تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-09-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
تعليقات الصحف البريطانية على تصريحات البابا والغضب الإسلامى

"أين المسلمون من دارفور؟"


رامي رحيّم
بي بي سي - لندن


الهلال في أعلى الصورة يضيء ليلا قاتما، وعلى الأرض شبه الخالية، صليب مغروس بثبات في الأرض. أما بيت القصيد فهو في ظل الصليب، الذي اتخذ شكل علامة استفهام.
هذا وصف لرسم كاريكاتوري في صحيفة الدايلي تيليغراف البريطانية اليوم. والمغزى منه، حسب فهمي الشخصي، هو أن التحاور والتصارع بين المسيحية والإسلام، برمزيهما الهلال والصليب، يسير بخطى ثابتة نحو المجهول.

لكن الرسم يحتمل تفسيرات متعددة، كما تأكد لي بعد جولة خاطفة على زملائي في القسم، وقد زودني كل منهم بتفسير مختلف بعض الشيء. من الواضح أن "صراع الحضارات الكوني" كما يحلو للكثيرين تسميته، والذي أعاد إشعاله خطاب البابا، يزخر بكل أشكال التناقضات والضبابية.

اختلفت مقاربات الكتاب والصحف، لكن لا مهرب من تغطية شاسعة في الصحف البريطانية لأزمة التصريح الباباوي. ومن الملفت أن الرسوم الكاريكاتورية من أشد الوسائل تعبيرا، خصوصا في موضوع هو أصلا قابل للتعبير الرمزي.

"الإسلام سيجتاح روما"
صحيفة التايمز أبرزت في تغطيتها للأزمة ردود الفعل. فعلى صفحة داخلية، نشرت صورتين:
الأولى لتظاهرة خارج كاتدرائية في العاصمة البريطانية لندن، وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "الإسلام سوف يجتاح روما"، و"المسيح هو عبد لـ الله".
أما الصورة الثانية، فهي صورة أرشيفية للراهبة الإيطالية التي قتلت في الصومال.

وبدا من مقاربة الصحيفة أنها تسلط الأضواء على طبيعة رد فعل بعض المسلمين من زاوية نقدية.

ويزداد النقد حدة وصراحة على صفحة الرأي في الصحيفة. فتحت عنوان "لماذا أصاب البابا"، كتب ويليام ريس-موغ أن السؤال ليس "هل أساء تصريح البابا للمسلمين"، لأن الجواب على هذا السؤال واضح: نعم، التصريح مسيء.

لكن السؤال، بالنسبة له، هو: هل كان كلام الامبراطور البيزنطي الذي استشهد به البابا مبررا؟

جواب الكاتب هو نعم، على الأقل جزئيا. ويقول ريس-موغ: "ثمة مشكلة حقيقية في تعاليم القرآن فيما يختص بالعنف ضد الكافرين. كانت (التعاليم) موجودة في القرن الـ14، وقد برزت في الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001. لدينا كل التبريرات لأن نناقشها، وأنا أخاف الصمت أكثر مما أخاف الاساءة."

ويسأل الكاتب: هل صحيح أن القرآن يحتوي على أمر بنشر الإسلام بالسيف؟ وهل أثر ذلك بالإرهابيين في عصرنا هذا؟

يجيب على سؤاليه: نعم، ونعم، لسوء الحظ.

وبالنسبة له، فإن الدليل على ذلك هو جملة اختارها من القرآن، وهي " فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم."

يشار إلى أن التفسيرات متعددة ومختلفة للنصوص الدينية.

وبعد تأكيد الكاتب على أن ليس من الأديان العالمية دين لم يمارس العنف باسمه، وعلى أن كل هذه الأديان تحمل إرثا روحيا وحقيقة فلسفية مهمة، بما فيها الإسلام، إلا أنه يعاود التشديد على بضعة نقاط:

الإسلام هو الدين الوحيد بين الديانات الأساسية الذي يشكل العنف فيه مسألة نقاش عقائدي كبير.

صحيح أن العنف الطائفي بين البروتستانت والكاثوليك في إرلندا لم يتوقف إلا حديثا، إلا أن الكنيستين البروتستانتية والكاثوليكية لم تؤيدا العنف الذي وقع.

جزء غير قليل من المسلمين يؤمن بأن الانتحاريين هم شهداء ينفذون واجبا دينيا.

إذا تمكن البابا من خلال تصريحاته من أن يتسبب ببداية نقاش داخل الإسلام، وأيضا بين الإسلام ومن ينتقده، يكون قد خدم الإسلام.

"الإسلام ليس فوق الانتقاد"
افتتاحية الدايلي تلغراف لم تقل قسوة عن مقال التايمز. وتحت عنوان "الإسلام، كالمسيحية، ليس فوق الانتقاد،" وصفت الصحيفة الأزمة من وجهة نظرها:

"البابا يستشهد بنص من العصور الوسطى ينتقد العنف الإسلامي كجزء من محاضرة أكاديمية، والمسلمون في كافة أنحاء العالم ينفجرون غضبا، ويتم استهداف الكنائس بالتفجيرات."

ويصف الكاتب الهجمات على الكنائس بالـ"مريبة"، سائلا: "متى اعتذر زعيم إسلامي عن هكذا أعمال؟"

ويضيف: "الحقيقة هي أن هذه الهجمات البربرية تقع في كل أسبوع. لا عجب إذا أن البابا يريد حوارا عاجلا مع المسلمين حول موضوع العنف الديني، وذلك عوضا عن تبادل المجاملات المعتاد."

ويختم الكاتب الافتتاحية بمطالبة رجال الدين المسيحيين أن يتوجهوا إلى نظرائهم المسلمين بالقول: "عليكم أن تتعلموا كيف تتقبلون الانتقاد بالإضافة إلى كيف توجهوها في كل الاتجاهات."
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 18-09-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road


يمكن أيضا اشتمام رائحة الانتقاد لردة الفعل الإسلامية في عنوان صحيفة الغارديان على صفحتها الأولى:

"البابا متأسف للغاية لكن الاحتجاجات الإسلامية تنتشر."

ويلي العنوان عناوين فرعية: "مقتل راهبة في الصومال، إيطاليا في حالة تأهب أمنية."

أما الخبر الذي تفردت به الصحيفة فهو أن مقطعا من خطاب "الاعتذار الباباوي" قد أساء إلى اليهود، والكلام هنا عن قوله اقتباسا من الانجيل: "لكننا نحن (المسيحيين) نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة." ."

عداء للإسلام؟

أما صفحة الرأي، فبرز فيها مقال للكاتبة كارين آرمسترونغ، مؤلفة كتاب "تاريخ الله" عن تاريخ الديانات عبر العصور، وكتاب "نبذة عن تاريخ الإسلام."

وفحوى مقال آرمسترونغ هو أن ثمة عداء قويا للإسلام في الثقافة المسيحية الغربية، ويتعين التخلص منه.

وتبدأ الكاتبة مقالها كالآتي: "في القرن الحادي عشر بدأ بطرس الموقر، (راهب) حوارا مع العالم الإسلامي. قال: أتيت إليكم بالكلمة لا بالسلاح. بالعقل لا بالقوة. بالمحبة لا بالكراهية."

وتضيف: "لكن عنوان ما كتبه كان "ملخص عن هرطقة الطائفة الشيطانية."

واعتبرت الكاتبة أن "هذه العقلية التابعة للقرون الوسطى لا تزال حية ترزق....معاداة الإسلام لدينا تعود إلى زمن الحروب الصليبية، وهي لا تنفصل عن معاداتنا المزمنة لليهود."

كما رأت آرمسترونغ أن كلام البابا سيجعل المسلمين أكثر قناعة بأن الغرب معاد للإسلام ومصمم على المضي قدما في حرب صليبية جديدة.

ومباشرة تحت مقال آرمسترونغ نشرت الصحيفة رسما كاريكاتوريا يظهر البابا الحالي وعلامات الخشوع والتواضع على وجهه، في حين خرجت من رأسه يد تحمل سيفا صليبيا.

دارفور...والبابا
لم تنس الصحف البريطانية أزمة دارفور، لكن حتى الحديث عنها ارتبط بشكل أو بآخر بأزمة التصريح البابوي.

على صفحة الرأي في صحيفة الاندبندنت، سألت ياسمين الباهي-براون: أين هم المسلمون المحتجون على أزمة دارفور؟

كاتبة المقال هي من أشد المعادين بين الصحافيين البريطانيين للسياسات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية في الشرق الأوسط، كما أنها أعربت عن معارضتها لتصريحات البابا.

لكن في مقالها الصادر اليوم، وجهت غضبها إلى "المعايير المزدوجة" لدى المسلمين الذين غابوا برأيها عن مشهد الاحتجاجات على ما يجري في إقليم دارفور.

وسألت:

أين الغضب حين يمارس المسلمون القتل والتطهير العرقي بحق مسلمين آخرين؟

لماذا تمر عنصرية الحكومة العربية السودانية والميليشيات العربية دون إدانة من المسلمين؟

وتجيب عن سؤالها بنفسها، بمرارة ساخرة: "إنهم منشغلون في إدانة تصريح البابا..."


واعتبرت الكاتبة أن "الحشود التي تظاهرت (ضد كلمة البابا) من لندن إلى باكستان لا يهمها على الاطلاق التعذيب الذي تمارسه الحكومات الإسلامية على المعارضين من شعوبها، ولا يهمها سوء معاملة المسيحيين والبهائيين واليهود والهندوس والبوذيين في الدول الإسلامية..."

وأضافت: "الآن يأتي الامتحان الأكبر للانتقائية الأخلاقية لدى المسلمين: الابادة الجماعية في دارفور. ولقد فشلوا في الاختبار بعد أن فشلوا، وبشكل صارخ ومنعدم الشرف، أن يدينوا هذا الإلغاء المنظم والمخطط له لسكان مسلمين، وهو الأكبر في القرن الـ21."

وبعد وصف دقيق للفظاعات التي ترتكب في دارفور، تصب مزيدا من غضبها على ما تعتبره تجاهلا من المنظمات الإسلامية لما يجري.

وتختتم: يبدو أن المنظمات الإسلامية المتعددة التي لا تمل من البحث دوما عن أقل إشارة لمعاداة الإسلام أو للسياسات غير المقبولة لاسرائيل وللغرب، يبدو أن هذه المنظمات غير مهتمة بالتوقيع على عريضة ضد ما يجري في دارفور."

كما قالت: "إنهم شديدو الانشغال بمحاولاتهم اجبار البابا على أن يركع اعتذارا عما قاله..."

دماء...
أما أكثر ما نشرته صحف اليوم عنفا في التعبير وإثارة للعاطفة، فهو رسم في صحيفة الغارديان حول دارفور.

الرسم لحوض استحمام يفيض دماء، بكل بساطة.

وقد سالت هذه الدماء إلى خارج الحوض، ولطخت الحيطان حوله، كما كتب على الحوض، أيضا بالدماء السائلة، كلمة "دارفور."
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:01 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط