|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
عملي مع بطريرك مالطة ثم حواري معه..
**** أهلا.. أهلا وسهلا مرحبا بك ياولدي. كانت هذه كلمات البطريق العجوز في جزيرة مالطة إحدى جزائر البحر الأبيض حيث ركبت السفن في هجرتي إلى الشمال ولكن تحطمت سفينتنا الصغيرة المكتظة فمات من مات ووصلت إلى مالطة سباحة حيث كنت قريبا جدا من شاطيها ومن الشاطئ اتجهت إلى عمق الريف الجبلي الفقير المختلط بالغابات الصغيرة الأنيسة.. رحت أتظاهر بالسعادة والذهول من رؤيتي لهذا النتظر الرائع والجو البديع والهدوء المريح ورحت ألعن مصر وأرض مصر وجوها وضجيجها بصوت عالي وكأنني في مسرحية (دائما أمارس هذه اللعبة مع نفسي) نظرت وتلفت لعلي أجد أحدا من البشر فلم أجد أحدا رغم وجود طريق زراعي يربط بين الريف وبعض القرى على مايبدو بالبحر حيث ميناء بدائي لصيد السمك والتنزه للريفين لايوجد به سوى طوف خشبي طفولي الصناعة. كان ذلك بعد منتصف الليل بساعتين تخبرني بذلك ساعتي الإلكترونية التايونية الرخيصة والعملية والمضادة للماء وقد كان مساعد الربان "رحمه الله" قد أعلمني بأننا قرب مالطة فطلبت موقعها الزمني وأدخلي في ساعتي ليخرج لي التوقيت بدقة يابانية مقلدة تقليدا تايوانيا كما يجب أن تكون ساعتي البحر خلفي مرت من أمامي أضواء باخرة سياحية بعيدة ومع ذلك سمع أصوات الصخب والموسيقى تساءلت هل يعيشون بسعادة حقا كما يدعون أم أنهم يغطون على أحزانهم باللهو واللعب دعوت الله لهم ولعنت الظالمين وتوكلت على الله وقمت من توي ماشيا على الطريق الزراعي المسفلت حتى أحسست بألم في ركبتي فنزلت على التراب ولعنت السمنة والطول(130كغ على186طول) ومشاكلهما وتذكرت كيف أن ضيئلي الحجم يعيشون أعمارا طويلة وبصحة ممتازة... عذرا فقد بدأت أصابعي تؤلمني عوضا عن الخوف المتأصل بضياع النص بتخريفة من تخاريف الحاسوف بسبب ديمومة التعامل مع الحواسيب المصابة بالخرف نتيجة التقدم في العمر وأكمل بعد قليل بمشيئة الله |
#2
|
|||
|
|||
للرفع... من فضلك الآن لإكمال الموضوع بعد قليل من الدهر والزمان
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|