوائل أصحاب النشاط الذى دأب على بذل الجهد فى سبيل القضية القبطية هى منظمة الهيئة القبطية فى أستراليا وأمريكا وغيرها, والتى للأسف الشديد لم أتعرف على نشطاءها. وعندما بدأ إهتمامى بنشطاء القضية القبطية كان عدم إتفاقى مع إسلوبهم حائلا بينى وبين مزيد من البحث عن نشاطهم الغير منكور.
يأتى من بعد الهيئة القبطية - حسب متابعتى الشخصية فقط- منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية هى التى أكتب فى منتداها الآن. وقد أعجبنى النشاط السياسى لهذه المنظمة لما يتميز به من ذكاء وواقعية وحنكة سياسية لم أجد مثلها ولا قريب منها بعد لدى أى من منظمات أو نشطاء المهجر, وفى بدايات مشاركاتى فى أواخر التسعينات من القرن الماضى إستبشرت خيرا كثيرا من مايكل منير واجهة هذه المنظمة. وأحمد الله كثيرا أن لم يخيب ظنى فيه وفى المنظمة التى بدأت فى حصاد مكاسب سياسية للقضية القبطية سواء فى الخارج أم فى الداخل المصرى.
منظمة أقباط متحدون أيضا وإن ظهرت متأخرة فى العمل القبطى لكن إمكانياتها وحسن ترتيبها ضمن لها مكانا بين المنظمات الرائدة فى العمل القبطى المعاصر.

أما عن الجهد الفردى لنشطاء أقابط المهجر فيجب أن نؤدى الأمانة لأصحابها, وأرجو ألا تخوننى الذاكرة فأغمط أحدا حقه. علما أننا نتكلم هنا عن أشخاص لها أوقات قوتها وأوقات ضعفها, لها إيجابياتها وسلبياتها, لها مظاهر الصحة وحالات مرض.
1- من أوائل الرواد فى العمل القبطى جندى لا أعرف إسمه لكن كان صاحب سايت إسمه كنيسة سانت مارى يكتب من قبرص فى ظروف إرهاب وتهديد لشخصه وحياته, ولا أعرف له طريقا فى الوقت الحالى.
2- الثانى الذى لا بد أن نذكر فضله هو الأستاذ مجدى خليل الذى كان يكتب ويظهر فى الفضائيات يتكلم عن القضية القبطية بحمية وفكر لا ينكر تأثيره على كثيرين.
3- سار كثيرون فى ذلك الطريق الذى تم شق بداياته بينما كان السير فيه لازال غير ممهد وملىء بالمخاطر, ومن بين الرواد الذين تحملوا مخاطر بدايات السير والجهاد "ياويكا" وهو فارس أنشأ منتدى مهرانيات وكانت له وقت نشأته شنة ورنة هزت القناعات والمسلمات, كان من بين الرواد أيضا جنود وفرسان أخشى ان أذكر أحدهم فأنسى عشرات وقد كان منهم من هو على علم وأسلوب خطير.
-يتبع-

آخر تعديل بواسطة servant1 ، 14-05-2006 الساعة 06:49 AM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 14-05-2006
servant1 servant1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 20
servant1 is on a distinguished road
نشاط أقباط الداخل:
1- من أهم الأشخاص الذين يتم عمدا أو سهوا نسيان جهدهم المثابر هم - فى رأينا- الأستاذين الكبيرين أنطون ويوسف سيدهم أصحاب جريدة وطنى. ظلت جريدة وطنى لسنوات وعقود صوت سياسى قبطى يعلو حينا وينخفض أحيانا تسير فى حقل أشواك على حبل مشدود, وبفضل هذين الرائدين تمكنت من عبور عصور ظلامية إلى أن تمكنت اليوم من رفع الصوت والكتابة عن الأمور المسكوت عنها بذكاء سياسى تحسد عليه.
2- أيضا من أهم الأشخاص الأذكياء الذين عملوا فى صمت وتعاملوا مع الجميع بذكاء سياسى وروحى وبصبر وسعة صدر عجيبين البابا شنودة الثالث. عندما يأتى وقت تقييم أداء البابا شنودة الثالث سيكتب التاريخ بحروف من ذهب بعد نظر وحنكة البابا السياسية الفذة.
3- بعض الأساقفة الذين لا أتذكر أسمائهم أيضا كانت لهم موقفهم سواء الشجاعة أو الذكية والتى عملت جميعا وصبت فى صالح أقباط مصر.

لا زلنا نكتب عن أشخاص لا ملائكة, أشخاص لهم ضعفاتهم وأخطائهم.

4- مركز الكلمة وحقوق الإنسان فى مصر صار له أيضا نشاطه العلنى فى متابعة الإفتئات على حقوق الأقباط فى الداخل المصرى.
5- مراسلى منظمة أقباط متحدون فى الداخل المصرى هم أبطال المرحلة الحالية بغير منازع.
6- مركز ابن خلدون وهو ليس قبطى لكنه اهتم بمشاكل الأقليات المصرية وكانت له مواقف أفضل من أقباط كثيرون وزراء وأساتذة جامعات ومتنفذون أذل أعناقهم الحرص على المراكز وأكل قلوبهم الخوف والجبن.
7- حزب مصر الأم وحزب التجمع الذين بدأوا فى الإهتمام بمشكلة المواطنة لدى الأقباط.
8- بعض الجرائد الرائدة التى فتحت صفحاتها لعرض مشاكل الأقباط كمثل إيلاف والدستور -إلى حد ما- وغيرها.


من وراء هؤلاء وهؤلاء جمهور غفير لم يكن لكل من سبق أن يعلو صوته إلا إن كان مستندا على قاعدة وفرتها لهم تلك الأغلبية المجهولة... كل من كتب وكل من تكلم وكل من ساهم ولو بمقولة وفر زخما وعضدا لكل من ذكرناهم آنفا...

وإلى بقية فى القريب العاجل...
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:07 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط