تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > منتدى الرد على اكاذيب الصحافة
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-04-2006
محمد 2006 محمد 2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 208
محمد 2006 is on a distinguished road
puzzl العنصرية في الكتاب المقدس

" كلنا عارفين الاية اللى بتقول في سورة النساء : واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم
طبعا الكلام واضح اضربوهم.
اما الكتاب المقدس فقال :أيها الرجال احبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهن. كو 9: 3
أيها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح أيضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها. افسس 5: 25
طبعا هناك فرق واضح بين الآيتين القرآن بيقول اضربوهم والكتاب المقدس بيقول احبوا تعاليم سامية صحيح ".

والحقيقة أنني أمقت أسلوب " البكش " الذي يقوم فيه المجادل بنقل جزئية جميلة من عنده، مع التكتم على عشرات البلايا عنده، ثم القفز إلى مراجع الآخرين لتصيد ما يراه لا يروقه.

انكم تصورن لنا أن المرأة بالكتاب المقدس مصونة المقام، وأن المرأة في الإسلام مهيضة الجناح، ولذا فسنقدم بمقدمة بسيطة عن أوضاع المرأة "بحق" في الكتاب المقدس، وفي القرآن، آخذين في الاعتبار أننا لا نؤمن بأن ما في الكتاب المقدس من إساءة للمرأة له علاقة بالله تعالى أو برسل الله موسى وعيسى ومن بينهما عليهم صلوات ربي وسلامه.

فنحن إذا ما طالعنا ما ذكره التاريخ فسنجد أن المرأة ـ طبقًا لنصوص الكتاب المقدس ـ تقبع في قاع المجتمع؛ فهى نجسة، وشريرة، وتُسبى في الحروب، وسبب الخروج من الجنة، وهى التي أغوت آدم . . الخ!!

تبدأ التفرقة العنصرية بالكتاب المقدس مبررة بكونها تشريع إلهي استحقته المرأة الأولى (حواء) لكونها هى التي بدأت بالمعصية، فأكلت من الشجرة المنهى عنها، وأغوت آدم بالأكل مثلها من الشجرة:
" فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضا معها فأكل " تك 3 :6.
" فقال أدم المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت " (تك 3 : 12).

● وعليه فقد عوقبت المرأة الأولى بعقوبات عدة منها تسلط الرجل عليها ●

" وقال للمرأة تكثيرا أكثر أتعاب حبلك بالوجع تلدين أولادا وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك " تك 3 :16.
● ثم رسخت هذه القصة لتطول كل النساء من بعد، فنجد:
" من المرأة ابتدأت الخطيئة وبسببها نموت نحن أجمعون " سيراخ 25: 33.

● وصارت المرأة بالكتاب المقدس رمزًا للشرور والخطايا ●

"فوجدت أمرّ من الموت: المرأة التي هي شباك، وقلبها أشراك، ويداها قيود، الصالح قدام الله ينجو منها أما الخاطئ فيؤخذ بها " جا 7 : 26.
" فإنه من الثياب يتولد السوس ومن المرأة الخبث " سيراخ 42 :13.
● ● وضُرِبَ بها المثل في الخبث والخيانة والانحراف . . الخ:
" ولا غضب شر من غضب المرأة مساكنة الأسد والتنين خير عندي من مساكنة المرأة الخبيثة " سيراخ 25 : 23.
" خبث المرأة يغير منظرها ويرد وجهها أسود كالمسح " سيراخ 25: 24.
" لا تسلم نفسك الى المرأة لئلا تتسلط على قدرتك " سيراخ 9 :2.
" حقا أنه كما تخون المرأة قرينها هكذا خنتموني يا بيت إسرائيل يقول الرب " أر 3 : 20.
" زنى المراة في طموح البصر و يعرف من جفنيها " (سيراخ 26 : 12).
● ● كما تم تشريع حرية اغتصاب الأبكار في حال الحروب، ففى سفر العدد نجد أن كاتب السفر الكذاب يقول إن موسى عليه السلام يقول لشعبه من بنى إسرائيل : " فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات ".
فالأمر هنا هو بقتل الأطفال الذكور، والنساء المتزوجات، مع الإبقاء على الأبكار ليتم توزيعهن على المقاتلين، فيغتصبوهن. وقد بلغ عدد المغتصبات هنا 32000 مغتصبة بكر. والنصّ كالتالى:
" ومن نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين وثلاثين ألفا ".

●● بل وصل الأمر إلى إمكانية بيع الأب ابنته ●●

" وإذا باع رجل ابنته آمة لا تخرج كما يخرج العبيد " خر 21: 7.
نحن هنا لسنا بصدد تفصيل واسع، ولذا فنكتفي بما سبق والذي يُظهر كيف كانت التفرقة العنصرية على أشدها عند اليهود، تاركين خلفنا وصفهم للمرأة بالنجاسة حال حيضها، وولادتها، وإقران الأرملة والمطلقة بالزانية . . الخ .

● ● التفرقة العنصرية في اليونانية:
الناظر في الحضارة اليونانية يجد أن الراسخ ـ بحسب الأساطير اليونانية القديمة ـ هو: أن المرأة الأولى (واسمها: باندوراPandora ) هى ينبوع جميع الآلام للإنسان ومصائبه؛ فباندورا والذي يعني بحسب الأساطير اليونانية القديمة " جميع العطايا " هى أول امرأة صنعها إله الحدادة هيفاستيوس بأمر من زيوس (كبير الألهة)، ووهبها كل الخير الذي كان موجودا بغرض إهدائها إلى الناس، وأعطتها أفروديت بعضًا من جمالها ورشاقتها. وقد أعطاها زيوس صندوقاً مقفلاً ومربوطاً بشريط جميل وجعلها حارسة عليه، وأمرها ألاّ تفتحه، غير أنه استبد بها الفضول لتعرف ما في ذلك الصندوق الثقيل ففتحته، فإذا بجميع الشرور تنقضّ هاربة من الصندوق وتنتشر في جميع الأرض، فأسرعت بإقفال الصندوق الذي بقي فيه شيء واحد وهو الأمل.
راجع : معجم ديانات وأساطير العالم: (3/94) للأستاذ إمام عبد الفتاح ـ مكتبة مدبولي 1996، والمرجع الأصلي: Hesiod in Works and Days:
Theogony p. 585 and CF pp 87 ff. works and Days 73 ff.

أما واقعًا فنجد أن المرأة عندهم لم تكن إلا خلقاً في الدرك الأسفل. تعيش معزولة عن المجتمع، في أعماق البيوت على أنها سقط متاع، وكانت محرومة من الميراث، وينظر إلى الزوجية من زاوية المرأة على أنها وظيفة لإنتاج الأطفال، لا تعلو كثيرأ عن وظيفة الخدم. وقد امتد تأثير هذه النظرة المختلة للمرأة حتى إلى الفلاسفة والمنظرين كأفلاطون وسقراط وروسو وغيرهم.
تقول سوزان مولر أوكين في كتابها " النساء في الفكر السياسي الغربي " واصفة نظرة أفلاطون للمرأة وكيف تأثر بالنظرة الدونية لها:
" وقد يتساءل المرء: كيف يمكن لفيلسوف متسق التفكير بصفة عامة، أن يؤكد من ناحية أن جنس الأنثى خُلق من أنفس الرجال الشريرة، من أنفس غير العقلاء، ثم يقترح من ناحية أخرى تربية متساوية، ودوراً اجتماعياً واحداً للجنسين؟ كيف يمكن للفكرة التي تقول إن المرأة بطبيعتها شريرة وأكثر شراً من الرجل، أن تتفق مع الفكرة الثورية التي تقول إن المرأة يمكن أن ترتفع إلى مستوى الحكام الفلاسفة في الدولة المثالية ؟ ".
وبلا إطالة نستطيع أن نخمن حجم الغبن الذي لحق بالمرأة في الحضارة الإغريقية؛ إذ لم يُنصفها حتى مفكروا الأمة!!

● ● التفرقة العنصرية في الهندية:
عند الهنود ـ وإلى وقت قريب ـ كان من عاداتهم أن الرجل إذا توفى فإنه يحرق، وكانت توضع الزوجة الحية إلى جوار زوجها لتحرق معه، فلا معنى لوجودها بدونه.
ليس هناك ما هو أقوى من ذلك ليدلل على الوضع المتردي الذي قبعت فيه المرأة الهندية.

● ● التفرقة العنصرية عند عرب الجاهلية:
انتشرت في الجاهلية جريمة وأد البنات باعتبارهن مخلوقات متدنية، فكان يتم قتل البنات بعد الولادة اعتقاداً منهم بأن إنجاب البنات يجلب العار للآباء، وقد جسد القرآن هذه الوضعية في قوله تعالى: " وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ".

● ● التفرقة العنصرية في المسيحية المتأخرة:
إذا ما طالعنا الإنجيل فسنجد أن الرسول عيسى عليه السلام يُعامل المرأة بلا تفرقة تُذكر بينها وبين الرجل.
● ● أما ما جاء عن بولس فقد كرسّ للتفرقة، فيقول مثلاً: ●●
"ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل" 1كو11: 9.
" وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي " 1تي 2 :14.
" لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهن أن يتكلمن بل يخضعن " 1كو 14: 34.

● ● كما ضرِبَ بها المثل للشرّ: ●●
" والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كأس من ذهب في يدها مملؤة رجاسات ونجاسات زناها " رؤ17 :4.
" ورأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع فتعجبت لما رأيتها تعجبا عظيما " رؤ 17: 6.

●● وفي القرن الخامس الميلادي أجمعت المسيحية على أن المرأة ـ عدا أم المسيح ـ خلو من الروح الناجية من عذاب جهنم، وكانوا إلى ذلك الحين يتساءلون ما إذا كانت المرأة تعد إنسانا أم غير إنسان؟!

●● وفي عام 586م عقد مؤتمر لبحث إنسانية المرأة، ثم قرر المؤتمر بأغلبية صوت واحد بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل. وبعد ظهور البروتستانت في القرن السادس عشر عقد اللوثريون مؤتمراً في وتنبرج لبحث إنسانية المرأة.

يتبع
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 09-04-2006
محمد 2006 محمد 2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 208
محمد 2006 is on a distinguished road

و قد انعكست هذه الصورة القاتمة للمرأة على القوانين المدنية والتي كانت تفرض غير بعيد عن رأي القسس والأساقفة، فقد بقيت المرأة في القانون الإنجليزي تباع من زوجها لآخر بست بنسات، واستمر هذا القانون سارياً حتى عام 1805م، فيما اعتبر قانون الثورة الفرنسية المرأة قاصراً كالصبي والمجنون، واستمر ذلك حتى عام 1938م .

إذن نستطيع أن نقول إن المرأة في المسيحية وإن كانت أحسن حظًا من المرأة اليهودية، إلا أنها لم تكن قد حظيت بعد بحقوقها كاملة، ومنها النظر لها على قدر المساواة مع الرجل.

●●● وضعية المرأة في الإسلام : ●●●
خلق الله تعالى الإنسان نفسًا واحدة، ومنها خلق زوجها، فاستويا في كل شيء، سواء في أصل النشأة، أو حمل الأمانة، أو التكليف، أو الاختبار الأول بالنهي عن الشجرة، ثم الوسوسة لهما سويًا، ثم الأكل من الشجرة، ثم العقاب، والتوبة، وما زاد على ذلك.
●● لم يفرق الله تعالى بينهما، بل جعل كل منهما على حدّ السواء، وجعل التقدم للأتقى منهما، ووحد معايير الخير والشر لهما، كما وحد معايير الثواب والعقاب، والحساب، وغير ذلك.
جاءت التفرقة متأخرة، ومن خلق البشر الظلوم الجهول، ولم تكن هذه التفرقة أيضًا عامة وشاملة لكل من على الكوكب، بل تفاوتت من حضارة لأخرى، ومن عصر لعصر. فبينما كانت المرأة المصرية القديمة ترفل في ثوب المساواة والاحترام، كانت أختها الإغريقية، والهندية، والفارسية . . الخ تباع كما البهائم، ويُتَحَكّمُ بها كالطفل الوليد.
ثم تمّ إلباس هذه التفرقة العنصرية البغيضة ثوب الدين عندما تلاعب الأحبار بالنصوص، وألفوا التلمود، ووسموا فيه المرأة بالدونية، ثم تابعهم على ذلك الجيل يتبع الجيل الآخر، حتى صارت ثقافة المجتمعات مبنية على هذه التفرقة، وأمسى الرجل يشعر برجولته في ظل هذا الاستضعاف والظلم الذي صار طقسًا يوميًا، وأنشودة قبيحة يتغنى بها المجتمع إذا ما اسيقظ إلى أن ينام.

ولأن كتب الله تعالى هى رحمة منه لعباده، وتصحيح للمعوج فقد جاء القرآن (شأنه شأن كل كتب الله) ليصحح هذه الأوضاع الجائرة، ويعيد للمرأة اعتبارها، ومكانتها التي لا تقل عن الرجل، بل وقد تزيد عليه. ولكن التبديل لحق بأحوال المرأة مرة أُخرى تحت ستار الروايات المروية لتعود إلى وضع سيء يتم فيه ممارسة الظلم عليها، بدرجات متفاوتة، تشمل جزئيات حياتها، وفي سبيل ذلك تم تمرير الكثير من الروايات التي تُثري التفرقة العنصرية، والتمييز الجنسي. وتضفي على الرجل حصانة فوقية، وعلوية. فهو السيد المطاع الذي تقف الملائكة بجانبه لتلعن الزوجة لو امتنعت عن فراشه، وهو الذي لو سجد أحد لغير الله لسجدت له المرأة، وهو الذي لو كان جرحًا ينضح بالصديد فلحسته المرأة ما أوفته حقه، . . الخ !!

●●● وضعية المرأة بالقرآن وتساويها مع الرجل ●●●
●● استواء الذكر والأنثى في أصل الخلقة:
خلق الله تعالى الإنسان نفسًا واحدة: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ". " وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ".
ثم جعل هذه النفس ذكر وأنثى: " وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى ". وبالتالي فنستطيع القول بأن الله تعالى من النفس الواحدة خلق منها زوجها: " خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ".
ومنهما انبثقت الذرية: " خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ". فأصل النشأة واحد إذن.

●● استواء الذكر والأنثى في تحمل الأمانة:
عرض الله تعالى الأمانة على الإنسان (ضمن مخلوقاته) دون تمييز لذكر أم لأنثى بل لجنس الإنسان عمومًا، فحملها الإنسان (كجنس) بمعنى أنه لو كان أى إنسان من الذين وُجِدوا في الدنيا وقت العرض لحمل هذه الأمانة:
" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ".

●● استواء الذكر والأنثى في التكليف الأول:
ثم تطور الإنسان فأصبح مخلوقًا عاقلاً بالنفخة التي نفخها الروح القدس، وبدأ التكليف على قدم المساواة للذكر كما للأنثى، ولكنه لآدم بالوحي ولزوجه بالبلاغ، يقول تعالى:
" وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا". " وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ".

●● استواء الذكر والأنثى في الغواية:
ثم تمت الغواية لكل من آدم وزوجه، بلا فرق بين ذكر وأنثى؛ يقول تعالى:
" فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ● وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ● فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ ".
بل إن آدم هو الذي بدأ بالأكل من الشجرة، ومن ثم فقد تبعته زوجه، وهو أمر واضح جدًا كما بقوله تعالى:
" فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى ● فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ● ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ".

●● استواء الذكر والأنثى في العقاب:
وهبط كل من آدم وزوجه في آنٍ واحد، أيضًا بلا فرق بين ذكر وأنثى: " يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا ".

يتبع
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 09-04-2006
محمد 2006 محمد 2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 208
محمد 2006 is on a distinguished road
●● استواء الذكر والأنثى في التوبة:
ثم وقعت التوبة منهما معًا دون تفرقة: " قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ".
بل إن آدم هو الذي بدأ بالتوبة، ومن ثم فقد تبعته زوجه، وهو أمر واضح جدًا كما بقوله تعالى: " فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ". " ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى".

●●استواء الذكر والأنثى في مراحل النمو:
ثم بدأ التناسل في الأرض بينهما، فمر كل منهما بنفس مراحل النمو:
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ".
" وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ".

●● استواء الذكر والأنثى في الأوصاف العامة:
وقد استوى كل من الذكر والأنثى فى الأوصاف العامة، يقول تعالى:
" وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا "، " وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا "، " وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً "، " وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"، " وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا "، " إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ "، " وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا "، " لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ ".
ودون داعيٍ للإطالة فقد جاءت الأوصاف عامة لكل من الذكر والأنثى على حد السواء.

●● تكريم القرآن للمرأة:
● ضرب الله تعالى المثل للمؤمنين بالمرأة الصالحة فقال تعالى: " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ● وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ".
وكذلك ضرب الله تعالى المثل بها للكافرين فقال: " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ".
● وكذلك فقد ذكرها الله تعالى في الكثير من المواضع على صفة التكريم، كذكره سبحانه لامرأة عمران التي أوفت بنذرها: " إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ".
● وامرأة العزيز التي صدعت بالحق وهى تدين نفسها في موقف من مواقف التوبة المشرفة: " قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ".
● وكذلك فقد جُعِلَ الفيصل بينهما هو التقوى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ".
● كما سوى الله تعالى بينهما في الصفات الحميدة فقال تعالى:" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ".
● كما كان ميزان العدل في الحساب واحد: " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ".
● وكذلك ميزان الثواب: " مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ".
● وميزان العقاب: " وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ". " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ". " وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ ".
ولن أطيل النفس في بيان أن الخالق سبحانه تناول المرأة كما تناول الرجل، كل ما هنالك أن طبيعتها الخلقية ـ من حيض إلى حمل ـ جعلتها تتأخر عن درجة الرسالة والنبوة.
تنعم مجتمع الرسالة بهذه الحقائق، ولكن بعد موت النبي وصحابته الكرام وتشعب الخلف إلى مذاهب عدة فقد اختلف الأمر، فتم دسّ روايات تعود بالمرأة لسابق عهدها في الجاهلية.

منقول
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 09-04-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road


بصراحة، المفروض ما يردش على هذه المقالة الحمقاء سوى نساء المنتدى

فهن أدرى بالفروق بين حقوق المرأة فى المسيحية والإسلام
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 09-04-2006
الصورة الرمزية لـ tigeregypt
tigeregypt tigeregypt غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: sydney
المشاركات: 1,467
tigeregypt is on a distinguished road
[SIZE="5"]انا من سيدات المنتدي واسمحوا لي بالرد
بصراحة ان حاسة ان المراة المسلمة مش مظلومة علي طول الخط
وكيف تظلم وبامكانهاان تنكد علي جوزها عيشته فيطلقها ثلاث مرات
وطبعا عشان العشرة والاولاد
لابد من وجود محلل
ووووووووووواووووووووووووووو
وبكده تبقي ضربت عصفورين بحجر وليلة وتعدي
وكبر دماغك يامرسي

لو لم اكن مسيحية لسارعت ان اكون مسيحية
__________________
طلبت الى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذنى" (مز 34 : 2-4)[SIGPIC][/SIGPIC]

مدونتي كلمة حب
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 09-04-2006
Aphex Aphex غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: Washington D.C
المشاركات: 463
Aphex is on a distinguished road
مفروض أنك يا أخ محمد تتحاشي الكلام عن حقوق المرأة بالذات في المسيحية و حضرتك مسلم.
لأنه علي رأي حمامة ابن امنة اذا بليتوا فاستتروا......
ياريت تبحث عن موضوع يكون موقف الاسلام فيه احسن من موقفه في الموضوع ده..
المرأة في الأسلام يا عزيزي أقل من حيوان..
سلامي
__________________
كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا (يوحنا 4 : 13)
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 19-04-2006
tom hans tom hans غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 20
tom hans is on a distinguished road
السيد المحترم محمد كعب الغزال:
انتا ممكن تروح تشفلك عشه فراخ تعيش فيها لان امثالك من المتخلفين زهنيا و ثقافيا و دوووول نسبتهم كبيره في مصر من المسلميين حالتهم ميؤوس منها فا من الافضل انك تشوفلك منتدى اسلامى متخلف تقدروا مع بعض كدا تهيصوا مع بعض وان شاء الله ربنا يجمعكم في جهنم .
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 22-04-2006
shadynaser shadynaser غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 15
shadynaser is on a distinguished road
بارك اللة فيك يا اخ محمد
اسلوبكم فى الرد علي محمد اسلوب انسان جاهل
انتو ا تتكلمون عن تكريم المراءة فى المسيحية انتو مش عايشين وحاسين بالى حصل فى الكنيسة المصرية وكتبت عنة جريدة النبا المصرية القسيس كرم المراءة احسن كرم وفى الاخر تقولو ا وووووووووووووووووووووووووووووواووووووووووووووووووو ووووووووووووووو
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 11-05-2006
محب المسيح محب المسيح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 3
محب المسيح is on a distinguished road
يا اخ شادي جريدة النبأ التي تستشهد بها هي اقذر جريدة على وجه الكرة الارضية وعروف ان الغير مرحوم / ممدوح مهران يكره كل ماهو مسيحي وتمتلئ جريدته بالاخبار الزائفة التي لا يقرأها سوى المراهقين المهوسيين جنسيا وكفاية كده خللي الطابق مستور
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 17-05-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
[QUOTE=محمد 2006][SIZE="4"]"والحقيقة أنني أمقت أسلوب " البكش " الذي يقوم فيه المجادل بنقل جزئية جميلة من عنده، مع التكتم على عشرات البلايا عنده، ثم القفز إلى مراجع الآخرين لتصيد ما يراه لا يروقه.


يا عزيزى ما دمت لا تحب أسلوب البكش فلماذا تستخدمه ؟
حيث تأخذ جزءا من السياق و تترك البقية أو تفسر جزئية معينة كما يتراءى لك


انكم تصورن لنا أن المرأة بالكتاب المقدس مصونة المقام، وأن المرأة في الإسلام مهيضة الجناح، ولذا فسنقدم بمقدمة بسيطة عن أوضاع المرأة "بحق" في الكتاب المقدس، وفي القرآن، آخذين في الاعتبار أننا لا نؤمن بأن ما في الكتاب المقدس من إساءة للمرأة له علاقة بالله تعالى أو برسل الله موسى وعيسى ومن بينهما عليهم صلوات ربي وسلامه.

من عيسى هذا؟
بالطبع ما فى الكتاب المقدس لا علاقة له بعيسى




فنحن إذا ما طالعنا ما ذكره التاريخ فسنجد أن المرأة ـ طبقًا لنصوص الكتاب المقدس ـ تقبع في قاع المجتمع؛ فهى نجسة، وشريرة، وتُسبى في الحروب، وسبب الخروج من الجنة، وهى التي أغوت آدم . . الخ!!

تبدأ التفرقة العنصرية بالكتاب المقدس مبررة بكونها تشريع إلهي استحقته المرأة الأولى (حواء) لكونها هى التي بدأت بالمعصية، فأكلت من الشجرة المنهى عنها، وأغوت آدم بالأكل مثلها من الشجرة:
" فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضا معها فأكل " تك 3 :6.

و هى حقيقة لا ينكرها أحد




" فقال أدم المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت " (تك 3 : 12).


و إذا قرأت أى تفسير أو تأمل (مسيحى) يتعرض لهذا النقطة فستجده يقول أن الإنسان عندما عرف الخطية تلوثت طبيعته و فسدت حيث بدأ يحاول أن يختلق المبررات لخطيئته فآدم هنا لا يلقى اللوم على حواء وحدها بل على الله حيث يقول له " المرأة التى جعليها معى.."
ونجد أن حواء أيضا و قعت فى هذا الخطأ " الحية أغرتنى فأكلت" فهل الكتاب المقدس به عنصرية ضد الله و ضد الحية؟؟؟!!! بالطبع لا إنما هو خطأ الإنسان الذى يحاول أن يلقى اللوم على غيره



● وعليه فقد عوقبت المرأة الأولى بعقوبات عدة منها تسلط الرجل عليها ●
" وقال للمرأة تكثيرا أكثر أتعاب حبلك بالوجع تلدين أولادا وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك " تك 3 :16

لقد أخطأ آدم و أخطأت حواء بغواية الحية فكانت العقوبة شيئا طبيعيا
و لكن لماذا لم تذكر عقوبة آدم و عقوبة الحية ؟؟؟
لأنك لا تحب البكش طبعا راجع (تك14:3ـ19)
بل أن الرب عندما أعطى الوعد بالخلاص كانت للمرأة و ليست للرجل حيث قال " نسل المرأة يسحق رأسك ـ أى السيد المسيح ـ و أنت تسحقين عقبه ـ أى أنبياء و شعب العهد القديم الذين قبضت أرواحهم بواسطة الشيطان "
فلماذا لم يقل الرب " نسل الرجل أو نسل آدم " طالما أنه يميز ضد المرأة؟!





● ثم رسخت هذه القصة لتطول كل النساء من بعد، فنجد:
" من المرأة ابتدأت الخطيئة وبسببها نموت نحن أجمعون " سيراخ 25: 33.

و هى حقيقة أيضا فهل نزيفها؟
بل إن هذا الاعتقاد موجود أيضا عند المسلمين و أنا أذكر أن مدرس اللغة العربية كان يقول لنا أن المرأة هى سبب كل المشاكل و الأخطاء التى يقع فيها الرجال و ذكر قصة آدم و حواء ليدعم كلامه بل و ذكر أيضا قصة قايين و هابيل من المنظور الإسلامى الذى يعتقد فى أن قايين قتل هابيل لأنهما كانا يتنافسان على الزواج من أختهما و هذا المعتقد غير موجود فى المسيحية لأننا لا نعترف أساسا بوجود أخت لهما!!!!
فهل مازلت مصرا على أن هذه المعتقدات مسيحية و يهودية فقط؟؟؟!!!
يتبع
الرد مع إقتباس
  #11  
قديم 18-05-2006
PeterAbailard PeterAbailard غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 350
PeterAbailard is on a distinguished road
هذا الموضوع بكامله مسروق من صفحة منتدى الفكر الحر، طبعا دجون الإشارة للمصدر سوى بكلمة منقول. فول كان كاتب الموضوع هنا هو نفسه إيهاب حسن عبده صاحب الموضوع في منتدى الفكر إذن فهو لا يريد جوابا حيث أنه لم ينتظر لمناقشة الموضوع هناك بل وضعه هنا في نفس اليوم ولكن بعد بضعة ساعات.
أما إذا لم يكن هو نفس الشخص فنحن نتعامل مع لص، فهل تتوقعون من لص مقالات أن يكون مستعد لنقاش ما سرقه. هو الراجل لقى مقال فقال نقص ونلزق.
روح هات لي صاحب المقال الأصلي عشان أحكي معاه يامحترم.
نص المقال الأصلي هنا http://www.fykr.net/forum/viewtopic....bd864668b58ca7
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 19-05-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
اضربوهم lightly ؟؟؟؟
الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 19-05-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
على العموم مادامت الحكاية كدة يبقى مفيش داعى إنى أكمل الموضوع خصوصا إن مفيش أى استجابة من الأخ اللى رمى الموضوع و جرى ، و بعدين الرد كان على أساس إن سعادتك الباحث البكاش اللى كاتب و كان على أساس إن عندك كتاب مقدس بتقرأه و تطلع منه الدرر دى لكن طالما الموضوع كله طلع بكش فى بكش يبقى الكلام مالوش لزوم خصوصا إن دى فترة امتحانات و أنا مش فاضية للكلام الفاضى دة.
على العموم إن شاء الله بعد الامتحانات تكون عترت فى صاحب المقالة الحمقاء دى و إحنا نبقى نتفاهم معاه بس على الله ما يطلعش هو كمان ناقلها
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] غير متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:15 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط