|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
دمعة طفل أنزلها عضو الهيئة "تساءلت عن الناس كيف يرضون بهذا الذل ؟"
دمعة طفل أنزلها عضو الهيئة عبدالله المطيري صحيح أن هناك حكم قضائي يقول بعدم محاسبة المحتسب وصحيح أن الكثير من العصي رفعت في وجه منتقدي الهيئة ، و صحيح أن المآذن تضج بالدعاء على من يحاول أن ينتقد هذا الجهاز الحكومي ، إلا أن دمعة شاهدت انسكابها اليوم أقوى من هذا كله و أثمن وتستحق العناء. هذه الدمعة انسكبت من عين طفل لم يتجاوز العاشرة أمسك به عدد من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وسط الرياض وأركبوه في السيارة وسط بكائه الذي لم ينقطع. كل ذلك بسبب أنه يضع ربطة على رأسه فهم منها هؤلاء أنها تشبه بالكفار ومنكر كبير لا يغتفر أبدا. بسبب هذا المشهد دارت في راسي الذي يكاد أن يتشظى الكثير من الأسئلة المؤلمة والمحزنة. أسئلة عن كثير من المعاني الإنسانية التي لا يمكن للحياة أن تكون ممكنة للعيش بدونها تساءلت عن أبسط حقوق الإنسان وعن قيمته وكرامته عن معنى السلطة والوصاية ، تساءلت عن الإنسان كيف يبدو حين يعطى عصى مسلطة لا يسأله أحد عن أي رأس وقعت عليه. تساءلت أيضا عن العصر الذي نعيش فيه هل هو فعلا في القرن الواحد والعشرين أم أن عجلة الزمن قد سارت بنا للخلف طبعا المئات من السنين. أحيانا للأسف تبدو السنين الماضية أخف وطئا وقسوة من اليوم. تساءلت أيضا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيف أصبح ذريعة لمن أراد أن ينتهك أبسط حقوق الناس ويسعى لإذلالهم و تسييرهم على هواه المتقلب باستمرار. تساءلت عن كيف يمكن لهذا الفرد المتسلط أن يفرق بين معروفه والمعروف وبين منكره والمنكر وهو لا يستطيع أن يفصل بين ذاته وبين الحق فهو المجسد له والمنافح عنه والمتكلم باسمه والحامي لحياضه. كما أنني تساءلت عن الناس كيف يرضون بهذا الذل ؟ أحيانا أقول أن الخوف كفيل بإفقاد الإنسان لكل قيمته وأن ليس أمام الفرد من خيار في تمرير هذه الأحداث حفاظا على رزقه وعياله وأحيانا أقول أن الإنسان حين يتخلى عن كرامته وحريته فهو بالتالي يفقد قيمته كإنسان وليس هناك من عذر لاستكانته وخنوعه. تساءلت وأنا أعلم أني أتحدث عن ابسط حقوق الفرد الكريم أن يحتفظ ببراءته حتى يجرمه من يحق له التجريم. أن يمتلك قيمة الند حين يخاطبه من يتدخل في أدق خصوصياته و يطالبه بتغييرها حين لا تعجبه. هل أشط وأبالغ هنا ؟ تعالوا معي لأحدثكم عن هذا المشهد أيضا. عضو هيئة يوقف مقيما عربيا طالبا منه صارخا ومعنفا أن يأمر زوجته بتغطية وجهها. الزوجة تحاول أن تكتفي شره وتغطي وجهها بجزء من حجابها. هل انتهى المشهد ؟ لا عضو الهيئة يقتاد الزوج وزوجته إلى محل لبيع العبايات ويلزمه بشراء غطاء وجه لزوجته لترتديه الآن. هل يعقل هذا ؟ سيتساءل البعض نفس السؤال ولكن الكثير يعلمون أنه ليس بالأمر الغريب وهنا تبرز المشكلة. نحن لا نتحدث عن قضايا فردية جزئية بل عن تصرفات تكاد تكون متعارف عليها وتمارس بكل طبيعية. كان منظر اقتياد هذا المقيم وزوجته رغما عنهم لتلبية رغبات شخص يعلم قبل غيره أنا هذا ليس من حقه وأنه يرغم الناس على رأيه الذي يختاره كان المنظر شديد القبح وشديد الألم وهو أيضا شديد الدلالة. الدلالة على أن الوضع الذي وصلنا له من الاستهتار بالإنسان والتمادي في ممارسة التسلط وأفكار الوصاية أصبح خطيرا جدا و غير مقبول بتاتا بل هو نذير شر كبير بل هو المنكر بعينه أيا كان الشعار الذي ينضوي تحته. في هذه الليالي ترتفع الكثير من الأصوات داعية على كل من يسخر أو ينتقص من القائمين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكثير من هذه الأصوات لا تفرق بين النقد والسخرية إلا أن وراء كل هذا خلل فكري يجب بيانه وعدم الخضوع له. إن من يقوم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحقيقته وقبل أي أحد هم رجال الأمن والمعلمين والمعلمات هؤلاء هم من يمارسون هذه المهمة الجليلة في عمقها وأصلها وقيمها الحقيقية ومع هذا نجد أنهم يواجهون بالنقد وهذا صحيح وإيجابي إلا أن الملاحظ أن هؤلاء الداعين بالويل والثبور لم يرفعوا أيديهم دفاعا عن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر الحقيقيين. بل أننا شاهدنا وفي غمرة المعارك مع الإرهابيين وحين كانت صدور رجال الأمن تواجه الرصاص وأجسادهم تقطعها القنابل لم نسمع من هؤلاء دعاء على من فعل بهم هذا. بل أنهم رفضوا تعليمات صريحة بالقنوت على المجرمين ومن خشي منهم دعا أن يسقط الله طائراتهم في عبث واضح ومراوغة. إذن لن تخدعنا دعاوى الدفاع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فالقضية قضية تصرفات على أرض الواقع لا تمت لهذا الشعار بصلة ولا يمكن تمريرها بدعوى شعارها ، نتحدث هنا عن تصرفات متعلقة بكرامة الإنسان وحرياته وأبسط حقوقه التي يجب أن تكفل ويجب أن ترتفع الأصوات حين تخترق ويتم تجاوزها تحت أي ذريعة وتحت أي غطاء. هل يرى البعض أن في هذا الطرح مبالغة وتجني ؟ أريد أن أذكر من نسي أن الأخطار التي تعرض لها وطننا هذا والهزات التي تعرض لها كانت ممن يرفعون شعار الدين حصرا. فهم الذين احتلوا الحرم المكي الشريف وتسببوا في قتل الناس فيه وهم من فجروا في العليا وفي الوشم وهم من فجروا المنازل السكنية وهم من قتلوا رجال الأمن واستحلوا دمائهم وهم من كفروا الناس و هاجموا مصالح البلاد الحيوية ومنابع النفط وهم من جروا على بلادنا الكثير من الويلات والأزمات مع العالم بأسره. فهل بعد ننخدع بالشعارات البراقة وباستغلال الدين والتستر خلفه. إن لم نستيقظ فمستقبلنا ينذر بشر كبير وهذا هو خيارنا وتحدينا الأكبر فماذا نحن فاعلون ؟. * "الوطن" السعودية
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا ماكاكولا ولكن هل ترى أن كل ما يكتب ويقال يُصدق فورا من غير تثبت ويستحق النشر؟ هذا الكلام غير صحيح لأنني رأيت بأم عيني كيف يؤدي موظف الهيئة عمله فقد قضيت الكثير من سنوات حياتي بجوار الحرمين وليس كل مخالف يسحب فورا للمخفر بل ينصح ويزجر فإن أصر على الفعل أكثر من مرة فيؤدب بالمخفر ولا تقل لي أن الوضع يختلف في باقي المملكة فأختي تعيش في السعودية قرب الرياض منذ فترة ولم تشتكي يوما من موظفي الهيئة بل عملهم هذا هو أكثر شيء جعلهم يتمسكون في الإقامة في السعودية بعيدا عن الفساد المنتشر في باقي البلاد العربية جهرا تقصّ الحقيقة يا أخي ولا تتبع ما يدعم هواك فقط |
#3
|
|||
|
|||
انا بقي واحد مسلم كان في السعودية حكي لي عن هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر دي بغبائها في التصرف مع الناس .
بيقولي كانوا في السوق وست موطية عشان بتشتري خضار وطبعا منقبة ، قام الراجل ضربها علي الموخرة بتاعتها بالعصي وقالها بقلة ادب انزلي يا حُرمه انزلي يا حُرمه كل هذا مع الضرب علي ظهرها ومؤخرتها . اي احترام كهذا يا اختي آية اللطف واي حق للإنسان في هذا الُذل ؟!!!!!! |
#4
|
|||
|
|||
با اية اللطف كنت اعمل في ريف مصر عام 1976 فور خروجي من الجيش وكان يعمل معي مهندس اخر من اسرة معروفة في البحيرة ولهم مسجد باسم الاسرة كبير جدا وعميد الاسرا معروف علي اي حال اتي من السعودية ليقص سفالات من الناس لا تتصوريها وكانت ابنتة في المدرسة السعودية ويقص لي كيف عاد بلا راتب ولا اي شئ وهرب بجلدة مع زوجتة واولادة بعد اسبوعين فقط حماية لاسرتة ولن اقول لك ما حدث لة لان هذا لا يليق لانك سيدة وافهمي ما تفهمية وهل تعيشين في بلاد الواق واق الم تسمعي عن الدكتور محمد كامل وكيف تم الاعتداء علي طفلة في المدرسة من مدير المدرسة نفسة ؟ وهزت الجريمة مصر كلها في اوائل التسعينات ان كل بلد فيها لا انكر هذا لكن الرقيب علي الانسان هو الضمير والله وليس انسان لان البشر ليس من حقهم ان يحكموا علي البشر مثلهم لكن للاسف الدول الاسلامية تداري الاخطاء وتتهم من يتكلم بصراحة انة عدو الله والاسلام -- الخ لكن الغرب ولو اخطاء رئيس الدولة او اي كاهن فانة يواجة بكل صراحة ويتقبل العقاب وهذا نقاء لان الاعتراف بالخطاء اساس التوبة وليس التماد ي والكبرياء واتهامك الاخرين بما هو فينا مثل كل البلاد الاسلامية هنا في استراليا اذهبي الي شارع الكنج كروس وهو شارع البغايا تجدي غالبية روادة عرب( رجال ) بينما يتظاهرون بانهم انقياء وقمة الطهارة |
#5
|
||||
|
||||
+++
وانا بقول شايفك فين شايفك فين !!!
اه لما رحت احج شفتك هناك -------------- جماعة النهي عن المنكر والامر بالمعروف رقيقين مع الاناثي , وخشنين مع الذكور
__________________
+ لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه "بإسم رب القوات" (قداسة البابا شينوده الثالث ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|