معركة يشهدها الشارع المصري كل رمضان:موائد فيفي وشيريهان ودينا ولصوص المال العام

[Pharo Of Egypt]

[c] رمـــضـــــان كـــــــــريــــــــم [/c]
[c] معركة يشهدها الشارع المصري كل رمضان:
موائد فيفي وشيريهان ودينا ولصوص المال العام
[/c]

تحقيق- نبيل شـرف الدين: رغم انحسار ظاهرة "موائد الرحمن" في مصر على نحو لافت هذا العام، سواء في أعداد تلك الموائد، أو ما كانت تضمه من أطعمة ومشروبات، وما يصاحبها من دعاية وحكايات، إلا أن أسئلة من نوع : هل يعد الإفطار على موائد الرحمن التي تقدمها الراقصات والفنانات في رمضان، حلال أم حرام؟، عادت لتكون عنوان معركة متجددة في مصر كلما حل رمضان، بين فتاوى تؤثمها، ورواد يصرون على ارتيادها رغم هذه الفتاوى، التي أطلقها بعض الشيوخ في مصر، الذين يرون أن الإفطار على الموائد التي تقيمها الفنانات حرام ومبطلة للصيام، بينما للرواد رأي آخر في هذه القضية.

ولعل أشهر تلك الموائد "الفنية المنشأ" هذا العام تلك التي تقيمها الفنانة شريهان بعد شفائها من سلسلة جراحات دقيقة، وهناك أيضاً المائدة التقليدية التي تقيمها الراقصة فيفي عبده، وتلك التي أصرت الراقصة دينا على تقديمها هذا العام، بعد الأزمة التي كادت تعصف بها، حين ارتبط اسمها برجل الأعمال حسام أبو الفتوح، وقصة الأشرطة التي كان يصورها لها، وليس أخيراً هناك مائدة الممثلة ليلى علوي وغيرها من الفنانات والراقصات.

ويتوقف رواد هذه الموائد، أمام أمام فتاوى تحريم الإفطار علها متسائلين: هل ينبغي أن نبحث لدى الشرطة عن ملف كل من يقيم مأدبة إفطار لوجه الله، وإذا أفتى البعض بتحريمها فهل قدموا البديل، وإذا كانت موائد الفنانات حرام، فماذا قدم المتهربون من الضرائب ولصوص المال العام والهاربون بأموال البنوك ومدخرات الناس إلى الخارج؟.

معركة متجددة
المعركة اشتعلت خلال السنوات الماضية، وتجددت أحداثها مرة اخرى هذا العام وكان قد فجر القضية أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق بفتواه بتأثيم إفطار الصائم على موائد الرحمن التي تنتشر في كافة شوارع القاهرة ، وان كان اشهرها المائدة التي تقدمها الفنانة فيفي عبده بحي الدقي بالجيزة وتنافسها المائدة الثانية التي تقدمها الفنانة شريهان أمام منزلها على ضفاف النيل القاهرة, وعلى وجه التحديد امام عمارة ليبون التي شهدت اجمل ايام معظم فناني مصر بداية من فريد الاطرش وليلى فوزي وعبدالحليم حافظ وليلى مراد.
وان كان اطرف ما في القضية ان رواد موائد الرحمن يعلنون وهم في دهشة ولسان حالهم: هل لنا ان نلف وندور على اقسام البوليس والشرطة والبحث الجنائي وغيرها من دور الشرطة للبحث والتحري في ملف كل من اقام مأدبة للرحمن بغية وجه الله؟ ومالنا واسماء اصحاب هذه الموائد؟ وهل بالضرورة نسأل عن اصحابها؟ نجد موائد مكدسة بالطعام في الشوارع وسيدات فاضلات يقمن بالخدمة علينا وهن يرتدين ازياء بالغة الحشمة... انهن بعملهن هذا يردن التقرب من الله سبحانه وتعالى. اما اذا اراد البعض تحريمها فهل لديهم البديل؟.
وإذا كانت موائد رمضان التي تقدمها الراقصات او الفنانات حرام فماذا عن الموائد نفسها التي يقدمها المتهربون من دفع الضرائب والمتاجرون بالأم الناس ولصوص ثروات الشعوب, و تجار المخدرات وتجار الاغذية الفاسدة؟ الاكثر طرافة ان ارتياد هذه الموائد لم يقتصر على الفقراء بل هناك اطباء ومهندسون واسر كاملة ممن تمنعهم ظروف عملهم من العودة لمنازلهم قبل الافطار ومنهم أوروبيون وروس وأفارقة وآسيويون جلسوا اليها بهدف التعرف على مزيد من عادات الشعب المصري.

فتاوى الأزهر
وتطوع رئيس جامعة الأزهر السابق بفتواه بأن الافطار على موائد رمضان التي تقيمها الراقصات حرام ما دام الصائم يعرف مصدر اموال صاحبة المأدبة، وأوضح هاشم بعد ذلك ان ما يقصده هو انه اذا كان الصائم يعلم ان المال الذي اعد به هذا الطعام به شبهة فعليه ان يقلع عن هذه المائدة اما اذا كان لا يعلم مصدر هذه الاموال فلا اثم عليه. ومنذ ذلك الحين قامت الدنيا ولم تقعد واصبحت الموائد حديث الشارع البعض ما بين مؤيد ومعارض، فالدكتور السعدي فرهود الأستاذ بجامعة الازهر بدأ حديثه متسائلاً: إذا كانت الموائد التي تقيمها الراقصات في رمضان حرام فلماذا تأخذ الحكومة ضرائب منهن وايضا من النوادي والملاهي الليلية وتجار المخدرات؟ والناس تقبض رواتبها من الحكومة فلماذا يطلبون التعفف عن الاولى وترك الثانية والثالثة؟ رغم ان الصائم من الاولى مضطر؟ اذا كان من ذوي الحاجة ومضطرا ليس بسبب الحاجة ولكن بسبب الظروف ايا كان نوعها.
ويمضي فرهود قائلاً إذا كان الصائم يحتاج الى ان يأكل فلا جناح عليه, وعليه ألا يشغل نفسه في هذه الحالة بمصدر الطعام, اما اذا كان غير محتاج فهذا شيء اضر وامكانية التعفف عن الطعام في هذه الحالة موجودة ومتاحة. الا ان لجنة الفتوى بالازهر لها رأي اخر حيث أشارت إلى أن (الله طيب لا يقبل الا طيبا) وقال سبحانه وتعالى: (كلوا من طيبات مارزقناكم) يعني افطار الصائم على المائدة التي تقيمها الراقصات حرام ما دام يعلم انه لا مصدر دخل لها الا الرقص واثارة الغرائز فعليه ان يتفادى الشبهات ويتقي الله في طعامه وملبسه وشرابه على مائدة ما فيها شبهة الحرام، لكنها عادت لتستدرك على لسان رئيسها قائلة إنه على الصائم هنا الا يشهر بصاحبة المائدة الخيرية ويقول بصوت عال هذه مائدة راقصة فلا تأكلوا عليها لان هذا تشهير واغتياب وحرام على المسلم ان يفعل ذلك وعليه فقط هجر المائدة دون تشهير، وان كانت المائدة حلال في حالة واحدة فقط وهي في حالة المضطر وليس المحتاج لان الفارق بينهما كبير والمضطر اذا جلس للمائدة فليأكل بمقدار بما يسد الرمق وحالته هنا اقرب الى حالة شخص أصابته غصة مفاجئة بالحلق او انحشر الطعام في بلعومه وكاد يقضى عليه ولا يوجد بجواره غير زجاجة خمر فعليه هنا ان يرشف رشفة واحدة يزحزح بها الطعام المحشور لانقاذ حياته والنجاة من الموت, واذا اخذ رشفة ثانية من الخمر فيكون ارتكب ذنباً.

أعذار ورخص
الدكتور البري يقول: (هذه اعذار فالصائم يجوز له ان يفطر على مائدة طعام سواء اعدتها راقصة او حتى حرامي له ان يفطر على مائدة افطار. فالصدقة من الكافر رحمة له تخفف عنه عذاب يوم الدين, فما بالك بالمسلم المنحرف؟ اذن لماذا ننكر على الناس حتى لو كانوا فاسقين عمل الخير؟ ولماذا نمنعهم عن عمل الصدقة؟ موائد الرحمن ظاهرة ترفع العذاب عن امة محمد صلى الله عليه وسلم حتى لو اقامتها راقصات او كفار فاسقون فلها شفاعتها التي لا ترد. ما المانع اذن ان تقيم راقصة مائدة لافطار المسلمين من الصائمين؟ هي حسنة ثوابها كبير وقد يخفف الله عنها العذاب يوم القيامة. ويتبينها خيرا. واضاف بقوله: بل الاكثر من هذا انه ليس شرطا ان يكون الصائم فقيرا او مضطرا او محتاجا بل يجوز ان يأكل الاغنياء من موائد الرحمن ولو جاء وزير او مليونير ليأكل على مائدة الرحمن فليصاحبها تاجر صومه لان الله سبحانه وتعالى لم يشترط ان يكون فقيرا او مضطرا فلماذا نعيق مسلما او مسلمة عن عمل الخير؟ لذا فان الافطار على الموائد التي تقيمها الراقصات حلال ولا شبهة فيه لانه ما يغنينا هو اطعام الفقراء اما بالنسبة لمصدر الاموال فالحساب عند الله… فالراقصة تفعل ذلك من اجل اطعام الفقراء وابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى والا سنضطر الى الغاء اكثر من 10 آلاف مائدة رحمة تطعم اكثر من 6 ملايين فقير هنا على الاطلاق فالقضية ان هنا ولو واحد فقير او مضطر, او عابر سبيل وماش في الطريق فحل عليه الأذان فحليل على مائدة رحمن بغض النظر ان كان صاحبها تاجر مخدرات ام راقصة فهذه قضية اخرى لان الرجل جاء دون دعوة سوى سد الرمق وري ظمأ صيامه ولم توجه له (بطاقة دعوة) حتى يتسنى له البحث في تلبية الدعوة او التعرف على صاحبها من عدمه.
وأخيراً يرى د. حسن همام استاذ علم الاجتماع بأنها ظاهرة جيدة تشعر الصائم بالاطمئنان لحصوله على الطعام دون معاناة وبعيداً عن ذلك السؤال فهي تكفل صورة من صور التكافل الاجتماعي اما عن حق التحريم او التحليل فليس من اختصاص البشر على الاطلاق بل انه حق الله سبحانه وتعالى فهناك قصور من عبد لجأ الى الله يقول توبته أو هدايته فهل لعبد آخر ان يقف في وجهه مانعاً محرماً لمطلبه هذا؟ هذا غير وارد فالجميع يناقش قضية الحرام والحلال ولم يناقش من أين يأتي المعدم بطعام إفطاره.

نبيل شرف الدين

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

[knowjesus_knowlove]

وحالته هنا اقرب الى حالة شخص أصابته غصة مفاجئة بالحلق او انحشر الطعام في بلعومه وكاد يقضى عليه ولا يوجد بجواره غير زجاجة خمر فعليه هنا ان يرشف رشفة واحدة يزحزح بها الطعام المحشور لانقاذ حياته والنجاة من الموت, واذا اخذ رشفة ثانية من الخمر فيكون ارتكب ذنباً.

وماهو معيار هذه الرشفة؟
عن نفسى أنا أستطيع بلبعة زجاجة المنكر... عفوا أقصد البيبسى فى رشفة واحدة...
وسلملى ع المنكر ..
هققق

[fanous2102]

على فكره دينا عامله أفطار رمضانى على شرف رجل الاعمال اللى كانت متجوزاه عرفى......وقالت للقاضى لما سألها أنتى كنتى بت....
قالت له جوزي ياباشا