|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
حتمية العَلمانية
ولذا تعبر العَلمانية عن اتجاه أو نظام دنيوي لا يُعارض ولا يُعادي الدين أو اللاهوت و الدليل علي ذلك استعمال الكلمة في تقسيمات نظام الدين نفسه . أما ما اقصده أنا من وراء كلمة العَلمانية هي فصل الدين عن الدولة ، فهذه حتمية لابد لها و أن تكون في هذه الأيام ، وخُصوصا مع دخول مصر في عَهد جديد من الديمقراطية الغَير الَمعهودة علي الشارع المصري ، و بالتالي في ظِل فَتح الشارع السياسي علي مِصراعيه ، و بالتالي إتاحة الفُرصة لكل الأحزاب و أن تتواجد في ساحة الانتخابات لكي تجلس علي كُرسي الحُكم إذاً لابد و أن يتم فَصْل الدين عن الدولة كنوع من الديمقراطية الحَقة ، وإلا صار الحكم من جانب واحد كما هو ولم يتغير بالنسبة للمسيحيين ، أو صار الحُكم ملكي يخرج من واحد إلي أخر و الكل يحكمون بشريعة لا تتفق مع شريعة المسيحيين ، ولذا فمن الضروري ومن العدل أن يتم فصل الدين عن الدولة ، وهذا للصالح العام ، لأن فصل الدين عن الدولة لا يخل بقيمة الدين الرسمي الذي كانت تتبناه الدولة ، فالدين خاص بدور العبادة ، و لكل مواطن حُرية المواطنة وحُرية العَبادة يفعل كما يشاء عن اقتناعه الشخصي وقناعته الخاصة ، وليس بحُكم وإجبار القانون ، و هذه نقطة هامة جداً لمن ينادون بالإصلاح السياسي ، إن كان هناك شُرفاء في هذا الوطن يحترمون أقلامهم ، ويحترمون أنفسهم ، وسوف يحترمهم أحفادهم لابد لهم وأن يرفعوا أيديهم ويصرخوا وينادوا بمثل ما ننادي به ، ولا يعتبروا فصل الدين عن الدولة إهداراً لقيمة الدين ..... أبداً . هذا الفَصل لا يَخل بشرعية الدين وتَطبيقه لأنه في عَهد المَلك كان الدين مَفصولاً عن الدولة و لم يكن الدُستور يَنص علي دين رسمي للدولة و كانت القوانين المُستمدة من الشريعة أقل بكثير عن اليوم ، و كان الطابع الدين لوسائل التعليم و الإعلام أقل بكثير من اليوم ، و أهم ما يُميز هذا العصر أن مادة الدين لم يكن الطالب يمتحن فيها في أخر العام . ومع ذلك كان الدين يُطبق بقوة و بعصبية فقد كان النِظام المَلكي نظاماً إسلامياً يحرس الإسلام و يدافع عنه ، ويقدم للمحاكمة حتى من يشك في التصورات الإسلامية عن العرب القدماء كما فعل د. طه حسين جعلت من المتعصبين و أن يُصادروا كتابه في الشعر الجاهلي . لابد وان نحتذي حذو الدول التي قامت بهذه الخطوة ، لأن هذه الخطوة ليست جديدة ولا المقصود منها إهدار قيمة الدين الأخر ولا مُحاربته كما يَدعي المُتعصبين وأصحاب الصوت العالي من فوق المنابر الإرهابية و إنما هذه خُطوة قديمة تَخطتها كثير من الدول المسيحية و الإسلامية أيضاً ، و الخريطة الجُغرافية تشهد لنا بتفوق هذه الدول من النواحي الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية بسبب هذه الخطوة الجريئة . أعلم تمام العِلم أن هذا المَطلب ليس سهلاً ولا في مُتناول التنفيذ باكراً و أعلم أن هذه الخطوة تحتاج إلي حَرب فِكرية جَبارة ، و لكن نحن نُنادي بهذا بين الشباب حتى تنتشر هذه الفكرة بين الشباب ، لكي في يوم يطلع فجر الحُرية الحقيقية في هذا الوطن الذي نُريد له كل الخير . نريد حُرية حقيقية ذات فكر سوي لها مبدأ سياسي و ليس ديني ، نريد أن يجتمع شمل المجتمع كله علي رأي و فكر واحد هو مصلحة البلد و نموها وليس مصلحة المتعصبين الدينيين و أصحاب الأفكار المُغلقة علي أفكار و موروثات منذ القرن السابع الميلادي و ما قبله ، نُريد دولة مَصلحتها النمو في الاقتصاد وليس هَدمه كما يفعل أصحاب الأصُولية الدينية ،نريد أن يرتفع المستوي المعيشي للفرد العادي ، نريد القضاء علي البطالة و التي أحد أسباب تفشي الإرهاب في المجتمع ، نريد أن ينخفض معدل التضخم و هدوء و استقرار في الأسعار ، نريد أن يشعر الشاب القبطي أنه مواطن مِصري من الدرجة الأولي و ليس من الدرجة الرابعة حتى يكون هناك انتماء لهذا الوطن يَعود عليه بالنجاح و التفوق ، أما حالة الإحباط و التي يعيشها شباب الأقباط في هذه الأيام لن تَجْني إلا السُخط و الغَضب و السَلبية في مواجه أمور الحياة اليومية. |
#2
|
|||
|
|||
حواشي موضوع حتمية العًلمانية
تعبر هنا الكلمة عن الكهنة الذين لا ينتمون إلي نظام الرهبنة و لكن يعيشون في حياة الزيجة و يسمون ( الأكليروس العَلماني )clergé séculier . وهذا علي خِلاف الكهنة من النظام الرهباني و الذين يسمون ( الأكليروس القانوني ) أي النظامي clergé régulier.و هذه الصفة تعني رهباني أو ديني بالمعني الخاصmonastique, religieux .
و هناك اشتقاق للكلمة في اللغات الأوربية و هي كلمةLaique , Laic و معناها " عامي " أو " شخص عادي من العَامة " و هي مُشتقة من الكلمة اليونانية لاؤس λαός أي شعب و ذلك في مقابل الكاهن أو الكنسي . أي الأشخاص العاديينLaiques في مقابل الكهنوتيين أو الكنسييين écclesiastiques. ولا نقصد هنا أن يصير كُرسي الحكم بالضرورة في يد شخص مسيحي ، علي الرغم أن هذا ليس عيباً في ظل المطالبة بالديمقراطية الحَقة ، حتى ولو صار ذلك ، سيكون حُكمه بناء علي قواعد حزبه وهو بالضرورة لا يعبر عن فكر مسيحي إطلاقاً لأنه لا يوجد حزب سياسي واحد في مصر يُعبر عن الدين المسيحي أو ينتمي إليه ، و لكن قصدي وهو الحُكم بشريعة القانون المَدني الوضعي من خلال المُشَرِع وليس أي شريعة دينية أخري ، لا تََتفق مع باقي شَرائح المُجتمع وهم المسيحيين . ولذا يجب نَزع المَادة الثانية من الدستور المصري القائلة بأن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام و البُعد عن هذا المفهوم ، و إلا يُدرس الدين في المدارس أو في النصوص العربية ولا يعرض في التلفزيون ووسائل الإعلام و يقتصر دوره فقط علي دور العبادة. تم تعديل الدستور الموجود في مصر أكثر من مرة أخرها دستور عام 1970 م و الذي تم تعديله في عهد رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات و الذي دعي نفسه بالرئيس المؤمن ويرجع له الإصرار علي إضافة المادة الثانية من الدستور و التي تنص علي أن يكون الدين الرسمي للدولة هو الدين الإسلامي ، حيث تمسح في الدين لكي يُخفي تَصرفاته المَرعونة سواء في السياسة الداخلية مع قادة المجتمع و أصحاب الفِكر و أصحاب الأقلام ، أو مع الخارج و مع دول الجوار ، وقام بإخراج المعتقلين الدينيين من الجماعات الأصولية الإسلامية الذين كانوا في المُعتقلات علي أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، و أعَطاهم حُرية كبيرة في المجتمع و دعي نفسه بالرئيس المؤمن ، و قد تحنن كثيراً علي هؤلاء الأصوليين داعياً إياهم بأبنائه الإسلاميين ، وقد رباهم برفق و لُطف كمن يُربي ثعابين صغيرة ظاناً منه و مُتوهماً ، أنها منزوعة الأسنان ، ولكن هذه الثعابين كبرت و تضخمت و كبرت معها أسنانها المُسَممة و التي تحمل سُم زُعاف ، و أول من لَدغت كان صاحبها الذي ربها و أعطاها الحُرية الفِكرية . فقد قام خالد الأسلامبولي هذا الأصولي الذي تلقي تدريبه في أفغانستان علي يد تلامذة الإرهابي الطريد أسامة بن لادن بقتل و اغتيال الرئيس السادات ، الأب الروحي لهم ، و كانت أول طلقة أصابت السادات في رأسه كانت من بندقية القناص الأسلامبولي و نَفَذت إرادة الله لمن أراد أن يُعادي الله . هذا يتعارض مع مبدأ الحرية التي وهبها الله للإنسان ، حيث تنص المادة الثانية من الدستور المصري 1970م علي أن الدين الرسمي للدولة هو الدين الإسلامي فضلاً عن وجود أجزاء كبيرة من القوانين المصرية مُستمدة رسمياً من نصوص الشريعة الإسلامية كما ينص القانون المصري علي معاقبة كل من يتكلم بعبارة تسئ إلي الدين حتى ولو كانت صحيحة ، و بناء عليه تلتزم كل وسائل الأعلام و التعليم و التثقيف و النشر الحكومية بالترويج لهذا الدين وحراسته . وقد قام الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية و التعليم السابق أثناء وجوده في الوزارة بمنع فرض ارتداء الحجاب للفتيات في المدارس ، وقد قامت عليه الدنيا و قعدت و صار ضده الهجوم من كل ناحية ، و لكن الكُتاب المُفكرين المُعتدلين و الذين لهم بعض الِفكر الناصف و المُنصف أمثال المُستشار محمد سعيد العشماوي قد نصفوه و نصروه ، ولكن المشكلة تكمن في أن الدستور يضع المادة الثانية منه بخصوص الدين الرسمي للدولة و بالتالي لا يحق لأي شخص و أن يجنح بتفكيره نحو الإصلاح لأنه يتعارض بالضرورة مع مبادئ الدين . و لكن هذا هو مصير الرجل المُصلح الذي أراد إصلاحاً حقيقيا في التعليم وهذه نتيجة طبيعية لمن يقف في مواجهة التيار الجارف ، فقد قام سيادته بمحاربة الدروس الخصوصية و لكن علي ما يبدوا أنه كان من المغضوب عليهم ولذا تم عزله من الوزارة في أول تغير للحكومة ( وزارة د . أحمد نظيف ) . و لذا نجد تزايد و انتشار المسيحية في الدول العلمانية فهيا تمارس نشاطها في التبشير دون أن تتأثر بمثل هذه العَلمانية و هذا واضح جدا في إرساليات المُبشرين و الرهبان الأوروبيين وفي المدارس الدينية الفرنسية التي تنتشر في معظم بلاد العالم و عندنا في معظم محافظات مصر تنتشر مدارس و مستشفيات هذه الإرساليات . 1- دستور الفليبين المعدل سنة 1987فصل الدين عن الدولة. 2- دستور اليابان سنه 1946 المادة 20 لا يمكن لآي مؤسسة دينية أن تحصل على امتيازات بأي صورة من الدولة . 3- دستور تركيا معدل سنة 1924 مادته الثانية أن تركيا بلدا علمانيا . 4- دستور كازاخستان 1995 اتخذت تركيا مثال تحتذي به . 5- دستور اوزبكستان 1992 المادة 12 لا يمكن للدولة أن تتخذ أي أيدلوجية دينيه . 6- دستور لبنان 1926 لا ينص الدستور على دين للدولة . هذا مع العلم بان البلاد العظمى المتحضرة مثل ( أمريكا ،ألمانيا، فرنسا، كند ا، وإيطاليا و لا تذكر الدين بالمرة في دساتيرها( . هناك رأي من أصحاب الأصولية الدينية في مصر ، أن أرباح البنوك التي تشرف عليها الدولة هي حرام ، و هذا الرأي يجنح في المجتمع بقوة تؤثر علي الاقتصاد ، وهذا علي الرغم من وجود فتوة شرعية من دار الإفتاء المصرية تنفي هذا و تقول بأن هذا حلال و جائز شرعاً ، ولكن لأن الأصولية الإسلامية ليس لها مرشد روحي ولا يوجد هرم ذو سلطة دينة داخل الأصولية الإسلامية كما عند المسيحيين المُتفقين علي رأي واحد ليس من سلطة شخص و لكن من لسان المسيح نفسه و بارشاد الكنيسة كلها الجامعة ولذا يكون اقتصاد هذا البلد مُهدد بسبب هذه الآراء و التي يعتبرها العامة من الشعب المسلم أنها واجبة التنفيذ ، و للأسف هذه الآراء المُتعصبة تخرج من أشخاص يعملون في داخل مصارف تتعامل مع النقد المحلي و الأجنبي . [/SIZE] |
#3
|
||||
|
||||
انضم واحدا لحزب ابونا يوساب
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded |
#4
|
|||
|
|||
مين أبونا يوساب
لو سمحتي يا اختي ممكن تقوليلي فكر ابونا يوساب
|
#5
|
||||
|
||||
أهلا بك ياأخ ذهبى الفم فى المنتدى..
الموضوع ممتاز ولكن يبدو أن ناساجيرل لم تقرأ الموضوع بعد دمجه فظنت أنك تهاجم العلمانية وليس العكس ... لذلك ظنت أنك من حزب أبونا يوساب أما إذا كنت تريد أن تعرف من هو أبونا يوساب فيجب أولا أن تنضم إلى حزب المسكنة ... ولكى تنضم إلى حزب المسكنة يجب أن تعرف أولا من هو أبونا يوساب .... معلش .. سامحنى .. الحكاية عويصة جدا وعايزة شهور وشهور علشان تفهمها
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#6
|
||||
|
||||
و بعد الشهور دي
برضه مش هاتفهم يوساب و لا فكر يوساب هاتلاقي نفسك دخلت مطرح ماطلعت
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#7
|
|||
|
|||
شوف يا اخ ذهبي الفم ... ابونا يوساب دة راجل محترم جدا بيدعوا للتعايش السلمي والتسامح اللي البشوات بيعتبروها مذلة ومسكنه ... لكن في الحقيقة هو راجل محترم جدا بس هو موتة وسمة ابو طرطور في اعلى المنتدي اللى مازال بيرحب بسنة 2005 واحنا على مشارف 2006
تحياتي |
#8
|
|||
|
|||
إقتباس:
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر |
#9
|
||||
|
||||
مع احترامى الكبير لكاتب الموضوع لكن كلمة العلمانية جابتلى عقدة
لانى حتىالان كل ما يكون عندى فراغ بحاول اطلع مواضيع ابونا يوساب و اقرى علشان افهم هو عايز يقول اية و لكنى ينتهى الامر انى بكون معيطة لانى بحس انى غبية و لكن لما امى قراءت مواضيعة أحست أنه غير مرتب فى افكارة علشان كدا اترفعت روحى المعنوية شوية
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded آخر تعديل بواسطة Allat ، 28-10-2005 الساعة 12:08 PM السبب: تصحيح لغوى |
#10
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#11
|
|||
|
|||
اعتقد ان حلم الاخ يوساب هو اقامة دولة مسيحية, مثل المسلمين الذيين يريدون اقامة دولة اساسها الشريعة الاسلامية
و اعتقد انه تناسى ان البشر مش ملائكة, فالفساد سوف يستخدم الدين فى صالحه و وقتها سوف يتحول كثيرين من المسيحيين الى ملحدين او لادينين التاريخ حيعيد نفسه |
#12
|
|||
|
|||
للرفع لاهمية الموضوع و جودته . مع ملاحظة ان جميع المشاركات جميعها بعيد عن الموضوع الاساسي . فاتمني للجميع قارئة الموضوع الاصلي . و شكرا للاخ ذهب الفم علي هذا الموضوع الخواجه |
#13
|
|||
|
|||
شكرا يا الأخ الخواجة بصراحة كلامك معزي ليا وياريت كلنا ندفع العلمانية للأمام فهي الحل الضروري لمصر .......
|
#14
|
|||
|
|||
اتمني عضوية ذهبية منكم
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|