+++ وداع لبترول العرب ...... سياره جديده تعمل على الكهرباء +++

[Safnat_Fa3nash007]

المصدر جريده القدس بتاريخ 20/06/2006 أخر صفحه

---------------
السياره مزوده ببطاريه ليثيوم وتصل سرعتها الى 370 كيلومتر في الساعه km/h

[وطنى مخلص]

لاحظ حضرتك ايضا أن انتهاء عصر البترول المحمدى ليس معناه انتهاء عصر آلة الاحتراق الداخلى سواء بنموذجى ديزل او اوتو
ذلك ان الآلتين اللتين بواسطتهما تم نقل الاحتراق من خارج المحرك (كما فى المحركات الفحم-بخارية) الى داخل الآلة بإضافة طورى تعذية و احتراق الى جانب طورى التحميل و الحركة (الموجودان اصلا فى آلات الاحتراق الخارجى الفحم -بخارية)
هما آلتين فى قمة العملية و الامان و هما الآلتين اللتين جعلتا للبترول المحمدى قيمة (لعن اللات الكافرين ديزل و اوتو)
و الحل لإستمرارهم
و لاحظ حضرتك قرار ادارة جورج بوش فى الولايات المتحدة الامريكية برفع الضرائب بالكامل عن انتاج الكحول الاثيلى من الذرة السكرية فى الولايات المتحدة الامريكية و رفع الجمارك عن استيراد الكحول الاثيلى من البرازيل و سائر بلدان امريكا اللاتينية و المصنوع من القصب
ذلك ان الكحول الاثيلى يمكن أن تعمل به جميع محركات الاحتراق الداخلى من فئة اوتو التى تعمل بوقود الجازولين(البنزين) بكفاءة اعلى من البنزين (لاحظ ان الكحول الاثبلى لا يحتوى على اى مركبات رصاص او كبريت و لا ينتج عن احتراقه غاز اول اكسيد الكربون فهو يحترق بالكامل منتجا بخار الماء الذى يتحول بعد ذلك لأمطار و غاز ثانى اكسيد الكربون الذى تمتصه اوراق النباتات و تنتج منه غذاءها بالتمثيل الضوئى له بالاضاف
أضف الى ذلك وضع حوافز للمزارعين فى كندا و فرنسا و ايطاليا الذين ينتجون زيوت عباد الشمس و الصويا الذين يمكن تكسيرهما حراريا لانتاج وقود وحركات الديزل

لقد كانت تلك الابحاث موجودة منذ السبعينات و لكن انخفاض سعر البترول اوقفها و عندما ارتفعت اسعار البترول ثانية تأخر اطلاق الابحاث ثانية خاصة ان الاستثمارات الامريكية فى صناعة البترول المحمدى قد اصبحت فى قمة الضخامة و لكن مع استمرار الارتفاع الى مستوى ما يقرب من السبعين دولار للبرميل جعل جورج بوش زعيم العالم الحر يقرر هذه القرارات الاستراتيجية التى مرت و ياللعجب على حكام الدول المحمدية مرور الكرام رغم ان تلك القرارات هى قرارات سيكون تاثيرها الاستراتيجى ضخما على اقتصاديات المحمدية و اقتصاديات الارهاب
فشكرا لجورج بوش رجل القرارات الحاسمة فيوما ما سيكون البترول بفضل جورج بوش كالفحم وقود رخيص و لكنه ملوث للبيئة لا يستخدمه سوى المتخلفين